يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
30/1/2010
فلسطين
في إطار الحملة التي ينظمها الفلسطينيون لزرع الأشجار في عدة مناطق من الضفة الغربية خاصة تلك القريبة من المستوطنات الإسرائيلية وجدار الفصل، تحت عنوان، مشروع تخضير فلسطين، تجمّع عدد من المواطنين، من رسميين وشعبيين ومن الفصائل الفلسطينية لزرع مئات الأشجار المثمرة والحرجية على سفح جبل تقوم عليه مستوطنة يتسهار، أكثر المستوطنات الإسرائيلية تطرفاً. وقد حال جنود الجيش الإسرائيلي والمستوطنون التصدي للمواطنين ومنعهم من زرع الأشجار مستخدمين الأسلحة الرشاشة. وكان المشهد غريباً في المنطقة، إذ كلما زرع المواطنون شجرة قرب شارع المستوطنة، سارع الجنود إلى اقتلاعها، ما أدى إلى حدوث مواجهة بين المواطنين والجنود. وعلق مسؤول كبير في وزارة الزراعة التي تشرف على تنفيذ المشروع قائلاً بأن زراعة الأشجار تعتبر جزءاً من العملية السياسية والاقتصادية التي يقودها الفلسطينيون.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 30/1/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن عشرة من قيادات حركة فتح في نابلس، قدموا استقالاتهم رسمياً من قيادة إقليم حركة فتح في نابلس، في حركة احتجاج على ما اعتبروه عدم قدرتهم على العمل في ظل احتكار القرار التنظيمي وعدم تطبيق قرارات المجلس الثوري. وذكر أحد القيادات أن المسؤولين قدموا الاستقالات إلى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمود العالول، بعد أن فشلت طرق الحوار كافة، مشيراً إلى ستة مطالب شرعية قدمت إلى اللجنة المركزية لحركة فتح، من بينها طلب بتطبيق قرارات المؤتمر السادس الخاص بثنائية المهام، وتغيير طاقم الإقليم السبعة، وتصويب الأمور المالية للإقليم. وأضاف، أن الاستقالات تركت المخيمات الفلسطينية في نابلس من دون تمثيل، داعياً أعضاء المجلس الثوري واللجنة المركزية لحركة فتح بالتدخل للحفاظ على وحدة الحركة وتطبيق القرارات الأخيرة من أجل الإصلاح.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 30/1/2010
خلال مؤتمر صحافي عقد أمام المستشفى الميداني الأردني في غزة، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار، تعليقاً على عملية اغتيال القيادي في الحركة، محمود المبحوح، إن حركة حماس حافظت على ساحة المواجهة بينها وبين إسرائيل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، محملاً الإسرائيليين المسؤولية الكاملة في حال قرر الاحتلال تغيير قواعد اللعبة وفتح الساحة الدولية للصراعات. وأشار الزهار إلى الصراع في الساحة الدولية بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، والذي اكتوت إسرائيل بناره، مشدداً على أن حماس لا تقل قدرة على الوصول إلى أهدافها في أي مكان. ونصح الزهار الدول العربية ذات العلاقة بالجانب الإسرائيلي، بالاتعاظ من جريمة اغتيال المبحوح، مشيراً إلى أن الاحتلال لا يحترم سيادة أي دولة عربية أو أي دولة في العالم.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 30/1/2010
تعليقاً على قرار الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة بضرور الحصول على إذن مسبق لدخول أعضاء حركة فتح إلى قطاع غزة، رفضت حركة فتح هذا القرار الصادر عن وزير الداخلية في الحكومة المقالة، فتحي حماد. وقال الناطق باسم فتح، أحمد عساف، أن القرار يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني والأعراف والتقاليد الوطنية. مستغرباً أن يمنع الفلسطينيون من التنقل من مدينة إلى مدينة ومن قرية ومخيم إلى آخر. وأضاف عباس، أن القرار يشبه ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة إبعاد المواطنين وتقييد حرية حركتهم وفرض الإقامة الجبرية عليهم. لافتاً إلى أن قرارات حركة حماس تعبر عن موقفها من المصالحة، وإن هدفها الوحيد هو نسف الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.
المصدر: قدس نت، 30/1/2010
بعد أقل من 48 ساعة على قرار السلطات الإسرائيلية بفتح المدخل الشمالي لمدينة أريحا أمام حركة السيارات الصغيرة، والذي تغلقه قوات الاحتلال من نحو عشر سنوات، أعادت السلطات الإسرائيلية، إغلاق المدخل. واعتبرت المصادر الفلسطينية إن قرار الإغلاق غير مبرر، ويعد نكثاً للوعود من قبل الجانب الإسرائيلي الذي وعد بفتح الطريق، خاصة بعد زيارة مبعوث اللجنة الرباعية الدولية، طوني بلير الذي تفقد الحاجز الترابي المقام على المدخل الشمالي، لمدينة أريحا. يذكر أن الطريق المذكور يمر بمحاذاة بلدة النويعمة ويربط أريحا باتجاه محافظات نابلس وطوباس والشمال الفلسطيني، وأن إغلاقها يعني زيادة 10 كيلومتر للمغادرين أريحا، وزيادة 35 كيلومتراً للقادمين من الطريق نفسها، لأنهم يجبرون على سلوك المدخل الجنوبي للمدينة. وفيما كان المواطنون في أريحا يترقبون فتحاً كاملاً للطريق، أقدمت قوات الاحتلال على إغلاقها وإعادتها إلى الوضع الذي كانت عليه طيلة عشر سنوات.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 30/1/2010
إسرائيل
خلال لقائه بالمدير العام لوكالة الطاقة الذرية الجديد على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، يوكيا أمانو، حذر الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، من الخطر الذي يهدد العالم بأكمله في حال امتلاك إيران للسلاح النووي. وأعرب بيرس عن أمله في أن تعمل الوكالة الدولية بخطوات جدية وثابتة ضد التسلح النووي الإيراني، معتبراً أن أمانو يتولى المنصب الأكثر تطلباً في العالم. وطالب بيرس الوكالة بالانضمام للجهود الدولية التي تبذل من أجل التقليل من المخاطر والتهديدات، مضيفاً أن هذه الوكالة تقوم على الثقة، وأن إيران لا تحترم قواعد الوكالة ولا تلتزم بقراراتها. وشدد بيرس على أن امتلاك نظام متعصب كذلك الذي يحكم إيران للسلاح النووي لا يشكل تهديداً لإسرائيل فقط بل يهدد العالم بأكمله. من جهته أشار أمانو بأن الموضوع الإيراني سيكون ضمن التقرير المتوقع أن يقدمه أمانو إلى الوكالة قريباً، لافتاً إلى أن إيران لا تلتزم بقرارات الوكالة بشكل كامل. وأوضح أمانو أنه سيزور منطقة الشرق الأوسط خلال الأشهر القادمة.
المصدر: هآرتس، 30/1/2010
في خطاب ألقاه في طهران، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أن من يحكم منطقة الشرق الأوسط، يحكم العالم. وأضاف نجاد، أن دولاً عدة فشلت خلال الأعوام الماضية بالتحول إلى قوة كبرى في المنطقة لأنها لا تشكل وزناً في المعادلات الدولية. مشيراً إلى أنه بات من الواضح أن من يحكم الشرق الأوسط يحكم العالم بأكمله أيضاً ويتحكم بالطاقة والثروة. وتناول نجاد الأوضاع الاقتصادية فأشار أن النظام العالمي المسيطر وصل إلى نهايته، كما فشل من النواحي السياسية في التوصل إلى حل للمشاكل القائمة، وبهذا لم تعد هذه الدول قوية من الناحية العسكرية.
المصدر: جيروزالم بوست، 30/1/2010
ذكرت مصادر صحافية أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، أبلغ الرئيس السوري بشار الأسد، أن السفير الأميركي الجديد إلى دمشق هو روبرت ستيفن فورد. وأوضحت المصادر، أن فورد الذي يشغل حالياً منصب نائب السفير الأميركي في العراق، يتحدث اللغة العربية بطلاقة. وقد عمل فورد سابقاً مبعوثاً للولايات المتحدة الأميركية إلى الجزائر بين العامين 2006 و 2008، ويعتبر خبيراً في شؤون الشرق الأوسط. وكان البيت الأبيض قد أعلن منذ أشهر عن نيته تعيين سفير جديد إلى دمشق للمرة الأولى منذ شهر شباط/ فبراير 2005 عندما استدعى الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش سفيره من دمشق عقب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق، رفيق الحريري. وذكر مصدر أميركي مسؤول، أن الإدارة الأميركية اتخذت قراراً العام الماضي بعودة السفير إلى سورية، مضيفاً أن القرار يعبر عن التزام الإدارة الأميركية باستخدام وسائلها، ومن ضمنها الحوار، لمعالجة المخاوف. وأوضح أن القرار يعكس اعترافاً أميركياً بأهمية الدور السوري في المنطقة، آملاً أن تبذل سورية جهوداً بناءة لتشجيع السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 30/1/2010