يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

29/1/2010

فلسطين

 ذكرت مصادر فلسطينية، أن مواجهات اندلعت بين القوات الإسرائيلية والعشرات من أهالي قريتي النبي صالح ودير نظام، شمال غرب رام الله. وقام الجنود الإسرائيليون بإطلاق عدد كبير من قنابل الغاز المسيل للدموع مستخدمين مركبات خاصة لرش المواطنين بالمياه الكريهة. كما ذكرت المصادر، أن جنود الاحتلال عمدوا إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع داخل أحد المنازل في قرية النبي صالح، حيث كان عدد من النسوة والأطفال يتجمعون في الطابق الأسفل من المنزل، ما أدى إلى إصابة عشر نساء وخمسة عشر طفلاً بحالة اختناق شديدة. وتمكن أهالي القرية من إخراج المصابين من النوافد بعد أن تعذر عليهم الدخول إلى المنزل.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 29/1/2010
 قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إن الإسرائيليين هم من نفذ جريمة اغتيال محمود المبحوح، أحد قياديي حماس، في دبي يوم الأربعاء الماضي. وأضاف الرشق أن جثمان المبحوح وصل في ساعة متأخرة من مساء أمس إلى العاصمة السورية، دمشق، على أن يتم تشييعه بعد صلاة الجمعة. وأوضح الرشق، أن الحركة تجري تحقيقات بالتعاون مع الجهات المختصة في دولة الإمارات العربية المتحدة لمعرفة ظروف جريمة الاغتيال وملابساتها. يذكر أن المبحوح كان من مؤسسي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. وأعلنت شرطة دبي أنها تمكنت من كشف ملابسات عملية الاغتيال، وأن التحقيقات الجارية ستساهم في سرعة تعقب المشتبه بهم من خلال التنسيق مع سلطات الانتربول الدولي. ورجحت المصادر الأمنية في دبي، أن تكون عصابة إجرامية متمرسة قد ارتكبت الجريمة بعد تتبع حركات المبحوح قبل قدومه إلى دولة الإمارات. يذكر أن المبحوح عثر عليه متوفياً في غرفته بالفندق في اليوم التالي لوصوله إلى دبي.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 29/1/2010
في تصريح له خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، شدد الملك الأردني، عبد الله الثاني، أن أمام الولايات المتحدة الأميركية، مهلة شهر واحد لإعادة إسرائيل والفلسطينيين إلى مائدة المفاوضات، محذراً من أنه في حال لم يتم استئناف المفاوضات خلال هذه المدة، فإن احتمالات التوصل إلى حل للنزاع ستتضاءل لسنوات طويلة. وأعرب الملك الأردني عن تشاؤمه لأول مرة من إمكانية التوصل إلى حل للنزاع، مشيراً إلى مؤتمر القمة العربية الذي سينعقد في ليبيا في أواخر شهر آذار/ مارس القادم، محذراً من احتمال انعكاس الأمر بشكل سلبي على قرارات جامعة الدول العربية في حال لم يتم استئناف المفاوضات. وأكد الملك عبد الله، أن الحل الوحيد المقبول هو حل الدولتين، موضحاً أن الأردن لن يوافق على ما يسمى بالخيار الأردني، أي إقامة دولة أردنية - فلسطينية مشتركة. وأضاف أن المفاوضات مع الفلسطينيين هي اختبار لمصداقية الولايات المتحدة الأميركية. ولفت الملك عبد الله، إلى أن حل النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني، سينفى حاجة إيران للحصول على أسلحة نووية.
المصدر: قدس نت، 29/1/2010
 أدى اليوم مئات المواطنين صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام المقامة في حي البستان في بلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى، وشارك في الصلاة عدد من الشخصيات السياسية والوطنية. وقال رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية، أحمد الرويضي، الذي شارك في الصلاة، أن أهالي حي البستان في سلوان يرفضون إجراءات بلدية القدس الغربية لهدم منازلهم وعدد 88 وتشريدهم من الحي لإقامة ما تسميه السلطات الإسرائيلية، حديقة الملك. وحسب المخططات الإسرائيلية، فإن إقامة هذه الحديقة، ترتبط بطرد سكان حي وادي حلوة المجاور لحي البستان بشكل كامل. وأوضح الرويضي أن الهدف من إقامة هذا المشروع الخطير الذي نشرت السلطات الإسرائيلية خريطته سابقاً، هو حصار البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك، والتحكم بحركة دخول المسيحيين والمسلمين إلى البلدة القديمة، والسيطرة الاقتصادية على البلدة القديمة، خاصة السياحية منها. وأشار الرويضي إلى أن أهالي الحي يؤكدون على وحدة موقفهم من الإجراءات الإسرائيلية التي تهدف إلى تفتيت قضيتهم، لافتين إلى أن قضية حي البستان هي قضية واحدة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 29/1/2010
التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس برئيس الحكومة البريطانية، غوردون براون في مقر رئاسة الوزارء البريطانية، وبحثا في آخر تطورات عملية السلام. وذكر ناطق باسم رئاسة الحكومة البريطانية، أن المحادثات بين الطرفين تركزت على ضرورة تجديد الجهود للوصول إلى اتفاق سلام دائم. وخلال اللقاء، أكد براون على دعمه لمبادرة السلام العربية كإطار لاتفاقية سلام عادلة وشاملة تضمن قيام دولة فلسطينية آمنة وقابلة للحياة، مبدياً تقديره للدور الإيجابي والصادق الذي يقوم به الرئيس عباس نحو السلام في المنطقة. وشدد على مواصلة الحكومة البريطانية لجهودها مع الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي ومع الشركاء الدوليين بهدف التقدم نحو تسوية دائمة. وإضافة إلى عملية السلام، ناقش الرئيس عباس مع رئيس الحكومة البريطانية، الجهود اللازمة لإحياء الاقتصاد الفلسطيني.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 29/1/2010

إسرائيل

 تعليقاً على تقديم إسرائيل لردها على تقرير غولدستون إلى الأمم المتحدة، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك تقرير لجنة غولدستون بالمشوّه والمزيّف وغير المسؤول. وأضاف براك في كلمة له خلال احتفال لزرع الأشجار أقامه الصندوق القومي اليهودي، أن التقرير المقابل الذي سلمته إسرائيل للأمم المتحدة بنتيجة التحقيقات التي التي أجرتها السلطات الإسرائيلية حول عملية الرصاص المسكوب، يثبت أن الجيش الإسرائيلي لا يشبه جيشاً آخر، سواء من وجهة النظر الأخلاقية أو المهنية. وخاطب براك الجنود الإسرائيليين مطمئناً إياهم بأن إسرائيل تقف إلى جانب كل الجنود الذين تم إرسالهم إلى المعركة. وكانت إسرائيل قد سلمت الأمم المتحدة تقريراً مكتوباً يدحض ما جاء في تقرير غولدستون، ويؤكد أن إسرائيل التزمت بقواعد الحرب خلال عملية الرصاص المسكوب، وأن ما جاء في تقرير لجنة غولدستون لم يكن دقيقاً.
المصدر: هآرتس، 29/1/2010
 بعد قيامه بزرع شجرة في رابع أكبر مستوطنة في الضفة الغربية، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن مستوطنة أريئيل هي عاصمة الضفة الغربية، وهي بلا منازع، جزء من إسرائيل. وأضاف نتنياهو أن كل من يفهم جغرافية إسرائيل، يعلم مدى أهمية أريئيل، واصفاً المستوطنة بقلب المنطقة. وأكد نتنياهو أنهم سيبقون هنا حيث كان أجدادهم سابقاً، مشدداً على أهمية هذه المنطقة من الناحيتين الأمنية والتاريخية بالنسبة لإسرائيل. ووعد نتياهو سكان أريئيل بإنجاز المركز الثقافي لمساندة الحياة الثقافية المتنامية في المستوطنة خاصة بوجود جامعة أريئيل فيها. وأكد نتيناهو أن الإسرائيليين سيواصلون البناء في مستوطناتهم، مشيراً إلى أنه زرع أشجاراً مماثلة في مستوطنتي معاليه أدوميم وغوش عتسيون، مشدداً على أن الإسرائيليين سيبقون في هذه المناطق بعد توقيع أي اتفاق مستقبلي حول الوضع النهائي مع الفلسطينيين. وأضاف أن هذه المناطق ستشكل جزءاً تكاملياً لإسرائيل. وأشار نتنياهو إلى أن بعض الدول العربية المجاورة وقعت اتفاقيات سلام مع إسرائيل، آملاً أن تحذو الدول العربية الأخرى حذوهم، لافتاً إلى أن الإسرائيليين يريدون التعايش مع جيرانهم، لكنهم لن يوقفوا حياتهم في المستوطنات.
المصدر: جيروزالم بوست، 29/1/2010
 وجهت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، من باريس، تحذيراً إلى الصين من إمكانية تعرضها لعزل سياسي ومقاطعة لإمدادات الطاقة منها، في حال لم تساعد في منع إيران من تطوير برنامجها النووي. وأوضحت كلينتون، أن الولايات المتحدة الأميركية والدول التي تدعم فرض عقوبات إضافية على إيران لرفضها تقديم إثبات حول النوايا السلمية لبرنامجها النووي، يتحركون لإقناع الصين بتأييد عقوبات جديدة على الحكومة الإيرانية. لكن كلينتون أعربت عن تفهمها لموقف الصين المتردد لفرض عقوبات إضافية على إيران، خاصة وأن إيران هي ثالث أكبر مورد للنفط للصين. إلا أنها شددت من ناحية ثانية، على إن إيران في حال امتلاكها للسلاح النووي سيهدد استقرار منطقة الخليج العربي ويعيق عمليات نقل النفط التي تحصل عليها الصين من دول عربية أخرى في المنطقة. وأضافت كلينتون أنه في حال امتلاك إيران لسلاح نووي، فإن هذا سيحدث حالة من سباق التسلح في المنطقة، كما إن إسرائيل ستشعر عندها بخطر يهدد وجودها، واصفة كل ذلك بالأمر الخطر جداً. يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد حذرت إسرائيل بشكل علني من شن ضربة وقائية ضد المنشآت النووية الإيرانية، لافتة إلى أن ضربة كهذه ستثير سباق تسلح وردات فعل في المنطقة.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 29/1/2010