يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

1/2/2010

فلسطين

 في جلسته الأسبوعية التي عقدت في مقر الحكومة في رام الله برئاسة سلام فياض، قرر مجلس الوزراء تخصيص كامل مساحة أراضي منطقة جنين الصناعية والتي تقدر بنحو ألف دونم، لإقامة المنطقة الصناعية، ولتعزيز الاقتصاد الوطني. كما قرر المجلس تشكيل لجنة وزارية لوضع آلية لاستيراد الذهب الخام إلى المناطق الفلسطينية، في إطار سعيه لبناء مؤسسات الدولة ومكافحة التهريب وتشجيع المنتج الوطني وتطوير صناعة الذهب الفلسطينية والارتقاء بها إلى مستوى التصدير. وبالنسبة لتقرير غولدستون، أوضح المجلس أن السلطة الوطنية قدمت تقريراً أولياً أعدته اللجنة المستقلة حول تقرير غولدستون إلى الأمين العام للأمم المتحدة بناء على الالتزامات المترتبة عليها، وحسب قرار الجمعية العامة. وطالب مجلس الوزراء بتعاون كافة الجهات الفلسطينية ذات العلاقة مع اللجنة المستقلة التي شكلتها السلطة الوطنية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 1/2/2010
 اجتمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في برلين بالمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل. وعقب الاجتماع عقد مؤتمر صحافي مشترك تحدث فيه الطرفان. وكشف الرئيس عباس في حديثه للصحافيين عن استعداد الجانب الفلسطيني الموافقة على التفاوض مع الإسرائيليين في حال وافقت إسرائيل على المرجعية الدولية ووقف الاستيطان. وأشار عباس إلى ورقة ميتشل التي قدمت للفلسطينيين والإسرائيليين حول استئناف المفاوضات، موضحاً أن الجانب الفلسطيني سيرد على الورقة خلال الأسبوع القادم بعد إجراء مشاورات مع الأشقاء والأصدقاء. لكن عباس أعرب عن قلقه من رياح الحرب التي تهب في الشرق الأوسط، والتي سيمتد تأثيرها ليشمل العالم بأسره في حال وقوعها. وتناول عباس موضوع المصالحة الوطنية، فلفت إلى وجود الوثيقة المصرية، مطالباً حركة حماس بالتوقيع عليها والذهاب معاً إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية في الثامن والعشرين من شهر حزيران/يونيو القادم. أما المستشارة الألمانية، فأعلنت أنها اتفقت والرئيس عباس على تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة برعاية  وزارة الاقتصاد الفلسطينية، والوزارة الألمانية الفيدرالية للتعاون والتنمية الدولية، مؤكدة مواصلة الدعم الألماني لبناء الاقتصاد والأمن الفلسطيني. وأشارت ميركل إلى الوضع الإنساني في قطاع غزة، مضيفة أن ألمانيا تقدم دعمها لقطاع غزة من إمدادات الوقود والطاقة من خلال السلطة الوطنية الفلسطينية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 1/2/2010
 بعد الأنباء التي نشرت هذا الصباح عن تقديم قائد كتيبة غزة، وقائد لواء جفعاتي، اللذين صادقا على عملية إطلاق قذائف الفوسفور تجاه مقر الأونروا، في غزة للمحاكمة التأديبية، تقدم مركز بتسليم الإسرائيلي لحقوق الإنسان بطلب عاجل إلى النائب العسكري الإسرائيلي، مطالبة بإصدار أمر فوري بفتح تحقيق من قبل شرطة التحقيقات العسكرية للتأكد من ملابسات إطلاق قذائف الفوسفور تجاه مقر الوكالة خلال عملية الرصاص المسكوب. ولفتت المنظمة إلى خطورة الأمر، موضحة أن ضباطاً كباراً كانوا يعلمون الخطر الكبير الذي ينتج عن استمرار إطلاق القذائف تجاه المقر، وعلى الرغم من ذلك استمر الجيش بقصف المقر متسبباً في إشعال الحرائق وإلحاق إضرار مادية فادحة، إضافة إلى تعريض حياة المدنيين لخطر هائل. وشددت بتسليم على أن المعلومات الخطرة التي كانت بحوزة الضباط تثبت أن المحاكمة التأديبية لا تتفق وخطورة ما حدث.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 1/2/2010
 خلال تكريمه لوزير النقل والمواصلات وموظفي الوزارة، تقديراً لدورهم الكبير في تطوير قطاع النقل والمواصلات في قطاع غزة، قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية أن الحكومة انتخبت لتقديم الأفضل في الخدمات إلى أبناء الشعب الفلسطيني وللتخفيف عنه وتعزيز صموده. وأوضح هنية أن الحكومة تسعى إلى تحقيق المصالحة الوطنية ولا تخشى الانتخابات، مؤكداً أنها جاءت لتتحمل المسؤولية لا لتتراجع عنها بكل الظروف. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 1/2/2010
 أصدرت السلطات الإسرائيلية قراراً بمنع الإسرائيليين من التواجد على الشواطئ الممتدة من أسدود وصولاً إلى قاعدة زيكيم المجدل، حتى إشعار آخر. وجاء القرار بعد اعتراف السلطات الإسرائيلية بالعملية التي تبنتها ثلاث فصائل فلسطينية من قطاع غزة، من خلال إرسال ثمانية براميل تحتوي على عبوات ناسفة متطورة إلى الشواطئ الإسرائيلية، وهي عملية تعد الأولى من نوعها. من ناحيتها، أكدت ثلاث فصائل فلسطينية، هي سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ومجموعات نبيل مسعود، أحد الأذرع العسكرية لحركة فتح، وألوية الناصر صلاح الدين، مسؤوليتها عن تنفيذ العملية، موضحة أنها تأتي في إطار المرحلة الثانية بعد استهداف الزوارق الإسرائيلية قبالة سواحل غزة خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع. وذكرت الفصائل في بيانها، أن مجموعة بحرية قامت بإلقاء ثمانية براميل تحتوي على عبوات ناسفة وأخرى تنفجر عن طريق اللمس، في عرض البحر بحيث تسحبها المياه إلى داخل المناطق الإسرائيلية، مستهدفة ميناء المجدل المحتل. وأضافت الفصائل، أن العملية تم تصويرها وسيتم نشرها في الوقت المناسب، مشيرة أن العملية رد على عملية اغتيال شهداء نابلس وعملية اغتيال محمود المبحوح، القيادي في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وأضاف البيان أن العملية هي تأكيد على خيار الجهاد والمقاومة.
المصدر: قدس نت، 1/2/2010

إسرائيل

 في لقاء مع كبار ضباط الجيش الإسرائيلي، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، من نتائج سلبية على منطقة الشرق الأوسط في حال بقاء مفاوضات السلام معلقة مع سورية. وأوضح براك أنه في ظل غياب الترتيبات مع سورية، فإن إسرائيل قد تضطر لدخول حرب مع سورية، وقد تتحول هذه الحرب إلى حرب إقليمية شاملة. وأشار براك، إلى أنه بعد نهاية هذه الحرب المحتملة، سيكون على إسرائيل الجلوس مع السوريين والتفاوض على ذات القضايا التي يتم التفاوض بشأنها منذ 15 عاماً. يذكر أن وزير الدفاع، هو من دعاة استئناف محادثات السلام مع دمشق، إلا أن تحذيره من وقوع حرب إقليمية كان حاداً وعالي النبرة.
المصدر: هآرتس، 1/2/2010
 أعرب رئيس الحكومة الإيطالية، سيلفيو برلسكوني، الذي يزور إسرائيل حالياً، عن أمله بانضمام إسرائيل يوماً ما إلى النادي الأوروبي. وأوضح برلسكوني خلال استقباله من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه جاء برفقة ثمانية من كبار وزرائه لحضور هذا اللقاء الثنائي، مضيفاً أنه ووزراءه سيعقدون جلسة حكومية مشتركة يوم الثلاثاء في القدس، وهو أمر اعتادت إيطاليا عليه فقط مع خمسة من أهم الدول الأوروبية ، وهذا دليل على أن إيطاليا تعتبر إسرائيل واحدة من الدول الأوروبية، مشيراً إلى أنه طالما بقي من بين راسمي السياسة، فإن حلمه الكبير هو ضم إسرائيل إلى دول الاتحاد الأوروبي. يذكر أن مسؤولين سياسيين أشاروا إلى أن فرصة دخول إسرائيل في عضوية الاتحاد الأوروبي، ضعيفة جداً، إضافة إلى أنه من غير الواضح إذا كانت إسرائيل ترغب بذلك. وكان الاتحاد الأوروبي قد تطور علاقاته بإسرائيل في نهاية العام 2008، إلا أن هذه العلاقات تم تعليقها بعد عملية الرصاص المسكوب التي نفذتها إسرائيل في قطاع غزة العام الماضي.
المصدر: جيروزالم بوست، 1/2/2010
 دعا وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، ورئيس هيئة الأركان العامة السابق، وعضو الكنيست عن حزب كاديما، شاؤول موفاز خلال مؤتمر هرتسليا، إلى تطبيق خطة عاجلة لتحقيق حل الدولتين. وأوضح موفاز أن إسرائيل تحتاج إلى حدود تستطيع الدفاع عنها، وأن الدولة الفلسطينية القادمة ستغطي 60% من مساحة الضفة الغربية، مشيراً إلى أن خطته رئيسية وبحاجة إلى تطبيق، لافتاً إلى نافذة من الأمل طالما الأمور هادئة حالياً، مطالباً بالعودة إلى المفاوضات فوراً لإعطاء أمل للطرفين. وحذر موفاز من الانتظار سنة أخرى من دون اتخاذ خطوات بناءة باتجاه السلام، لأن حزب الله حينها لن يسمح باستمرار الهدوء. من جهته قال أحد كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، عاموس غلعاد، أنه يوافق على استئناف المفاوضات، داعياً إلى الحذر بسبب وجود حركة حماس، التي لن يتحقق السلام طالما بقيت هذه الحركة، لافتاً إلى ضرورة اختفاء حركة حماس لتحقيق اتفاقية سلام.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 1/2/2010