يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

2/2/2010

فلسطين

 أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث، في حديث صحافي اليوم أنه سيزور قطاع غزة خلال اليومين القادمين، وذلك من دون ممانعة من الحكومة الفلسطينية المقالة، ومن دون الحصول على إذن مسبق. وأوضح شعث، أن كل من اتصل به من قيادات حركة حماس، أكدوا له أنه لا يحتاج لإذن خاص كي يعود إلى وطنه. وتوقع شعث أن تتم المصالحة الوطنية الفلسطينية قبل انعقاد مؤتمر القمة العربية المقررة في شهر آذار/مارس المقبل في ليبيا، وذلك استناداً إلى تصريحات أدلى بها القيادي في حركة حماس، محمود الزهار. وبالنسبة لعملية السلام، اعتبر شعث أن مصداقية الولايات المتحدة الأميركية لم تعد كانت، لأنها لم تستطع الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان، مشيراً إلى أن مسألة الضمانات الأميركية التي لم تعد كافية للعودة إلى المفاوضات، ومشدّداً على أنه لا عودة للمفاوضات على كافة المستويات قبل وقف الاستيطان وبشكل خاص في القدس، موضحاً أن العودة إلى التفاوض قبل ذلك، هي غطاء لتعميق الاحتلال.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 2/2/2010
 في حديث إلى الإذاعة البريطانية، كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار، أن المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بشأن إتمام صفقة تبادل الأسرى، قد انهارت. وحمّل الزهار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو مسؤولية ذلك، بسبب تدخله في ملف التبادل، الذي أدى إلى تعقيد المفاوضات وتراجعها، فتوقف كل شيء الآن. وأضاف الزهار إن إسرائيل طالبت بترحيل عشرات الفلسطينيين بعد إطلاق سراحهم، بحجة تورطهم بهجمات قاتلة ضد الإسرائيليين.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 2/2/2010
 أثارت مشاركة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض بمؤتمر هرتسيليا الإسرائيلي موجة من الانتقاد، فدانت فصائل وقوى فلسطينية هذه المشاركة معربة عن امتعاضها الشديد لموافقة فياض على المشاركة في مؤتمر ينعقد سنوياً لتحديد معالم السياسات والاستراتيجيات الإسرائيلية في الشؤون الأمنية والسياسية. وفي هذا الإطار، طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بمحاسبة فياض وعزله بسبب مشاركته في المؤتمر، واعتبار المشاركة جرماً واضحاً. وسألت الجبهة عن موقف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير من هذه الممارسات المضرة بالقضية الوطنية. أما الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، فقال إن المشاركة في المؤتمر مؤشر خطير، معتبراً أن السلطة الفلسطينية ربطت مشروعها بسياسات الاحتلال ومصالحه.
المصدر: قدس نت، 2/2/2010
 أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير حسام زكي، رفض السلطات  المصرية لفكرة إدخال تعديلات على ورقة المصالحة التي أعدت خلال جلسات الحوار في القاهرة. وقال زكي، أن إعادة فتح الوثيقة المطروحة للتوقيع بهدف تعديلها مرة أخرى من شأنه تعطيل المصالحة فعلياً إلى أجل غير مسمى. ورحب زكي بالتصريحات المتتالية من قادة حركة حماس بشأن الرغبة في تحقيق المصالحة الوطنية، مشيراً إلى اعتذار حركة حماس في شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي عن الموافقة على المقترح المصري وعن الحضور إلى القاهرة لتوقيع الوثيقة، وتذرعها بوجود اختلافات في الوثيقة عما تم الاتفاق عليه. وأوضح زكي أن المصالحة الوطنية الفلسطينية، حاجة ماسة لترميم المشروع الوطني الفلسطيني واستعادة الحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة. مشيراً إلى أن هذه المصالحة تتطلب إرادة من جميع الفصائل الفلسطينية، مؤكداً أن المصالحة وإنهاء الانقسام سيبقى هدفاً محورياً للسياسة المصرية، وقد عملت مصر بجدية لتحقيقه ولن تتخلى عنه، مطالباً بضرورة التوقيع أولاً على الوثيقة قبل أخذ ملاحظات جميع الفصائل بعين الاعتبار عند تنفيذ وثيقة المصالحة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 2/2/2010
 خلال استقباله وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض على الدور الذي يستطيع الاتحاد الأوروبي لعبه بالنسبة لعملية السلام وذلك من خلال الرئاسة الحالية التي تتولاها إسبانيا. وطالب فياض المجتمع الدولي التدخل لإلزام إسرائيل بوقف الاستيطان وبمرجعية عملية السلام والالتزام بقواعد القانون الدولي. وأضاف فياض أن معيار تقدم الجهود الدولية التي تبذل لإحياء عملية السلام، ومصداقية المجتمع الدولي، يتمثل في اتخاذ خطوات ملموسة تلزم إسرائيل بقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وبشكل خاص الوقف الكامل للاستيطان بما فيها القدس ومحيطها، ووقف الاجتياحات والتقيد باتفاقية العبور والحركة لعام 2005. وأشار فياض، إلى البيان الذي أصدره الاتحاد الأوروبي والذي يتضمن عناصر من الممكن أن تشكل أساساً لتحرك جدي من قبل اللجنة الرباعية يؤدي إلى عملية سياسية قادرة على إنهاء الاحتلال. من جهته، أكد موراتينوس على موقف إسبانيا والاتحاد الأوروبي الذي يعتبر أن الاستيطان يتناقض مع القانون الدولي، والذي يشدّد أيضاً على ضرورة الالتزام بمرجعية عملية السلام وحل الدولتين. وأوضح أن إسبانيا ستعمل من خلال رئاسة الاتحاد الأوروبي، كل ما في وسعها، بالتعاون مع الأطراف الدولية المعنية للتغلب على الصعوبات التي تواجه عملية السلام في المنطقة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 2/2/2010

إسرائيل

 خلال مؤتمر صحافي مع رئيس وزراء إيطاليا سيلفيو برلسكوني في القدس اليوم، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن حركة حماس هي العقبة الرئيسية التي تقف وجه إتمام صفقة تبادل الأسرى والتي تتضمن الإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. وأوضح نتنياهو أنه إذا أرادت حماس إتمام الصفقة فإن ذلك سيحدث، وفي حال العكس، فإن الصفقة لن تتم. وأضاف نتنياهو أن الأمر في يد حركة حماس، مشيراً إلى أن الإسرائيليين يرغبون باستعادة شاليط حياً وسالماً بطريقة لا تسمح للإرهابيين بمعاودة نشاطاتهم. وجدد نتنياهو دعوته للجانب الفلسطيني باستئناف المفاوضات مع الإسرائيليين، لافتاً إلى أنه عبر عن رغبة الحكومة بالدخول في المفاوضات مع الفلسطينيين فوراً ومن دون شروط مسبقة. من جهته قال برلسكوني أنه سينقل رغبة إسرائيل باستئناف مفاوضات السلام خلال لقائه بالمسؤولين الفلسطينيين يوم غد الأربعاء. عارضاً استضافة إيطاليا للطرفين الإسرائيلي والفلسطيني بهدف استئناف المفاوضات، وتأمين نفقات الوفد الفلسطيني. 
المصدر: هآرتس، 2/2/2010
 نفت السفارة التركية في تل أبيب اليوم ما ورد في تقارير إذاعية حول تقديم السفير التركي الذي تعرض للإحراج من قبل نائب وزير الخارجية، داني أيالون، الشهر الماضي، بتعيينه سفيراً في بلد آخر. وأعرب مصدر مسؤول في السفارة عن دهشته لهذه التقارير، نافياً أن يكون السفير طالب بنقله، ومشيراً إلى أنه في حال كان على السفير مغادرة إسرائيل، فلن يكون ذلك بسبب طلب من السفير نفسه، بل بقرار من صانعي القرار في أنقرة. وكانت مصادر إعلامية قد ذكرت أن السفير التركي أعرب عن رغبته بمغادرة إسرائيل بعد الحادث مع داني آيالون، وذلك بسبب عدم قدرته على تحمل الإهانة، وعدم استطاعته الاستمرار في وظيفته. وذكرت المصادر، أن كبار مستشاري السفير أعربوا أيضاً عن رغبتهم بمغادرة إسرائيل. يذكر أن السفير التركي عقد لقاء مع وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك خلال زيارة الأخير إلى أنقرة الشهر الماضي، إلا أنه لم يعقد لقاءات على مستوى عال في القدس منذ ذلك الحين.
المصدر: جيروزالم بوست، 2/2/2010
 أعرب وزير الخارجية الإسباني، ميغيل أنخيل موراتينوس عن تشاؤمه من احتمال انضمام إسرائيل إلى الاتحاد الأوروبي، طالما بقي وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان على رأس وزارة الخارجية. وتساءل موراتينوس خلال كلمة في مؤتمر هرتسيليا، إذا كان من الممكن تصوّر ليبرمان يعمل تحت قيادة الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، والتي تحتل أيضاً منصب رئيسة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي. إلا أن موراتينوس أوضح أن الأمر يعود إلى إسرائيل، وفي حال قررت تقديم طلب انضمام للاتحاد الأوروبي، فسوف يتم دراسة هذا الطلب جدياً. وأضاف موراتينوس الذي تترأس بلاده حالياً الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد يرغب بلعب دور سياسي في الشرق الأوسط والعالم، مشدّداً على ضرورة مواصلة الاتجاه نحو تعميق العلاقات بين الاتحاد وإسرائيل، ومشيراً إلى مسؤولية الطرفين بالنسبة لتحسين صورة إسرائيل داخل الرأي العام الأوروبي.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 2/2/2010