يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
10/2/2010
فلسطين
دان أمين عام الرئاسة، الطيب عبد الرحيم الحملة التي بدأتها بعض أجهزة الإعلام الإسرائيلية ضد السلطة الوطنية الفلسطينية. موضحاً أن القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي وبدعم من بعض الأوساط في الحكومة الإسرائيلية تعمد إلى اختلاق أكاذيب معتمدة على أحد الضباط في جهاز المخابرات الفلسطينية الذي أقيل منذ أكثر من عامين من موقعه بسبب تورطه بالتعامل مع الإسرائيليين، وأصدر النائب العام مذكرة إحضار بحقه في شهر حزيران/ يونيو الماضي. وأضاف عبد الرحيم إلى أن موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرافض للتفاوض في ظل مواصلة الاستيطان في القدس، استفز الجانب الإسرائيلي الذي وضع تقريراً كاذباً مع بعض الصور التي بثتها القناة العاشرة الإسرائيلية. وأكد عبد الرحيم أن القيادة الفلسطينية متمسكة بمواقفها وثوابتها رغم مواصلة الإسرائيليين لحملتهم الإعلامية ضد السلطة الفلسطينية. ودعا عبد الرحيم وسائل وأجهزة الإعلام إلى عدم الوقوع في ما تنصبه بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تسعى إلى تحقيق أهداف وأغراض مشبوهة من قبل الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 10/2/2010
استنكر رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض حادث الطعن الذي أدى اليوم إلى مقتل أحد الإسرائيليين، مشدّداً على أن السلطة الوطنية الفلسطينية ستتخذ كل الإجراءات الكفيلة بمنع تكرار هذا الحادث. وذكرت مصادر فلسطينية لاحقاً، أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مساء اليوم خربة الخلجان وسط بلدة يعبد في جنين وفرضت عليها منعاً للتجول واقتحمت منزل منفذ عملية قتل الجندي الإسرائيلي الذي وقع جنوب نابلس، وقامت باحتجاز أشقائه في إحدى غرف المنزل للتحقيق معهم. وكان الجندي الإسرائيلي قد قتل ظهر اليوم بعد تعرضه للطعن قرب حاجز زعترة جنوب نابلس. وذكرت مصادر إسرائيلية أن منفذ العملية هو ضابط في الشرطة الفلسطينية من بلدة يعبد وقد ألقي القبض عليه ونقل للتحقيق معه.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 10/2/2010
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي داخل أراضي 48 من مشروع استيطاني جديد يتم التسويق له تحت اسم معاليه هزيتيم. وأوضحت المؤسسة أن الإعلان عن المشروع يتم تحت عنوان متع ناظريك بجبل الهيكل، وهو يقع في قلب حي رأس العامود في القدس جنوب شرق المسجد الأقصى. وأضاف بيان المؤسسة أن الجماعات اليهودية تحاول تشجيع اليهود على شراء شقق سكنية بدعوى أنها مطلة وقريبة على المسجد الأقصى وهذا ما يسرع ببناء الهيكل المزعوم. وأشار البيان إلى الإعلان ربط بين المشروع الاستيطاني وبناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى، وذلك لتشجيع اليهود على شراء شقق في المشروع الاستيطاني. أما الإعلان عن المشروع فحمل عبارات عن شقق فاخرة بين أحضان الطبيعة تطل مباشرة على جبل الهيكل، حي معاليه هزيتيم في القدس قبالة جبل الهيكل، على بعد 15 دقيقة سيراً من حائط البراق.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 10/2/2010
تعليقاً على اعتقال حركة حماس في قطاع غزة لأحد أفراد الجماعات السلفية ويدعى محمود طالب، نفى أحد قيادات الجماعات السلفية، أبو البراء المصري، أي علاقة للجماعات بالتفجيرات التي تحدث في غزة، مشيراً إلى أن عمليات التعرض المستمرة لمجاهدي الجماعات والزج بهم في السجون لن تمنع أفراد هذه الجماعات عن تغيير نهجها السليم في مقاومة الاحتلال. وانتقد المصري عملية اعتقال طالب والاقتحام الذي رافقها، مشبهاً ما جرى باقتحام قوات الاحتلال لمنازل المواطنين الآمنين. ورفض المصري ملاحقة المجاهدين الذين يطلقون الصواريخ المحلية الصنع، والذين يقومون برصد الأهداف الحدودية لقوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى اعتقال ستة من أعضاء الجماعات خلال أيام، بعد عودتهم من مهام جهادية، نافياً ما ذكرته حركة حماس عن ارتكاب عمليات تفجير داخلية، لافتاً إلى أن هذه التفجيرات هي بسبب خلافات بين قيادات في حركة حماس وأخرى في كتائب عز الدين القسام.
المصدر: قدس نت، 10/2/2010
خلال حفل في رام الله، وقعت السلطة الوطنية الفلسطينية ممثلة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض ووزير التنمية الدولية البريطاني، وذلك عبر نظام الفيديو كونفرنس، مذكرة تفاهم بين رام الله ولندن، لتنظيم الدعم المقدم للسلطة الوطنية. وذكرت مصادر فلسطينية أن هذه المذكرة تعتبر الأولى من نوعها خاصة وأنها تنظم وفق مواعيد محددة، تحويل مبالغ الدعم البريطانية للسلطة الوطنية الفلسطينية. وتبلغ قيمة الدعم البريطاني 82 مليون جنيه استرليني، قسم منها لدعم الموازنة، وقسم مخصص للسنة المالية القادمة. وحسب المذكرة، فإن هذا الدعم سيتم توجيهه في خفض معدلات الفقر في الأراضي الفلسطينية وتحسين الخدمات الأساسية، خاصة التعليمية والصحية، إضافة إلى رفع مستوى التنسيق بين الحكومتين البريطانية والفلسطينية لمواصلة بناء مؤسسات دولة فلسطين. وأعرب فياض عن أمله بأن تأخذ الدول والأطراف المانحة خطوات مماثلة على صعيد تقديم الدعم للسلطة الفلسطينية، لمساعدتها على الوفاء بالتزاماتها في الأوقات المحددة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 10/2/2010
إسرائيل
وجّه مسؤولون في القوات الإسرائيلية انتقادات حادة للناطق باسم الجيش آفي بناياهو، بعد أن كشف لإحدى المحطات التلفزيونية عن إمكانية التمديد لرئيس هيئة الأركان العامة ، غابي أشكنازي عاماً إضافياً بسبب التهديد الإيراني. وفيما اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك التقرير الذي بثته محطة التلفزيون عار عن الصحة، ذكر مسؤولون في وزارة الدفاع، أنه على الرغم من التقدير الكبير الذي يناله غابي أشكنازي، إلا أن مسألة تمديد ولايته لم تكن موضع دراسة أبداً، مشيرين إلى أن بناياهو، الذي يعتقد أنه مصدر هذا الخبر، قد قلّل من قيمة رئاسة الأركان. وكان متحدث رسمي باسم الجيش الإسرائيلي قد أعلن بأن مسألة العام الخامس لرئيس الأركان غير واردة حالياً. يذكر أن غابي أشكنازي قد عيّن في منصبه في العام 2007، ومن المتوقع أن ينهي ولايته في العام 2011.
المصدر: جيروزالم بوست، 10/2/2010
أعلنت مصادر مقربة من بلدية القدس، أن رئيس البلدية، نير بركات الذي ربط إخلاء بيت يوناتان المتنازع عليه في القدس، بعملية هدم الأبنية العربية غير الشرعية في القدس، لا يزال يصر على تنفيذ خطته. وأوضحت المصادر أن بركات يحاول ممارسة ضغط على كل من له علاقة بالأمر بهدف كسب التأييد لخطته بهدم منازل العرب في القدس الشرقية، مشيرة إلى أن المسؤولين في البلدية سيبدأون بتسليم أوامر الهدم للمنازل العربية خلال الأيام القادمة، في نفس الوقت الذي يتم فيه وضع الإعلان عن إخلاء بيت يوناتان على جدران المنزل. يذكر أن بيت يوناتان يضم عائلات يهودية وهو يقع في قلب ضاحية سلوان العربية في القدس الشرقية، وقد تم بناؤه من دون الحصول على ترخيص بناء، وقد أصدرت المحكمة قراراً بإخلائه، إلا أن القرار لم يتم تنفيذه حتى الآن، فيما يحاول وزير الداخلية الاسرائيلي إيلي يشاي الحصول على ترخيص بناء للمنزل. وكانت أوساط المعارضة في إسرائيل قد وجهّت انتقادات حادة لخطوة بركات معتبرة أنه يلعب بالنار، وأن خطوته من شأنها إثارة العنف في القدس الشرقية. فيما اعتبر النائب العربي في الكنيست، أحمد الطيبي أن وزير الداخلية إيلي يشاي، ارتكب خرقاً للقانون الدولي.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 10/2/2010
ذكرت مصادر مقربة من نائب وزير الخارجية، أن داني أيالون يدرس إمكانية توجيه اتهام للطالب الذي أطلق شعارات تطالب بقتل اليهود خلال إلقاء آيالون كلمة في جامعة أوكسفورد على هامش زيارة لبريطانيا، مشيرة إلى أن آيالون يعتبر شعارات الطالب مساوية للدعوة إلى الإبادة الجماعية. وأوضح آيالون أن هذه الخطوة تظهر السياسة الجديدة التي ستتبعها إسرائيل تجاه مشاعر العنصرية والكراهية ومعاداة السامية، مشدّداَ أن هذا التوجه كان يجب أن يحدث منذ زمن بعيد. وكان آيالون قد واجه عدداً من المحتجين الذين كانوا يحملون أعلاماً فلسطينية، مطلقين هتافات معادية لإسرائيل ولآيالون، وقد حاول عدد من الطلاب التعرض له شخصياً إلا أن قوات الأمن منعتهم من ذلك. يذكر أن أمراً مماثلاً حدث يوم الإثنين، عندما اعتقلت قوات الشرطة في كاليفورنيا 12 شخصاً، بعد إلقاء السفير الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة، مايكل أورين محاضرة تطورت إلى أعمال شغب عندما قاطع محتجون محاضرة أورين عدة مرات مطلقين شعارات تندد بالقتلة، وتسأل عن عدد الفلسطينيين الذي تم قتلهم. ولم يتمكن أورين من إنهاء محاضرته، إذ كان الطلاب المحتجون يقاطعونه باستمرار.
المصدر: هآرتس، 10/2/2010