يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

11/2/2010

فلسطين

 ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات من الشرطة الإسرائيلية والجنود الإسرائيليين تحاصر مخيم شعفاط وسط مدينة القدس وأحياء رأس خميس رأس شحادة وضاحية السلام المجاورة. وأوضحت المصادر أن عدداً كبيراً من السيارات والآليات العسكرية الإسرائيلية إضافة إلى قوات من حرس الحدود الإسرائيلي والوحدات الخاصة تمركزت قرب الحاجز العسكري على مدخل المخيم فيما يبدو استعداداً لاقتحام المخيم، وبالتالي استئناف الاقتحامات والمداهمات التي بدأتها قوات الاحتلال قبل أربعة أيام، وكان آخرها ليلة أمس، حيث اعتقلت القوات الإسرائيلية عدداً من الشبان خلال المداهمات التي تمت في ساعات متأخرة من ليل أمس. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المنطقة المجاورة لمخيم شعفاط قرب ضاحية السلام في محاولة لإطباق الحصار على المخيم وأحيائه، كما قامت طائرة مروحية بالتحليق منذ الصباح في سماء المنطقة. وكان إضراب شامل قد عم منطقة مخيم شعفاط وضاحية السلام وأحياء راس شحادة وراس خميس، حيث شلّت الحركة تلك المناطق.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 11/2/2010
 أصدر المجلس الثوري لحركة فتح بياناً اليوم استنكر فيه ما بثته القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي وتضمن تشويهات الهدف منها النيل من سمعة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الوطنية الفلسطينية. وأضاف البيان أن الحملة الإسرائيلية التي بدأت منذ إعلان الموقف الفلسطيني المطالب بوقف وتجميد الاستيطان وخاصة في مدينة القدس قبل استئناف المفاوضات. ولفت البيان إلى الحملة المماثلة التي أطلقت سابقاً ضد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والقيادات الفلسطينية والتي كان الهدف منها التأثير في موقف الرئيس عرفات المتمسك بمدينة القدس عاصمة للدولة الفلسطينية. ودعا المجلس في بيانه، أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف اتجاهاتهم إلى الانتباه من هذه الحملات المغرضة، والالتفاف حول القيادة الفلسطينية واالرئيس محمود عباس، والوقوف في مواجهة الجيش الإسرائيلي وسياسة الاستيطان والتمسك بعروبة القدس.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 11/2/2010
 أقدمت مجموعة من المستوطنين فجر اليوم على تحطيم زجاج ونوافذ مدرسة الحاج معزوز المصري للبنات الواقعة قرب قبر النبي يوسف شرق مدينة نابلس، وذلك خلال زيارة المستوطنين للقبر. وذكرت مصادر فلسطينية، أن المستوطنين عمدوا إلى إلقاء نفايات ومواد ملوثة في خزانات المياه الخاصة بمياه الشرب للطالبات، كما كسروا خط المياه الرئيسي. وعلى الأثر قامت نائب محافظ نابلس، عنان أثيره بتفقد المدرسة، وأشارت إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها اقتحام المدرسة، فقد قام المستوطنون قبل عدة أشهر باقتحامها والاعتداء بالضرب على حارسها الذي نقل حينها إلى المستشفى في حالة صعبة. يذكر أن 500 مستوطن اقتحموا اليوم مدينة نابلس بحراسة الجيش الإسرائيلي بحجة الصلاة في قبر النبي يوسف شرق المدينة.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 11/2/2010
 أكد القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل أن مصر ليست طرفاً في الخلاف الدائر بين حركة حماس وحركة فتح، بل هي وسيط بين الحركتين، مستنكراً ما أثير في بعض وسائل الإعلام حول رفض مصر لطلب من حركة حماس بزيارتها مقابل التوقيع على ورقة المصالحة المصرية. وأوضح البردويل أن مسألة ملاحظات حماس على الورقة المصرية لا تزال قائمة، خاصة وأن حماس تعتبر هذه الملاحظات ضرورية لتقوية الاتفاق وتثبيته، مستهجناً الزج بمصر في خصومة موهومة مع حركة حماس أو الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة. ودعا البردويل وسائل الإعلام، خاصة تلك التابعة لحركة فتح، إلى الكف عن الاصطياد بالماء العكر واعتماد لغة الصدق.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 11/2/2010
 حمّلت سلطة الطاقة في قطاع غزة، الجهات التي عمدت إلى تقليص إمدادات الطاقة مسؤولية الضحايا الذين وقعوا نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي عن القطاع خلال الأسبوعين الماضيين، حيث قتل أكثر من ستة مواطنين وأصيب العشرات بجروح خطيرة، بينهم عدد من الأطفال والنساء نتيجة للحرائق التي اندلعت فجأة في عدد من المنازل والمصانع في القطاع جراء انفجار مولدات الكهرباء التي يعتمد عليها المواطنون للحصول على التيار الكهربائي، والتي باتت تشكل قنابل موقوتة تحصد الضحايا في القطاع. وطالبت سلطة الطاقة، الجهات الدولية والإنسانية بوقف مأساة الكهرباء في غزة، وحمّلت في المقابل وزارة المالية وهيئة البترول في رام الله المسؤولية عن تقليص إمدادات الوقود إلى قطاع غزة.
المصدر: قدس نت، 11/2/2010

إسرائيل

 قال مسؤول في وزارة الخارجية السورية أن مشروع القانون الذي يعطي المقيمين في هضبة الجولان ضمانات ضريبية هو برهان على أن إسرائيل لا تريد السلام، مضيفاً أنه في حالة إقرار هذا القانون، فإن هذا يعتبر مخالفاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. وبحسب مشروع القانون، فإن 33 مجموعة في هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في حرب حزيران/يونيو 1967، ستضاف إلى لائحة المدن التي تستفيد من ضمانات ضريبية تصل إلى 13%، وتبلغ كلفة هذه الخطوة بالنسبة لإسرائيل 35 مليون شيقل من عائدات الضرائب. وكان التصويت على مشروع القانون الذي قدمه أحد أعضاء حزب كاديما، قد تم يوم الأربعاء بنتيجة 67 صوتاً إلى جانب القانون من أصل 120 نائباً في مقابل تصويت 13 ضد القانون وامتناع باقي النواب. يذكر أن زعيمة المعارضة تسيبي ليفنى وعدداً من أعضاء حزبها، كاديما، قد صوتوا ضد مشروع القانون، على أساس أنه تم في التوقيت الخطأ، خاصة في ظل الصدامات الكلامية الأخيرة بين إسرائيل وسورية، محذرين من أثر هذا القانون على زيادة التوتر بين البلدين.
المصدر: هآرتس، 11/2/2010
 خلال محادثة هاتفية بين الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والرئيس السوري بشار الأسد، شدّد الرئيس الإيراني على ضرورة مقاومة إسرائيل وتدميرها للأبد في حال قامت إسرائيل بشن حرب في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف نجاد أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن النظام الصهيوني يسعى لإيجاد طريقة يعوّض من خلالها عن خسائره أمام شعب غزة وحزب الله في لبنان. ولفت نجاد إلى أنه إذا أقدم النظام الصهيوني على تكرار أخطائه وبادر إلى عملية عسكرية، ففي هذه الحالة يجب مقاومة إسرائيل بكل قوة لوضع حد لهذا النظام. يذكر أن الرئيس الإيراني سبق وأن دعا إلى شطب إسرائيل عن خريطة العالم أكثر من مرة، كما وجه انتقادات عنيفة للسياسات الإسرائيلية. كما اتهم نجاد إسرائيل بارتكاب عمليات إبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي ينتظر بفارغ الصبر لمعاقبة الإسرائيليين. 
المصدر: جيروزالم بوست، 11/2/2010
 ذكرت مصادر إسرائيلية أن الرجل الثاني في حزب كاديما، وعضو الكنيست، شاؤول موفاز بعث خلال جلسات مغلقة برسالة واضحة إلى رئيسة الحزب ، وزعيمة المعارضة، تسيبي ليفني يعتبر فيها أن الطريقة الوحيدة لبقائه في الحزب تكون عبر إصدار قرار بإجراء انتخابات الرئاسة للحزب في نهاية الشهر الحالي. وأوضح موفاز أنه في حال عمدت تسيبي ليفني ومن يؤيدها إلى تأخير اتخاذ هذا القرار، وفي حال فشلت المؤسسات في اتخاذ قرار بإجراء انتخابات رئاسة الحزب، فإن موفاز سيلجأ إلى خيار تشكيل حزب منفصل عن كاديما. وعقب التهديد الذي أطلقه موفاز، بدأت قيادات في الحزب محاولة للتوصل إلى تسوية بين موفاز وليفني لتفادي انقسام الحزب. وأشارت المعلومات إلى أن موفاز قرر الانتظار حتى آخر الشهر قبل اتخاذ قراره، لكنه توقع في محادثة مع مساعديه، أن تعمد ليفني إلى التهرب من اتخاذ القرار في محاولة لكسب الوقت.  وكان موفاز قد عقد عدة لقاءات خلال الأسابيع الماضية، مع عدد من نواب كاديما في محاولة لتأمين مجموعة كافية من النواب تقبل الانضمام إليه عندما ينسحب من كاديما. وكانت ليفني قد علقت مؤخراً على مواقف موفاز، بأنه حر في ترك كاديما، إذا كان لا يقبل بزعامتها للحزب.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 11/2/2010