يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
18/11/2009
فلسطين
دان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع، القرار الإسرائيلي ببناء 900 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة جيلو القريبة من القدس، واصفاً القرار بأنه آخر مسمار في نعش العملية السلمية. وأوضح قريع أن سياسة الاستيطان استهتار بالشرعية الدولية والجهود الدولية التي تبذل لإحياء عملية السلام، مشيراً إلى عدم احترام إسرائيل للالتزامات التي قطعتها أمام المجتمع الدولي. ونبّه قريع العالم والولايات المتحدة الأميركية إلى أن حل الدولتين يواجه تلاشياً تدريجياً بسبب السياسة الإسرائيلية، لافتاً إلى أن استمرار الصراع سيكون البديل عن حل الدولتين، وهذا ما يضع المنطقة والعالم في حالة من عدم الاستقرار. وطالب قريع الولايات المتحدة واللجنة الرباعية بتعريف حل الدولتين بموجب القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 18/11/2009
أقدمت الجيش الإسرائيلي اليوم على هدم منزلين وكراج على أطراف حي البستان في بلدة سلوان، إضافة إلى مقر جمعية سيدات البلدة القديمة في وادي حلوة في القدس. وأوضحت مصادر فلسطينية أن 18 فرداً باتوا في العراء بعد هدم المنزلين، مشيرة إلى مواجهات اندلعت خلال عملية الهدم ما أدى إلى إصابة سبعة مواطنين بعد تعرضهم لضرب مبرح وتنشقهم للغاز المسيل للدموع. وكانت قوات الاحتلال قد هدمت صباح اليوم مبنى يعود لإحدى العائلات في بلدة العيسوية ما أدى إلى تشريد أكثر من 14 مواطناً من منازلهم. وتعليقاً على عملية الهدم، قال وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي خلال لقائه بنظيره الأستوني، أورماس بايت اليوم في رام الله، إن إسرائيل تأوي المستوطنين وتشرد العائلات المقدسية من منازلها. وأضاف إن إسرائيل تهدم منازل الفلسطينيين في العيسوية وبيت حنينا وحي الشيخ جراح، بينما تبني وحدات استيطانية جديدة داخل حدود خط الرابع من حزيران/يونيو 1967.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 18/11/2009
كشف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، أن الحركة تعمل على إعداد مبادرة سياسية ترتكز على رفض التسوية التي أثبتت فشلها، مع تبني خيار المقاومة لانتزاع الحق الفلسطيني. وأوضح مشعل أن حركة حماس ستدعو جميع الفصائل الفلسطينية إلى تبني هذه المبادرة، مضيفاً أنه لا يمكن الحديث عن دولة فلسطينية في ظل الاحتلال المباشر وفي ظل الاستيطان وغياب القرار الفلسطيني الحر في الضفة الغربية، وذلك بسبب الوصاية الإسرائيلية والأميركية وتدخل الجنرال الأميركي دايتون. ولفت مشعل إلى أن الطريق الوحيد للخروج من المأزق الحالي هو بتبني جميع الفصائل الفلسطينية لخيار المقاومة، مشيراً إلى أن تبني خيار إعلان الدولة يزيد الأمور تضليلاً، لأنه من غير الممكن قيام دولة مستقلة بشكل فعلي إلا بعد تحرير فلسطين.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 18/11/2009
ذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي في بيان لها، أن جماعة الحريديم اليهودية المتطرفة انضمت إلى الجماعات اليهودية التي تعمد إلى اقتحام المسجد الأقصى وأداء شعائر دينية يهودية وطقوس تلمودية داخل ساحات المسجد الأقصى. وأشارت المؤسسة في بيانها أن هذه الجماعة بدأت مؤخراً تزيد عدد أفرادها الذين يؤدون شعائرهم داخل حرم المسجد، لافتة إلى أن الجماعات اليهودية التي تعمل على تنظيم عمليات اقتحام المسجد، باركت خطوة جماعة الحريديم واعتبرتها سابقة مهمة في هذا المجال. وتتميز هذه الجماعة بزي خاص وبتواجد كبير في مدينة القدس، مع مرافقة دائمة لأحد الحاخامات الذي يقدم شرحاً عن الهيكل المزعوم ووجوب بنائه بأسرع وقت. وأضافت مؤسسة الأقصى، أن جماعة يهودية أخرى تطلق على نفسها اسم حركة بناء الهيكل بدات بتوجه ونشر دعوات للإسرائيليين لتنظيم أيام دراسية ومحاضرات تحت عنوان الصهيونية وجبل الهيكل، للحديت عن الجبل والفتاوى التي تدعو إلى اقتحام المسجد الأقصى وإقامة الشعائر الدينية التلمودية في داخله.
المصدر: الأيام (رام الله)، 18/11/2009
في تصريح صحافي، قال وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، أن مصر تدعم التحرك الذي تقوم به السلطة الوطنية الفلسطينية على المستوى الدولي والمتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن حدود خط الرابع من حزيران/يونيو 1967، مشيراً إلى أن الرئيسين حسني مبارك ومحمود عباس ناقشا خلال لقائهما يوم أمس في القاهرة، الرؤيتين الفلسطينية والمصرية للأوضاع التي تواجهها عملية السلام. ونفى أبو الغيط أن تكون مصر قد وجهت دعوة للفصائل الفلسطينية للاجتماع مجدداً بعد عيد الأضحى، موضحاً أن الأنباء ليست دقيقة، وأنه تم طرح مسألة معاودة الجهد المصري بعد عيد الأضحى ومع نهاية شهر كانون أول/ ديسمبر أو بداية شهر كانون الثاني/ يناير، وذلك أمام لجنة مبادرة السلام العربية التي عقدت مؤخراً في القاهرة. وبالنسبة لموضوع المصالحة الوطنية الفلسطينة، أكد أبو الغيط أنه لن يتم تعديل الورقة المصرية، خاصة وأن الرئيس عباس قد وقع على الورقة، بينما لم توقعها الفصائل التي لا ترغب بذلك في الوقت الحالي، أو لديها بعض التحفظات على الورقة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 18/11/2010
إسرائيل
كشف رئيس حركة ميرتس السابق، يوسي بيلين، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيعلن خلال الأيام القادمة، تجميد عمليات البناء في مستوطنات الضفة الغربية وذلك لمدة عشرة أشهر. وأوضح بيلين أن قرار الحكومة لن يشمل البناء في الأحياء السكنية المتنازع عليها في القدس، ولا توسيع البناء في المستوطنات ضمن ما يسمى بالنمو الطبيعي. ولم يبد بيلين تفاؤلا من هذا الإعلان، بل حذر من احتمال حل السلطة الوطنية الفلسطينية بسبب هذا الإعلان، لأن الفلسطينيين سيعتبرون أن الإدارة الأميركية تعترف لأول مرة بشرعية البناء الإسرائيلي في المناطق المحتلة. وتوقع بيلين أن ترحب الإدارة الأميركية بالقرار الإسرائيلي على أساس أنها خطوة تشكل تقدماً كبيراً وإن لم تتم بموافقتهم، وسيدعون أبو مازن للبدء بمفاوضات مع الإسرائيليين، وتوقع بيلين أن يرفض الفلسطينيون هذه الدعوة. وأعرب بيلين عن خشيته من كارثة، مشيراً إلى أن الإسرائيليين أضاعوا مدينة أنابوليس عام 2008، كما ضاع العام 2009 الذي كان من المفترض أن يكون عام باراك أوباما الذي يحمل آمالاً كبيرة، لافتاً إلى فشل المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، إلى المنطقة في مهتمه.
المصدر: معاريف، 18/11/2009
في مقابلة مع راديو إسرائيل، قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، إن فرنسا تعتقد بأنه يجب وقف أعمال البناء في المستوطنات، لكن فرنسا ليست الطرف الذي يتخذ القرار بهذا الشأن، مضيفاً أن أعمال البناء في المستوطنات تشكل عقبة في وجه عملية السلام. ودعا كوشنير إسرائيل إلى القيام ببادرة حسن نية تجاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وكان كوشنير قد اجتمع صباح اليوم بزعيمة المعارضة، تسيبي ليفني على أن يلتقي لاحقاً عائلة الجندي الإسرائيلي المختطف غلعاد شاليط. إضافة لذلك سيجري كوشنير مباحثات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزيري الخارجية والدفاع، للبحث في استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين والملف النووي الإيراني وتقرير غولدستون. ومن المتوقع أن يطلع كوشنير رئيس الحكومة، نتنياهو على نتائج اللقاء الذي تم مؤخراً بين الرئيسين الفرنسي والسوري.
المصدر: فلسطين برس، 18/11/2009
نظم حزب الليكود العالمي اليوم احتفالاً لوضع حجر الأساس لتوسيع حي نوف تسيون، وهي مستوطنة تقع في قلب حي جبل المكبر في القدس الشرقية. وحسب الخطة، فإن الحي الجديد سيشمل بناء 105 وحدات سكنية جديدة إضافة إلى 90 وحدة يتألف منها الحي حالياً. وشارك في الاحتفال وفد من اليهود الأميركيين الذين يرغبون بشراء منازل في القدس. وقال عضو الكنيست، داني دانون من حزب الليكود في كلمته خلال الاحتفال إن القدس لن تكون أبداً بنداً في المفاوضات، واصفاً الرئيس الأميركي بالساذج، لأنه لا يعرف حتى الآن التمييز بين الأخيار والأشرار في هذا النزاع. وشدّد دنون على خيار تجذير الاستيطان في جميع أنحاء الضفة الغربية، حتى لو كان ثمن ذلك تجاهل باراك أوباما ومستشاريه. يذكر أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، انتقد اليوم بشكل حاد الخطة الإسرائيلية لبناء 900 وحدة سكنية جديدة في حي جيلو في القدس، معتبراً أن الوضع في الشرق الأوسط إشكالي للغاية، مكرراً التزام الولايات المتحدة الأميركية بأمن إسرائيل الذي يشكل مصلحة أساسية للولايات المتحدة، محذراً من أن إقامة المزيد من المباني في المستوطنات لن يحقق الأمن لإسرائيل، بل سيشكل صعوبات في وجه عملية السلام، كما سيضع الفلسطينيين أمام وضع مرير قد يصبح خطيراً جداً.
المصدر: هآرتس، 18/11/2009