يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
16/2/2010
فلسطين
خلال استقباله وفداً يضم عدداً من أسرى مدينة القدس المحررين حديثاً من السجون الإسرائيلية ، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين، وأنه لن يكون هناك حل بدون القدس، مضيفاً أنه لو تم حل قضايا الأمن واللاجئين والمستوطنات من دون القدس، فلن يكون هناك حل، لأن القدس ليست للفلسطينيين وحدهم بل هي للعالم العربي والإسلامي بأكمله. وشدّد الرئيس عباس على أن لا أحد يستطيع أن يوقع تنازلاً عن القدس، مشيراً إلى مكانة الأسرى الخاصة لدى القيادة الفلسطينية التي تولي قضيتهم كل الاهتمام. وكان الرئيس عباس قد استقبل مساء اليوم في مقر الرئاسة، في رام الله، وزير خارجية النمسا، مايكل شبينديل يغر، وبحثا في آخر تطورات الأوضاع الفلسطينية، والجهود التي تبذل لتحريك عملية السلام. وأكد الرئيس عباس على التمسك بالموقف الفلسطيني المطالب بإيقاف الاستيطان بكافة أشكاله، قبل استئناف المفاوضات المباشرة. من جهته أكد الوزير النمساوي دعم النمسا لحل الدولتين، واعتبار الاستيطان عقبة رئيسية في طريق السلام، مشيراً إلى إعلان الاتحاد الأوروبي في شهر كانون أول/ ديسمير الماضي الذي رفض سياسة إسرائيل الاستيطانية والإجراءات التي تقوم بها في مدينة القدس.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 16/2/2010
لدى استقباله وفداً من منظمة جي ستريت، الذي يضم عدداً من أعضاء الكونغرس الأميركي، قال الملك الأردني عبد الله الثاني، إن الجهود التي تبذل من أجل تحقيق السلام في المنطقة تمر حالياً بمرحلة صعبة جداً. وأضاف الملك عبد الله، أن هذا يستدعي عملاً دولياً منسقاً ومكثفاً لإيجاد حل للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي يقوم على أساس حل الدولتين في إطار إقليمي يحقق السلام الشامل والدائم. وشدّد الملك الأردني في كلمته أمام وفد الكونغرس، أن الحل الوحيد لهذا الصراع، هو حل الدولتين الذي يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وتحيا بسلام إلى جانب إسرائيل.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 16/2/2010
في كلمة ألقاها خلال استقباله للوفد البرلماني العربي اليوم في مدينة غزة، شدّد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية على المصالحة الوطنية كخيار استراتيجي لا رجعة عنه. واعتبر هنية أن الانقسام الداخلي أمر استثنائي وأن المصالحة قرار لا رجعة عنه وأن رياح الوحدة قادمة، داعياً إلى تحقيقها قبل انعقاد مؤتمر القمة العربية المقبلة في ليبيا الشهر المقبل. ورحب هنية بالوفد البرلماني العربي واصفاً النواب بأنهم سفراء الأمة على أرض فلسطين، لافتاً إلى الدلالات العميقة التي تحملها زيارة النواب العرب لغزة المحاصرة وللشعب الفلسطيني. وأضاف هنية أن مشكلة الشعب الفلسطيني الأساسية هي مع الجيش الإسرائيلي وأن الانقسام سببه الاحتلال، داعياً إلى وضع حد للحصار المفروض على قطاع غزة بإرادة عربية وليس بهدية إسرائيلية أو هبة أميركية. وطالب هنية بالانتباه لقضية القدس والتحرك العاجل من أجلها مشيراً إلى أنها تتعرض لأخطر عملية تهويد. يذكر أن الوفد البرلماني العربي يمثل 14 برلماناً عربياً ويضم نحو 22 عضواً، ويحمل الوفد الذي يزور القطاع رسالة موجهة إلى القمة العربية تدعو لتبني قضايا القدس والحصار المفروض على غزة وإعادة إعمار القطاع بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة عليه.
المصدر: قدس نت، 16/2/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي بدأت تنفيذ أمر المحكمة بتغيير مسار جدار الفصل العنصري في قرية بلعين الواقعة غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية. وأوضحت المصادر أن السلطات الإسرائيلية وضعت علامات مساحة جديدة للمسار الجديد للجدار الذي سيتم تعديله مع الشركة المنفذة. وكانت هذه الشركة قد وضعت معداتها في الموقع المحدد بالقرب من أبو ليمون، وتم إحضار الآليات، من جرافات وشاحنات إلى الموقع، كما تم وضع أسلاك شائكة حولها. يذكر أن المحكمة الإسرائيلية كانت قد أصدرت قراراً بتغيير مسار الجدار قبل سنتين ونصف.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 16/2/2010
إسرائيل
في حديث أمام طالبات جامعة دار الحكمة في جدة، حذرت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون من خطر امتلاك إيران للسلاح النووي، لأن ذلك سيعمل على تشجيع سباق تسلح نووي في المنطقة، مضيفة أن هذا بدوره من شأنه أن يتحول إلى مشاكل لا تحمد عقباها. من جهته أعرب وزير الخارجية السعودي عن شكوكه من فائدة فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي، مشيراً إلى أن الخطر الذي تحدثه أطماع إيران النووية يتطلب حلاً فورياً مختلفاً، واصفاً العقوبات بأنها حل طويل المدى، يتزايد خلاله الخطر. وأضاف الفيصل أن المملكة العربية السعودية تجدد دعمها لحل الأزمة بشكل سلمي عن طريق الحوار، داعياً إلى مواصلة هذه الجهود. ودعا الفيصل إيران إلى الاستجابة لهذه الجهود من أجل إزالة الشكوك الإقليمية والدولية حول برنامجها النووي. وأشار الفيصل إلى ضرورة أن تشمل الجهود الأميركية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية إسرائيل أيضاً.
المصدر: جيروزالم بوست، 16/2/2010
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو اليوم بعد لقائه بعدد من المسؤولين الروس في موسكو، أن بلاده لا تخطط لشن حرب على إيران، مشيراً إلى أن مخاوف طهران من هذه الحرب هي نتيجة للتهديدات الدولية بفرض مزيد من العقوبات عليها. وكان الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، قد أعرب اليوم عن اعتقاده بأن إسرائيل وحلفائها يخططون للقيام بضربة عسكرية ضد بلاده، موضحاً أن هذه الحرب قد تشن في الربيع أو الصيف، مشيراً إلى أن القرار الأخير لهذه الحرب لم يتخذ بعد. واعتبر نتنياهو أن تصريحات نجاد، هي مجرد مناورة كلامية. وبعد لقائه برئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين، قال نتنياهو إن المجتمع الدولي يقترب من التوصل إلى اتفاق حول فرض عقوبات مشددة على إيران. لافتاً إلى أن هذا الأمر يجعل الجمهورية الإسلامية تتصرف بعصبية. يذكر أن نتنياهو طالب المسؤولين الروس خلال لقائه بهم بالموافقة على فرض عقوبات أشد ضد إيران.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 16/2/2010