يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

13/2/2010

فلسطين

 ذكرت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي منعت اليوم عشرات المتضامنين الأجانب من الوصول إلى خربة صافا الواقعة شمال بيت إمر في محافظة الخليل، للمشاركة في عملية تقليم الأشجار مع المزارعين على الأراضي المهددة بالمصادرة قرب مستعمرة بيت عين المقامة على أراضي البلدة. وأوضحت مصادر في بيت أمر أن مشروع التضامن الفلسطيني نظم حملة لتقليم الأشجار قرب مستوطنة بيت عين بالتعاون مع المتضامنين الأجانب، إلا أن قوات الاحتلال منعت نحو 70 متضامناً من دخول البلدة وأخرجت الحافلات التي كانت تقلهم من المنطقة. وأضافت المصادر إلى أن 15 متضامناً تمكنوا من الوصول إلى المنطقة، لكن قوات الاحتلال أطلقت قنابل صوتية وغازية باتجاه المشاركين معلنة المكان منطقة عسكرية مغلقة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 13/2/2010
 في كلمة ألقاها خلال افتتاحه لمؤتمر نظمته جامعة القدس المفتوحة تحت عنوان الصناعات الإسرائيلية في المناطق الحدودية والمستوطنات الإسرائيلية جسور سلام وتنمية اقتصادية أم دمار للإنسان والبيئة، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض أن مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية تعمل على تنفيذ قرار الحكومة بمنع دخول منتجات المستوطنات إلى السوق الفلسطيني، كما تعمل على متابعة المسؤولية الدولية وفقاً لالتزامات الأطراف الثالثة في فتوى لاهاي، والتي أكدت على عدم شرعية الاستيطان وتناقضها مع القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة، وذلك بما يضمن وقف التعامل مع المستوطنات ومنع منتجاتها من دخول أسواق تلك الدول. وشدّد فياض على التزام المواطنين الفلسطينيين بقرار السلطة وبحملة تشجيع المنتجات الفلسطينية، لافتاً إلى أهمية أن تصبح المنتجات الوطنية الفلسطينية بديلاً لمنتجات المستوطنات في الأسواق العالمية، وإلى ضرورة إيجاد رأي عام دولي ضاعط لمقاومة الاستيطان والمصانع المقامة في المستوطنات، مشيراً في هذا الإطار، إلى موقف الاتحاد الأوروبي الذي أكد على عدم شرعية الاستيطان والإجراءات التي تتخذها إسرائيل في القدس الشرقية، وإلى موقف الأمين العام للأمم المتحدة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 13/2/2010
 أصدرت مجموعة من الشخصيات الوطنية والأكاديمية بياناً اليوم في رام الله أعلنت فيه رفضها لاستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي من دون مرجعية، مؤكدة أن المفاوضات من دون مرجعية تمثل غطاء للاحتلال وسياسة تهويد القدس ومواصلة الاستيطان. وأشار البيان إلى الضغوط الأميركية والإسرائيلية على قيادة منظمة التحرير الفلسطينية لاستئناف المفاوضات من دون مرجعية واضحة ومن دون تنفيذ تجميد الاستيطان. وشدّد البيان على أن استئناف المفاوضات الآن هو خطر على القضية الفلسطينية، وخطر على فرص نجاح المصالحة الوطنية، إضافة إلى إضعاف حملة المقاطعة الدولية عبر قوى التضامن الشعبي الدولي. وأكد البيان أن الأولوية يجب أن تتركز في إنهاء الانقسام وتوقيع حركة حماس على ورقة المصالحة المصرية. وشدّد البيان على ضرورة اعتماد المقاومة الشعبية وتطوير حملة المقاطعة الدولية وفرض العقوبات على إسرائيل وسحب الاستثمارات منها. ودعا البيان إلى إنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني، وتوحيد شطري الوطن الذي يعتبر أولوية قصوى.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 13/2/2010
 أعلنت سلطة الطاقة الفلسطينية في قطاع غزة عن إيقاف عمل أحد المولدين في محطة الكهرباء الرئيسية في القطاع بسبب نفاد الوقود، وذلك بعد رفض السلطات الإسرائيلية إمداد القطاع بالوقود الصناعي اللازم لتشغيل المحطة. وأوضحت سلطة الطاقة أن قدرة المحطة انخفضت إلى 30 ميغاواط، ما يعني انقطاع التيار الكهربائي عن محافظات قطاع غزة، لأن العجز في إمدادات الطاقة سيصل إلى حوالي 50%. وأشار بيان سلطة الطاقة إلى أن الكمية المتبقية من الوقود حالياً تكفي فقط لتشغيل وحدة واحدة لعدة ساعات فقط، ومن المتوقع توقفها عن العمل تماماً. وطالبت سلطة الطاقة الجهات الدولية والإنسانية والدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى التدحل لوقف مأساة الكهرباء في قطاع غزة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 13/2/2010
 قال القيادي في حركة حماس، أيمن طه، أن ممارسات الأجهزة الأمنية في قطاع غزة ستتواصل ضد حركة فتح حتى تتخذ الحكومة في رام الله خطوات إيجابية وملموسة على أرض الواقع. وربط طه ملف المعتقلين وفتح مقار سياسية لحركة فتح في غزة بتوقف عمليات الملاحقة لعناصر حركة حماس في الضفة الغربية. وأوضح طه، أن حماس طرحت رزمة من القضايا على عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث، خلال زيارته لغزة، مضيفاً أن الحكومة في غزة أعطت موافقتها على منح تسهيلات لعناصر فتح في غزة وإعادة فتح عدد من مكاتبها، لكن شرط القيام بإجراءات مماثلة في الضفة الغربية. ولفت طه، إلى أن حكومة رام الله لم تف بوعدها ولم تقم بأي خطوات إيجابية، إذ أقدمت على اعتقال أكثر من خمسين شخصاً من أنصار حماس فور عودة نبيل شعث إلى الضفة الغربية.
المصدر: قدس نت، 13/2/2010

إسرائيل

 في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، قال رئيس هيئة الأركان العامة، دان حالوتس إن إسرائيل قد تنقصها الوسائل العسكرية اللازمة لشن ضربة وقائية ناجحة ضد المنشآت النووية الإيرانية. وأوضح حالوتس أن إسرائيل تأخذ على عاتقها أمراً يفوق قدراتها، معرباً عن اعتقاده بأن إسرائيل لا يجب أن تكون حاملة الراية نيابة عن العالم الغربي، في وجه التهديد الإيراني. وأشار حالوتس إلى أنه شغل عدة مناصب منحته مستويات مختلفة من المعلومات تجعله قادراً على الحكم. وجاءت تصريحات حالوتس قبل يوم واحد من وصول المسؤول العسكري الأميركي إلى إسرائيل للقاء رئيس الأركان الإسرائيلي بهدف إجراء مباحثات حول الوضع الإيراني. يذكر أن إسرائيل هددت أكثر من مرة بإمكانية اللجوء إلى الخيار العسكري في حال لم توافق إيران على وقف برنامجها النووي، إلا أن بعض المحللين ذكروا أن الطائرات الإسرائيلية ستواجه صعوبات منها عامل المسافة إلى إيران إضافة إلى الدفاعات الإيرانية.
المصدر: هآرتس، 13/2/2010
 كشف تقرير نشرته إحدى الصحف البريطانية أن إسرائيل تنظم حرباً سرية تقوم على اغتيال كبار المسؤولين في حركة حماس وحزب الله، بهدف منع هذه المجموعات الإرهابية من التواصل مع إيران، الدولة التي تدعمهم. ونقل التقرير عن مسؤول فلسطيني في رام الله، أن إسرائيل تعي درجة التعاون الكبير بين حكومة حماس في غزة وإيران، وتعلم أيضاً أن حكومة حماس ستصبح أقوى وستحارب بشكل أفضل بمساعدة إيران. وذكر مسؤول مصري أن المصريين يعلمون أن العمليات السرية الإسرائيلية قد ازدادت مؤخراً، كما أنهم يراقبون تنقلات الإسرائيليين ويعلمون أنه سيكون هناك عمليات أخرى في مصر وفي بلدان أخرى في المنطقة، مشيراً إلى أن الإسرائيليين يحاولون إقحام الجميع في الصراع. ولفت التقرير إلى أكثر من حادثة اغتيال في هذا الإطار، منها عملية اغتيال القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح التي تمت مؤخراً في دبي، وعملية التفجير التي استهدفت حافلة تقل مسؤولين إيرانيين ومن حركة حماس قرب دمشق، والتفجير الذي وقع في ضاحية بيروت الجنوبية خلال لقاء بين مسؤولين من حماس وحزب الله، إضافة إلى عملية اغتيال القيادي في حزب الله، عماد مغنية في شهر شباط/ فبراير 2008
المصدر: جيروزالم بوست، 13/2/2010
 رداً على الاقتراح الذي قدمه نائب وزير الخارجية داني أيالون، بتبادل الأراضي مع الدولة الفلسطينية المقبلة بحيث يقيم عرب إسرائيل تحت سلطة الدولة المقبلة، هاجمت شخصيات سياسية عربية ويسارية تصريحات آيالون. وفي هذا الإطار قال النائب العربي في الكنيست، أحمد الطيبي، أن نائب وزير الخارجية ورئيسه وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، يعانيان من خلل رئيس في فهم المبادئ الأساسية للديمقراطية والحقوق المدنية. وأشار الطيبي إلى أن العرب في إسرائيل ليسوا أحجار شطرنج، وأنهم لم يصلوا إلى البلاد على متن طائرات، ولم يهاجروا إليها. وأضاف أن العرب لم يبدوا رغبة في طرد أحد، محذراً إلى أنه في حال تعرّض العرب لمحاولة طرد، فإن آخر من وصل إلى البلاد، سيكون أول من يغادرها، وبهذا سيصبح عدد الفاشيين أقل في إسرائيل. من جهته انتقد وزير شؤون الأقليات، تصريحات آيالون مشدّداً على أن هذه التصريحات لا تعكس وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية. أما النائب محمد بركة فشدّد أن العرب في إسرائيل يقيمون على أرضهم، وأنهم لم يهاجروا من أي مكان آخر. مضيفاً أن العرب في إسرائيل ليسوا مستوطنين، ولذلك لا مجال لمقارنتهم بالمستوطنين السارقين في الضفة الغربية والقدس، واصفاً تصريحات آيالون بفصل جديد يضاف إلى كتاب ليبرمان الجديد عن العنصرية.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 13/2/2010