يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

17/2/2010

فلسطين

اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة مساء اليوم، نائبة وزير الخارجية الإيطالية المسؤولة عن ملف الشرق الأوسط ستيفانيا كراكسي، حيث أطلعها على آخر التطورات الفلسطينية، والجهود التي تبذل لتحريك عملية السلام. وأوضح الرئيس عباس لضيفته الصيغة التي طرحها المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل بشأن مفاوضات غير مباشرة، مشيراً إلى أنها تحتاج إلى حصول إجابات من قبل الإدارة الأميركية بشأن الأساس الذي ستقوم عليه المحادثات والمدة الزمنية التي ستستغرقها. وأكد عباس على التمسك بالموقف الفلسطيني بوقف الاستيطان بكافة أشكاله قبل استئناف المفاوضات. وشكر الرئيس المواقف الإيطالية الداعمة للشعب الفلسطيني تاريخياً ولسلطته الوطنية، لافتاً إلى الدور الذي لعبه رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق بيتينو كراكسي. من جهتها أكدت كراكسي التزام إيطاليا بتقديم مساعدات للسلطة الوطنية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، ودعمها لعملية السلام، والإعداد لمؤتمر يعقد في مدينة ميلانو الإيطالية للتعريف بفرص الاستثمار في فلسطين. وأضافت أن الحكومة الإيطالية تنوي فتح مكتب تجاري إيطالي في فلسطين، ومكتب فلسطيني في إيطاليا، وتشكيل لجنة تنسيق سياسي بين الطرفين.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 17/2/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي أغلق مساء اليوم، جميع الحواجز العسكرية التي تحيط بمدينة نابلس وذلك بسبب ملاحقة سيارة لم تقف على أحد الحواجز العسكرية في نابلس. وأوضحت المصادر، أن السيارة التي لاحقتها قوات الاحتلال تحمل لوحة أرقام إسرائيلية، وقد أطلق الجنود عدداً من الطلقات النارية باتجاهها، إلا أن الجنود لم يتمكنوا من إلقاء القبض على من بداخلها بالقرب من مفرق بيت دجن القديم شرق نابلس. أما الحواجز التي تم إغلاقها فهي حاجز حوارة، وحاجز بيت فوريك، حيث تم إخضاع السيارات الفلسطينية لعملية تفتيش دقيقة، إضافة إلى تسيير دوريات عسكرية عملت على تطويق المكان وتمشيطه. وكانت قوات الاحتلال قد احتجزت عشرات الشبان والسيارات على حاجز الطنيب القريب من دير شرف الواقعة ما بين طولكرم ونابلس، وقاموا بتفتيشهم بشكل مهين، ما أدى إلى انتظار عشرات السيارات للسماح لها بالمرور بسبب إجراءات التفتيش الطويلة، واحتجاز عدد من الشبان والتحقيق معهم.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 17/2/2010
 كشفت مصادر صحافية بريطانية أن الدلائل تشير إلى وقوف جهاز الموساد الإسرائيلي وراء عملية اغتيال القيادي في كتائب القسام، محمود المبحوح في إمارة دبي. وأوضحت المصادر أن عملية الاغتيال تحمل بصمات الموساد، خاصة وأن إسرائيل تملك الدافع القوي لذلك، إضافة إلى سلسلة التصريحات لأحد عملاء الموساد يوم أمس، أبدى فيها إعجابه بالمهنية التي تمت فيها عملية الاغتيال. وقال العميل السابق للموساد، والذي لم تكشف هويته،  إن عملية الاغتيال تم التخطيط لها وتنفيذها بدقة فائقة، معتبراً أنها عملية اتسمت بحرفية عالية، مضيفاً أن ارتكاب الموساد للعملية منطقي، ولن يكون من قبيل المفاجأة أن يكون عدد من الدول قد ساعد إسرائيل فيها. وكان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة قد أكد خلال مهرجان تأبين للمبحوح أقيم في شمال قطاع غزة، أن قرار الرد والانتقام على اغتيال المبحوح قد تم اتخاذه، مشدّداً على أن الكتائب هي التي ستحدد الآلية المناسبة لتنفيذ ردها على الاغتيال.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 17/2/2010
 أقدمت مجموعة من اليهود المتطرفين على اقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة، حيث تجولت في باحات وساحات ومصليات المسجد، وذلك تحت حراسة مشدّدة من قوات الشرطة الإسرائيلية التي منعت حراس المسجد من الاقتراب من المجموعة. وقد هددت قوات الشرطة بضرب وإبعاد الحراس عن المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد في حال تم التعرض للمجموعة اليهودية. من جهة ثانية، كشف وفد من مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي، خلال جولة مفاجئة لمقبرة مأمن الله، عن انتهاك جديد لحرمة هذه المقبرة. وتحدث أعضاء الوفد عن وجود زجاجات الخمر على القبور، وبعضها تم كسره على القبور، إضافة إلى القاذروات الملقاة بين القبور. واستنكرت مصادر المؤسسة عملية التدنيس التي تتعرض لها أكبر وأعرق مقبرة إسلامية في مدينة القدس.
المصدر: قدس نت، 17/2/2010
 اندلعت مساء اليوم مواجهات في شارع الواد في البلدة القديمة في مدينة القدس، بين جنود الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين. وذكرت مصادر المواطنين، أن المواجهات وقعت بين الشبان ورجال أمن تابعين لإحدى شركات الأمن الإسرائيلية وجنود من الجيش الإسرائيلي، بعد حصول عراك بين أحد رجال الأمن وأحد الشبان المقدسيين. وأضافت المصادر، أن قوة من الجيش الإسرائيلي التي حضرت إلى المكان أقدمت على إطلاق قنابل مسيلة للدموع على الشبان الذين ردوا برشق القوة بالحجارة ما أدى إصابة أحد الجنود. وقامت قوات الاحتلال على أثر ذلك باعتقال ثلاثة شبان واقتادتهم إلى مركز المسكوبية للتحقيق، بينما انتشرت قوات من عناصر الشرطة والجنود الإسرائيليين في منطقة الحادث.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 17/2/2010

إسرائيل

 استدعت الحكومة البريطانية اليوم السفير الإسرائيلي لديها للاستفسار عن استخدام ستة إسرائيليين، بريطانيي المولد، لجوازات سفر بريطانية في عملية اغتيال أحد قياديي حركة حماس في دبي. ومن المقرر أن يلتقي السفير الإسرائيلي صباح غد بعدد من مسؤولي الخارجية البريطانية. ورجحت مصادر أن تقوم إيرلندا باستدعاء السفير الإسرائيلي في دبلن، للسبب ذاته. وكان رئيس الحكومة البريطانية، غوردون براون، قد أعلن اليوم أنه سيفتح تحقيقاً شاملاً في قضية استخدام جوازات سفر مزورة من قبل المجموعة التي قتلت محمود المبحوح الشهر الماضي، وشدّد براون على ضرورة إجراء التحقيق في الموضوع، مشيراً إلى أن جواز السفر البريطاني وثيقة هامة ويجب أن تتم حيازته بعناية تامة. وأضاف براون أن الحكومة تسعى إلى جمع الدلائل حول حقيقة ما حدث قبل إصدار أي تصريح رسمي بشأن الموضوع. من جهته قال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان أنه لا يوجد دليل على وقوف جهاز الموساد وراء عملية الاغتيال، إلا أنه لم ينفي احتمال تورط إسرائيل بالعملية، مشيراً إلى أن إسرائيل تتبع سياسة الغموض في المسائل المخابراتية.
المصدر: هآرتس، 17/2/2010
 كرر وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك وجهة نظره القائلة بضرورة دخول إسرائيل في مفاوضات سلام مع دمشق في المستقبل القريب، موجهاً في الوقت ذاته تحذيراً إلى سورية بعدم المقامرة مع إسرائيل. وأوضح براك أنه سمع عدداً من التصريحات حول سورية، والتي لا ينصح بها لأي دولة مجاورة، ومن بينها سورية. معرباً عن ثقته بأن الدخول في مفاوضات حقيقية مع سورية هو أمر في مصلحة إسرائيل. وجدد براك دعوته للرئيس السوري، بشار الأسد، للدخول في مفاوضات، لافتاً إلى أنه لا يجب انتظار عشر سنوات أو عشرين سنة أو جولة أو جولتين من الحرب. وجاءت كلمة براك، بعد ساعات من لقاء الرئيس الأسد بالمسؤول الأميركي، ويليام برنز، الذي قال أن لقاءه بالرئيس الأسد كان صريحاً ومثمراً، وأن الحديث لم يدر فقط حول القضايا الخلافية بين الطرفين، بل أيضاً تناول القضايا ذات الأرضية المشتركة التي يمكن البناء عليها.
المصدر: جيروزالم بوست، 17/2/2010

في كلمته
أمام مؤتمر القدس الدولي، شدّد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو على أنه لن يتم إطلاق سراح قتلة الوزير رحبعام زئيفي، بمن فيهم أحمد سعدات، طالما بقي هو في منصب رئاسة الوزراء. وتناول نتنياهو مدينة القدس، فقال أن القدس هي عاصمة إسرائيل، عاصمة الشعب اليهودي، مشدّداً على أنها واحدة وستبقى كذلك. وأوضح نتنياهو، أن الرؤيا الصهيونية هي التي بنت القدس وتل أبيب والدولة بأكملها، وأن الحنين إلى القدس جلب إليها موجات من المهاجرين من اليمن والمغرب وروسيا وبولندا وإثيوبيا. وأضاف أن القدس كانت عاصمة اليهود منذ ثلاثة آلاف عام، ولم تكن يوماً عاصمة لشعب آخر. وبالنسبة لرؤيته المستقبلية للقدس، قال نتنياهو أن هناك تعايش في القدس، إلا أن الأمور ليست كلها وردية في المدينة، مشيراً إلى ضرورة تحسين البنى التحتية لسكان القدس الشرقية على اعتبار أنها مسؤولية الحكومة الإسرائيلية، لافتاً إلى أن التعايش في المدينة ممكن طالما بقيت المدينة موحدة من دون تقسيم، وما لم تتحول إلى مكان للإرهاب والعنف.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 17/2/2010