يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

18/2/2010

فلسطين

 خلال جولته في محافظة جنين بمناسبة افتتاح مشاريع في عدد من قرى وبلدات المحافظة، قال رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض أن السلطة الوطنية الفلسطينية ستبني الدولة الفلسطينية في كل فلسطين شمالاً وجنوباً وصولاً إلى أزقة البلدة القديمة في مدينة القدس عاصمة الدولة القادمة. وأكد فياض إصرار الفلسطينيين على تدمير المشروع الاستيطاني وتقسيم البلاد إلى مناطق، مشدّداً أنها كلها أرض فلسطينية. ووصف فياض الانقسام الداخلي بالخطر الوجودي على المشروع الوطني، داعياً إلى إنهاء الحصار عن قطاع غزة وتوحيد الوطن والمؤسسات كي يتمكن الفلسطينيون من تحقيق دولتهم المستقلة. وأشاد فياض بالمشاريع التنموية التي تنجزها السلطة حيث تم إنجاز المشروع الألف قبل أيام، واعداً بإنجار الألف الثانية قبل نهاية العام الحالي، وبرصد الأموال المطلوبة لاستكمال المشاريع التي طرحت خلال جولته. وكان فياض قد وضع حجر الأساس لعدد من المشاريع كما دشن مشاريع أخرى أهمها افتتاح مشروع المركز الصحي والنصب التذكاري لشهداء بلدة برقين، وتبديل شبكة الكهرباء في قرية أم التوت، وافتتاح مقر مجمع للخدمات المشتركة وشق طرق زراعية في القرية، كما وضع حجر الأساس لغرف صفية إضافية بتمويل من الحكومة اليابانية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 18/2/2010
 قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، أن اللجنة الرباعية تعد خطة لإحياء عملية السلام، موضحاً أن الخطة تقوم على الطلب من الحكومة الإسرائيلية بتحويل مناطق خاضعة لسيطرتها إلى مناطق خاضعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك تمهيداً لإقامة الدولة الفلسطينية. وكان سيري قد زار مدينة الخليل واجتمع مع محافظها ورئيس بلديتها. وأشاد سيري بالبرنامج الذي يعمل رئيس الحكومة، سلام فياض على تنفيذه لبناء الدولة، واصفاً العمل بالرائع، خاصة بالنسبة لحفظ الأمن. وأشار أن تحقيق تقدم في عملية السلام، يجب أن يترافق مع توقف تام عن بناء المستوطنات والنشاطات الاستيطانية، والتوقف التام عن الخروقات الإسرائيلية بشكل نهائي في المناطق الفلسطينية. وأضاف أن تحقيق ذلك سينعكس إيجاباً في إقامة مشاريع إنسانية واقتصادية ومشاريع البنى التحتية وتطوير المنطقة. وأعرب سيري عن قلقه من الخروقات الأمنية الإسرائيلية في مدينة الخليل والمضايقات بحق المواطنين، لافتاً إلى الإنجازات التي حققها محافظ الخليل ورئيس بلديتها على الرغم من الوضع الصعب في الخليل.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 18/2/2010
 نفت حركة حماس في بيان لها اليوم بشدّة ما نشر حول علاقة أحد كوادر الحركة بجريمة اغتيال محمود المبحوح. وأكدت مصادر الحركة أن الأنباء هي مجرد مزاعم ومحض افتراءات صهيونية لا أساس لها من الصحة، وأنها تهدف إلى صرف الأنظار عن مسؤولية الموساد في تنفيذ الجريمة. وأضاف بيان الحركة، أن نهرو مسعود هو من أبناء حركة حماس ولا صحة مطلقاً لأنباء اعتقاله أو تعرضه للتحقيق من أي جهة. وكان القيادي في الحركة، إسماعيل رضوان قد طالب المجتمع الدولي بإعلان إسرائيل دولة إرهاب ونبذها وتقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى محكمة الجنايات الدولية، داعياً الدول التي استخدم الإسرائيليون جوازات سفرها، بمعاقبة إسرائيل على هذه الجريمة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 18/2/2010
 أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة، إيهاب الغصين، أن الوزارة أفرجت اليوم عن 22 سجين من حركة فتح ذكرت أنهم متهمون بقضايا أمنية وجنائية. وأوضح الغصين أن عملية الإفراج تمت بقرار من رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، كمكرمة للوفد البرلماني العربي والقيادي في حركة فتح، نبيل شعث الذي زار غزة مؤخراً. وأعرب الغصين عن أمله بأن تقوم السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله بخطوة مماثلة من أجل تعزيز التوجه نحو المصالحة الوطنية، لافتاً إلى أن الحكومة قد أفرجت عن 155 معتقلاً في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بناء على قرار من رئيس الحكومة. من جهته قال الناطق باسم حركة فتح، أحمد عساف، إن إفراج الحكومة في غزة عن المعتقلين من أبناء فتح، يعتبر دليلاً على وجود معتقلين سياسيين، مطالباً بالإفراج عن المئات من الذين لا يزالون في السجون.
المصدر: قدس نت، 18/2/2010
 أقدمت القوات الإسرائيلية ظهر اليوم على جرف ثلاثة منازل وبئر ماء وعدد من أشجار الزيتون والحمضيات وأراض زراعية، وذلك شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة. وأوضحت مصادر فلسطينية أن آليات الاحتلال توغلت صباح اليوم شرق المخيم، وجرفت المنازل الواقعة على بعد 700 متر من الشريط الحدودي الفاصل بين أراضي 48 وشرق القطاع، وسط إطلاق كثيف وعشوائي باتجاه منازل وممتلكات المواطنين الفلسطينيين، بينما لم يتم الإعلان عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 18/2/2010

إسرائيل

 انضمت ألمانيا اليوم إلى فرنسا وبريطانيا وإيرلندا بالطلب من إسرائيل تزويدها بمعلومات قد تساعد في الكشف عن الظروف المحيطة بمقتل أحد قيادي حركة حماس في دبي. وكان مبعوث وزارة الخارجية الألمانية إلى الشرق الأوسط، قد طالب بذلك خلال لقائه بالقنصل الإسرائيلي في سفارة إسرائيل في برلين. في هذه الأثناء اتسعت دائرة الدول التي يعتقد بتورطها في عملية اغتيال محمود المبحوح، بعدما نشرت صحيفة وول ستريت جورنال أن السلطات الإماراتية تحقق في خمس بطاقات ائتمان يشتبه بأن المتهمين استخدموها. وذكرت الصحيفة أن البطاقات تم إصدارها من قبل مصارف أميركية، استخدمها المشتبه بهم في شراء تذاكر السفر المخصصة للعملية. وكان وزير الخارجية البريطاني، دافيد ميليباند قد طالب إسرائيل بالتعاون الكامل في التحقيقات حول استخدام جوازات سفر بريطانية مزورة من قبل قاتلي القيادي في حركة حماس. يذكر أن الإنتربول الدولي أضاف أسماء المشتبه بهم وعددهم 11 شخصاً إلى قائمة الأشخاص المطلوبين لديها. وأعلن رئيس شرطة دبي، ضاحي الخلفان اليوم أن الإنتربول سيصدر مذكرة اعتقال بحق رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، إذا ثبتت مسؤولية الجهاز عن عملية اغتيال المبحوح.
المصدر: هآرتس، 18/2/2010
 أعربت مصادر الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم عن قلقها للمرة الأولى من احتمال قيام إيران بالعمل على تحويل اليورانيوم المخصب إلى رؤوس نووية. ويناقض تقرير الوكالة الدولية التقديرات الأميركية التي رجحت أن تكون طهران قد أوقفت هذه النشاطات في العام 2003، لكن التقرير يتطابق مع المخاوف التي تبديها عدة دول حليفة للولايات المتحدة الأميركية حول عدم توقف إيران عن عمليات التخصيب. وذكرت المصادر أن التقديرات الأميركية تتم مراجعتها حالياً من قبل وكالات الاستخبارات الأميركية. يذكر أن اللهجة المستخدمة في التقرير الأول الذي يكتبه الرئيس الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، حمل توجهاً مباشراً وحاسماً لرفض إيران التعاون مع الوكالة الدولية، أكثر مما حملته التقارير السابقة للوكالة التي وضعها الرئيس السابق للوكالة، محمد البرادعي. ويشدّد التقرير على أهمية المعلومات الاستخباراتية التي قدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل وعدد آخر من الدول الأعضاء في الوكالة الدولية، حول محاولات إيران باستخدام البرنامج النووي المدني كغطاء للتوجه نحو برنامج تسلح نووي.
المصدر: جيروزالم بوست، 18/2/2010
 أصدر المكتب المركزي للإحصاءات  تقريراً حول الوضع الديموغرافي في إسرائيل، كشف أنه في خلال العشرين عاماً القادمة، وتحديداً في العام 2030، سيكون واحداً من بين كل أربعة إسرائيليين، عربياً. وأضاف التقرير أن العرب حالياً يشكلون أكثرية بين سكان الشمال بنسبة 53%، باستثناء مدينة حيفا التي تعتبر عربية. وأوضح التقرير أنه في نهاية العام 2008، كان عدد السكان العرب الذين يقيمون في إسرائيل، مليون ونصف نسمة، فيما يتوقع أن يرتفع هذا العدد في العام 2030 ليصل إلى 2,4 مليون نسمة، ما يجعل العرب يشكلون نسبة 24% من إجمالي السكان في إسرائيل. وبالنسبة للعامل الديني، أشار التقرير إلى أن سبعين بالمئة من عرب إسرائيل كانوا من المسلمين في العام 1950، وقد ارتفعت هذه النسبة إلى 83% حالياً. أما المسيحيين، فإن نسبتهم بين السكان العرب كانت 21%، وانخفضت هذه النسبة حالياً لتصل إلى 7% فقط.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 18/2/2010