يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

21/2/2010

فلسطين

ذكرت مصادر فلسطينية أن انهياراً أرضياً وقع مساء اليوم عند مدخل باب خان الزيت في البلدية القديمة من مدينة القدس. وأوضحت المصادر أن الانهيار كان بطول مترين وعرض مترين وعمق متر واحد، وذلك بسبب الحفريات الإسرائيلية المتواصلة أسفل البلدة القديمة من القدس. وأوضح رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أن هذه الحفريات ناتجة عن الحفريات الإسرائيلية التي تنفذها السلطات الإسرائيلية، والتي تعرّض البلدة القديمة لعدة انهيارات خطيرة، لافتاً إلى أن أبنية البلدة القديمة هي بالفعل قديمة جداً ولا تحتمل إجراء حفريات أسفلها، ورغم التحذيرات من خطورتها إلا أن الاحتلال لا يزال يواصل الحفر أسفل البلدة. وأضاف صبري، أن وقف هذه الحفريات يستدعي تدخلاً دولياً وعربياً حازماً وضغطاً دبلوماسياً وتجارياً واقتصادياً يجبر إسرائيل على وقف الحفريات.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 21/2/2010
 نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي مساء اليوم غارة على منطقة في السودان غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وذكرت مصادر فلسطينية أن مجموعة من المقاومين نجت من هذه الغارة. وأوضحت المصادر أن طائرة استطلاع إسرائيلية من دون طيار أطلقت صاروخاً واحداً على الأقل باتجاه مجموعة من المقاومين في منطقة السودانية. وأضافت المصادر أن المجموعة نجت من القصف الإسرائيلي ولم يسجل وقوع إصابات بين أفرادها. وأشارت المصادر إلى أن الطيران الحربي واصل تحليقه في أجواء قطاع غزة بكثافة. يذكر أن خمسة فلسطينيين أصيبوا صباح اليوم عندما أطلقت الجيش الإسرائيلي قذائف مدفعية باتجاه منازل إحدى العائلات في بلدة بيت لاهيا.
المصدر: قدس نت، 21/2/2010
 في ختام محادثاتهما في عمان اليوم، أصدر رئيس الحكومة الفرنسية، فرنسوا فيون، ونظيره الأردني سمير الرفاعي بياناً مشتركاً أكدا فيه أن فرنسا والأردن يدعمان تنظم مؤتمر دولي يمكن أن يساهم في دفع جهود السلام الفلسطينية – الإسرائيلية في الشرق الأوسط. وقال فيون إن الجانبين يرحبان بكل مسعى مخلص يهدف إلى الإسهام المنسق في دفع جهود السلام قدماً بما فيها إمكانية عقد مؤتمر دولي بالتنسيق الكامل ما بين الأطراف المعنية، وذلك بهدف تحقيق حل الدولتين وحسب المرجعيات الدولية المتفق عليها. وأوضح فيون أن الأردن وفرنسا تعتبران أن السلام  الذي يستند إلى أسس واضحة وحقوق دولية هو الطريق الوحيد، مشدّداً على قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة وديمقراطية وتعيش بسلام إلى جانب إسرائيل وضمن حدود معترف بها على خط الرابع من حزيران/يونيو 1967، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ومبادرة السلام العربية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 21/2/2010
 دان قاضي قضاة فلسطين، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، الشيخ تيسير التميمي، إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بضم الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل ومسجد بلاد بن رباح في مدينة بيت لحم إلى قائمة المواقع التراثية الإسرائيلية، والتي ستشمل أماكن أخرى من بينها قبر يوسف في نابلس، وقد رصدت الحكومة الإسرائيلية مبلغ مليون شيقل للنهوض بها وتطويرهها حفاظاً على التراث اليهودي. وقال التميمي إن إعلان نتنياهو هو بمثابة إعلان حرب على المقدسات الإسلامية في فلسطين وسوف يؤدي إلى نشوب حرب دينية في المنطقة لا تبقي ولا تذر وهو أمر يهدد الأمن في المنطقة بأسرها وفي العالم كله. وناشد التميمي الأمتين العربية والإسلامية التحرك الجدي والعاجل لمنع الخطر على المقدسات في فلسطين، كما حمّل المجتمع الدولي ومؤسساته المسؤولية الكاملة للسكوت عن انتهاكات السلطات الإسرائيلية التي تنتهك كل الحرمات في أراضي 48 وضد كل ما هو فلسطيني.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 21/1/2010
 كشف الباحث في جمعية عير عميم، أحمد صب، وهي جمعية تعنى بشؤون الاستيطان أن اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في بلدية القدس، قد صادقت مؤخراً على مخطط استيطاني جديد سيطرح للاستفتاء العام وفقاً للقوانين الإسرائيلية. ويقع المخطط في حي بيت صفافا جنوب القدس وغرب طريق الخليل. وحسب المخطط فإنه سيتم بناء الوحدات السكنية في مبان مكونة من خمسة إلى ستة طوابق على أراضي قرية بيت صفافا، وتبلغ مساحة الأرض التي سيتم تنفيذ المشروع عليها 153 دونماً. وأشار الباحث أن المخطط لا يزال حالياً في المرحلة الأولى من مراحل تنفيذه والتي تقضي بطرحه أمام الجمهور العام للاعتراض عليه، في فترة ستين يوماً بعد نشر الإعلان حول مصادقة اللجنة اللوائية على طرح المخطط. وكانت اللجنة قد أعلنت سابقاً عن مخطط لبناء 2337 وحدة سكنية في مستوطنة جفعات همتوس، وبناء 813 وحدة سكنية وفندق مكون من 1100 غرفة في مبنى من أربعة طوابق. وسيتم تنفيذ جميع هذه المخططات غربي شارع الخليل قرب حي بيت صفافا. وحسب ما أوضحه الباحث، فإن الهدف من هذه المخططات بناء مستوطنة إسرائيلية جديدة جنوبي القدس تعزز الفصل الديموغرافي ما بين القدس وجنوبي الضفة الغربية لاستكمال الجيب الاستيطاني جنوبي القدس المكون من مستوطنات هار حوما وحي جيلو وجفعات همتوس.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 21/2/2010

إسرائيل

 وفقاً لمصادر مقربة من جهاز الموساد، كشفت معلومات صحافية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد أعطى موافقته على اغتيال القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح، في بداية شهر كانون الثاني/ يناير الماضي. وأوضحت المصادر أن نتنياهو أعطى رئيس الموساد مئير داغان ضوءاً أخضر لتنفيذ عملية دبي خلال لقاء جمعهما في مقر الجهاز الواقع في الضواحي الشمالية لمدينة تل أبيب. وأضافت أن المجموعة تدربت على تنفيذ عملية دبي في أحد فنادق تل – أبيب. وذكرت المصادر أن نتنياهو أبلغ عملاء الموساد بأن شعب إسرائيل يعتمد عليهم، متمنياً لهم التوفيق في عمليتهم. يذكر أن قائد شرطة دبي، ضاحي خلفان كان قد حمّل جهاز الموساد المسؤولية عن عملية الاغتيال، كما أن مصادر حركة حماس رفضت اتهام السلطة الوطنية الفلسطينية بالتورط في عملية الاغتيال، محمّلة جهاز الموساد المسؤولية الكاملة عنها.
المصدر: هآرتس، 21/2/2010
 بدأت قوات الأمن الإسرائيلية مساء اليوم إخلاء نشطاء من اليمين الإسرائيلي من كنيس في مدينة أريحا وقد تمكنوا من اجتياز حواجز الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية ودخلوا المدينة، رافعين العلم الإسرائيلي. ولدى وصولهم إلى أريحا، توجه نشطاء اليمين ومعهم عضو الكنيست بن آري من حزب الاتحاد الوطني الإسرائيلي، إلى الكنيس القديم الذي كان تعرّض للاحتراق خلال الانتفاضة الاقصى، وعند محاولة إيقافهم من قبل الحواجز العكسرية، رفض النشطاء معتبرين أن لديهم الحق بدخول كل مدينة في إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية.  وقال بن آري بأن اتفاق اوسلو قد ماتت وأنهم لن يوافقوا على قيام دولة عدوة رغم أنوفهم، فيما قال ناشط آخر أنهم رفعوا العلم الإسرائيلي لتجديد الحضور اليهودي في أريحا الذي انتهى في العام 2000، وأنهم سيبقون فيها قدر ما يستطيعون. وذكرت المصادر أنه تم اعتقال 35 شخصاً من بينهم عدد من القاصرين. وقال نشطاء اليمين، أنهم يحتفلون بذكرى وفاة النبي موسى. يذكر أن مدينة أريحا تقع ضمن أراضي السلطة الفلسطينية ولا يُسمح للإسرائيليين بدخولها.
المصدر: جيروزالم بوست، 21/2/2010
 أعلنت القوات الجوية الإسرائيلية عن استحداث طائرة استطلاع كبيرة من دون طيار بإمكانها البقاء في الجو ليوم كامل والتحليق لمسافات بعيدة تصل إلى منطقة الخليج العربي، وبالتحديد فإن إيران في مرمى هذه الطائرة. وأوضحت مصادر القوات الجوية أن الطائرة هي بحجم طائرة البوينع 737 المخصصة لنقل الركاب، وهي أكبر طائرة من دون طيار في القوات العسكرية الإسرائيلية، وبإمكانها الطيران لمدة عشرين ساعة متواصلة وتستخدم في المبدأ لأعمال المراقبة وحمل الشحنات المتفجرة. وخلال حفل تدشين الطائرة في إحدى القواعد الجوية، بدا حجم الطائرة الجديدة كبيراً جداً مقارنة بطائرة أف – 15 التي كانت إلى جانبها. وعبّر قائد القاعدة الجوية عن سروره بالطائرة الجديدة معتبراً أنها تحقق حلماً للقوات الجوية، واصفاً الطائرة بالإنجاز على الصعيد التقني والعمليات العسكرية. وكشف مسؤولون عسكريون أن الطائرة الجديدة تشكل آداة مفيدة ضد إيران التي يدعوا قادتها إلى تدمير إسرائيل. يذكر أن هذه الطائرة كانت في طور التطوير منذ نحو عشر سنوات، وقد دخلت مجال العمل للمرة الأولى خلال الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة قبل عام. وكان شهود عيان فلسطينيون قد ذكروا مراراً أن طائرات استطلاع إسرائيلية تطلق صواريخها على غزة خلال الهجوم وقبله، إلا أن المصادر الإسرائيلي لم تؤكد أبداً أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية قادرة على إطلاق الصواريخ.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 21/2/2010