يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

22/2/2010

فلسطين

 خلال جلسته الأسبوعية في رام الله، دعا الحكومة الفلسطينية الذي انعقد برئاسة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض اليوم، المجتمع الدولي والجهات الدولية ذات العلاقة، وعلى رأسها اليونسكو، إلى إدانة القرارات الإسرائيلية الأخيرة باعتبار أسوار البلدة القديمة في القدس والحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال في بيت لحم مناطق تراثية إسرائيلية وذلك رغم وقوعها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأشار مجلس الوزراء إلى أن القرار الإسرائيلي يتناقض مع القانون الدولي وهو يدخل الصراع في بعد ديني لا حدود ولا حل له، مضيفاً أن السياسة الإسرائيلية تشجع المستوطنين على الاستمرار في اعتداءاتهم على المواقع الدينية داخل الأراضي الفلسطينية لافتاً إلى ما حدث في أريحا يوم أمس. ورحب مجلس الوزراء بتوجهات جامعة الدول العربية بتعيين مفوض دائم لشؤون القدس، معتبراً الخطوة هامة لمواصلة التصدي للاعتداءات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي والمتواصلة على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/2/2010
 خلال زيارته لدمشق، التقى الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي برئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل مرتين، حيث ناقشا الوضع الفلسطيني وموضوع المصالحة الوطنية. وفي حديث إلى الصحافيين، شدّد الصالحي على جو المصارحة والمكاشفة الذي ساد اللقاءين مع مشعل، مشيراً إلى الاتفاق على ضرورة العمل للخروج من هذا المأزق بأقصى سرعة ممكنة، مع التأكيد على أهمية الدور المصري والتمسك به لإنجاز المصالحة. وأوضح الصالحي أن الورقة المصرية، رغم ما فيها، تعتبر أقصر الطرق لإنجاز المصالحة وحمايتها، لافتاً إلى تمسك حركة حماس بملاحظاتها على الورقة. ودعا الصالحي إلى التوقيع على الورقة بأسرع وقت وضمان مشاركة حقيقية في النظام السياسي من خلال السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية، مشيراً إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية يتمثل فيها الجميع بحسب نتائج الانتخابات القادمة.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 22/2/2010
 دعت حركة حماس في بيان لها اليوم دول الاتحاد الأوروبي إلى وضع إسرائيل على قائمة دول الإرهاب المنظم، لأنها تشكل خطراً على السلم الدولي. ورحبت الحركة بإدانة وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي لعملية استخدام جوازات سفر بلادهم في جريمة اغتيال محمود المبحوح، واصفة ذلك بخطوة في الاتجاه الصحيح لإدانة العدو الإسرائيلي، مطالبة بالمزيد من الخطوات العادلة التي تؤدي إلى تجريم إسرائيل كدولة مجرمة لا بد من ملاحقتها في المحاكم الدولية. وحذرت حماس من خطوة التعامل مع جريمة اغتيال المبحوح بنوع من المبالاة وعدم المسؤولية. ودعا بيان حماس منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات القانونية الدولية إلى ملاحقة إسرائيل وقادتها قانونياً وقضائياً، محذرة من إمكانية التعامل مع الموضوع بمعيارين واستثناء إسرائيل من الملاحقة وتجاهل الموضوع بشكل مشبوه، ما يؤدي إلى تشجيع الآخرين على التعامل بنفس الأسلوب ويؤدي بالتالي إلى تعريض أمن وسيادة الدول إلى خطر الإرهاب.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 22/2/2010
 كشفت مؤسسة المقدسي اليوم في بيان لها عن وثيقة تم تسريبها من بلدية الاحتلال تضم أسماء العائلات والمناطق التي صدر بحقها قرارات هدم تنوي بلدية الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها خلال الأسابيع القادمة. وأوضح بيان المؤسسة أن عمليات الهدم التي ستنفذ تتركز في البلدة القديمة وخاصة الحي الإسلامي والمسيحي، إضافة إلى عدة أحياء في القدس كوادي الجوز ورأس العمود وسلوان وبيت حنينا وحي الثوري ومخيم العيسوية،  حسب ما جاء في الوثيقة. وأكد المدير التنفيذي للمؤسسة أن بلدية الاحتلال تستعد لتنفيذ أكبر عملية هدم ستشهدها مدينة القدس هذا العام، مشيراً إلى تخصيص البلدية لمبلغ سبعة ملايين شيقل لتنفيذ الخطة التي باسم سيادة القانون في القدس الشرقية، وذلك بحجة ضبط البناء الفلسطيني غير القانوني. يذكر أن رئيس بلدية الاحتلال الإسرائيلي كان قد قد أشار خلال جلسة للكنيست حول سياسة البناء الجديدة، إلى خطر استراتيجي بسبب الوجود الفلسطيني الديموغرافي في القدس.
المصدر: قدس نت، 22/2/2010
 خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في قصر الإليزية في باريس، شدّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يزور فرنسا، أن الفلسطينيين ينشرون ثقافة السلام بدلاً من ثقافة العنف في الأراضي الفلسطينية، مطالباً إسرائيل بقبول الأفكار الدولية والعودة إلى ما تم الاتفاق عليه للتوصل إلى حل الدولتين. وأكد عباس بأن السلام لا يأتي إلا من خلال المفاوضات، مشدّداً على خيار السلام، لافتاً إلى أن الفلسطينيين مع أن تعيش إسرائيل بأمن واستقرار، لكن في المقابل يجب أن يعيش الفلسطينيون في دولة مستقرة ومتصلة على خط الرابع من حزيران/يونيو 1967، حسب بنود خريطة الطريق. وشكر عباس مواقف فرنسا الداعمة اقتصادياً وسياسياً لفلسطين سواء بشكل مباشر أو من خلال الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى البيان الأوروبي الذي صدر في شهر كانون أول/ ديسمبر الماضي حيث كان لفرنسا الجهد الأكبر في هذا البيان.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/2/2010

إسرائيل

 شدّد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على ضرورة استئناف مفاوضات السلام في الشرق الأوسط، معلناً أنه بحث وضيفه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مبادرة جديدة للسلام في المنطقة. وحذر ساركوزي من عدم استئناف المفاوضات والنتائج التي قد تحصل، مشيراً إلى أن نهاية المباحثات تفتح الطريق أمام المتطرفين، لافتاً إلى أنه في حال عدم وجود محادثات فإن على المجتمع الدولي أن يواجه احتمال اندلاع انتفاضة ثالثة، محذراً من وقوع كارثة في حال لم يتم اتخاذ خطوات لاستئناف المفاوضات. وأوضح ساركوزي أن الجميع يعلم ما هي شروط اتفاقية السلام النهائية. وكان وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، ووزير الخارجية الإسباني ، ميغيل أنخيل موراتينوس، اقترحا أن يقوم الاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوات من شأنها مساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين على استئناف المفاوضات حول قضايا الوضع النهائي كالحدود والقدس، على أن ينظم الاتحاد الأوروبي لاحقاً مؤتمراً للسلام تساعد في وصول المنطقة إلى سلام نهائي، وتعترف أوروبا حينها بالدولة الفلسطينية.
المصدر: هآرتس، 22/2/2010
 خلال لقائه بعدد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، على هامش مؤتمر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسيل، قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أنه لا يوجد إثبات على تورط إسرائيل بعملية اغتيال القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح، مضيفاً أنه إذ قدم أحدهم معلومات تختلف عن تلك التي نشرتها الصحف، فإن إسرائيل ستأخذها في عين الاعتبار، مشيراً إلى أن إسرائيل ليست بحاجة إلى التعامل مع هذه المسألة، طالما لم يتم ذلك. وقال ليبرمان أن إسرائيل تواجه اتهامات زائفة في عدد من القضايا، وبأن هناك رغبة عربية لتوجيه اللوم إلى إسرائيل في كل حادثة، لافتاً إلى إمكانية وقوف شخص ما في العالم العربي وراء عملية الاغتيال. وأشار ليبرمان إلى عدد من المعارك الداخلية في منطقة الشرق الأوسط داخل الدول والتنظيمات غير الديمقراطية. يذكر أن ليبرمان كان قد التقى مساء بوزير الخارجية الإيرلندي، لمناقشة تداعيات عمليات دبي.
المصدر: جيرزوزالم بوست، 22/2/2010
 تعليقاً على حادثة تسلل العشرات من نشطاء اليمين الإسرائيلي يوم أمس الأحد إلى كنيس في مدينة أريحا، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك خلال اجتماع لحزب العمل اليوم،  أنه لا خيار أمام الحكومة إلا تفريق تجمعات كهذه بالقوة. وشدّد براك على أن إسرائيل هي السلطة الوحيدة في الضفة الغربية، موضحاً أن باستطاعة من يرغب الدخول إلى المدن الفلسطينية بعد الحصول على تصريح مسبق، وأن أي إجراء مغاير هو غير مقبول. وعلى صعيد آخر تناول وزير الدفاع الزيارة التي سيقوم بها إلى الولايات المتحدة الأميركية الأسبوع المقبل واللقاءات التي سيعقدها مع كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، واحتمال اجتماعه بالأمين العام للأمم المتحدة، بان كي - مون، موضحاً أن اللقاءات ستخصص لبحث مسائل السلم الإقليمي إضافة إلى قضايا أخرى.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 22/2/2010