يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

24/2/2010

فلسطين

عقد عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه وحنان عشراوي مؤتمراً صحافياً اليوم في رام الله حذرا خلاله من المساس بالتراث الوطني والديني الفلسطيني. واعتبر عبد ربه أن قرار الحكومة الإسرائيلية بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال وأسوار القدس إلى التراث الإسرائيلي، تعدٍ عنصري مباشر يهدف إلى إزالة الهوية الوطنية الفلسطينية وطمس معالمها وتزوير تاريخ فلسطين وشعبها، مضيفاً أن القرار هو جريمة ضد الإنسانية وفقاً للقانون الدولي. وطالب عبد ربه بإدراج الموضوع على رأس جدول أعمال مؤتمر القمة العربية القادمة واجتماع لجنة المتابعة العربية في الثالث من شهر آذار المقبل، مشيراً إلى عدد من الخطوات التي سيتم اتخاذها ومن بينها التوجه إلى الهيئات والمؤسسات الدولية بما فيها الأمم المتحدة واليونسكو. أما عشراوي، فقالت أن التراث الفلسطيني المسيحي والإسلامي هو تراث للإنسانية، معتبرة أن قرار الحكومة الإسرائيلية يندرج في إطار إبادة شعب كامل بتراثه وهويته وتاريخه. وأعلنت عشراوي عن عدة فعاليات ومسيرات ستنظم يوم الجمعة القادم رداً على القرارات الإسرائيلية التي تشكل استفزازاً للشعب الفلسطيني. وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد أصدرت مذكرة إلى جميع الهيئات الفلسطينية والعربية والدولية اعتبرت فيها أن قرار الحكومة الإسرائيلية يسدّد ضربة قاضية لأية احتمالات لاستئناف مفاوضات ذات شرعية أو مصداقية، ويفضح نوايا إسرائيل التوسعية والعدوانية. وطالبت اللجنة الدول الموقعة على ميثاق جنيف الرابع، الاجتماع لضمان حماية الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ومنع مصادرة تراثه التاريخي والحضاري، كما دعت جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى عقد اجتماعات طارئة لاتخاذ الخطوات الكفيلة بحماية الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة في فلسطين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 24/2/2010

ذكرت مصادر إسرائيلية أن المستوطنين بدأوا بتنظيم حملة للاحتجاج على بناء المدينة الفلسطينية الجديدة التي تدعى مدينة الروابي، والتي بدأ إنشاؤها قبل شهرين وتقع إلى الشمال من بلدة بير زيت على بعد عشرة كيلومترات من مدينة رام الله. وأوضحت المصادر الإسرائيلية، أن المستوطنين يحتجون بأن مدينة الروابي سوف تسبب ازدحامات مرورية، وتلوث بيئي إضافة إلى التهديدات الأمنية، مضيفة بأن المستفيد الوحيد من هذه المدينة سيكون من أبناء النخبة الفلسطينية. ومن المتوقع أن تضم المدينة الجديدة خمسة آلاف وحدة سكنية تتسع لخمسة وعشرين ألف نسمة، وهي تقع في المناطق الخاضة للسلطة الوطنية الفلسطينية حسب اتفاق اوسلو. يذكر أن مدينة الروابي تقع على مقربة من مستوطنة عتيرت التي يسكنها 70 عائلة يهودية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 24/2/2010

رداً على دعوة رئيس اللجنة البرلمانية في الكنيست الإسرائيلي ياريف ليفين إلى اغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، على غرار عملية اغتيال القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح،  حذرت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، من إقدام القوات الإسرائيلية على المساس بهنية أو بأي من قادة حماس. وقال المتحدث باسم الكتائب، أبو عبيدة، أن المطالبة باغتيال هنية يثبت مدى تمادي إسرائيل في سياسة الاغتيالات، كما يشكل اعترافاً ضمنياً بمسؤولية إسرائيل عن جريمة اغتيال المبحوح. ودعا أبو عبيدة السلطات الإسرائيلية إلى دراسة عواقب القيام بعمل كهذا.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 24/2/2010

خلال احتفال نظمه المنتدى الفلسطيني في بريطانيا والرابطة الإسلامية ومنتدى الوحدة الإسلامي بدعم من مؤسسات بريطانية مختلفة لتكريم قافلة شريان الحياة التي دخلت قطاع غزة الشهر الماضي، أعلن النائب البريطاني جورج غالاوي أن مؤسسة تحيا فلسطين تجري استعدادات لتسيير قافلة بحرية بهدف كسر الحصار عن قطاع غزة وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات من مختلف أنحاء العالم، كما أعلن عن تأسيس مدرسة صيفية للمتضامنين الدوليين ولكل النشطاء العاملين لنصرة القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن المدرسة ستبدأ في شهر تموز/ يوليو القادم في لبنان. وشدّد غالاوي على عدم التقاعص عن الواجب تجاه أهل غزة رغم كل المعوقات والصعوبات. يذكر أن قافلة شريان الحياة التي دخلت قطاع غزة الشهر الماضي كانت الثالثة التي تنظمها منظمة تحيا فلسطين والتي أسسها غالاوي بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.

المصدر: قدس نت، 24/2/2010

ذكر عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان أن بلدية القدس سلمت المواطنين الفلسطينيين اليوم دفعة جديدة من إخطارات هدم المنازل في وادي حلوة والحارة الوسطى في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. وأوضح أن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود الإسرائيلي اقتحمت البلدة بعد ظهر اليوم برفقة عناصر من بلدية الاحتلال، وبدأت بوضع الإخطارات والإنذارات بهدم عدد من المنازل والمباني. وتقع المنازل المستهدفة في محيط حي البستان الذي تهدد القوات الإسرائيلية بهدمه بالكامل ما يعني تشريد أكثر من ألف وخمسمئة مواطن يقطنونه. وأضاف أن العديد من المنازل المهددة بالهدم مبنية منذ عشرات السنين وقبل قيام دولة الاحتلال، لافتاً إلى أن خطوة السلطات الإسرائيلية تهدف إلى تضييق الخناق على سكان بلدة سلوان ودفعهم إلى الهجرة، وإلى لفت أنظار الرأي العام الفلسطيني في القدس عن قضية ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى التراث اليهودي.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 24/2/2010

إسرائيل

مع تصاعد الجدل حول قرار الحكومة الإسرائيلية بضم أماكن مقدسة في الضفة الغربية إلى قائمة التراث الإسرائيلي، اعتبر الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس خلال لقائه بمبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، روبرت سيري، أنه لا ضرورة لافتعال صراعات زائفة، موضحاً أن إسرائيل ستواصل ضمان الحرية الكاملة للعبادة لجميع المؤمنين في الأماكن المقدسة، متهماً بعض الجماعات الفلسطينية، وبشكل خاص، حركة حماس بافتعال هذه النزاعات. من جهته قال وزير الإعلام والشتات، يولي إيدلشتين، من حزب الليكود، أن حركة حماس ليست وحدها التي تعارض قرار الحكومة الإسرائيلية، لافتاً إلى تصريحات لبعض العناصر الإسرائيلية التي من المفترض أنها تسعى للسلام، والتي اعتبرت فيها أن إعلان إسرائيل أن الأماكن المقدسة هي ملك إسرائيلي سيؤدي إلى اندلاع انتفاضة ثالثة. وأضاف الوزير، أن إسرائيل لن تسمح للآخرين بالاعتراض على حق ملكية إسرائيل لهذه الأماكن التي تعتبر جزءاً من التقاليد الإسرائيلية منذ آلاف السنين. وكانت المواجهات قد تواصلت اليوم في مدينة الخليل احتجاجاً على قرار الحكومة الإسرائيلية، حيث قام عشرات الفلسطينيين برشق قوات الشرطة الإسرائيلية بالحجارة وبإحراق الإطارات، وردت قوات الشرطة بتفريق المتحتجين.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 24/2/2010

خلال لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة، بان كي - مون اليوم في نيويورك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك أن الأسلحة التي ترسلها إيران وسورية لحزب الله في لبنان تستخدم في ضرب المدنيين الإسرائيليين. وأضاف براك أن حزب الله هو جيش مسلح من إيران وسورية، وهو يملك أكثر من أربعين ألف صاروخ موجه باتجاه المدنيين الإسرائيليين، مشيراً إلى أن هذا السلاح  هو سلاح إرهابي. ولفت براك إلى أنه في الوقت ذاته، فإن حزب الله جزء من الحكومة اللبنانية، مطالباً لبنان بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701. وبالنسبة للموضوع الإيراني، طالب براك بتطبيق عقوبات أشد على إيران، موضحاً أن امتلاك إيران للسلاح النووي سيغير من التوازن الاستراتيجي في المنطقة. من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة أنه يدعم الموقف الإسرائيلي الرافض لامتلاك إيران للسلاح النووي، مشدّداً على أن الأمم المتحدة ستفعل ما بوسعها لفرض عقوبات على إيران. وأعرب بان كي – مون عن قلقه من عمليات الهدم التي تطال المنازل في القدس الشرقية، وقرار ضم الأماكن المقدسة في الضفة الغربية إلى قائمة التراث الإسرائيلي.

المصدر: هآرتس، 24/2/2010

خلال مؤتمر صحافي مع مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، كشف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أن اجتماعاً عالي المستوى للجنة الرباعية حول الشرق الأوسط سيعقد في موسكو الشهر القادم. وأوضح لافروف أن هذا الاجتماع سيكون على مستوى وزاري وسيعقد في التاسع عشر من شهر آذار/ مارس القادم. وتضم اللجنة الرباعية روسيا والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وهي تهدف إلى وضع استراتيجيات لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. يذكر أن روسيا تحاول منذ المؤتمر الدولي حول الشرق الأوسط في العام 2007 الضغط من أجل عقد مؤتمر سلام في موسكو.

المصدر: جيروزالم بوست، 24/2/2010