يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

23/2/2010

فلسطين

لا زالت تداعيات قرار الحكومة الإسرائيلية بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى التراث اليهودي العالمي تتفاعل، واليوم اندلعت مواجهات في عدد من أحياء مدينة القدس على خلفية القرار. فصباحاً اندلعت المواجهات بين طلبة مدارس مخيم شعفاط وسط القدس وجنود الاحتلال الإسرائيلي، قام خلالها الطلبة بإشعال الإطارات المطاطية ورشقوا الجنود بالحجارة والزجاجات الفارغة، وفي المقابل أطلق الجنود القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع والرصاص الحي والمطاطي باتجاه الطلاب. وقام الجنود بإغلاق الحاجز العسكري الموجود على مدخل مخيم شعفاط أمام حركة السيارات والمواطنين. كما اندلعت مواجهات مماثلة في شارع صلاح الدين حيث استخدمت الجيش الإسرائيلي شرطة الخيالة لملاحقة الطلبة مع إطلاق القنابل الصوتية الحارقة والمسيلة للدموع. وسجلت المصادر اندلاع مواجهات في مناطق جبل الزيتون وباب العمود وشارع السلطان سليمان.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 23/2/2010

شدّد رئيس كتلة فتح البرلمانية، عزام الأحمد، أنه لا حق للدكتور عزيز دويك أو لهيئة رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني السابقة الدعوة لعقد جلسة للمجلس، سواء كانت هذه الجلسة عادية أو طارئة، وذلك قبل عقد دورة جديدة حسب النظام حيث يتم في بدايتها انتخاب رئاسة المجلس. وطالب الأحمد نواب المجلس بتحمل مسؤولياتهم والتصدي للمحاولات التي تعمّق الانقسام وتثير البلبلة والفتنة بين القوى الفلسطينية. ووصف الأحمد ما يقوم به الدويك بالدور التخريبي والتآمري على القانون الأساسي والنظام الداخلي للمجلس التشريعي، قافزاً فوق سيادة القانون، معتبراً أن الدويك يجب أن يكون أكثر الحريصين على حماية واحترام هذا القانون. وأكد الدويك أن كتلة فتح البرلمانية ستعمل بالتنسيق مع كافة النواب لحماية ما تبقى من هيئة المجلس التشريعي والبحث عن توفير أفضل الظروف التي تجعل المجلس قادراً على التصدي لمحاولات الانقسام.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 23/2/2010

خلال اعتصام نظمته رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني في مقره في مدينة غزة، وشارك فيه عشرات النواب والوزراء وممثلين لكافة القوى والفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني، قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية، أن قرار الحكومة الإسرائيلية بضم الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم إلى قائمة الآثار التاريخية اليهودية، هو امتداد للسياسة الإسرائيلية القديمة المتجددة التي تهدف إلى ضم الأراضي الفلسطينية وتهويدها وتغيير ملامح التاريخ وسرقته. ودعا هنية إلى قيام انتفاضة فلسطينية في وجه الاحتلال في الضفة الغربية. وطالب هنية برد فلسطيني واضح ومحدد ضد القرار الإسرائيلي من خلال إيقاف المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع الإسرائيليين، وإيقاف التنسيق الأمني والاتصالات الأمنية مع الاحتلال الإسرائيلي. وشدّد هنية على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية القائمة على أساس التمسك بالثوابت الفلسطينية. كما طالب هنية برد عربي على القرار الإسرائيلي، وعدم الاكتفاء بكلمات الشجب والاستنكار التي لا تكفي لمواجهة القرارات الإسرائيلية، مشيراً إلى تبني مشروع المقاومة على أرض فلسطين، ودعمها وعدم توفير غطاء سياسي للعودة إلى المفاوضات.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 23/2/2010

خلال جلسة للكنيست الإسرائيلي اليوم، حصل تراشق كلامي مترافق مع ضجة كبيرة بين عضوي الكنيست العرب أحمد الطيبي وطلب الصانع من جهة وبعض نواب حزب الليكود من جهة ثانية، وذلك على خلفية عملية اغتيال القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح في دبي. وكان النائب الصانع قد قدم اعتراضاً على قرار رئاسة المجلس التشريعي بعدم طرح قضية المبحوح على جدول أعمال الكنيست، متساءلاً عن أسباب منع مناقشة الموضوع داخل الكنيست، وعن دور رئيس جهاز الموساد، مئير داغان في ذلك. وشدّد الصانع على ضرورة مناقشة قضية اغتيال المبحوح، معتبراً أنها ذات مصلحة عامة للجمهور.

المصدر: قدس نت، 23/2/2010

في كلمة ألقاها أمام البرلمان البلجيكي اليوم، دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو الذي اعتبر الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال في بيت لحم وأسوار القدس القديمة تراثاً يهودياً إسرائيلياً. ووصف عباس القرار بأنه استفزاز خطير يهدد بحرب دينية، مشيراً إلى أن القرار جاء بعد مطالبة الرئيس الأميركي باراك أوباما لنتنياهو القيام بخطوات حسن نية تجاه الشعب الفلسطيني. وأوضح عباس أن الأمور وصلت إلى مرحلة حرجة جداً تتطلب تدخلاً دولياً منسقاً ومكثفاً، لافتاً إلى أن توقف المفاوضات كان بسبب رفض الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقاً. وطالب عباس الاتحاد الأوروبي القيام بدور فاعل يكمل الدور الأميركي، مشيراً إلى أن كل تأخير أو تسويف سيقوض فرص السلام ويدخل المنطقة في دوامات عنف جديدة. ودعا عباس كل الحريصين على تحقيق السلام في الاتحاد الأوروبي إلى عدم القيام بأية مشاريع أو استثمارات في المستوطنات، مضيفاً أن كل مبادرة إلى مقاطعة منتجات المستوطنات تصب في مصلحة السلام.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 23/2/2010

إسرائيل

في أول تعليق من نوعه لمسؤول إسرائيلي، أشادت زعيمة المعارضة ورئيسة كاديما، تسيبي ليفني في كلمة لها خلال الجلسة الختامية لمجلس أمناء الوكالة اليهودية، بعملية اغتيال القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح في دبي، واصفة الاغتيال بالخبر الجيد. وأضافت ليفني أن على العالم كله أن يدعم من يقتل الإرهابيين، سواء كان جندياً أميركياً أو بريطانياً أو إسرائيلياً، وبغض النظر إذا كان في غزة أو في دبي، مشيرة إلى أن الحقيقة أن إرهابياً قد قتل، ولا يهم إن كان ذلك تم في غزة أو في دبي، ما يهم أنه خبر جيد لأولئك الذين يحاربون الإرهاب. من جهته، قال رئيس أركان الجيش السابق، دان حالوتس، أن اتهام إسرائيل بعملية اغتيال المبحوح تزيد من قوة الردع الإسرائيلية، موضحاً أن هذه العمليات تردع المنظمات الإرهابية، وكذلك الدول التي تدرك قدرات إسرائيل المخابراتية. وأشار حالوتس إلى عملية اغتيال القيادي في حزب الله، عماد مغنية والتي اتهمت إسرائيل بتنفيذها، معتبراً أن العملية تسببت بضرر فوري وكبير لحزب الله، مضيفاً أنه بغض النظر عن النتيجة المباشرة لخروج شخصية هامة من اللعبة، فإن عملية الاغتيال أثارت الرعب في صفوف حزب الله.

المصدر: هآرتس، 23/2/2010

أعلنت مصادر إسرائيلية اليوم أن نائب رئيس الوزراء، موشيه يعلون سيرأس وفداً رفيع المستوى إلى الصين الأسبوع القادم، للبحث في فرض عقوبات مشددة ضد إيران، ومن المتوقع أن يشارك حاكم بنك إسرائيل في الوفد المرافق. وأوضحت المصادر أنه بعد إظهار روسيا ليونة في مواقفها بالنسبة لموضوع العقوبات، تبقى الصين الدولة الوحيدة من بين أعضاء مجلس الأمن التي تعارض فرض العقوبات. وكان سفير إسرائيل إلى واشنطن، قد كشف أن جزءاً من جهود إسرائيل لمجابهة البرنامج النووي الإيراني، يتمثل في إرسال وفد إلى الصين. وكان الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد قد حذر اليوم من مهاجمة إيران، مشدّداً أن إيران ستقطع يد كل من يحاول مهاجمتها، نافياً تطوير بلاده للسلاح النووي. واتهم نجاد إسرائيل باغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح. يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو يواصل مطالبة العالم بمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، على الرغم من تصريح رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان الذي طالب بمنع إسرائيل من امتلاك السلاح النووي في حال منعت إيران من ذلك.

المصدر: جيروزالم بوست، 23/2/2010

رداً على الانتقادات الفلسطينية والتهديد باندلاع انتفاضة ثالثة على خلفية القرار الإسرائيلي بضم أماكن عبادة إسلامية إلى قائمة التراث الإسرائيلي، اعتبر مكتب رئيس الوزراء أن التهديدات الفلسطينية كاذبة  وزائفة، مضيفاً أن دولة إسرائيل ملتزمة بتأمين حرية العبادة لجميع الأديان في الأماكن المقدسة، وهو ما يتم بالفعل. وأضافت مصادر مكتب رئيس الوزراء، أن قبر راحيل وكهف الآباء، هي أماكن دفن فيها أسلاف إسرائيل قبل أكثر من 3500 عام، وهم إبراهيم وإسحق ويعقوب، إضافة إلى أمهات اليهود، سارة وربيكا وليا وراحيل. وشدّد مكتب نتنياهو على أن هذه الأماكن تستحق الوقاية والتجديد، مشيراً إلى أعمال صيانة تقوم بها إسرائيل لهذه الأماكن لتسهيل دخول اليهود الراغبين بزيارتها.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 23/2/2010