يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
26/2/2010
فلسطين
انطلقت مجموعات من المستوطنين في الخليل في مسيرة عنصرية من مستوطنة الدبويا باتجاه مستوطنة رمات يشاي وسط مدينة الخليل، وذلك بحماية الجنود الإسرائيليين. إضافة لذلك نفد العشرات من المستوطنين المتطرفين مساء اليوم، عمليات عنف وعربدة حيث هاجموا منازل المواطنين في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وبشكل خاص على الطريق التي تصل إلى الحرم الإبراهيمي، وقاموا برشق الحجارة والزجاجات الفارغة والنفايات مطلقين هتافات عنصرية تدعو إلى قتل الفلسطينيين وترحيلهم. وكانت مواجهات قد اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال في منطقتي الزاهد وطلعة أبو حديد في الخليل، وقد أطلق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق. وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت أحد الشبان في المدينة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 26/2/2010
بعد أدائه صلاة الجمعة مع عدد من الوزراء والمسؤولين الفلسطينيين في الحرم الإبراهيمي في الخليل، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض على الرفض الفلسطيني الشامل للمحاولات الإسرائيلية لتكريس الاحتلال والسيطرة على أجزاء أساسية من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، مندداً بقرار الحكومة الإسرائيلية بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلان وأسوار القدس القديمة إلى السيادة الإسرائيلية، معتبراً أن ذلك هو عملياً تكريس للاحتلال وهو قرار له بعد سياسي. وطالب فياض بتراجع الحكومة الإسرائيلية عن قرارها بشكل رسمي وواضح. وبالنسبة للحرم الإبراهيمي، أكد فياض أنه في كل صلاة تؤدى في الحرم وكل أذان يرفع يؤكد ارتباط الفلسطينيين في المكان وتوكد أن هذا المكان جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية التي احتلت عام 1967. وأشار فياض من ناحية ثانية إلى أن إرهاب المستوطنين وإجراءات الاحتلال لن تجر الفلسطينيين إلى الانزلاق مجدداً نحو دوامة العنف، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني مصمم على التمسك بحقوقه المشروعة والثبات على أرضه، ومن خلال المقاومة السلمية المناهضة للاحتلال والاستيطان.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 26/2/2010
ذكر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، توفيق الطيراوي، إن إسرائيل قامت بسحب بطاقات ألـ VIP من نصف أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح بذريعة مشاركتهم في فعاليات وأنشطة مقاومة للممارسات الإسرائيلية في قريتي بلعين ونعلين وغربي رام الله، وباقي مناطق التماس مع الاحتلال في الضفة الغربية. ولفت إلى أن اللجنة المركزية قد تعقد مؤتمراً صحافياً يتم خلاله تمزيق باقي البطاقات المقدمة من الاحتلال وذلك تعبيراً عن رفض قيادة فتح لأشكال القمع الإسرائيلي. وشدّد الطيراوي على أن البطاقات التي سحبتها القوات الإسرائيلية لن تشكل ورقة ضغط على قيادات حركة فتح الجديدة التي تنتهج سياسة مقاومة الاحتلال والوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 26/2/2010
ذكرت مصادر صحافية إسرائيلية أن لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية في منطقة القدس، صادقت على مخطط جديد لبناء 600 وحدة سكنية جديدة ومبان لمؤسسات عامة إضافة إلى شق شوارع في شمال القدس. وأضافت المصادر أن المخطط الجديد سيقوم بين قرية حزمة ومستوطنة بسغات زئيف، كما أن الحي الجديد سيربط بين مستوطنتي بسغات زئيف ونافيه يعقوب، وهو خارج الخط الأخضر. وتوقعت المصادر الإسرائيلية أن يؤدي الإعلان عن المخطط الجديد إلى غضب واحتجاج من جانب الولايات المتحدة الأميركية، كما حدث بالنسبة للمخطط الاستيطاني الذي أقرته السلطات الإسرائيلية قرب حي جيلو جنوب القدس.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 26/2/2010
كشف مصدر في حركة حماس أن القيادي في الحركة محمود الزهار قد انسحب من طاقم المفاوضات الخاص بصفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل. وأوضحت المصادر أن سبب انسحاب الزهار يعود إلى خلافات حادة بين الزهار وبين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، سواء فيما يتعلق بقضية الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط، أو موضوع المصالحة بين حركة حماس وحركة فتح. وأضافت المصادر، أن الزهار كان قد أبدى استعداداً للتوصل إلى حل وسط مع إسرائيل بالنسبة لقضية تبادل الأسرى، إلا أن مشعل رفض ذلك. يذكر أن حركة حماس لم تصدر حتى الآن بياناً رسمياً يؤكد أو ينفي نبأ انسحاب الزهار من المفاوضات.
المصدر: قدس نت، 26/2/2010
إسرائيل
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم قراراً جديداً يدعو إسرائيل السلطة الوطنية الفلسطينية إلى إجراء تحقيقات في الحرب التي دارت في قطاع غزة في شتاء 2009، وذلك على الرغم من أن إسرائيل قدمت تقريرها بهذا الخصوص بينما أطلقت السلطة الفلسطينية تحقيقاً مستقلاً. وصوتت الدول الأعضاء على القرار الذي دعمته الدول العربية والذي دعا إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى إجراء تحقيقات منفصلة تكون مستقلة وذات مصداقية وفقاً للمعايير الدولية، وذلك للتحقيق في التهم التي وردت في تقرير لجنة الأمم المتحدة التي رأسها القاضي الجنوب أفريقي، ريتشارد غولدستون والذي صدر في أيلول/ سبتمبر الماضي. وقد صوتت الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل ضد القرار. وقالت سفيرة إسرائيل إلى الأمم المتحدة، غابرييلا شاليف، أن السلطة الفلسطينية لا يمكنها التعاطي في موضوع النزاع الذي حصل بين دولة إسرائيل وحركة حماس، متسائلة إذا كان بإمكان السلطة الفلسطينية إجراء تحقيق في غزة التي أخرجت منها بانقلاب دموي.
المصدر: هآرتس، 26/2/2010
ذكرت مصادر إسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي زار الولايات المتحدة الأميركية ثلاث مرات منذ تسلمه منصبه في الربيع الماضي، سيزورها مجدداً، مرتين خلال الشهرين القادمين. الأولى ستكون خلال مؤتمر إيباك في آذار/ مارس، والثانية في شهر نيسان/ أبريل لحضور المؤتمر النووي العالمي الذي ينظمه الرئيس الأميركي باراك أوباما. ومن المقرر أن يشارك نتنياهو في آذار القادم في الاجتماع السنوي للجنة الأميركية الإسرائيلية للشؤون العامة، وهي مناسبة يلتقي خلالها رئيس الوزار الإسرائيلي بالرئيس الأميركي عادة، لكن الرئيس أوباما هذا العام، سيكون في زيارة إلى أستراليا وإندونيسيا، لكن نتنياهو سيلتقي أوباما خلال زيارته الثانية للولايات المتحدة. وذكرت مصادر إسرائيلية أن جهوداً تبذل لترتيب لقاءات لنتنياهو مع عدد من كبار المسؤولين الأميركيين خلال زيارته القادمة إلى الولايات المتحدة، وعلى رأس هذه الشخصيات، وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، إضافة إلى قيادات في الكونغرس. وتوقعت المصادر أن يزور أوباما إسرائيل، في الخريف القادم قبل الانتخابات التمهيدية في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
المصدر: جيروزالم بوست، 26/2/2010
في كلمة ألقاها في مؤسسة واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك اليوم أن إسرائيل كانت مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة واغتنام الفرص، إلا أن إسرائيل كانت بحاجة إلى شريك في محادثات السلام مع الفلسطينيين. وأضاف براك، أنه عندما تأتي لحظة الحقيقة، فإن الجمهور الإسرائيلي سيدعم تسوية مع السلطة الوطنية الفلسطينية. وأعلن براك رفضه للمفاوضات حول مسألة واحدة، لأن هذا يعني أن على إسرائيل أن تبدأ بدفع الثمن من دون ضمانة بتوقيع اتفاقية نهائية. وأضاف، أنه يفضل إجراء مفاوضات حول جميع القضايا حتى يكون من الواضح ما يتم تقديمه وما يتم الحصول عليه في المقابل. وكرر براك تحذيره للحكومة اللبنانية مشيراً إلى أن إسرائيل تراقب حزب الله عن كثب في الجنوب اللبناني، موضحاً أنه في حال أجبرت إسرائيل على القتال، فإنها لن تبحث عن إرهابيين بل إن الحكومة اللبنانية ستكون المسؤولة. واعتبر براك عضوية لبنان في هيئة الأمم المتحدة أمراً شاذاً، لأنها دولة تحكمها ميليشيا تتلقى سلاحاً من دولتين عضويين في الأمم المتحدة هما سورية وإيران. وبالنسبة لإيران استبعد براك أن تقوم الجمهورية الإسلامية بمهاجمة إسرائيل، مشيراً إلى أن إيران حتى لو امتلكت القنبلة النووية، فإنها لن تلقيها في الجوار. مضيفاً أن الإيرانيين يدركون تبعات ذلك، ورغم أنهم متطرفون إلا أنهم ليسوا بمجانين، كما أن عملية اتخاذ القرار لدى الإيرانيين معقدة، وهم يدركون الواقع.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 26/2/2010