يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
20/2/2010
فلسطين
أطلقت القوات الإسرائيلية المتمركزة على حاجز عسكري على حدود منطقة جنبا شرق مدينة يطا مع أراضي 48، رصاصها باتجاه المواطنين. وأوضحت مصادر فلسطينية في يطا، أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا نيرانهم باتجاه سيارة يستقلها اثنين من المواطنين كانا يحاولان الدخول إلى مكان عملهم في أراضي 1948. وأدى إطلاق النار إلى إصابة اثنين من الشبان الفلسطينيين، أحدهما أصيب في يده اليسرى والثاني أصيب في رأسه، ووصفت مصادر طبية في مستشفى في يطا حالته بالخطيرة. وفي حادث مماثل، أطلقت قوات الاحتلال مساء اليوم، نيرانها باتجاه سيارة كان يستقلها ثلاثة مواطنين في قرية حوسان غرب بيت لحم في الضفة الغربية، ما أدى إلى إصابتهم بجراح، ووصفت حالة أحدهم بالخطيرة. وعلى الأثر فرضت قوات الاحتلال منعاً مشدّداً للتجول على القرية، دافعة بتعزيزات كبيرة من الجنود، حيث شرعت بعمليات دهم واقتحام واسعة شملت العيادات الخاصة، وذلك بعد أن أغلقت المداخل الرئيسية للقرية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 20/2/2010
ذكرت مصادر في مدينة الخليل اليوم أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت ثلاثة مواطنين في الخليل، وأقدمت على منع المزارعين من الوصول لأراضيهم. وأضافت المصادر أن الجنود الإسرائيليين أخلوا معسكر المجنونة الواقع جنوب الخليل، واعتقلت شقيقين من بلدة دورا لدى محاولتهم دخول المعسكر بعد إخلائه من قبل القوات الإسرائيلية. لكن قوات الاحتلال أقدمت على الاستيلاء على تلة دير رازح القريبة من معسكر المجنونة حيث أقاموا عليها معسكراً جديداً مع برج مراقبة. من جهة ثانية قامت مجموعة من المستوطنين بإلقاء الحجارة على مركبة تابعة للأونروا ما أدى إلى إصابة طفل يبلغ من العمر سبع سنوات بجرح في رأسه. وفي بلدة بيت إمر، ذكر الأهالي أن قوات الاحتلال تمنعهم من الوصول إلى أراضيهم بحجة وجود متضامنين أجانب وإسرائيليين معهم، ولدى توجه المزارعين اليوم إلى أراضيهم، منعهم الجنود من الوصول وأطلقوا عليهم القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 20/2/2010
عقدت فصائل المقاومة والممانعة الفلسطينية اجتماعاً مساء اليوم في قطاع غزة جددت خلاله موقفها الرافض من استئناف المفاوضات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وإسرائيل. وأوضحت الفصائل أن استئناف المفاوضات لا يخدم أحداً سوى العدو الإسرائيلي لأنها تعطيه مبرراً للاستمرار في غطرسته وتمنحه تغطية على جرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وطالبت الفصائل من ناحية ثانية باستئناف الحوار الوطني الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام والتوحد على ثوابت الشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة الاحتلال. يذكر أن فصائل المقاومة والممانعة تضم حركة الأحرار الفلسطينية وحركة المقاومة الشعبية والجبهة الشعبية القيادة العامة وطلائع حرب التحرير وقوات العاصفة وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 20/2/2010
طالبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، خلال برنامج تلفزيوني، بضرورة تحقيق المصالحة الوطنية في أسرع وقت ممكن، على أساس الورقة المصرية، وذلك من أجل إعادة الوحدة للبيت الفلسطيني وللنظام السياسي، والتفرغ لقضايا مهمة أخرى منها إعادة إعمار قطاع غزة ورفع الحصار عنه ومواجهة الممارسات الإسرائيلية وخاصة ما يجري في مدينة القدس بهدف فرض الأمر الواقع. وأوضحت عشراوي، أن مؤتمر القمة العربية التي عقدت في العام الماضي، إضافة إلى عوامل إقليمية وعربية وداخلية ساهمت في تعزيز الانقسام وعدم إنجاز المصالحة الوطنية، مشيرة إلى أن الانقسام العربي بدوره انعكس على الوضع الفلسطيني، فيما عزز الانقسام الداخلي من جهته الانقسام العربي، ما أوصل الفلسطينيين إلى حالة الشرذمة التي تلحق الضرر بالقضية الفلسطينية. ووصفت عشراوي التحفظات التي أبدتها حركة حماس على الورقة المصرية بأنها غير جوهرية ولا تتعدى بعض الأمور الفنية واللغوية، لكنها اعتبرت أن لا أحد قادر على تقديم الضمانات التي تطالب بها الحركة. وأوضحت عشراوي أن الورقة المصرية هي مدخل أول للمصالحة، لأنها ورقة سياسية، وهي آلية للمصالحة ورأب الصدع الداخلي وترميم النظام السياسي الفلسطيني ومدخل لمناقشة كافة القضايا. ودعت عشراوي حركة حماس إلى عدم عرقلة إجراء انتخابات المجالس المحلية والبلدية التي تقرر إجراؤها في الصيف القادم، لافتة إلى أن هدف هذه الانتخابات تسهيل حياة الناس وتقديم الخدمات لهم.
المصدر: قدس نت، 20/2/2010
في بيان أصدره اليوم عقب انتهاء مؤتمره المنعقد في القاهرة، دعا اتحاد المحامين العرب إلى ملاحقة مسؤولي القوات الإسرائيلية قانونياً أمام المحاكم الدولية بسبب الانتهاكات التي يرتكبونها بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب داخل معتقلاتهم. وطالب البيان جامعة الدول العربية بتفعيل قرارها بشأن الأسرى في السجون الإسرائيلية والبدء بتنفيذه، كما طالب الحكومات العربية والمنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان بمتابعة الإفراج عن الأسرى باعتبارهم قوة مقاومة مشروعة وفقاً للشرعية الدولية والقانون الدولي. وأعلن البيان، أن اتحاد المحامين العرب سيتولى تشكيل فريق عمل قانوني من المحامين العرب وخبراء القانون الدولي لمتابعة قضايا الأسرى، والبدء بتجهيز ملف عن واقع الأسرى في السجون الإسرائيلية بهدف تقديمه إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي لأستصدار رأي استشاري حول المركز القانوي للأسرى في سجون الاحتلال، وذلك بالتعاون مع المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان. وإضافة لذلك، سيتولى الفريق رفع دعاوى قانونية ضد جرائم الاحتلال وذلك أمام المحاكم الداخلية للدول التي تسمح قوانينها بإقامة هذه القضايا.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 20/2/2010
إسرائيل
أعرب المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط، طوني بلير عن أمله بأن يستأنف الفلسطينيون والإسرائيليون مفاوضات السلام خلال أسابيع بعد توقف لأكثر من عام، مشيراً إلى الطرفين يريدان الدخول في المفاوضات إلا أن المشكلة تكمن في الشروط. وبالنسبة للاقتراح الأميركي بإجراء مفاوضات غير مباشرة أو مفاوضات مقاربة، قال بلير أنها قد تلعب دوراً، لكن المهم في النهاية الوصول إلى النقطة التي يتمكن من خلالها الطرفان من إجراء محادثات حول القضايا الأساسية بطريقة جدية. وأوضح أن الأولوية الآن على الأرض هي لتخفيف القيود الإسرائيلية على قطاع غزة، مضيفاً إلى ضرورة وقف الهجمات التي تنطلق من غزة أيضاً. وأضاف أن الأمر الأهم هو رفع الحصار عن غزة حتى يتسنى التعاطي مع القضايا الأمنية بطريقة مناسبة لإسرائيل. وأشار بلير إلى مضاعفة الجهود ليست فقط لتقوية الاقتصاد الفلسطيني والسماح بحرية أكبر للحركة، وإنما أيضاً لتعزيز سلطة القانون في الجانب الفلسطيني وضمان عمل النظام القضائي الجنائي. يذكر أن واشنطن أعلنت مؤخراً أن بلير سيكثف عمله مع المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل للمساعدة على استئناف المفاوضات.
المصدر: هآرتس، 20/2/2010
عقب لقائه برئيس الحكومة الفرنسية، فرنسوا فيلون، حذر رئيس الوزراء السوري، ناجي العطري اليوم، إسرائيل من شن حرب جديدة في الشرق الأوسط، لأن النتائج سوف تكون كارثية على المنطقة. وأضاف العطري في حديث إلى الصحافيين أن حرباً جديدة سيكون لها نتائج غير مباشرة خطيرة ليس فقط على مستوى الشرق الأوسط بل على المستوى الدولي. وكان العطري قد حذر إسرائيل في بداية هذا الشهر من شن حرب لأن الحرب ستصل إلى المدن الإسرائيلية، ورد على هذه التصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان بأنه في حال نشوب حرب فإن الجيش السوري سيمنى بالهزيمة وبأن النظام السوري سيزول. يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية عينت سفيراً جديداً إلى سورية، بعد أن كانت الإدارة الأميركية السابقة، برئاسة جورج بوش قد سحبت سفيرها من سورية في العام 2005.
المصدر: جيروزالم بوست، 20/2/2010
نظم المئات مساء اليوم تجمعاً في تل أبيب للاحتجاج على عدم وقف البناء في مستوطنات الضفة الغربية بشكل كامل على الرغم من قرار الحكومة بوقف أعمال البناء في المستوطنات لمدة عشرة أشهر. وخلال التظاهرة انتقد عضو الكنيست عن حزب العمل، إيتان كابل، زملاءه في الكنيست لعدم مطالبتهم بفرض تجميد البناء في المستوطنات بالقوة. من جهته قال زعيم حزب ميرتس، حاييم أورون، أن الدعم الذي يقدمه وزير الدفاع الإسرائيلي، ورئيس حزب العمل، إيهود براك، لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، سيجعله مسؤولاً عن أكبر كارثة تحل بالإسرائيليين. متهماً براك بأنه يقدم غطاء للقوى التي تحارب السلام. من جهته قال الأمين العام لحركة السلام الآن، ياريف أوبنهايمر، أن براك الذي كان ملتزماً برفاهية كل مستوطن، يعمل الآن لتحريك السلام بين حزب وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إسرائيل بيتنا، وحزب شاس وبإقامة جامعة أرئيل وبتدمير المعسكر اليساري.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 20/2/2010