يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

2/3/2010

فلسطين

بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع نظيره المصري حسني مبارك صباح اليوم في آخر تطورات عملية السلام، خلال جلسة المباحثات التي عقداها في شرم الشيخ. وقبيل الجلسة أعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن اللقاء بين الرئيسين سيركزعلى بحث الأفكار الأميركية بشأن استئناف المفاوضات، إضافة إلى ملف المصالحة الوطنية الذي ترعاه مصر، مؤكداً رفض السلطة الوطنية الفلسطينية لنقل ملف الحوار لأي طرف آخر. وعقب انتهاء الجلسة، عقد الرئيس عباس مؤتمراً صحافياً، ذكر خلاله أن السلطة الفلسطينية ستشارك في اجتماع لجنة المبادرة العربية، مشيراً إلى ضرورة التشاور في مسألة المفاوضات. ونفى عباس الأنباء التي ترددت عن خلافات مع عدد من الدول العربية وخاصة ليبيا، وذلك بسبب دعوتها لحركة حماس لحضور مؤتمر القمة العربية ، مشدّداً على عدم وجود خلافات مع أحد على خلفية الدعوات التي وجهت لحضور القمة. وبالنسبة لموضوع المصالحة الوطنية، أشار عباس إلى أن المصالحة قائمة، بانتظار توقع حماس على الورقة المصرية. وحول المفاوضات، قال عباس أن المفاوضات ليست سهلة، وأن الوضع في إسرائيل وفي الأرض الفلسطينية ليس سهلا، مشيراً إلى الاستيطان والسيطرة الإسرائيلية على المواقع الدينية، مؤكداً أن الفلسطينيين لا يمكن أن يسكتوا عليها، خاصة ما يجري في المسجد الأقصى والمقدسات الأخرى. وطالب عباس القمة العربية المقبلة الاهتمام بالقدس وتقديم كل الإمكانيات الضرورية للحفاظ على الأرض وحماية السكان في ظل ازدياد العدوان الإسرائيلي على المقدسات وعلى القدس، مشيراً إلى ضرورة النظر إلى القدس بوصفها عاصمة للأمة العربية والإسلامية والمسيحية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 2/3/2010
 قال مدير عام المتابعة الميدانية في وحدة شؤون الجدار والاستيطان، محمد نزال أن إسرائيل تعد مخططاً جديداً لبناء 30 ألف وحدة سكنية تخصص للمتدينين اليهود في المنطقة الصناعية عطروت/ قلنديا، وذلك بعد أن يتم تجريفها وإخلاؤها. وأضاف نزال أن المخطط تم التوصل إليه من خلال تفاهم بين رئيس بلدية القدس، نير بركات وأعضاء من الكنيست ومستشارين من حزب يهودوت هتوراه، يمنح أصوات الحزب لنير بركات حين ترشحة لرئاسة بلدية القدس بعد ثلاث سنوات. وأوضح نزال، أن المستوطنة الدينية الجديدة ستضم ألف وحدة سكنية لصالح المتدينين اليهود من أصول ليتوانية.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 2/3/2010
 في كلمة ألقاها خلال إعلان انطلاق الحملة الوطنية العليا للدفاع عن حقوق الأسرى، دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، مؤتمر القمة العربية التي تنعقد نهاية الشهر الحالي في ليبيا، إلى تفعيل قضية الأسرى الفلسطينيين والاهتمام بها رسمياً. وطالب هنية الزعماء العرب بتبني قضية الأسرى في المحافل العربية والإقليمية والدولية، وإنشاء صندوق يسمى صندوق الأسرى الفلسطينيين، بهدف دعمهم ودعم عوائلهم. كما حثّ هنية الإعلام العربي الرسمي على إعطاء مساحة واسعة للأسرى الفلسطينيين، مشيراً إلى أن حجم التغطية الحالية لا يوازي حجم قضية الأسرى، لافتاً إلى أن عام 2010 هو عام الأسرى. وأوضح هنية أن الحكومة ستنظم نشاطاً كبيراً في الساحة الأوروبية بتبني من قادة فلسيطينيين في الخارج بهدف مقاومة الإعلام الإسرائيلي المضلل. لافتاً إلى التضخيم الإسرائيلي لقضية أسير واحد، هو الجندي غلعاد شاليط، حتى أن كل من يتصل بالحركة يتحدث بشأنه، بينما يتناسى الجميع معاناة آلاف الأسرى الفلسطينيين.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 2/3/2010
 أكد نمر حماد، المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني، على متانة العلاقات الفلسطينية – التونسية، نافياً ما أشيع حول خلافات بين الطرفين، واصفاً ذلك بالحملة الخبيثة التي تستهدف التشكيك بعمق الروابط الأخوية بين الشعبين والقيادتين. وأضاف حمّاد أن العلاقات بين الرئيسين محمود عباس والرئيس التونسي زين العابدين بن علي، قوية ومتواصلة مشيراً إلى تنسيق تام في المواقف بين الطرفين. من جهتها، أكدت مصادر في وزارة الشؤون الخارجية التونسية، على متانة العلاقات بين الطرفين والتي لا يمكن أن تكون محل مزايدة أو تشكيك من أي جهة كانت، لافتة إلى أن تميّز العلاقات بين الطرفين يتجسم كل يوم على أرض الواقع من خلال تعدد الزيارات وتبادل الوفود والتشاور الوثيق بين الجانبين. يذكر أن وسائل إعلامية كانت قد تحدثت عن تجاهل تونس لرغبة الرئيس عباس بزيارتها إضافة إلى رفض تونسي للبحث في أرشيف الرئيس الراحل ياسر عرفات، خلال زيارة وزير الداخلية الفلسطينية لتونس مؤخراً.
المصدر: قدس نت، 2/3/2010
 اعتبر رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض اليوم أن المخطط الإسرائيلي الجديد في حي البستان في القدس المحتلة، والتهديد بتدمير المنازل في الحي، تصعيد إسرائيلي خطير في إطار سلسلة من الإجراءات الإجرامية، كما أنه مخالف للقانون الدولي. وأوضح سلام، أن الحكومة على اتصال مع القوى المؤثرة في المجتمع الدولي من أجل وقف هذا المشروع، مؤكداً أن السلطة لن تقبل بأي شيء تقوم به إسرائيل في القدس الشرقية والأرض المحتلة عام 1967. وأضاف أن المجتمع الدولي يعي خطورة الموضوع والإجراءات في هذه المنطقة وفي هذا الوقت بالتحديد، وهي إجراءات مرفوضة جملة وتفصيلاً. وطالب فياض المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بوقف كل الأنشطة التي تعمل على تشديد قبضة الاحتلال وسيطرته خلافاً لما يتم الإعلان عنه.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 2/3/2010

إسرائيل

 دعا عدد من السياسيين من جناح اليسار، إلى استقالة وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بعد التهم التي وجهت إليه بحجب معلومات عن العدالة، من خلال إخفائه ملفاً مصنّفاً حول التحقيق معه. وعلق رئيس حزب ميرتس، حاييم أورون، على الأمر قائلاً أن رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت استقال على خلفية تهم أخف بكثير مقارنة بتلك التي تراكمت ضد ليبرمان. ووجه أورون انتقاداً حاداً للوزراء في الحكومة بسبب صمتهم عن مسألة ليبرمان، مضيفاً أن التسامح الذي يظهره بعض الوزراء في الحكومة الحالية، يتناقض مع سعيهم إلى تسهيل استقالة أولمرت، وهذا ينبع من رغبتهم بالتعلق بكرسيهم الحكومي، لافتاً إلى أن المنصب الحكومي بالنسبة لهؤلاء الوزراء، أقوى من أي اعتبار أخلاقي. من جهته، قال عضو الكنيست عن حزب العمل، دانييل بن سيمون، أن استمرار ليبرمان في منصبه، كوزير للخارجية يتناقض مع المصلحة الوطنية. وأصرّت مصادر ليبرمان أنه رفض عرض السفير الإسرائيلي في بيلاروسيا لتسليمه ملفات تتعلق بالتحقيقات، مضيفة أن وزير الخارجية لم يرتكب خطأ، وأن الشرطة تتهم السفير بارتكاب خطأ لكنها لا تتهم ليبرمان نفسه.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 2/3/2010
 قرر رئيس بلدية القدس، نير بركات، تأجيل الإعلان عن عملية الهدم المخططة لمنازل في منطقة سلوان كجزء من خطة إعادة تأهيل الضواحي. وذكرت مصادر إسرائيلية أن القرار جاء بناء على طلب من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لإعطاء مزيد من الوقت بهدف التوصل إلى اتفاق مع سكان المنطقة. وأوضح بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أن نتنياهو اتصل ببركات صباحاً، قبل ساعات فقط من إعلان رئيس البلدية عن الخطة خلال مؤتمر صحافي في القدس، طالباً منه التأجيل. وكان نتنياهو الذي أبدى خشيته من النتائج السلبية، قد صرح بأنه لا ينوي التدخل في شؤون البلدية، لكنه أشار إلى عدة أطراف حريصة على إثارة النزاع وإعطاء صورة مشوّهة عن الوضع. يذكر أن دعوة نتنياهو تأتي خلال أسبوعين من قراره بضم أماكن دينية في بيت لحم والخليل إلى قائمة الآثار الإسرائيلية، ما أثار موجة من العنف في الخليل، وإدانة واسعة من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: جيروزالم بوست، 2/3/2010