يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
3/3/2010
فلسطين
استنكر مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الذي ينعقد في القاهرة على مستوى وزراء الخارجية العرب، جريمة اغتيال محمود المبحوح التي وقعت في دبي الشهر الماضي، معتبراً أنها تمثل انتهاكاً لسيادة الإمارات العربية المتحدة وأمنها ويؤيد جهود دولة الإمارات في التحقيقات التي تجريها لكشف ملابسات الجريمة، داعياً كافة الدول للتعاون مع الأجهزة المعنية في التحقيقات لتقديم الجناة إلى العدالة. ودعا المجلس الدول التي لم تصادق على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب إلى المصادقة عليها، مؤكداً على ضرورة التفريق بين الإرهاب والمقاومة المشروعة ضد الاحتلال وعدم اعتبار العمل المقاوم عملاً إرهابياً، ورفض المجلس الخلط بين الإرهاب والدين الإسلامي الذي يدعو إلى إعلاء قيم التسامح ونبذ الإرهاب والتطرف. وأكد الوزراء المجتمعون على مواصلة جهودهم ومساعيهم لدعم التحرك العربي في الأمم المتحدة بهدف استصدار قرار من الجمعية العامة لتشكيل فريق عمل لدراسة سبل تنفيذ التوصيات التي صدرت في إعلان الرياض الصادر عن المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب في عام 2005. وطالب الوزراء إيران بترجمة ما تعلنه عن رغبتها في تحسين العلاقات مع الدول العربية، إلى خطوات عملية وملموسة والعمل على إزالة التوتر مع الدول العربية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 3/3/2010
في حديث صحافي، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مجدلاوي أن الفصائل الفلسطينية في غزة تجري حوارات بعيداً عن وسائل الإعلام وذلك لمواصلة المشاورات والحوار الشامل بهدف إنهاء الانقسام والتوصل إلى المصالحة الفلسطينية. وأوضح المجدلاوي أن الحوار بين الفصائل بدأ في أوائل الشهر الماضي لتذليل العقبات التي تعترض التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة، مشيراً إلى تجاوب حركة حماس خلال الحوارات، خاصة من ناحية مناقشة الملاحظات على الورقة أمام الفصائل. يذكر أن الفصائل الفلسطينية وعددها 13، عقدت جلستان علنيتان قبل أسابيع.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 3/3/2010
خلال جلسة عقدها المجلس التشريعي الفلسطيني في مدينة غزة اليوم، للبحث في مصادرة إسرائيل للمقدسات الإسلامية في القدس وضواحيها، قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية أن حكومته لن تعطي أي غطاء للمفاوضات مع القوات الإسرائيلية، سواء كانت المفاوضات سرية أو علنية، مباشرة أو غير مباشرة. وانتقد هنية موقف الوزراء العرب، لافتاً إلى أن موقفهم كان يجب أن يكون أكثر تماسكاً رداً على ما تتعرض له المقدسات في فلسطين، مشيراً إلى غطاء عربي للمفاوض في ظل ضرب الاحتلال للعاصمة السياسية الفلسطينية وتهويد المقدسات. وطالب هنية اللجنة العربية للمتابعة إلى إعادة النظر من موقفها بالنسبة للمفاوضات مع إسرائيل، داعياً الأمة للتحرك بشكل أكثر فعالية من أجل القدس والمسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي والمقدسات الإسلامية. وأعلن هنية أن حكومته ستقوم بإجراءات واتصالات سياسية مع الرسميين والشعبيين والعلماء لتوفير الدعم اللازم للحفاظ على المقدسات. وطالب هنية برفع اليد عن المجلس التشريعي وإعطاء النواب حقهم الكامل في عقد الجلسات، مشيراً إلى أن انعقاد المجلس في الضفة الغربية وغزة برئاسة عزيز دويك هو انتصار لإرادة الشعب الفلسطيني. وبالنسبة لموضوع معبر رفح، طالب هنية بتشكيل لجنة فلسطينية مشتركة لإعادة فتح المعبر بشكل كامل، كما دعا إلى اعتبار يوم الجمعة القادم يوم غضب جماهيري في فلسطين وخارجها احتجاجاً على الإجراءات الإسرائيلية في القدس والخليل والضفة الغربية وخاصة الاعتداء على المقدسات.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 3/3/2010
صادق وزراء خارجية الدول العربية في اجتماعهم اليوم في القاهرة على اقتراح إميركي بإجراء مفاوضات فلسطينية – إسرائيلية غير مباشرة، وإمهال المبادرة الدبلوماسية فرصة أربعة أشهر. وساد الاجتماع معارضة للقرار بسبب عدم موافقة بعض الوزراء العرب على القرار معتبرين أنه سيضفي شرعية على الإجراءات التي تتخذها إسرائيل. وأوضح مدير الشؤون العربية في وزارة الخارجية الفلسطينية، تيسير جرادات أن طرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن عملية السلام لاقى ترحيباً من الوزراء العرب الذين شاركوا في اللجنة الوزارية العربية الخاصة بمبادرة السلام العربية، مشيراً إلى الاتفاق على تشكيل لجنة صياغة لبيان سيصدر عن اللجنة تضم جامعة الدول العربية وفلسطين وقطر بصفتها رئيسة اللجنة. وتعليقاً على قرار الوزراء العرب، قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن القرار اتخذ بهدف تفعيل المساعي الأميركية لإعادة تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل ونجاحها.
المصدر: قدس نت، 3/3/2010
أقدمت الجيش الإسرائيلي فجر اليوم على اعتقال شابين من بلدة اليامون في محافظة جنين. وذكرت مصادر فلسطينية أن الجنود الإسرائيليين ترافقهم وحدات المستعربين، نصبوا كميناً عسكرياً لمجموعة من الشبان في البلدة وأطلقوا النار باتجاه الشابين واعتقلوهما بعد إصابتهما. وأضافت المصادر، أن الشابين من بلدة السيلة الحارثية، اعتقلا بعد إصابتهما بجروح خطيرة ولم يعرف مصيريهما، بعد أن رفضت السلطات الإسرائيلية إبلاغ الارتباط العسكري الفلسطيني عن طبيعة إصابتهما ووضعهما الصحي.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 3/3/2010
إسرائيل
تعليقاً على قرار وزراء الخارجية العرب الذي أعطى ضوءاً أخضر للفلسطينيين للبدء بمفاوضات غير مباشرة مع الإسرائيليين لمدة أربعة أشهر، أعربت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن أملها ببدء المفاوضات قريباً. وكانت مصادر في الإدارة الأميركية قد أعلنت اليوم أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل سيعود إلى المنطقة قريباً لإطلاق المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين. من جهته رحب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بالقرار العربي، موضحاً في كلمة أمام جلسة خاصة للكنيست، أن الشروط قد تحسنّت من أجل استئناف المفاوضات، مشيراً إلى أن العالم يدرك أن حكومته ترغب باستئناف المفاوضات وقد اتخذت خطوات ليست بسيطة لتحقيق ذلك في إشارة إلى قرار تجميد الاستيطان.
المصدر: هآرتس، 3/3/2010
حاول رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو خلال جلسة الكنيست اليوم، التخفيف من حدة التوتر بين المعارضة والائتلاف الحكومي، كما حاول التخفيف من حدة التوتر في القدس والضفة الغربية على خلفية قرار الحكومة الأخير بضم مواقع دينية في أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية إلى قائمة التراث الإسرائيلي. ودافع نتنياهو عن القرار قائلاً أن هذه المواقع هي جزء من التراث اليهودي منذ أربعة آلاف عام، مضيفاً أنه يجب السماح للجيل الجديد بالتواصل مع التراث، موضحاً أن إجراءات الصيانة التي تمت في الجانب المسلم من هذه المواقع، ستتم أيضاً في الجانب اليهودي منها، ومعتبراً أن القرار ليس سياسياً. وتناول نتنياهو علاقات إسرائيل مع الدول المجاورة، مشيراً إلى مبادرة على صعيد المواصلات ستعمل على الربط بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط بواسطة القطار، لافتاً إلى أن هذه الخطة من شأنها تعميق أواصر السلام بين إسرائيل والأردن. من جهتها، وجّهت زعيمة المعارضة، ورئيسة حزب كاديما، تسيبي ليفني انتقاداً حاداً لنتنياهو بسبب فشله في إحراز تقدم أساسي على صعيد السياسة الخارجية، ومفاوضات السلام والشؤون المحلية.
المصدر: جيروزالم بوست، 3/3/2010
أشار استطلاع للرأي العام أجرته وكالة أنباء أميركية، أن غالبية الأميركيين يعتقدون أن امتلاك إيران للأسلحة النووية هو بمثابة الكارثة، ويؤيدون استخدام القوة لمنع ذلك من الحدوث. وأوضح التقرير أن 60% من الأميركيين يؤيدون استخدام القوة ضد إيران، مشيراً إلى أن 75% من هذه النسبة هي من الأميركيين الجمهوريين. وأظهر الاستطلاع، أن غالبية بسيطة، اعتبرت أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لا يحسن التعاطي مع القضية الإيرانية. لكن الاستطلاع، أوضح من ناحية ثانية، أن خبراء أمنيين أميركيين طالبوا الرئيس أوباما بمعارضة هجوم ضد إيران حتى لو كان ذلك هو الخيار الأخير. وكانت مصادر صحافية بريطانية قد نشرت مقالاً كتبه اثنين من الخبراء الأميركيين حول هذا الموضوع، اعتبروا فيه أن خيار توجيه ضربة لإيران تنقصه المصداقية خاصة وأن الولايات المتحدة الأميركية متورطة في حملتين عسكريتين لا تحظيان بتأييد شعبي، في العراق وأفغانستان، ما أعطى إيران القدرة على الرد ضد الولايات المتحدة في البلدين. وأضاف المقال، أنه من غير المفيد استخدام القوة ضد إيران في المستقبل المنظور، وهذا أمر تدركه طهران وموسكو وبيجينغ.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 3/3/2010