يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

1/3/2010

فلسطين

تعبيراً عن رفضه الكامل للقرار الإسرائيلي بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال في مدينة بيت لحم، وأسوار البلدة القديمة في القدس إلى قائمة المواقع الأثرية الإسرائيلية، عقد مجلس الوزراء جلسته الأسبوعية اليوم في مدينة الخليل برئاسة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض. واستنكر المجلس بشدة المخططات الإسرائيلية المتواصلة لتغيير معالم مدينة القدس الشرقية، والسيطرة عليها وطرد سكانها، مؤكداً تناقض قرار الحكومة الإسرائيلية مع القانون الدولي، لأن المواقع المستهدفة هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967. وذكر المجلس أن السلطة الوطنية الفلسطينية توجهت إلى الجهات الدولية المختلفة للتصدي للقرارات التعسفية وإلزام إسرائيل بإلغائها. واعتبر المجلس أن حملة التصعيد الإسرائيلية في كافة المناطق الفلسطينية المحتلة تهدد بجر المنطقة إلى دوامة عنف جديدة، وتقويض حالة الاستقرار التي تعمل السلطة الوطنية على ترسيخها. وطالب المجلس، المجتمع الدولي وخاصة اللجنة الرباعية، بتحمل مسؤولياته الكاملة لوقف السياسة الإسرائيلية المدمرة  لمستقبل الأمن والسلام في المنطقة. كما طالب المجلس، الاتحاد الأوروبي التدخل للضغط على إسرائيل لوقف استفزازاتها في القدس الشرقية، خاصة وأن الاتحاد أصدر بياناً في نهاية العام الماضي، أكد فيه عدم الاعتراف بضم إسرائيل للقدس الشرقية. من جهة ثانية، أكد المجلس على ضرورة تطبيق توصيات تقرير غولدستون، معرباً عن التزامه بالقرارات الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلقة بالتقرير خاصة ما يتعلق بإجراء مزيد من التحقيقات من قبل الجانب الفلسطيني. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 1/3/2010
خلال لقاء نظمه مع ممثلي وسائل الإعلام في رام الله، كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد دحلان عن إمكانية لتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية تحت إشراف جامعة الدول العربية. ودعا دحلان حركة حماس إلى الاحتكام للشعب الفلسطيني والتخلي عن عقلية الانقلاب المستحكمة فيها، وتقدير الواقع والحال الفلسطيني بعقلانية وتوقيع وثيقة المصالحة التي وقعت عليها حركة فتح رعم تحفظها على عدة نقاط فيها. وشدّد دحلان على أولوية المصالحة الفلسطينية لأنها تحصّن الموقع والموقف الفلسطيني، وتعزز صمود الشعب الفلسطيني. وأشار دحلان إلى أن النقاط التي تتحفظ عليها حماس من الممكن تجاوزها بالحوار والنقاش والتفاهم. وأكد دحلان أن القيادة الفلسطينية لن تضحي بالثوابت، وأن استئناف المفاوضات سيكون فقط وفقاً للشروط الفلسطينية، لافتاً إلى أن التوضيحات الأميركية على الأسئلة الفلسطينية لم تكن كافية ولا تضمن الوصول إلى نتائج تتوافق مع الأهداف الفلسطينية من المفاوضات. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 1/3/2010
أعلن قائد شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، أن جميع المشتبه بهم في عملية اغتيال محمود المبحوح، يتواجدون حالياً في إسرائيل، رغم أنهم غادروا دبي إلى وجهات مختلفة بعد تنفيذ العملية مباشرة. ولفت خلفان إلى أن المتهمين لن يتم توقيفهم في إسرائيل، إلا أنهم عندما يغادرون سيتم ذلك، مشيراً إلى ان القوات الإسرائيلية ينتهك القوانين والشرعية الدولية، كما أن إسرائيل لا تتردد في انتهاك قوانين الدول وسيادتها في شكل فاضح، لافتاً إلى أن العدو الإسرائيلي لم يتوقع الكشف عن الجريمة لأنه لم يسبق أن كشفت مثل هذه الحقائق عبر وسائل الإعلام بالشكل الذي فضح جميع المشاركين في ارتكاب الجريمة. وأضاف خلفان أن بإمكان الاتحاد الأوروبي، ومن خلال التعاون المشترك مع الإمارات العربية المتحدة، أن يطلع الشرطة على أرقام جوازات السفر الخاصة به عبر آلية أو نظام معين، موضحاً أن الإمارات ستقوم بالمزيد من التدقيق على دخول الأوروبيين ولكن ليس التعقيد عليهم. وأكد خلفان العمل على توفير أجهزة أكثر دقة لكشف عمليات التزوير، وتدريب موظفي الجوازات على أشكال وسمات العنصر الإسرائيلي والتعرف إلى أسمائهم، خاصة وأن معظمهم يحمل جوازات سفر مزدوجة. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 1/3/2010
ذكرت مصادر فلسطينية مساء اليوم أن انهياراً أرضياً جديداً وقع في وادي حلوة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وذلك بسبب أعمال الحفريات المتواصلة التي تنفذها بلدية القوات الإسرائيلية في المنطقة. وأفاد شهود عيان أن الانهيار كان بعرض متر وطول متر وبعمق يتراوح بين متر وثلاثة أمتار، وقد كشف الانهيار عن نفق يؤدي إلى المسجد الأقصى، محدثاً تشققات في الموقع على مساحة أربعة أمتار شمال مسجد عين سلوان وفوق الأرض الوقفية التابعة للكنيسة الأرثوذكسية في القدس. وتخوّف السكان في المنطقة من حدوث انهيارات أخرى قد تشمل أجزاء كبيرة من البلدة خاصة في محيط المسجد الأقصى، مطالبين كافة الجهات المعنية المحلية والدولية بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الحفريات التي تستهدف المسجد الأقصى. يذكر أن انيهاراً مماثلاً وقع قبل حوالى شهر ونصف في الشارع الرئيسي في حي وادي حلوة، وأدى حينها إلى إغلاق الشارع الرئيسي أمام المواطنين في بلدة سلوان وأحيائها. 
المصدر: قدس نت، 1/3/2010
أطلقت المدفعية الإسرائيلية اليوم نيرانها على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية، أن دبابات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الحدود الشمالية للقطاع أطلقت قذيفتين باتجاه مجموعة من المواطنين كانوا يقومون بجمع الحديد والخردة بهدف بيعها. وأضافت المصادر أن القصف الإسرائيلي أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح، وقد وصل أحدهم ويبلغ من العمر 22 عاماً إلى مستشفى كمال عدوان وهو في حالة الخطر الشديد. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 1/3/2010

إسرائيل

 استبعد وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متكي أن توجّه إسرائيل ضربة لإيران، لكن متكي أشار إلى أن إسرائيل التي أضعفتها المعارك مع المجموعات الإسلامية المسلحة، قد تقوم بأي عمل مجنون. وقال متكي إن النظام الصهيوني ليس في وضع يسمح له بإشعال حرب جديدة في المنطقة، مشيراً إلى أن الحرب على لبنان مع حزب الله، والقتال العنيف في قطاع غزة العام الماضي مع حركة حماس، قد أضعفت إسرائيل. من جهة ثانية، قال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف اليوم، أن روسيا قد تدرس إمكانية فرض عقوبات ذكية ضد إيران في حال فشلت المساعي الدبلوماسية لإقناع إيران بالتجاوب مع المطالب الدولية حول برنامجها النووي. وأعرب ميدفيديف عن أمله بإمكانية تجنّب فرض العقوبات، وفي حال فرضها أمل ميدفيديف أن لا تستهدف المدنيين الإيرانيين.
المصدر: هآرتس، 1/3/2010
في مؤتمر صحافي عقده في القدس اليوم بعد لقائه برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، طالب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور جون كيري،  بشدة بفرض عقوبات ضد قطاع الطاقة في إيران. وأعرب كيري عن ثقته بأن العقوبات الأكثر فاعلية ستكون تلك التي توجّه إلى قطاع الطاقة، مع الأخذ بعين الاعتبار فرض عقوبات أخرى كالعقوبات المالية. ورداً على سؤال حول قلقه من إمكانية قيام إسرائيل بخطوة أحادية الجانب، وإذا كان قد نقل هذه المخاوف إلى رئيس الحكومة، أجاب كيري بأن الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل تتحدثان من نفس الموقع. وأوضح كيري، أن أحد الأسباب لإجراء حوارات على مدى الأسابيع الماضية، بما فيها زيارته والزيارة المرتقبة التي سيقوم بها نائب الرئيس الأميركي، جوزيف بايدن إلى إسرائيل في الأسبوع القادم، تهدف إلى التأكيد أن الجميع ينطلقون من نفس الموقع، وأن الجميع متفقون حول الإطارات الزمنية المتوفرة وغير المتوفرة، وحول مستوى التهديدات ومدى جديتها، وحول الخيارات المتاحة على الطاولة. 
المصدر: جيروزالم بوست، 1/3/2010
وجّهت المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم انتقادات للدولة لعدم القيام بما يكفي لوقف عمليات البناء في مستوطنة كريات نتافيم التي تقع إلى الغرب من أريل. وكانت المحكمة العليا قد أصدرت قبل عدة أشهر قراراً بوقف البناء في هذه المستوطنة، إلا أن أعمال البناء تواصلت فيها. وفي شهر آب/ أغسطس الماضي قدمت حركة السلام الآن اليسارية التماساً إلى المحكمة، ذكرت فيه أن البناء في مستوطنة كريات نيتافيم يشمل 15 بناء دائم، تم إنجازها في سرعة الضوء. وأضافت الحركة، أن البناء تم على أراض عامة أو خاصة تعود لملكيات فلسطينية، وأصدرت المحكمة قرارها بعد تقديم هذا الالتماس. وعلى الرغم من القرار، فقد تم استئناف البناء في المستوطنة. وعليه فقد تقدمت حركة السلام الآن بشكوى ضد عصيان قرار المحكمة وعدم تطبيقه، مطالبة بتوسيع دائرة القرار بطريقة تجبر الدولة على اتخاذ إجراءات تضمن تطبيق القرار. وسأل قضاة المحكمة من خلال انتقادهم لسلوك الدولة، حول الإجراءات التي اتخذتها للتعامل مع القرار الذي لم ينفذ. وأجابت المحامية إيلانا غورني ممثلة الدولة، بأن المحكمة لا يجب أن تتدخل في اعتبارات الدولة، وبأن الدولة تنوي دراسة إمكانية إعطاء رخصة لعمليات البناء في المستوطنة، وبهذا تنتفي الحاجة إلى تقديم الشكوى. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 1/3/2010