يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
27/2/2010
فلسطين
بعد إجراء سلسلة لقاءات مع مسؤولين مصريين، أكد مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، على أهمية الدور المصري لمواجهة ممارسات الجيش الإسرائيلي ضد المقدسات الإسلامية وقرار الحكومة الإسرائيلية بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال للتراث اليهودي. واعتبر الشيخ حسين أن مصر هي الشقيقة الكبرى ومركز الثقل العربي وهي التي تتبنى القضية الفلسطينية. وبالنسبة للقرار الإسرائيلي الأخير، قال الشيخ حسين إن هذا القرار يؤكد على السعي الإسرائيلي لإيذاء الفلسطينيين والاستيلاء على المقدسات الإسلامية وتزوير التاريخ. وبالنسبة لطرح إمكانية زيارة المسلمين للمسجد الأقصى، لفت الشيخ حسين إلى أن هذه الزيارات مرحب بها على أن تتم من خلال السلطة الوطنية الفلسطينية، بحيث يدخل الزائر من المعابر الفلسطينية، رافضاً أن تتم هذه الزيارات من خلال السلطات الإسرائيلية، التي تعمل على الاستفادة من هذه الزيارات بدءاً من التأشيرات وحتى محاولة التطبيع في شتى المجالات.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 27/2/2010
أكد عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، نبيل عمرو، أن اتفاق اوسلو قد انتهى خاصة وأنه لم يكن حلاً كاملاً بل خطوات أولية باتجاه الحل. وأضاف أن خطة خريطة الطريق ولدت ميتة بعد أن وضعت إسرائيل 12 تحفظاً على بنودها، موضحاً أن أوسلو حققت بعض الأشياء مثل قيام السلطة الوطنية الفلسطينية وعودة آلاف المغتربين وإصدار جواز السفر الفلسطيني، وتشكيل حكومة فلسطينية. واعتبر عمرو أن منظمة التحرير الفلسطينية توغل في الأخطاء وتعاني من تهميش كبير، بينما الشعب الفلسطيني في أمس الحاجة إليها، مشيراً إلى أن العملية السياسية لم تصل إلى دولة فلسطينية وهو الهدف الرئيسي منها، وقد قضت هذه العملية على الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ونتج عنها جدار الفصل العنصري وتزايد هائل في عمليات الاستيطان. وحمّل عمرو إسرائيل مسؤولية توقف المفاوضات، مشبهاً الوضع الفلسطيني الحالي بالدين المعدوم، حيث يطالب الفلسطينيون إسرائيل بتنفيذ التزاماتها بخريطة الطريق بينما إسرائيل لا تعيرهم اهتماماً. لكن عمرو أشار إلى أن نهاية أوسلو وخطة خريطة الطريق لا يعني نهاية المشروع الوطني، بل يجب أن يشكل ذلك حافزاً للبحث عن بدائل أكثر فاعلية.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 27/2/2010
خلال افتتاح ملتقى التضامن الوطني والإسلامي من أجل مستقبل فلسطين في طهران، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، إن جبهة المقاومة والصمود أصبحت أكثر قوة وثباتاً، وأنها حققت العديد من الانتصارات على إسرائيل والتي كان يستحيل تصورها في الماضي، مشدّداً على أن المقاومة هي الطريق الوحيد للانتصار، لافتاً إلى أن الكيان الإسرائيلي إلى زوال، خاصة وأن الأوضاع في المنطقة تختلف عما كانت عليه في الماضي. وأشاد مشعل بالموقف الإيراني الداعم للقضية الفلسطينية، شاكراً لإيران عقد الملتقى تزامناً مع انطلاق أسبوع الوحدة. وحذر مشعل من قرارات إسرائيل الرامية إلى هدم المسجد الأقصى وباقي الأماكن المقدسة في فلسطين، مشيراً إلى أن إسرائيل تسير حالياً في طريق الهلاك والزوال. ولفت مشعل إلى أن الذين يبحثون عن إثارة الانقسام في جبهة المقاومة، لن يحققوا شيئاً.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 27/2/2010
بعد سجال دام سنوات، ألغت المحكمة الإدارية العليا المصرية اليوم والتي انعقدت برئاسة رئيس مجلس الدولة، الحكم الصادر عن محكمة القضاء الإداري والذي قضى بوقف تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل. وأشارت المحكمة في قرارها إلى عدم اختصاص القضاء بنظر الدعوى باعتبار أن تصدير الغاز هو عمل من أعمال السيادة. وألزمت المحكمة الحكومة المصرية بوضع آلية لتحديد كمية الغاز المصدر إلى الخارج، وإجراء مراجعة دورية للتأكد من اكتفاء السوق المحلي من المشتقات البترولية قبل القيام بتصديره.
المصدر: قدس نت، 27/2/2010
ذكرت مصادر فلسطينية اليوم أن دبابات القوات الإسرائيلية المتمركزة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، عمدت إلى فتح نيران رشاشاتها باتجاه أحد المواطنين الذي كان يعمل مزارعاً في تلك المنطقة ما أدى إلى إصابته بجروح. وأوضحت المصادر، أن المواطن البالغ من العمر 22 عاماً أصيب برصاص الاحتلال شرق بلدة جباليا. وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال اختطفت المواطن بعد إصابته وهو ينزف، قبل أن تسلمه للجانب الفلسطيني، حيث تم نقله إلى مستشفى دار الشفاء في مدينة غزة، وقد وصفت إصابته بين المتوسطة والخطيرة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 27/2/2010
إسرائيل
ذكرت مصادر إسرائيلية أن إسرائيل تلح على الولايات المتحدة الأميركية لتجميد قرارها بإرسال سفير جديد إلى سورية، خاصة بعد الاجتماع الثلاثي الذي جمع بين الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، والرئيس السوري بشار الأسد، الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله. وأضافت المصادر، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، وأحد مساعدي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تقدما بالطلب نفسه خلال لقاءاتهما مع مسؤولين أميركيين في واشنطن خلال هذا الأسبوع، بعد مشاهدة رفض الرئيس الأسد للطلب الأميركي بوقف العلاقات مع طهران. وكان الرئيس الأسد قد أكد على التحالف البعيد المدى مع طهران مؤكداً استمراره على الرغم من ضغوطات واشنطن التي تهدف إلى تغيير ولاءاته، مطالباً أميركا بعدم إملاء العلاقات في منطقة الشرق الأوسط. يذكر أن الطرفين، الإيراني والسوري وقعا اتفاقية إلغاء تأشيرات السفر بين البلدين. ولفتت المصادر الإسرائيلية، إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يعتبرون أن سورية فسرت تعيين سفير أميركي جديد على أنها دليل ضعف من جانب واشنطن، وليس كقرار يهدف إلى تحسين العلاقات بين البلدين.
المصدر: هآرتس، 27/2/2010
خلال لقاءاته بكبار المسؤولين الأميركيين، شدّد وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك على الحاجة إلى فرض عقوبات قاسية على إيران. وأوضح براك أنه يجب فرض عقوبات فاعلة ولمدة محددة، معتبراً أن إيران لا تشكل خطراً على إسرائيل فقط، كما أن إيران ليست مشكلة إسرائيل الوحيدة، مشيراً إلى أن امتلاك إيران للسلاح النووي سيهدد جيرانها وسينشر التطرف والإرهاب. من جهتها أكدت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون بعد لقائها ببراك التزام الولايات المتحدة الأميركية بممارسة ضغط دولي ضد إيران. وبالنسبة لعملية السلام، توقع براك البدء بمفاوضات المقاربة خلال الأسابيع القادمة، لافتاً إلى أن الأغلبية في إسرائيل مستعدة لتحقيق السلام إذا شعرت أن لدى الطرف الآخر استعداداً له. وأشار براك إلى أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تعتقد أن لديها مصلحة استراتيجية في وضع حد للنزاع مع سورية، معتبراً أن ما يقوله فرصة أكثر منها تهديداً إذا تم توظيفها بمهارة.
المصدر: جيروزالم بوست، 27/2/2010
ستبدأ المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بتوزيع أقنعة واقية من الغاز للمواطنين ابتداء من يوم غد الأحد. وأوضحت المصادر العسكرية أن عملية التوزيع ستبدأ على نطاق محدود على أن تشمل باقي المنطقة خلال أسابيع قليلة، مضيفة أن المواطنين الذين لم يسلموا الأقنعة القديمة، سيتعين عليهم دفع ثمن مقابل الحصول على الأقنعة الجديدة. يذكر أن المؤسسة العسكرية أنهت خلال عام ونصف تجميع حوالى 80% من الأقنعة القديمة. وقد تم تبليغ منطقة كريات أونو الواقعة إلى الغرب من تل أبيب بعملية التوزيع. وتوقعت المصادر أن تستغرق عملية توزيع الأقنعة الواقية نحو خمس سنوات، يتم خلالها توزيع أكثر من سبعة ملايين نظام حماية من مختلفة الأنواع. وأكدت المصادر العسكرية أن عملية توزيع الأقنعة لا ترتبط بتقديرات تتعلق بالاستخبارات أو العمليات العسكرية حول اندلاع قتال على الحدود الشمالية. وأوضحت مصادر القوات الإسرائيلية أيضاً، أن التدريبات الواسعة التي أجريت في منطقة الشمال الأسبوع الماضي لا علاقة لها بعملية توزيع الأقنعة الواقية.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 27/2/2010