يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
7/3/2010
فلسطين
خلال تفقده بلدة ترمسعيا وقرية خربة أبو فلاح شرق رام الله، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض أن الأرض المحتلة عام 1967 هي مسرح عمل للسلطة الوطنية الفلسطينية، مشدّداً أنها لن تتوقف عن العمل في جميع المناطق مهما كانت التقسيمات وخاصة في المناطق المصنّفة ج، للوصول إلى الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. ولفت فياض إلى ضرورة إنهاء الاحتلال وتكثيف الجهد في عملية البناء واستكمال المؤسسات الذي يعتبر تعزيزاً لصمود الشعب الفلسطيني وثباته على أرضه. وخلال استقباله لرئيسة مجلس النواب الهولندي، لفت فياض إلى أن إعادة المصداقية للعملية السياسية يتطلب إلزام إسرائيل بوقف ممارساتها وانتهاكاتها التي تتناقض مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وخطة خريطة الطريق. وبالنسبة للموقف الأوروبي، أكد فياض أن البيان الوزاري لدول الاتحاد الأوروبي في شهر كانون أول/ ديسمبر الماضي شكل علامة وفرصة جديدة في إطار تعزيز الدور الأوروبي لبلورة تحرك دولي فاعل في إطار اللجنة الرباعية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/3/2010
قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال الاجتماع الذي عقدته اليوم على مدى أربع ساعات بحضور ممثلين عن فصائل المنظمة وبرئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على إجراء المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل وذلك رغم اعتراضات وتحفظات عدد من فصائل المنظمة. وأوضح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه أن اللجنة قررت الموافقة على الاقتراح الأميركي بإجراء المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، موضحاً أن القيادة الفلسطينية قررت إعطاء فرصة لهذه المقترحات الأميركية، على أن تركز هذه المحادثات بداية على موضوعي الحدود والأمن. وأضاف، أن الهدف هو التوصل إلى موافقة مشتركة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على حدود 1967 كأساس لحل الدولتين وكشرط لاستمرار المساعي الأميركية. وقال عبد ربه، أن قرار اللجنة جوبه بمعارضة بعض الفصائل، فيما تحفظت فصائل أخرى، مشيراً إلى أن المنظمة اتخذت قرارها على رغم المعارضة والتحفظ من قبل عدد من أعضاء الفصائل الأخرى وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 7/3/2010
في كلمة له خلال حفل تكريم أوائل الطلبة في كلية الشرطة التابعة لوزارة الداخلية في في غزة، نفى رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية الشائعات والتقارير التي تحدثت عن إقالة وزير الداخلية الفلسطيني فتحي حماد. وأكد هنية ثقة الحكومة بوزير الداخلية، مشيراً إلى أن حمّاد الذي خلف القيادي في حركة حماس، سعيد صيام قبل عام، باق في منصبه وهو يمارس مهامه بشكل طبيعي، واصفاً الشائعات عن إقالته بالألاعيت المكشوفة. ونفى هنية بشدّة وجود صراعات أو تنافس مصالح داخل أركان الحكومة في غزة، مؤكداً أن الحكومة موحدة ومتكاملة في عملها لخدمة الشعب الفلسطيني. وأوضح هنية، أن حكومته انتقلت من مرحلة حفظ الأمن والأمان في قطاع غزة، إلى مرحلة التطوير والارتقاء الأمني لتحقيق أعلى درجات المهنية والانضباط العسكري. يذكر أن إشاعات كانت قد تحدثت عن إقالة الوزير حمّاد من منصبه بسبب ما وصف بأنه تدهور للأوضاع الأمنية وبعد تكرار حوادث التفجيرات الداخلية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 7/3/2010
بمناسبة مرور ألف يوم على الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، دعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، جمال الخضري في مؤتمر صحافي عقده اليوم في مدينة غزة، القوى والفصائل الفلسطينية الإسراع في إنجاز المصالحة الوطنية لمواجهة التحديات والتهديدات التي تحدق بالقضية الفلسطينية. وأضاف الخضري، أن مليون ونصف المليون في قطاع غزة يعيشون على المساعدات والمنح، وأن أكثر من 140 ألف عامل من دون عمل ويعانون من ظروف معيشية صعبة، مشيراً إلى أن أكثر من 50% في القطاع يعانون من فقر الدم وسوء التغذية بسبب الحصار. وأعلن الخضري خلال المؤتمر عن انطلاق فعاليات جماهيرية فلسطينية بمناسبة مرور ألف يوم على الحصار، على أن تبدأ هذه الفعاليات في الرابع عشر من شهر آذار/ مارس الحالي بمسيرة جماهيرية تنظم على حاجز بيت حانون احتجاجاً على الحصار الإسرائيلي، إضافة إلى مسيرات لإشعال ألف شمعة على ضريح الجندي المجهول للتعبير عن معاناة الفلسطينيين. وطالب الخضري الاتحاد الأوروبي والدول الكبرى إلى ممارسة ضغط على الجيش الإسرائيلي وفرض العقوبات عليه والعمل على فك الحصار المفروض على القطاع.
المصدر: قدس نت، 7/3/2010
ذكرت مصادر فلسطينية اليوم أن النيابة العامة الإسرائيلية أصدرت لائحة اتهام ضد مسؤول لجنة القدس في مكتب التعبئة والتنظيم في حركة فتح، حاتم عبد القادر، حيث وجهت له تهماً خطيرة، منها خرق قرار دخوله إلى المسجد الأقصى وإثارة أعمال شغب والاعتداء على رجال الشرطة. وقد حددت النيابة الإسرائيلية تاريخ السابع والعشرين من الشهر المقبل موعداً لمحاكمة عبد القادر أمام محكمة الصلح الإسرائيلية. وأشارت مصادر قانونية فلسطينية إلى أن التهم الموجهة بحق عبد القادر هي خطيرة وقد تصل عقوبتها إلى السجن لأكثر من عام. ورفض عبد القادر التهم الموجهة إليه، مؤكداً أن السلطات الإسرائيلية تحاول محاكمته سياسياً على نشاطه في مدينة القدس، مشدّداً على أن هذه المحاكمة لن تثنيه عن مواصلة الدفاع عن عروبة القدس.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/3/2010
إسرائيل
كشف تقرير داخلي نشرته وزارة الخارجية الإسرائيلية، وتم توزيعه على البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في الخارج، أن الإدارة الأميركية لن تبذل جهوداً كبيرة في المفاوضات غير المباشرة القادمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لأن الإدارة الأميركية تفضل التركيز على انتخابات الكونغرس القادمة في شهر تشرين ثاني/ نوفمبر القادم. وكشف التقرير السري أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما اتخذت مواقف أقرب إلى المطالب الفلسطينية خلال المباحثات التمهيدية للمفاوضات غير المباشرة الفلسطينية – الإسرائيلية. لكن التقرير أضاف أن الإدارة الأميركية كانت حريصة على تجنّب التعليق على القضايا الأساسية. وكانت مصادر أميركية رسمية قد توقعت بدء المفاوضات غير المباشرة خلال أيام.
المصدر: هآرتس، 7/3/2010
التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل في القدس اليوم، وذلك بعد موافقة القيادة الفلسطينية على توسط الولايات المتحدة الأميركية في مفاوضات السلام مع إسرائيل. وقال مكتب رئيس الحكومة أن الجانبين التقيا لأكثر من ساعتين وعقدا مباحثات وصفت بالجيدة لتحريك عملية السلام إلى الأمام. ومن المقرر أن يلتقي الطرفان يوم غد الإثنين. ومن المتوقع أن يصل نائب الرئيس الأميركي، جوزيف بايدن يوم غد إلى إسرائيل، الذي يقوم بزيارته الأولى إلى المنطقة منذ توليه منصبه في شهر كانون الثاني/ يناير 2009. وأعربت مصادر في مكتب رئيس الوزراء عن أملها في أن تسهم زيارة الرجلين في وضع عملية السلام على نار حامية.
المصدر: جيروزالم بوست، 7/3/2010
انضم رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان إلى الفلسطينيين والدول العربية في انتقاد قرار الحكومة الإسرائيلية بضم مواقع دينية في الضفة الغربية والقدس إلى قائمة التراث الإسرائيلي. وأضاف أردوغان أن المسجد الأقصى وقبة راحيل لم تكن يوماً مواقع يهودية بل كانت وستبقى إسلامية. وأكد أردوغان أن فلسطين هي قضية الأتراك، مشدّداً أنها دائماً ضمن الأجندة التركية. وأعرب عن دعمه لقرار جامعة الدول العربية بعقد مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين عبر وساطة أميركية. وطالب أردوغان برفع الحصار المفروض على قطاع غزة، مشيراً إلى أنه دائماً يعتبر فلسطين بمثابة السجن المفتوح، بحيث لا يسمح بدخول أي شيء إلى هذا السجن من دون الحصول على إذن إسرائيل، متسائلاً كيف يمكن الحديث عن حقوق الإنسان في هذه الحالة. ودعا أردوغان الفلسطينيين إلى إنهاء الانقسام بين حركة حماس وحركة فتح.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 7/3/2010