يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

9/3/2010

فلسطين

 في تصريح صحافي، وصف الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، قرار وزارة الداخلية الإسرائيلية ببناء 1600 وحدة استيطانية جديدة في القدس بالخطير، مشيراً إلى أن هذا القرار سيؤدي إلى تعطيل المفاوضات والحكم بفشل الجهود الأميركية قبل بدايتها. وأضاف أبو ردينة، أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد المفاوضات ولا تريد السلام، مطالباً الإدارة الأميركية بالرد على الاستفزازات الإسرائيلية بإجراءات فاعلية. وشدّد أبو ردينة على عدم القبول بهذه الاستفزازات واستمرارها من دون ضغط أميركي حقيقي وفاعل يلزم إسرائيل بوقفها كي لا تؤدي إلى تدمير عملية السلام. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أجرى اليوم اتصالاً هاتفياً عاجلاً بالأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، للبحث في القرار الاستيطاني الجديد الذي صدر بعد يومين من قرار مماثل ببناء 112 وحدة استيطانية في الضفة الغربية. وطالب الرئيس عباس الأمين العام للجامعة العربية بإجراء اتصالات مع أعضاء اللجنة العربية لاتخاذ الخطوات المناسبة في وجه القرار الإسرائيلي الذي يشكل تحدياً للإرادة الدولية. يذكر أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت اليوم موافقتها على بناء 1600 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة رامات شلومو في القدس الشرقية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 9/3/2010
 شهد الكنيست اليوم جلسة عاصفة اليوم. فخلال الجلسة التي خصصت لتكريم أفراد من عصابات الذين أعدمتهم قوات الانتداب البريطاني بسبب ارتكابهم عمليات قتل وإطلاق نار، وبينما كان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يلقي كلمة بالمناسبة مشيداً ببطولة من اعتبرهم مقاتلي الحرية، دخل النائب العربي، أحمد الطيبي مقاطعاً نتنياهو ولافتاً إلى أن من يتم تكريمهم قاموا بإطلاق النار على باص لمسافرين عرب واغتالوا وزيراً بريطانياً واعتدوا على مدنيين، متسائلاً إذا كان هؤلاء أبطال أم إرهابيين؟ واعتبر الطيبي أن الجلسة احتفالية للإسرائيليين فقط، وأن لكل شعب رواية وحقيقة يؤمن بها، مشيراً إلى أن الإسرائيليين يكرمون من يطلق النار على المدنيين. وانضم النائب، طلب الصانع  إلى الطيبي مقاطعاً نتنياهو رافضاً تكريم من اعتدى على المدنيين. ورداً على مواقف النائبين، قام رئيس الكنيست بطرد النائبين.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 9/3/2010
 خلال حفل تكريم للعاملين في وزارة شؤون المرأة في مقر رئاسة الوزراء في غزة، أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية عن توجه لتعيين وزيرة لشؤون المرأة الفلسطينية، ومشيراً إلى سعي الحكومة لتعيين أكثر من وزيرة بهدف إعطاء المرأة فرصة في عملية صنع القرار. وشدّد هنية على ضرورة حضور المرأة في السلكين الدبلوماسي والحكومي كما هي موجودة في السلطتين التنفيذية والقضائية. ووجه هنية تحية إلى المرأة الفلسطينية الصابرة والعاملة في كل ميدان، مشيراً إلى أن حكومته أولت المرأة اهتماماً خاصاً وسعت لدعمها في شتى المجالات، في البرلمان والبلديات والوظائف العليا في مختلف الوزارات وحتى الشؤون الأمنية. وأوضح وزير شؤون المرأة، زياد الظاظا، أن نسبة التوظيف للمرأة في ظل الحكومة الحالية  بلغت 43,5% فيما كانت النسبة في الحكومات السابقة 38,5%.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 9/3/2010
 ذكرت مصادر فلسطينية أن السلطات الإسرائيلية أصدرت عفواً عن عدد من أعضاء كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح. وأوضحت المصادر، أن الإسرائيليين سلموا السلطة الوطنية الفلسطينية قائمة بأسماء المطاردين من أعضاء شهداء الأقصى الذين حصلوا على عفو بين كامل وجزئي، وذلك وفقاً لاتفاق بين الطرفين تم قبل نحو عامين. وأضافت المصادر، أن المعفي عنهم، خضعوا لفترة اختبار مدتها ثلاثة أشهر في مقرات الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وقد حصل عشرة مطلوبين على عفو كامل يتيح لهم حرية الحركة والسفر إلى الخارج بشكل طبيعي. أما المصادر الإسرائيلية، فأكدت أن الجيش الإسرائيلي وضع شروطاً على حركة المطاردين الحاصلين على العفو، وأهمها عدم المشاركة في أية نشاطات وفعاليات جماهيرية. 
المصدر: قدس نت، 9/3/2010
 كشف نائب رئيس بلدية القدس المحتلة، دافيد هداري، من حزب المفدال المتطرف أن الجماعات اليهودية المتطرفة تنوي الاستيلاء على منازل فلسطينية جديدة في حي الشيخ جراح وسط القدس، وتحديداً في محيط ما يسمى قبر شمعون الصديق، وذلك خلال فترة قريبة. وأوضح هداري خلال جولة قام بها في الحي أنه سمع من المستوطنين عن مخطط سينفذ قريباً لجلب مستوطنين جدد إلى حي الشيخ جراح. وأكد هداري، أنه سيفعل كل شيء بهدف تطوير الحي كجزء من القدس، بصفته نائباً لرئيس بلدية القدس، مشيراً إلى أن رئيس البلدية، نير بركات يدعم حق اليهود بالاستيطان في كل مكان في القدس، مشتكياً من أن إحدى الفلسطينيات رفعت في وجهه نعلاً خلال قيامه بجولته. يذكر أن هداري ينوي فتح مكتب له كنائب لرئيس بلدية الاحتلال في حي الشيخ جراح.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 9/3/2010

إسرائيل

أثنى نائب الرئيس الأميركي، جوزيف بايدن، على قبول الإسرائيليين استئناف عملية السلام في الشرق الأوسط، مشدّداً على أن الولايات المتحدة الأميركية ستقف دائماً إلى جانب من يغامرون من أجل السلام. وأوضح بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أن السلام التاريخي يتطلب التزامات تاريخية من قبل الطرفين، مرحباً بخطوة نتنياهو لإعلان الوساطة الأميركية في المفاوضات غير المباشرة مع الفلسطينيين هذا الأسبوع، معرباً عن أمله في أن تؤدي إلى مفاوضات مباشرة تؤدي إلى اتفاقية سلام تاريخية. وأكد بايدن على الالتزام الأميركي بأمن إسرائيل، مشيراً إلى عدم وجود خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل عندما يتعلق الأمر بأمن إسرائيل. من جهته جدّد نتنياهو مطالبة الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، مشدّداً على أن أي اتفاقية سلام يجب أن تضمن أمن إسرائيل من أجل الأجيال القادمة.

المصدر: هآرتس، 9/3/2010
 كشفت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي عن أكبر عملية سرقة أسلحة طالت أحد مراكز الشرطة الإسرائيلية في منطقة الشمال في إسرائيل. وأوضحت القناة أن العملية هي الأكبر منذ قيام دولة إسرائيل في العام 1948، مشيرة إلى أن تفاصيل بسيطة سُمح بنشرها فقط حول الحادث. وقد أحدثت السرقة ارتباكاً في أوساط الشرطة عندما تم اكتشافها. وأعلن متحدث باسم قوات الشرطة، أنه تم تكليف الوحدة المركزية في شرطة الجليل بتعقب السارقين، فيما أمر نائب قائد قوات الشرطة بتشكيل لجنة تحقيق للكشف عن ملابسات الحادث، على أن تقدم تقريرها الأولي خلال أيام. وذكرت مصادر إسرائيلية، إنه من غير الواضح حتى الآن إذا كانت هذه الأسلحة قد سرقت بنية بيعها إلى مجرمين، مشيرة إلى أنه لم يتم الإعلان عن اعتقالات على خلفية حادث سرقة الأسلحة.
المصدر: جيروزالم بوست، 9/3/2010
 نقلت تقارير إخبارية عن رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، قوله أن إسرائيل قبلت بالوساطة التركية مجدداً في المحادثات مع سورية. وأضاف التلفزيون التركي نقلاً عن أردوغان الذي يزور المملكة العربية السعودية، أن المحادثات المتوقفة قد تستأنف قريباً. من جهته، نفى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في بيان أصدره هذه الأنباء، موضحاً أن إسرائيل لم تقرر بعد استئناف المفاوضات مع سورية بوساطة تركية. لكن البيان أشار إلى أنه إذا كان الإعلان يعكس رغبة تركية بتعزيز علاقاتها مع إسرائيل ودعم السلام في المنطقة، فهو توجه مرحب به. يذكر أن تركيا توسطت في عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة بين الأطراف المتنازعة في الشرق الأوسط في العام 2008، إلا أنه لم يتم إحراز تقدم يذكر خلال تلك المحادثات. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 9/3/2010