يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

11/3/2010

فلسطين

 كشفت مصادر صحافية إسرائيلية اليوم عن مخطط استيطاني جديد وضعته بلدية القدس. ويشمل المخطط بناء 50 ألف وحدة استيطانية في مدينة القدس. وأوضحت المصادر أن المخطط سيتم تنفيذه على مراحل، على أن تبدأ ببناء عشرين ألف وحدة استيطانية سكنية، يقع بعضها في أحياء فلسطينية في مدينة القدس. وحسب المخطط سيتم استكمال البناء كي يصل إلى خمسين ألف وحدة في مدينة القدس ومحيطها، على أن يكون القسم الأكبر في المنطقتين الشرقية والجنوبية لمدينة القدس بحيث يتم زيادة الوحدات الاستيطانية في عدد من المستوطنات إضافة إلى إقامة حي جديد بالقرب من قرية الولجة في محافظة بيت لحم. وأضافت المصادر أن المخطط يحظى بموافقة الحكومة الإسرائيلية بدعم وتنسيق كامل مع وزارتي الإسكان والداخلية إضافة إلى إدارة الأراضي الإسرائيلية. وأشارت المصادر، إلى أن السلطات الإسرائيلية وضعت مدينة القدس في سلم أولوياتها خلال السنوات الماضية، وذلك بهدف إقامة سياج واسع من المستوطنات يحاصر البلدة القديمة لمدينة القدس، ومحاصرة القرى والبلدات الفلسطينية الواقعة ضمن حدود القدس التي تم احتلالها عام 1967. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 11/3/2010
 بدأت القوات الإسرائيلية منذ ظهر اليوم فرض قيود مشددة على الدخول إلى المسجد الأقصى. وذكر مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، أن قوات الشرطة منعت المصلين الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاماً من دخول المسجد الأقصى وأداء صلاة العصر، كما عمدت إلى سحب البطاقات الشخصية لكل من سمح له بالدخول إلى ما بعد انتهاء الصلاة. وأضاف المركز أن الشرطة الإسرائيلية أخضعت المواطنين على بوابات المسجد الأقصى لإجراءات تفتيش دقيقة ومشدّدة. وتوقع المركز أن تتخذ السلطات الإسرائيلية خلال الساعات القادمة إجراءات أكثر صرامة، قد تشمل فرض إغلاق على البلدة القديمة بأكملها، ومنع غير المقدسيين من دخول البلدة القديمة كما جرى خلال الأسابيع الماضية.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 11/3/2010
 استجالة لطلب عدد من الدبلوماسيين، وهم سفير جنوب إفريقيا، والسكرتير السياسي لسفارة جنوب إفريقيا والقنصل البريطاني، قرر رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية الإفراج عن بول مارتن وترحيله عن قطاع غزة. وأوضح بيان أصدرته الحكومة أن بول مارتن شخص متعدد الجنسيات ومشتبه بارتكابه جناية أمنية تعرّض الأمن الفلسطيني للخطر، وقد قررت الحكومة ترحيله تقديراً للوفود التضامنية الأوروبية، واستجابة لطلب الدبلوماسيين. وأوضح بيان الحكومة أنه تم ترحيل مارتن عن الأراضي الفلسطينية وتسليمه لسفير جنوب إفريقيا وقنصل بريطانيا، على أن تتم متابعة قضيته لدى الدول التي يحمل جنسيتها بهدف استكمال التحقيق معه. ولفت بيان الحكومة أن مارتن بات شخصاً غير مرغوب فيه، وممنوع عليه دخول القطاع مرة أخرى تحت طائلة المسؤولية. يذكر أن الشرطة الفلسطينية في غزة كانت قد أوقفت الصحافي البريطاني بول مارتن، في الرابع عشر من شهر شباط/ فبراير الماضي بعد دخوله القطاع عبر حاجز بيت حانون، وتم توجيه تهمة ارتكاب جرائم تمس بالأمن ضد مارتن، لكن دون تحديد طبيعة هذه الجرائم.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 11/3/2010
 في تصريح صحافي، كشف القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان عن دخول المملكة العربية السعودية على خط الوساطة في موضوع المصالحة الوطنية الفلسطينية سعياً لإتمامها قبل انعقاد مؤتمر القمة العربية نهاية الشهر الحالي في ليبيا. وأوضح رضوان أن الوساطة السعودية تشكل دعماً للجهود المصرية، نافياً حصول أي تقدم على صعيد تحقيق المصالحة أو بالنسبة لتوقيع الورقة المصرية، معرباً عن أمله بتوقيعها قبل انعقاد القمة، كي يتم الذهاب إليها بوحدة فلسطينية، إلا أن رضوان أكد صعوبة التوقيع على الورقة في حال رفضت مصر أخذ ملاحظات حركة حماس بعين الاعتبار، واصفاً الملاحظات بالجوهرية. يذكر أن عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار كان قد ألمح إلى إمكانية التوقيع على الورقة المصرية قبل انعقاد القمة العربية نهاية هذا الشهر.
المصدر: قدس نت، 11/3/2010
 أعرب سكان حي البستان في بلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى عن خشيتهم من إقدام القوات الإسرائيلية على إجراءات جديدة بحق أهالي الحي تؤدي إلى الاستيلاء على منازلهم. وكان الشيخ موسى عودة عضو لجنة الدفاع عن حي البستان قد أصيب في عينه بعد أن اعتدي عليه من قبل عناصر وحدة المستعربين في الجيش الإسرائيلي. وأوضح عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان، فخري أبو دياب إن سكان الحي يعيشون حالياً في حالة ترقب لساعة الصفر انتظاراً لما يمكن أن تقدم عليه السلطات الإسرائيلية من إجراءات في الحي. يذكر أن وحدة من المستعربين وعناصر من الشرطة الإسرائيلية  وحرس الحدود الإسرائيلي كانت قد اقتحمت ليلة أمس الحي واشتبكت مع الأهالي ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح، كما أقدمت هذه القوات على اعتقال اثنين من شبان الحي وستة من أحياء محيطة. واعتبر أبو دياب أن ما يجري في الحي تصعيد خطير ينذر بالتمهيد لعملية هدم واسعة النطاق لمنازل الحي البالغ عددها 88، خاصة وأن محاولات الاحتلال ترحيل السكان عن الحي قد فشلت.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 11/3/2010

إسرائيل

 خلال زيارته إلى واشنطن، دافع نائب وزير الخارجية، داني أيالون اليوم، عن قرار إسرائيل بالموافقة على بناء 1600 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية، مشدّداً على أن السيادة على العاصمة لم تكن أبداً موضع تفاوض، وبأن إسرائيل لن تقدم تنازلات أخرى من أجل السلام. وأضاف أيالون أن الفلسطينيين سيستغلون الموضوع إما لوقف المفاوضات غير المباشرة القادمة أو للحصول على تنازلات إضافية من إسرائيل، مشيراً إلى أنه شرح للمسؤولين الأميركيين أنه لن يكون هناك تنازلات جديدة. وقال أيالون أن الإدانة الأميركية لقرار بناء الوحدات السكنية يعود إلى توقيت الإعلان عن الخطة ولم يكن بسبب مضمون القضية، مضيفاً أن الإدارة الأميركية انتقدت القرار بشدة، إلا أنه أوضح لهم أن القدس كانت دائماً خارج أي سؤال. لكن أيالون اعترف بأن توقيت الإعلان كان خاطئاً، لكنه لم يكن مخططاً، لافتاً إلى خطأ كبير يجري التحقيق بشأنه. يذكر أن الإعلان الإسرائيلي جاء بعد 24 ساعة من إعلان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل عن موافقة الفلسطينيين على البدء بمفاوضات غير مباشرة مع الإسرائيليين، وخلال الزيارة التي يقوم بها نائب الرئيس الأميركي، جوزيف بايدن، إلى المنطقة. 
المصدر: هآرتس، 11/3/2010

في كلمة
له اليوم في جامعة تل – أبيب، حاول نائب الرئيس الأميركي، جوزيف بايدن، التخفيف من الضجة التي أثيرت حول الإعلان الإسرائيلي عن الخطة لبناء 1600 وحدة سكنية في مستوطنة رامات شلومو، موضحاً أنه أدان الخطوة الإسرائيلية لأنه كصديق لإسرائيل كان مجبراً على قول الحقيقة المرة، مضيفاً أنه يثمّن التوضيحات التي تلقاها حول الموضوع من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. وافتتح بايدن كلمته مشدّداً على أهمية الصداقة الأميركية – الإسرائيلية، والتزام واشنطن بأمن الدولة اليهودية، مشيراً إلى أنه والرئيس الأميركي باراك أوباما يدركان أن الولايات المتحدة الأميركية لا تملك صديقاً في المجتمع الدولي أفضل من إسرائيل. وقال بايدن أن عملية البناء في القدس الشرقية مسألة حساسة جداً في إسرائيل، إلا أن القرار الإسرائيلي قوّض عامل الثقة المطلوب لاستئناف المفاوضات، لافتاً إلى أنه بطلب من الرئيس أوباما، أدان القرار فوراً.

المصدر: جيروزالم بوست، 11/3/2010
 أظهر استطلاع أجرته مؤسسة أبحاث إسرائيلية، وشمل 536 طالباً تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشرة والثامنة عشرة، أن الطلاب يؤيدون حكومة ديمقراطية في إسرائيل، إلا أن نصف الذين شملهم الاستطلاع، رفضوا مشاركة العرب في عملية التصويت لعضوية الكنيست. كما أن طالباً من بين ستة آخرين، رفض متابعة الدراسة في صف واحد مع طلاب من إثيوبيا أو مهاجرين من الاتحاد السوفياتي سابقاً، فيما اعتبر 21% منهم أن عبارة الموت للعرب، هي تعبير شرعي. كما أن طالباً من بين اثنين، رفض بشدة فكرة إخلاء المستوطنات، فيما فضلت الأغلبية تولي شمعون بيرس رئاسة الوزراء بدلاً من إيهود براك أو أفيغدور ليبرمان. وحول سؤال حول حقوق العرب في إسرائيل، أجاب 82% من طلاب المدارس الدينية برفضهم إعطاء العرب في إسرائيل حقوقاً مساوية لليهود، فيما أجاب 36% من طلاب المدارس العلمانية بالإجابة نفسها. وبالإجمال، قال 46% من الطلاب بأنهم يرفضون مبدأ المساواة في الحقوق بين العرب واليهود في إسرائيل. كما أجاب 32% من مجمل الطلاب في المدارس الدينية والعلمانية، بأنهم لا يرغبون بأن يكون لديهم صديق عربي. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 11/3/2010