يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
15/1/2010
فلسطين
احتجاجاً على الإجراءات العسكرية الإسرائيلية المشدّدة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية منذ أربعة أيام على مدينة القدس ومداخلها تحضيراً لافتتاح كنيس الخراب اليهودي، نفذت أسواق البلدة القديمة وأحياء مدينة القدس إضراباً تجارياً عاماً لمدة ساعتين. وذكرت مصادر فلسطينية، أن الجماعات اليهودية المتطرفة ستبدأ خطواتها لبناء الهيكل الثالث المزعوم ابتداء من يوم غد، وقد أعدت حجارة خاصة مغلفة بالأعلام الإسرائيلية وضعت على شاحنة خاصة بالقرب من باب المغاربة كي يتم نقلها لاحقاً إلى داخل المسجد الأقصى. ووجهت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة القدس دعوة لأهالي المدنية والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، إلى مواصلة الرباط في القدس، والتوجه إلى باحات المسجد الأقصى للصلاة والمكوث فيه والتصدي لجميع محاولات الاقتحام التي تنفذها الجماعات اليهودية المتطرفة.
المصدر: قدس نت، 15/3/2010
عشية زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك إلى تركيا، طالب نشطاء أتراك في مجال حقوق الإنسان بإصدار مذكرة اعتقال بحق براك من قبل المدعي العام وذلك بتهمة الإبادة في حرب غزة. وأوضحت مصادر صحافية، أن جمعية مظلوم – در لحقوق الإنسان، الإسلامية التوجه، هي التي رفعت الشكوى. وفي حال قبلت الدعوى، فسوف يطلب النائب العام إجراء تحقيقات لمعرفة ما إذا كانت تستدعي توجيه اتهامات أو رد الدعوى. يذكر أن النيابة التركية كانت قد رفضت سابقاً دعاوى مشابهة رفعها عدد من المنظمات ضد مسؤولين إسرائيليين، من ضمنهم براك في شهر شباط/ فبراير الماضي. ومن المقرر أن يزور براك تركيا يوم الأحد القادم، بهدف تحسين العلاقات التي تشهد توتراً بين تركيا وإسرائيل.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 15/1/2010
في مشهد غير مسبوق خلال الأشهر الأخيرة، أدى عشرات الآلاف من المواطنين صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، ذلك رغم التواجد العسكري الإسرائيلي الكثيف على المداخل الرئيسية لمدينة القدس وبوابات المسجد والبلدة القديمة. وقد شهدت شوارع القدس وبلدتها القديمة حركة ناشطة منذ ساعات الصباح، بينما عمدت عناصر الشرطة الإسرائيلية المنتشرة في شوارع القدس القديمة إلى إيقاف عدد من الشبان والتدقيق في هوياتهم. ودعا خطيب الجمعة، الشيخ محمد سليم محمد علي، إلى استمرار الرباط في القدس والأقصى في مواجهة المخططات الإسرائيلية. من جهة ثانية، شهد حي الشيخ جراح في مدينة القدس تظاهرة مناهضة للاستيطان، شارك فيها مئات من سكان الحي ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب، وردد المشاركون هتافات مناهضة للاحتلال ومنددة بالعمليات الاستيطانية وتدعو إلى السلام. وذكرت مصادر المتظاهرين، أن الجنود الإسرائيليين اعتدوا على المشاركين بطريقة عنيفة، مستخدمين الضرب بالهراوات وأعقاب البنادق، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين المشاركين، كما اعتقل الجنود نحو 13 متظاهراً.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 15/1/2010
خلال خطبة الجمعة في مسجد فلسطين في غزة، دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية إلى بناء استراتيجية فلسطينية عربية جديدة تقوم على أسس تقييم حقيقي لمسيرة التسوية التي وصلت إلى طريق مسدود. وحدد هنية الأسس التي تقوم عليها الاستراتيجية بثلاثة هي الاعتراف بفشل المفاوضات والذهاب إلى حوار وطني بهدف التوصل إلى برنامج سياسي يقوم على الثوابت الفلسطينية وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية الحقيقية. واتهم هنية فريقاً من القيادة الفلسطينية بالنظر إلى المصالحة كخطوة تكتيكية تهدف إلى إخراج حركة حماس بانتخابات مزورة. ودعا هنية إلى التوقيع على الورقة المصرية في القاهرة مع أخذ الملاحظات بعين الاعتبار. أما الأساس الثالث للاستراتيجية فهو بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وإدارية يليها إجراء الانتخابات للمجلس الوطني. وطالب هنية باستراتيجية عربية تقوم على عدم إعطاء صكوك تمليك للاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين، وبناء توازن جديد في المنطقة يقوم على المحور التاريخي المصري والسعودي والسوري، على أن يكون منفتحاً على تركيا وإيران.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 15/1/2010
في أكبر زيارة تضامنية، وصل الوفد البرلماني الأوروبي لكسر الحصار إلى قطاع غزة عبر معبر رفح وسط استقبال رسمي حافل. ويترأس الوفد البرلماني البريطاني جيرار هوفمان، بينما يتألف الوفد من 56 برلمانياً أوروبياً من 12 دولة. وعلى معبر رفح، قال هوفمان خلال مؤتمر صحافي أن كل من يستخدم الفوسفور الأبيض خلال الحرب يجب أن يقدم للمحاكمة كمجرم حرب، مضيفاً أن قادة الاحتلال الإسرائيلي يخشون السفر إلى بريطانيا خشية توقيفهم واعتقالهم، بينما يعاني نحو مليون ونصف إنسان في قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي. وأوضح هوفمان أن العديد من البرلمانيين الأوروبيين يريدون زيارة قطاع غزة. وشكر هوفمان السلطات المصرية التي سمحت للوفد الأوروبي بالدخول إلى قطاع غزة، معتبراً أن معاناة الوفد للوصول إلى غزة لا تساوي شيئاً أمام معاناة أهالي قطاع غزة. من جهته أعلن النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر عن ترحيبه بالوفد آملاً نقل رسالة إلى كل العالم حول مشاهداتهم لما خلفته الحرب الإسرائيلية من دمار وخراب في قطاع غزة، وداعياً البرلمانيين الأوروبيين والعرب إلى زيارة قطاع غزة، مؤكداً الترحيب بكافة الوفود العربية والأوروبية المتضامنة مع الفلسطينيين.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 15/1/2010
بعد لقاء مستشار الأمن القومي الأميركي، جيمس جونز بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن جونز أكد للرئيس عباس تصميم الرئيس الأميركي باراك أوباما على حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وأضاف عريقات أن جونز نقل لأبي مازن التزام وتصميم الرئيس أوباما على هذا الحل الذي يشكل مفتاح الحل لمشكلات المنطقة وإحلال السلام فيها. وأوضح عريقات أن جونز يعتبر أن استئناف المفاوضات يمكّن الإدارة الأميركية من مساعدة الجانب الفلسطيني. لكن عريقات أشار إلى أن جونز لم يطلب من الرئيس عباس الدخول في مفاوضات مع الإسرائيليين قبل وقف الاستيطان الكامل، لكنه شجع عباس على العودة إلى طاولة المفاوضات. وذكر عريقات، أن الرئيس عباس أعرب عن استعداده للعودة إلى المفاوضات دون شروط مسبقة، مطالباً بوقف شروط رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومعتبراً أن المطالبة بوقف الاستيطان بما فيه النمو الطبيعي ومدينة القدس لا يعني وضع شرط مسبق، بل مطالبة بالالتزام ببنود خريطة الطريق، ومناشداً جونز بالمساعدة عبر إلزام نتنياهو بتنفيذ الاستحقاقات عليه وعدم دفع الفلسطينيين إلى المفاوضات وفق شروط نتنياهو.
المصدر: قدس نت، 15/1/2010
عشية زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك إلى تركيا، طالب نشطاء أتراك في مجال حقوق الإنسان بإصدار مذكرة اعتقال بحق براك من قبل المدعي العام وذلك بتهمة الإبادة في حرب غزة. وأوضحت مصادر صحافية، أن جمعية مظلوم – در لحقوق الإنسان، الإسلامية التوجه، هي التي رفعت الشكوى. وفي حال قبلت الدعوى، فسوف يطلب النائب العام إجراء تحقيقات لمعرفة ما إذا كانت تستدعي توجيه اتهامات أو رد الدعوى. يذكر أن النيابة التركية كانت قد رفضت سابقاً دعاوى مشابهة رفعها عدد من المنظمات ضد مسؤولين إسرائيليين، من ضمنهم براك في شهر شباط/ فبراير الماضي. ومن المقرر أن يزور براك تركيا يوم الأحد القادم، بهدف تحسين العلاقات التي تشهد توتراً بين تركيا وإسرائيل.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 15/1/2010
في مشهد غير مسبوق خلال الأشهر الأخيرة، أدى عشرات الآلاف من المواطنين صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، ذلك رغم التواجد العسكري الإسرائيلي الكثيف على المداخل الرئيسية لمدينة القدس وبوابات المسجد والبلدة القديمة. وقد شهدت شوارع القدس وبلدتها القديمة حركة ناشطة منذ ساعات الصباح، بينما عمدت عناصر الشرطة الإسرائيلية المنتشرة في شوارع القدس القديمة إلى إيقاف عدد من الشبان والتدقيق في هوياتهم. ودعا خطيب الجمعة، الشيخ محمد سليم محمد علي، إلى استمرار الرباط في القدس والأقصى في مواجهة المخططات الإسرائيلية. من جهة ثانية، شهد حي الشيخ جراح في مدينة القدس تظاهرة مناهضة للاستيطان، شارك فيها مئات من سكان الحي ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب، وردد المشاركون هتافات مناهضة للاحتلال ومنددة بالعمليات الاستيطانية وتدعو إلى السلام. وذكرت مصادر المتظاهرين، أن الجنود الإسرائيليين اعتدوا على المشاركين بطريقة عنيفة، مستخدمين الضرب بالهراوات وأعقاب البنادق، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين المشاركين، كما اعتقل الجنود نحو 13 متظاهراً.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 15/1/2010
خلال خطبة الجمعة في مسجد فلسطين في غزة، دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية إلى بناء استراتيجية فلسطينية عربية جديدة تقوم على أسس تقييم حقيقي لمسيرة التسوية التي وصلت إلى طريق مسدود. وحدد هنية الأسس التي تقوم عليها الاستراتيجية بثلاثة هي الاعتراف بفشل المفاوضات والذهاب إلى حوار وطني بهدف التوصل إلى برنامج سياسي يقوم على الثوابت الفلسطينية وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية الحقيقية. واتهم هنية فريقاً من القيادة الفلسطينية بالنظر إلى المصالحة كخطوة تكتيكية تهدف إلى إخراج حركة حماس بانتخابات مزورة. ودعا هنية إلى التوقيع على الورقة المصرية في القاهرة مع أخذ الملاحظات بعين الاعتبار. أما الأساس الثالث للاستراتيجية فهو بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وإدارية يليها إجراء الانتخابات للمجلس الوطني. وطالب هنية باستراتيجية عربية تقوم على عدم إعطاء صكوك تمليك للاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين، وبناء توازن جديد في المنطقة يقوم على المحور التاريخي المصري والسعودي والسوري، على أن يكون منفتحاً على تركيا وإيران.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 15/1/2010
في أكبر زيارة تضامنية، وصل الوفد البرلماني الأوروبي لكسر الحصار إلى قطاع غزة عبر معبر رفح وسط استقبال رسمي حافل. ويترأس الوفد البرلماني البريطاني جيرار هوفمان، بينما يتألف الوفد من 56 برلمانياً أوروبياً من 12 دولة. وعلى معبر رفح، قال هوفمان خلال مؤتمر صحافي أن كل من يستخدم الفوسفور الأبيض خلال الحرب يجب أن يقدم للمحاكمة كمجرم حرب، مضيفاً أن قادة الاحتلال الإسرائيلي يخشون السفر إلى بريطانيا خشية توقيفهم واعتقالهم، بينما يعاني نحو مليون ونصف إنسان في قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي. وأوضح هوفمان أن العديد من البرلمانيين الأوروبيين يريدون زيارة قطاع غزة. وشكر هوفمان السلطات المصرية التي سمحت للوفد الأوروبي بالدخول إلى قطاع غزة، معتبراً أن معاناة الوفد للوصول إلى غزة لا تساوي شيئاً أمام معاناة أهالي قطاع غزة. من جهته أعلن النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر عن ترحيبه بالوفد آملاً نقل رسالة إلى كل العالم حول مشاهداتهم لما خلفته الحرب الإسرائيلية من دمار وخراب في قطاع غزة، وداعياً البرلمانيين الأوروبيين والعرب إلى زيارة قطاع غزة، مؤكداً الترحيب بكافة الوفود العربية والأوروبية المتضامنة مع الفلسطينيين.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 15/1/2010
بعد لقاء مستشار الأمن القومي الأميركي، جيمس جونز بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن جونز أكد للرئيس عباس تصميم الرئيس الأميركي باراك أوباما على حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وأضاف عريقات أن جونز نقل لأبي مازن التزام وتصميم الرئيس أوباما على هذا الحل الذي يشكل مفتاح الحل لمشكلات المنطقة وإحلال السلام فيها. وأوضح عريقات أن جونز يعتبر أن استئناف المفاوضات يمكّن الإدارة الأميركية من مساعدة الجانب الفلسطيني. لكن عريقات أشار إلى أن جونز لم يطلب من الرئيس عباس الدخول في مفاوضات مع الإسرائيليين قبل وقف الاستيطان الكامل، لكنه شجع عباس على العودة إلى طاولة المفاوضات. وذكر عريقات، أن الرئيس عباس أعرب عن استعداده للعودة إلى المفاوضات دون شروط مسبقة، مطالباً بوقف شروط رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومعتبراً أن المطالبة بوقف الاستيطان بما فيه النمو الطبيعي ومدينة القدس لا يعني وضع شرط مسبق، بل مطالبة بالالتزام ببنود خريطة الطريق، ومناشداً جونز بالمساعدة عبر إلزام نتنياهو بتنفيذ الاستحقاقات عليه وعدم دفع الفلسطينيين إلى المفاوضات وفق شروط نتنياهو.
المصدر: قدس نت، 15/1/2010
إسرائيل
حاول رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو وعدد من المسؤولين الإسرائيليين الذين حضروا حفل افتتاح كنيس الخراب في القدس اليوم، التخفيف من درجة التوتر التي حصلت بسبب الإجراءات الإسرائيلية في القدس الشرقية. وقال نتنياهو خلال الحفل، أن كثيراً من الناس يشعرون بالسعادة في هذه اللحظة، مشيراً إلى السماح للمؤمنين من ديانات أخرى بصيانة أماكن عبادتهم. وأعرب عن افتخاره بالمحافظة على التراث اليهودي، بينما في الوقت نفسه يتم السماح للآخرين بحرية العبادة. من جهته، قال محافظ القدس نير بركات أنه يبعث برسالة سلام إلى كل الأديان. وأضاف أنه من هذا المكان الذي اختبر فيه اليهود ألم تجربة تدمير المكان الذي كان مقدساً لهم، ولهذا فقد تعلم اليهود أن يكونوا حساسين تجاه شكوك ومشاكل الآخرين. وذكرت المصادر الإسرائيلية، أن الكنيس الذي أعيد فتحه اليوم، يعتبر أهم كنيس في الدولة لعدة سنوات، وقد تعرض للتدمير في نهاية حرب 1948، وتم ترميمه خلال السنوات الخمس الأخيرة.
المصدر: هآرتس، 15/3/2010
أعلنت مصادر أمنية في الأردن عن اعتقال عدد من المشتبه بارتباطهم بعملية التفجير التي استهدفت موكباً لللدبلوماسيين الإسرائيليين يوم أمس. ويتعاون خبراء أمنيون من الأردن وإسرائيل في محاولة التعرف على المسؤولين عن الهجوم الفاشل الذي حدث لدى انفجار عبوة مزروعة على جانب الطريق عند مرور سيارتين تقلان دبلوماسيين إسرائيليين على الطريق من عمان إلى جسر أللنبي. وذكرت مصادر إعلامية في عمان أن خلية إرهابية محترفة وراء الانفجار، محذرة من محاولة تنفيد عمليات اغتيال مشابهة في المستقبل القريب، بينما ذكرت وسائل إعلام تلفزيونية أن السلطات الأردنية اعتقلت سائق سيارة للاشتباه في قيامه بزرع العبوة الناسفة. وكان الرئيس السابق لجهاز الموساد، داني ياتوم قد صرح في حديث إلى إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الوضع في المملكة الأردنية ليس مستقراً، والخلافات تتصاعد بين الحكومة وجماعات الإرهاب، مشيراً إلى أن تأمين الحماية للمبعوثين الإسرائيليين إلى الدول الإسلامية بشكل عام وإلى الأردن بشكل خاص، صعب جداً.
المصدر: جيروزالم بوست، 15/1/2010
ذكرت مصادر صحافية أن إسرائيل أكدت للسلطات اللبنانية أن تزايد التدريبات في صفوف الجيش الإسرائيلي على طول الحدود مع لبنان يأتي في إطار الاستعدادات لتنفيذ مناورات عسكرية وليست تمهيداً لشن غارات على لبنان. وأوضحت المصادر أن الرسالة الإسرائيلية وصلت إلى اللبنانيين عبر قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان، وذلك في محاولة لتخفيف حدة التوتر بين البلدين، والتي شهدت تصعيداً خلال الأشهر الأخيرة بسبب حوادث عدة في الجنوب اللبناني، إضافة إلى تزايد نشاط حزب الله على طول الحدود والتقارير حول إعادة تسلحه. بالإضافة لذلك، ذكرت المصادر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أبلغ الرئيس اللبناني ميشال سليمان، أنه في حال نجاح حزب الله في الحصول على صواريخ أرض – جو، فإن إسرائيل في هذه الحالة قد تصبح مضطرة لنشر قواتها العسكرية، ولن تتمكن الولايات المتحدة حينها من منع الإسرائيليين فعل ذلك. يذكر أن وزير الدفاع، إيهود براك كان قد وجّه تهديداً صريحاً للبنان خلال جولته الأخيرة لمنطقة الحدود الشمالية.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 15/1/2010
أعلنت مصادر أمنية في الأردن عن اعتقال عدد من المشتبه بارتباطهم بعملية التفجير التي استهدفت موكباً لللدبلوماسيين الإسرائيليين يوم أمس. ويتعاون خبراء أمنيون من الأردن وإسرائيل في محاولة التعرف على المسؤولين عن الهجوم الفاشل الذي حدث لدى انفجار عبوة مزروعة على جانب الطريق عند مرور سيارتين تقلان دبلوماسيين إسرائيليين على الطريق من عمان إلى جسر أللنبي. وذكرت مصادر إعلامية في عمان أن خلية إرهابية محترفة وراء الانفجار، محذرة من محاولة تنفيد عمليات اغتيال مشابهة في المستقبل القريب، بينما ذكرت وسائل إعلام تلفزيونية أن السلطات الأردنية اعتقلت سائق سيارة للاشتباه في قيامه بزرع العبوة الناسفة. وكان الرئيس السابق لجهاز الموساد، داني ياتوم قد صرح في حديث إلى إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الوضع في المملكة الأردنية ليس مستقراً، والخلافات تتصاعد بين الحكومة وجماعات الإرهاب، مشيراً إلى أن تأمين الحماية للمبعوثين الإسرائيليين إلى الدول الإسلامية بشكل عام وإلى الأردن بشكل خاص، صعب جداً.
المصدر: جيروزالم بوست، 15/1/2010
ذكرت مصادر صحافية أن إسرائيل أكدت للسلطات اللبنانية أن تزايد التدريبات في صفوف الجيش الإسرائيلي على طول الحدود مع لبنان يأتي في إطار الاستعدادات لتنفيذ مناورات عسكرية وليست تمهيداً لشن غارات على لبنان. وأوضحت المصادر أن الرسالة الإسرائيلية وصلت إلى اللبنانيين عبر قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان، وذلك في محاولة لتخفيف حدة التوتر بين البلدين، والتي شهدت تصعيداً خلال الأشهر الأخيرة بسبب حوادث عدة في الجنوب اللبناني، إضافة إلى تزايد نشاط حزب الله على طول الحدود والتقارير حول إعادة تسلحه. بالإضافة لذلك، ذكرت المصادر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أبلغ الرئيس اللبناني ميشال سليمان، أنه في حال نجاح حزب الله في الحصول على صواريخ أرض – جو، فإن إسرائيل في هذه الحالة قد تصبح مضطرة لنشر قواتها العسكرية، ولن تتمكن الولايات المتحدة حينها من منع الإسرائيليين فعل ذلك. يذكر أن وزير الدفاع، إيهود براك كان قد وجّه تهديداً صريحاً للبنان خلال جولته الأخيرة لمنطقة الحدود الشمالية.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 15/1/2010
لبنان
في كلمة له أمام الملتقى العربي والدولي لدعم المقاومة، في بيروت اتهم الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، إسرائيل بمحاولة ترهيب لبنان بتهديده بشن حرب جديدة عليه. وأشار نصر الله إلى أن إسرائيل خسرت قوة الترهيب لديها خلال حربها الثانية على لبنان، مضيفاً أن الإسرائيليين يحاولون استعادة قوتهم من خلال التهديد بشن حرب جديدة على لبنان وعلى الفلسطينيين في قطاع غزة. وهاجم نصرالله الولايات المتحدة الأميركية مشيراً إلى أن خطة الأميركيين والإسرائيليين لتغيير وجه منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره لم تنجح بعد فشلهم في لبنان وغزة والعراق وأفغانستان. وأكد نصر الله أن حزبه سيقاتل إسرائيل والولايات المتحدة، مشدّداً على انتصار المقاومة وواعداً بتغيير وجه المنطقة، حيث تختفي الدولة الإسرائيلية وتنتهي سيطرة الولايات المتحدة على العالم، داعياً جميع المنظمات الدولية إلى تقديم الدعم للمقاومة كي تتمكن من تحقيق النصر.
المصدر: هآرتس، 15/1/2010
في كلمة له أمام الملتقى العربي والدولي لدعم المقاومة، في بيروت اتهم الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، إسرائيل بمحاولة ترهيب لبنان بتهديده بشن حرب جديدة عليه. وأشار نصر الله إلى أن إسرائيل خسرت قوة الترهيب لديها خلال حربها الثانية على لبنان، مضيفاً أن الإسرائيليين يحاولون استعادة قوتهم من خلال التهديد بشن حرب جديدة على لبنان وعلى الفلسطينيين في قطاع غزة. وهاجم نصرالله الولايات المتحدة الأميركية مشيراً إلى أن خطة الأميركيين والإسرائيليين لتغيير وجه منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره لم تنجح بعد فشلهم في لبنان وغزة والعراق وأفغانستان. وأكد نصر الله أن حزبه سيقاتل إسرائيل والولايات المتحدة، مشدّداً على انتصار المقاومة وواعداً بتغيير وجه المنطقة، حيث تختفي الدولة الإسرائيلية وتنتهي سيطرة الولايات المتحدة على العالم، داعياً جميع المنظمات الدولية إلى تقديم الدعم للمقاومة كي تتمكن من تحقيق النصر.
المصدر: هآرتس، 15/1/2010