يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

16/3/2010

فلسطين

 شهدت البلدة القديمة في مدينة القدس مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الشرطة الإسرائيلية اليوم. وأوضحت مصادر فلسطينية، أن مئات الشبان شاركوا في المواجهات التي تركزت في مخيم شعفاط وواد الجوز والعيسوية وسلوان وصور باهر وأبو ديس، إضافة إلى عدة أحياء داخل البلدة القديمة. وقد أدت المواجهات إلى إصابة 91 مواطناُ بجروح بينهم 40 إصابة من الرصاص المطاطي، بينما أصيب سبعة في العيون إضافة إلى إصابة صحافي أجنبي في العيسوية ومواطن آخر في أبو ديس بالرصاص الحي. كما أشارت المصادر، إلى فقدان شاب يبلغ من العمر 28 عاماً لعينه بعد إصابته برصاصة مطاطية. وأضافت المصادر، أن المحال التجارية أغلقت أبوابها وعم الإضراب التجاري المدينة، كما أغلقت قوات الشرطة الإسرائيلية مساء، المدخل الرئيسي للعيسوية بواسطة المكعبات الإسمنتية مانعة المواطنين من دخول البلدة أو الخروج منها. وفي مخيم قلنديا، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي فتى في الخامسة عشرة من عمره، بعد المواجهات التي دارت بين المئات من تلاميذ المدارس والجنود الإسرائيليين. أما في بلدة صورباهر الواقعة جنوب شرق القدس، فقد أصيب طفلان بالاختناق الأول في الشهر الأول من عمره والثاني في عامه الأول.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 16/3/2010
 طالبت مؤسسة القدس الدولية في مؤتمر صحافي عقد اليوم في بيروت، مؤتمر القمة العربية التي ستنعقد أواخر الشهر الحالي، إلى اتخاذ موقف سياسي عربي يدعم صمود المقدسيين. كما طالبت المؤسسة بسحب مبادرة السلام العربية من التداول، وعدم منح القوات الإسرائيلية مزيداً من الوقت وحرية التحرك عبر المفاوضات المباشرة وغير المباشرة. ودعت المؤسسة إلى توفير دعم مادي مباشر لأهالي القدس لتعزيز صمودهم وتمكينهم من الاستمرار في بناء مجتمعهم بشكل مستقل عن الاحتلال. وشدّدت المؤسسة على أهمية تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، رافضة أن تستخدم حالة الانقسام الفلسطيني كذريعة للتنصل من المسؤولية العربية والإسلامية عن القدس، ولتبرير العجز العربي عن مواجهة المخططات التهويدية. ودعت المؤسسة الجماهير الفلسطينية إلى القيام بهبة شعبية جادة في وجه الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في القدس، مطالبة بعدم انتظار عملية هدم المسجد الأقصى أو حدوث مذبحة في ساحاته كي يتحرك الشعب الفلسطيني لنصرة المدينة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 16/3/2010
 اندلعت مواجهات في بلدة بيت إمر الواقعة شمال الخليل في الضفة الغربية، بين الشبان الفلسطينيين وقوات من الجيش الإسرائيلي، تضامناً ودفاعاً عن المسجد الأقصى والقدس. وقد رشق الشبان الغاضبون الجنود الإسرائيليين بالحجارة ما أدى إلى إصابة جندي بحجر في رأسه وقد نقل إلى أحد المستشفيات للعلاج. وألقى الجيش الإسرائيلي القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة العشرات من المتظاهرين. وفي مدينة الخليل، شهدت أزقة البلدة القديمة تعزيزات غير مسبوقة من قبل الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود الإسرائيلي ، كما نصبت القوات الإسرائيلية حواجز طيارة في البدة، مع حملة توقيف وتفتيش للمواطنين. واعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان وأصابت آخرين بجروح، إثر مواجهات اندلعت في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل، وفي منطقة الزاهدة.
المصدر: قدس نت، 16/3/2010
 ذكرت مصادر فلسطينية في قطاع غزة أن عشرات المواطنين تظاهروا اليوم في منطقة السودانية غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وذلك احتجاجاً على الجدار الأمني الإلكتروني، الذي تقيمه القوات الإسرائيلية على طول الشريط الحدودي للقطاع. وأضافت المصادر، أن القوات الإسرائيلية المتمركزة على الحدود الشمالية للقطاع مع أراضي 48، فتحت نيرانها باتجاه المسيرة السلمية. ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين الذين غادروا المكان بسبب كثافة النيران التي أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 16/3/2010
 في كلمته أمام الدورة السابعة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقد في تونس، قال وزير الداخلية الفلسطيني، سعيد أبو علي إن ما تتعرض له فلسطين من مخططات تهويد واستيطان وبناء الجدار العنصري، يتمحور في الأساس حول القدس حاضراً ومستقبلاً. واستعرض الوزير الجهود التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحكومته بهدف إنهاء القوات الإسرائيلية وبناء مؤسسات الدولة، مشدّداً على أن الاحتلال الإسرائيلي هو رأس التحديات التي تجابه الأمة ودولها منفردة  ومجتمعة.  وكانت مصادر في جامعة الدول العربية قد ذكرت أن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أجرى اتصالات مكثفة مع الجهات المعنية للبحث في الأوضاع الخطيرة في مدينة القدس المحتلة. وأوضح بيان الجامعة أن اتصالات تتم لمواجهة العمليات الإجرامية التي تقوم بها قوات الاحتلال في القدس وكي يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الوضع المتدهور والخطير في القدس. وقد شملت الاتصالات أطراف اللجنة الرباعية والأمين العام للأمم المتحدة. ولفت البيان إلى أن الاستفزازات الإسرائيلية المتواصلة، تعد تأكيداً على عدم جدية إسرائيل الدخول في سلام حقيقي.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 16/3/2010

إسرائيل

 وجّه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي - مون انتقاداً لوزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان بسبب نشره معلومات حول اتصال هاتفي سري جرى بين الطرفين. وأوضح كي – مون أنه مستاء من هذا الإعلان الأحادي الجانب، مشدّداً على رفض هذا التصرف من قبل ليبرمان. مشيراً إلى أن القواعد الدبلوماسية تقتضي الحصول على موافقة مسبقة بشأن تسريب معلومات حول المحادثات إلى وسائل الإعلام. مضيفاً أن الهدف من هذه الإجراءات الدبلوماسية هو الحفاظ على الحساسيات السياسية والسرية والدبلوماسية. وكان ليبرمان قد أبلغ بان كي – مون خلال المحادثة الهاتفية بأن إسرائيل تتوقع موقفاً بنّاء وأكثر موضوعية من قبل المجتمع الدولي. وأضاف ليبرمان، أن المجتمع الدولي لم يقدّر الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية، بما فيها خطبة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في جامعة بار إيلان، وقرار تجميد الاستيطان وإزالت الحواجز. وأشار إلى إن إسرائيل لم تتلق تشجيعاً نتيجة لهذه الإجراءات، بل تعرضت لمزيد من الضغط. وبالنسبة لقطاع غزة، نفى ليبرمان وجود أزمة إنسانية في القطاع، مضيفاً أن التجربة أثبتت أن طلب إدخال مواد البناء والحديد إلى غزة، هو بهدف مصادرة حركة حماس لهذه المواد واستخدامها في تصنيع الصواريخ وبناء الملاجئ.
المصدر: هآرتس، 16/3/2010
 
 
طالبت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون إسرائيل اليوم، بإثبات إلتزامها بعملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك عبر الأفعال، نافية وجود أزمة في العلاقات الأميركية – الإسرائيلية، مؤكدة موقف الولايات المتحدة الأميركية الثابت تجان أمن دولة إسرائيل. وأوضحت كلينتون أن المسؤولين الإسرائيليين والأميركان أجروا محادثات مكثفة لإيجاد طريقة لإصلاح الضرر الذي تسبب به الإعلان الإسرائيلي عنن إقامة وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية الأسبوع الماضي، وذلك خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي، جوزيف بايدن إلى المنطقة. وأضافت كلينتون أن الهدف هو إعادة إطلاق المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية المتوقفة، مشيرة إلى مشاورات بناءة جداً مع الإسرائيليين حول الخطوات الضرورية لإظهار الالتزام بعملية السلام. وأكدت كلينتوت على التزام إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على حل الدولتين، مشدّدة على التزام الولايات المتحدة أيضاً باستئناف المفاوضات بين الطرفين. وأوضحت كلينتون أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل الذي أجّل زيارته إلى المنطقة هذا الأسبوع، سيعود قريباً لبدء وساطته بين الإسرائيليين والفلسطينيين في المفاوضات غير المباشرة.
المصدر: جيروزالم بوست، 16/3/2010
 خلال لقائه بوزير الخارجية الإسباني، ميغيل أنخيل موراتينوس، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك أن أفضل طريقة لاختبار جدية رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني ، محمود عباس، هي وضعهما في غرفة واحدة للتفاوض مع كل القضايا المطروحة على الطاولة. وشدّد براك الذي يزور إسبانيا، على ضرورة بذل الجهود الممكنة لتحريك عملية استئناف المفاوضات، لافتاً إلى ضرورة التقدم نحو عملية سياسية في أقرب وقت ممكن. وبالنسبة للأوضاع على الحدود الشمالية، نفى براك وجود خطر باندلاع حرب في الشمال، مضيفاً أن إسرائيل لا ترغب في زيادة التوتر. إلا أن براك أعرب عن قلقه من دعم سورية لحزب الله وتنظيمات إرهابية أخرى. وشكر براك الكتيبة الإسبانية العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان ، ومحذراً من تنامي قوة حزب الله على حساب الحكومة اللبنانية.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 16/3/2010