يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

23/3/2010

فلسطين

في بيان رسمي لها، رحب القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل بقرار السلطات البريطانية طرد دبلوماسي إسرائيلي في السفارة ألإسرائيلية في لندن، بسبب ضلوعه بجريمة اغتيال القيادي في الحركة محمود المبحوح في دبي. وطالب البردويل بملاحقة قيادات الجيش الإسرائيلي وتقديمهم للمحاكمة الجنائية الدولية، معتبراً أن إدانة الموساد رسمياً في الجريمة تطور ملحوظ في الموقف البريطاني. كما أعرب عن أمله بأن تلي هذه الخطوة، خطوة أخرى على صعيد ملاحقة القادة الإسرائيليين ومحاكمتهم عن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ارتكبها الإسرائيليون بحق أبناء الشعب الفلسطيني. من جهته، حمّل الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن اغتيال المبحوح. لكن أبو زهري اعتبر الخطوة البريطانية غير كافية، مطالباً بملاحقة القتلة وتقديمهم للمحاكمة، خاصة وأن القرار البريطاني يعتبر دليلاً قاطعاً على تورط الاحتلال الإسرائيلي باغتيال المبحوح.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 23/3/2010

كشف مسؤول ملف القدس في حركة فتح، حاتم عبد القادر عن تسليم السلطات الإسرائيلية قرارات بهدم منازل تعود لثماني عائلات فلسطينية في مدينة القدس بحجة عدم الترخيص. وأوضح عبد القادر أن المنازل المستهدفة مقامة في منطقة رأس خميس قرب مخيم شعفاط ويسكنها عشرات العائلات التي ضمها الجدار، ويخشى أصحابها أن تطالها قرارات الهدم غير المبررة. واتهم عبد القادر الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ سياسة تطهير عرقي ضد الفلسطينيين في مدينة القدس بهدف السيطرة عليها وتهويدها، متوقعاً أن تكون إخطارات الهدم دفعة أولى من مخطط أكبر لترحيل الفلسطينيين من المنطقة خاصة في مدينة القدس. وأوضح عبد القادر أن المنطقة التي تقوم المنازل عليها تمتد بين مخيم شعفاط وبلدة عناتا ومخيم العيسوية، وتقيم العائلات فيها منذ ستين عاماً، مشيراً إلى مخطط جديد يسعى لإقامة 2000 وحدة سكنية تشكل فاصلاً بين مناطق في القدس والمدينة نفسها، ما يعني عملية فصل تام بين سكان المنطقة والمدينة.

المصدر: قدس نت، 23/3/2010

خلال اسقباله لنائب رئيس الوزراء الصيني والوفد المرافق له في رام الله اليوم، قال أمين عام الرئاسة، الطيب عبد الرحيم، أنه وضع الوفد بصورة التطورات السياسية الأخيرة، مؤكداً أن استمرار الممارسات الإسرائيلية خاصة في مدينة القدس، سيؤدي إلى انهيار حل الدولتين والعملية السلمية، ما يعني تفاقماً في أوضاع المنطقة وتهديداً للأمن الإقليمي والعالمي. وفيما رحب ببيان اللجنة الرباعية الأخير، أوضح أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل وعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائهما في عمان، بإرسال مبعوث أميركي إلى المنطقة يوم الخميس، بعد اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي، باراك أوباما ورئيس الحكومة الإسرائيلية ، بنيامين نتنياهو، حيث يعرض هذا المبعوث حصيلة اللقاءات على الرئيس عباس، كما سيقدم أجابات على الأسئلة المطروحة من الجانب الفلسطيني حول إلتزام إسرائيل بوقف الاستيطان خاصة في مدينة القدس، ومرجعية عملية السلام، والفترة الزمنية المحددة لإقامة الدولة الفلسطينية، التي حددتها اللجنة الرباعية بأربع وعشرين شهراً. وطالب عبد الرحيم المجتمع الدولي بممارسة ضغط على إسرائيل لوقف سياستها التدميرية المتعمدة، محذراً من خطورة الوضع في المنطقة التي وصفها بأنها على مفترق طرق.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 23/3/2010

واصل المستوطنون المتطرفون اعتداءاتهم على أراضي المزارعين في الضفة الغربية. وصباح اليوم هاجمت مجموعة منهم عشرات المزارعين من قرية سنجل شمال رام الله ومنعوهم من دخول أراضيهم ما أدى إلى اندلاع مواجهات واشتباكات بين المزارعين من جهة والمستوطنين والقوات الإسرائيلية من جهة ثانية. وأفاد المواطنون أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات كبيرة إلى القرية حيث فرضت طوقاً عسكرياً في محيطها ومنعت المواطنين من دخولها. يذكر أن نسبة سبعين بالمئة من أراضي قرية سنجل إما صودرت أو مهددة بالمصادرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، كما تقوم على أراضي القرية ست مستوطنات إضافة إلى عدد من المواقع العسكرية الإسرائيلية. وكان مستوطنون من مستوطنة راحيل المقامة على أراضي بلدة قريوت جنوب شرق نابلس، والتي تحيط بها أربع مستوطنات، قد أقدموا أيضاً على منع المواطنين من دخول أراضيهم وحراثتها بقوة السلاح.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 23/3/2010

رداً على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو حول اعتبار القدس عاصمة للدولة العبرية، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة أن القدس هي عاصمة دولة فلسطين وخط أحمر، مؤكداً أن السلام لن يتحقق ولن يكون هناك استقرار من دون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين بخط الرابع من حزيران/يونيو 1967. ولفت أبو ردينة إلى أن الاستيطان غير شرعي، مطالباً الإدارتين الإسرائيلية والأميركية العمل على تحقيق السلام في المنطقة وذلك بإقامة دولة فلسطينية وفقاً للشرعية العربية والدولية. وأوضح أن السياسة الإسرائيلية الاستيطانية في القدس وخارجها تشكل نسفاً لكل جهود السلام التي تقوم بها اللجنة الرباعية والإدارة الأميركية. وأشار إلى أن الأمور مجمدة حالياً مع إسرائيل، لافتاً إلى أنه لن يكون هناك سلام ما لم تلتزم إسرائيل بشروط الشرعية الدولية وخريطة الطريق. واعتبر أبو ردينة أن الأمور تسير حالياً لصالح القضية الفلسطينية، خاصة وأن العالم كله دان إسرائيل بمن فيهم نائب الرئيس الأميركي، مشيراً إلى أن إسرائيل معزولة سياسياً. وشدّد أبو ردينة على مواصلة الصمود كخيار وحيد أمام الشعب الفلسطيني، الذي سيتمكن من إقامة دولته المستقلة سواء عاجلاً أم آجلاً، وسواء رضيت إسرائيل أم لم ترضى، لافتاً إلى اعتراف العالم كله يعترف بالوجود الفلسطيني وبحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 23/3/2010

إسرائيل

استنكر وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان القرار البريطاني بطرد دبلوماسي إسرائيلي على خلفية استخدام جوازات سفر بريطانية مزورة من قبل المجموعة التي يشتبه بتنفيذها عملية اغتيال أحد قادة حركة حماس في دبي. وفي تصريح له من بروكسيل خلال لقائه بكبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، قال ليبرمان أن الإسرائيليين يولون أهمية للعلاقة مع بريطانيا، مشيراً إلى عقد جلسات حوار حول عدد من القضايا، مضيفاً أنه لم يتم تقديم أي دليل حتى الآن يثبت تورط الإسرائيليين في عملية الاغتيال. وكان المسؤولون في إسرائيل قد أعربوا عن استيائهم من الخطوة البريطانية، فيما اعتبر آخرون أن الخطوة تشكل إشارة سلبية في الحرب على الإرهاب. وتوقعت مصادر إسرائيلية أن تنتهي الأزمة خلال أيام خاصة وأن إسرائيل وبريطانيا يريدان استكمال الحوار الاستراتيجي بينهما. من جهته قال عضو الكنيست أريه إلداد أن على إسرائيل الرد بالمثل على الخطوة البريطانية، وطرد أحد الدبلوماسيين البارزين في السفارة البريطانية، مقترحاً الملحق العسكري أو آخر في مستواه، منتقداً الموقف البريطاني من محاسبة إسرائيل على حربها ضد الإرهاب.

المصدر: هآرتس، 23/3/2010

في كلمة له خلال لقاءاته التي يعقدها مع كبار المسؤولين في الولايات المتحدة الأميركية، جدّد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو اليوم كلامه، حول مدينة القدس، رافضاً ما يقال عن عدم الالتزام الكلي بالسلام. وكان نتنياهو قد وصل نهار الإثنين إلى الولايات المتحدة حيث عقد لقاء دام ساعة مع وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون قبل إلقاء كلمته أمام لجنة الشؤون الأميركية الإسرائيلية. ومن المقرر أن يلتقي اليوم بالرئيس الأميركي، باراك أوباما في البيت الأبيض لعقد محادثات خاصة ومغلقة. وفي حين قالت كلينتون في كلمتها أمام لجنة الشؤون الأميركية الإسرائيلية أن الوضع القائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين غير مقبول، وأن البناء في القدس الشرقية يؤذي جهود السلام، أكد نتنياهو في كلمته أمام نفس اللجنة، بأن القدس ليست مستوطنة بل هي عاصمة، مجدداً كلامه حول الحكومات السابقة التي اتبعت السياسة ذاتها، مشيراً إلى أن نصف سكان المدينة الذين يعيشون فيها هم من اليهود. وبأن الكل يعلم أن ضواحي القدس ستكون جزءاً من إسرائيل في أي اتفاق سلام.

المصدر: جيروزالم بوست، 23/3/2010

تساءلت مصادر إسرائيلية عن احتمال وقوع أزمة جديدة حول عمليات البناء في القدس الشرقية. وكشفت المصادر عن خطة جديدة تمت الموافقة عليها لنباء مجمع في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية. وجاء هذا الخبر رغم الأزمة التي الحالية مع الولايات المتحدة الأميركية والتي نتجت عن الإعلان عن عمليات بناء في القدس الشرقية خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن إلى إسرائيل. وكان مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو يحاول خلال الفترة الأخيرة يراقب أي خطوة قد تعتبر حساسة في مدينة القدس. وتوقعت المصادر الإعلامية، أن يؤدي الإعلان عن عمليات بناء في حي الشيخ جراح إلى إثارة أزمة جديدة. وتشمل الخطة بناء على عشرين وحدة سكنية وموقف للسيارات. وعلق الأمين العام لحركة السلام الآن على الخطة الجديدة، معتبراً أنها ستؤدي إلى أزمة دبلوماسية خطيرة، وتجعل تحقيق حل الدولتين أمراً مستحيلاً.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 23/3/2010