يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

18/3/2010

فلسطين

أبدى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث تشاؤمه من إمكانية استئناف المفاوضات غير المباشرة مع الإسرائيليين. وأوضح شعث أن الاستيطان الإسرائيلي يشكل الخطر الرئيسي بالنسبة للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى المحاولة الإسرائيلية حالياً لابتلاع القدس وما يحيط بها وكل المناطق الاستراتيجية، خاصة مصادر المياه الفلسطينية في الضفة الغربية. وأضاف شعث أن التصدي للمخططات الإسرائيلية يجب أن يكون عبر العمل الشعبي المتصاعد مشيراً إلى ما يجري في قريتي بلعين ونعلين، إضافة إلى التحركات الدولية. أما بالنسبة للموقف الأميركي، نفى شعث تعويله عليه، معرباً عن عدم ثقته من إمكانية الرئيس أوباما مواجهة إسرائيل، مستبعداً أن تأخذ اللجنة الرباعية موقفاً قوياً، موضحاً أنه لا يتوقع الكثير من اجتماع اللجنة المقبل في موسكو، ولافتاً إلى أن أطراف اللجنة الثلاث غير الولايات المتحدة، يتخذون عادة مواقف مساندة لإسرائيل أقوى من الولايات المتحدة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 18/3/2010

اشتبكت عناصر من المقاومة الفلسطينية اليوم مع جنود إسرائيليين قرب معبر المنطار شرق مدينة غزة، بعد إطلاق مدفعية الاحتلال نيران الرشاشات باتجاه منازل المواطنين شرق المدينة. وكان دبابات وآليات الاحتلال في محيط موقع ناحل العوز على الحدود الشرقية لقطاع غزة مع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، قد أطلقت عدة قذائفها وفتحت نيران الرشاشات باتجاه منازل وممتلكات المواطنين شرق حي الشجاعية. ولم تذكر المصادر الطبية شيئاً عن وقوع إصابات نتيجة للقصف الإسرائيلي. وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد نفذت بعد ظهر اليوم غارات وهمية في أجواء مدينة غزة، في حين أفادت المصادر في مدينة غزة عن سماع دوي انفجارين في المدينة، تبين لاحقاً أن السبب ناتج عن غارات وهمية. يذكر أن عاملاً تايلندياً توفي اليوم بعد إصابته بشظايا صاروخ سقط من قطاع غزة على إحدى المستعمرات الإسرائيلية المحاذية لشمال قطاع غزة، وفق ما أعلنته وسائل الإعلام الإسرائيلية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 18/3/2010

في تصريح صحافي، كشف قاضي قضاة فلسطين ورئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الشيخ تيسير التميمي،  عن مخطط إسرائيلي جديد لبناء كنيس يهودي في مكان المحكمة الشرعية الإسلامية الملاصقة للمسجد الأقصى. وأوضح التميمي أن المخطط الجديد يقضي بافتتاح ما يسمى كنيس قدس النور بعد افتتاح كنيس الخراب، مضيفاً أن السلطات الإسرائيلية تعمل على تنفيذ مخطط أورشليم أولا الذي تم وضعه عام 2008، على أن يتم تنفيذه فوق المحكمة الشرعية الإسلامية التي تلاصق السور الغربي للمسجد الأقصى. وطالب التميمي باعتبار يوم غد الجمعة، يوماً لنصرة القدس والمسجد الأقصى، والخروج بتظاهرات ومسيرات غاضبة تنطلق من كل المدن العربية والإسلامية بعد صلاة الجمعة احتجاجاً على الإجراءات الإسرائيلية. وأوضح التميمي أن السلطات الإسرائيلية تعتبر العام 2010، عام حسم مصير القدس كعاصمة يهودية السكان والدين والثقافة، مشيراً إلى محاولات إسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى، على غرار ما حصل في الحرم الإبراهيمي.

المصدر: قدس نت، 18/3/2010

خلال زيارتها إلى قطاع غزة اليوم، دعت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون إلى رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، معربة عن أملها في أن تؤدي زيارتها القصيرة إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والأمنية في القطاع. وأضافت أشتون، في مؤتمر صحافي عقدته في مركز توزيع مساعدات تابع للأمم المتحدة في جباليا، أن زيارتها إلى القطاع مهمة جداً للتحدث مع الناس ومحاولة تحسين أوضاعهم الاقتصادية وتحسين أوضاع الأمن أيضاً. وقالت أشتون أنها ستطلع أعضاء اللجنة الرباعية الدولية على طبيعة الأوضاع في القطاع خلال اجتماع اللجنة يوم الجمعة في موسكو. وأشارت أشتون إلى عمل كثير يجب أن ينجز من أجل إنهاء الحالة في قطاع غزة، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بالعمل من أجل التوصل إلى حل سلمي للتسوية في المنطقة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 18/3/2010

بعد أيام من الإغلاق، رفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم القيود التي كانت تفرضها على دخول المواطنين إلى البلدة القديمة في القدس المحتلة، كما أعادت فتح بوابات المسجد الأقصى، مبقية على الإجراءات المشددة على بوابات البلدة والمسجد. وفتحت المدارس التي تقع داخل المسجد الأقصى أبوابها أيضاً حيث تمكن الطلبة من الالتحاق بمدارسهم. وأعاد عدد من التجار فتح محالهم التجارية داخل البلدة القديمة بعد اضطرارهم للإغلاق خلال الأيام الماضية بسبب الإجراءات الإسرائيلية. إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت الانتشار في أنحاء المدينة وفي شوارع وطرقات وأسواق القدس القديمة، كما واصلت الدوريات العسكرية تسيير قواتها. ولم تتوقف حملات الدهم الواسعة للمنازل في أحياء وبلدات المدينة المقدسة، التي أدت إلى اعتقال دفعة جديدة من الشبان الذين تم نقل معظمهم إلى مركز تحقيق المسكوبية غربي القدس.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 18/3/2010

إسرائيل

في حديث إلى وكالة الصحافية الفرنسية، قال الرئيس السوري بشار الأسد، أن السلام مع إسرائيل مستحيل طالما بقيت الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، واصفاً هذه الحكومة بشريك غير حقيقي في المحادثات. وأوضح الأسد، أن إقامة السلام في الشرق الأوسط مستحيل بسبب غياب الشريك الإسرائيلي، مضيفاً أن القرار الإسرائيلي الأخير ببناء 1600 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية يشكل عقبة حقيقية قد تؤدي إلى مزيد من الحروب والتوتر في المنطقة بأكملها. وأشار الأسد إلى أن بلاده مهتمة بتحقيق سلام شامل مع إسرائيل من خلال مفاوضات غير مباشرة بوساطة تركية، لافتاً إلى أن المناخ السياسي القائم في المنطقة لا يسمح بهذه المفاوضات. وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية لا يمكن اعتبارها شريكاً طالما بقيت إجابتها على مبادرات السلام بإقامة المستوطنات وتهويد المواقع الإسلامية. يذكر أن سورية تطالب إسرائيل بالموافقة على إعادة مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل في العام 1967 في أية اتفاقية سلام.

المصدر: هآرتس، 18/3/2010

تعليقاً على التوتر الذي ساد العلاقات مؤخراً بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل على خلفية الإعلان الإسرائيلي عن خطة لبناء 1600 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أن العلاقات الأميركية – الإسرائيلية لا تمر بأزمة على خلفية القرار الإسرائيلي الأخير خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن. وأكد أوباما أن إسرئيل هي من أقرب الحلفاء للولايات المتحدة، مضيفاً أن للشعب الإسرائيلي رابطة خاصة ولن تذهب أبداً. إلا أن الرئيس أوباما انتقد وزير الداخلية الإسرائيلي، إيلي يشاي بسبب إعلانه عن خطة بناء 1600 وحدة سكنية في مستعمرة رامات شلومو في القدس الشرقية، معتبراً أن ما قام به وزير الداخلية لم يكن مفيداً، لافتاً إلى موقف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي اعترف بذلك واعتذر عنه. وفي حين اعتبر أوباما أن قرار توسيع مستعمرة رامات شلومو، كان قراراً خاطئاً، إلا أن الأصدقاء يختلفون أحياناً. وشدّد أوباما على حاجة الطرفين إلى اتخاذ خطوات من شأنها إعادة الثقة، والاعتراف أن تحريك عملية السلام قدماً يصب في مصلحة الدولتين.

المصدر: جيروزالم بوست، 18/3/2010

كشفت تقارير إعلامية هنغارية اليوم معلومات عن تحليق طائرتي تجسس إسرائيليتين قرب مطار بودابست الدولي الأسبوع الماضي، دون الهبوط فيه. وحسب التقارير فإن الطائرتين كانتا في مهمة تجسسية  قد تكون على علاقة بعملية اغتيال مواطن سوري داخل سيارته يوم الأربعاء في العاصمة الهنغارية. وأوضحت التقارير أن هذا النوع من الطائرات الإسرائيلية مجهز بأفضل وسائل التجسس التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي، مشيرة بأن الطائرتين عبرتا تركيا وبلغاريا ورومانيا قبل دخول المجال الجوي الهنغاري. وأضافت أن الطائرتين غادرتا هنغاريا بعد إتمام مهمتهما من دون الهبوط فيها. ورداً على هذه التقارير الإعلامية، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الهنغارية، أن الطائرتين الإسرائليتين كانتا في مهمة دبلوماسية، فيما رفض وزير الخارجية الهنغارية الإجابة عن سؤال يتعلق بطبيعة المهمة التي أوجبت وصول الطائرات الإسرائيلية إلى هنغاريا. وبينما لم يتم الكشف عن هوية المواطن السوري الذي اغتيل في بودابست، قالت مصادر في الشرطة الهنغارية، أن مجهولاً أطلق النار على المواطن السوري البالغ من العمر 52 عاماً بينما كان يقود سيارته، وأضافت المصادر أن مطلق النار انتزع حقيبة سوداء من السيارة قبل هروبه من مسرح الجريمة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 18/3/2010