يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
28/3/2010
فلسطين
في ختام مؤتمر القمة العربية التي انعقدت في مدينة سرت الليببة، صدر البيان الختامي عن القادة المجتمعين. وحمل البيان تحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني في نضاله للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب والأرض والمقدسات والتراث. كما أكد الإعلان على دعم صمود الشعب الفلسطيني حتى تحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد بيان القمة على الدعم الكامل لمدينة القدس وأهلها الصامدين والمرابطين في أرضهم في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة خاصة على المسجد الأقصى المبارك. وأعلن البيان عن خطة عمل تتضمن إجراءات سياسية وقانونية للتصدي لمحاولات إسرائيل تهويد القدس والاعتداءات المتواصلة على المقدسات. كما شدّد البيان على أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة في العام 1967، وأن جميع الإجراءات التي تنفذها السلطات الإسرائيلية في المدينة باطلة قانونياً ولا يترتب عليها إحداث أي تغيير على وضع المدينة القانوني بوصفها مدينة محتلة، كما لا يؤثر على وضعها السياسي باعتبارها عاصمة دولة فلسطين. وتناول بيان سرت المصالحة الوطنية الفلسطينية، مؤكداً على دعم الجهود العربية الرامية لتحقيق هذه المصالحة، داعياً إلى مواصلة الجهود لتأمين التوصل إلى اتفاق مصالحة توقعه كل الأطراف الفلسطينية. وحذر البيان من الخطر الذي يشكله الانقسام على مستقبل الشعب الفلسطيني وقضيته. وطالب البيان برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة فوراً كما دعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن لاتخاذ موقف واضح من مسألة الحصار. أما بالنسبة لعملية السلام، فقد جدد بيان سرت التشديد على أن السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط لا يتحقق إلا من خلال الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما فيها الجولان السوري والمناطق المحتلة في الجنوب اللبناني.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 28/ 3/ 2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي بعد احتجازه في منطقة مسجد بلال بن رباح لمدة ست ساعات. وكان عشرات المتظاهرين قد انطلقوا اليوم الأحد بعد صلاة عيد أحد الشعانين لدى الطوائف المسيحية في كنيسة المهد في مدينة بيت لحم بتظاهرة شارك فيها عدد من المتضامنين الأجانب والإسرائيليين. وقام المتظاهرون باقتحام أحد الحواجز العسكرية شمال مدينة بيت لحم ودخلوا المنطقة خلف الحاجز. وقد احتجز الجيش الإسرائيلي 11 مواطناً من المتظاهرين، وأصدرت القوات الإسرائيلية مذكرة اعتقال بحق عباس زكي حيث تم نقله إلى معتقل المسكوبية في مدينة القدس، بينما تم الإفراج عن أربع متضامنات أجنبيات من المشاركات في التظاهرة. وأصدر نادي الأسير الفلسطيني بياناً دان فيه اعتقال زكي، معتبراً الاعتقال استمراراً لسياسة الاعتقال التعسفي بحق قيادات الشعب الفلسطيني، وحمّل رئيس النادي، قدورة فارس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة عباس زكي.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 28 /3 / 2010
بعد أكثر من مضي 48 ساعة على الاشتباكات التي وقعت بين المقاومة الفلسطينية وجنود الاحتلال الإسرائيلي والتي قتل فيها جنديان إسرائيليان، استطاعت الطواقم الطبية الفلسطينية مساء اليوم انتشال جثمان الشهيد عبد الحكيم عرفات من منطقة عبسان شرق خان يونس حيث وقعت الاشتباكات. وأوضحت المصادر الطبية أن جثمان الشهيد البالغ من العمر عشرين عاماً وجدت أشلاء في مكان الحادث. والشهيد كان مفقوداً منذ وقوع الاشتباكات بعد ظهر الجمعة الماضي، وقد استشهد شقيق الشهيد أيضاً نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف المنطقة. يذكر أن الاشتباكات وقعت عندما حاولت قوة إسرائيلية التسللل بعد ظهر الجمعة وحاصرت قوة من سرايا القدس شرق عبسان الجديدة، إلا أن قوة من الإسناد في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس تدخلت وتمكنت من قتل الجنديين الإسرائيليين أحدهما برتبة ضابط.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 28 / 3/ 2010
أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً عسكرياً أعلن فيه فرض إغلاق شامل على مناطق الضفة الغربية والقدس بسبب عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ مساء الإثنين وينتهي مساء الخامس من نيسان/ أبريل. وأشار البيان إلى أن هذه الإجراءات اتخذت لأسباب أمنية وبتعليمات من وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك. وبموجب القرار سيمنع المرور بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية بشكل تام باستثناء الحالات الإنسانية والأطباء وأعضاء المنظمات غير الحكومية ورجال الدين والصحافيين وطلاب ومعلمين من الضفة الغربية.
المصدر: قدس نت، 28 / 3/ 2010
بعد صدور البيان الختامي عن قمة سرت، أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن رضاه عن القرارات التي تضمنها البيان الذي صدر عن القمة الثانية والعشرين تحت شعار قمة دعم صمود القدس. ووصف عباس القرارات بالجيدة، وأنها معقولة في كل المجالات، خاصة بالنسبة لموضوع القدس وتقديم الدعم المالي والسياسي لها، متمنياً أن تتوضع هذه القرارات موضع التطبيق. وبالنسبة لقرارات لجنة مبادرة السلام العربية التي طلبت إعطاء فرصة للمحادثات غير المباشرة، أوضح عباس أن هذه القرارات اتخذت في الجلسة الماضية للجنة عندما دعت إلى إعطاء فرصة للجهود الأميركية، مشيراً إلى أن الموقف لم يتغير، وهو إعطاء فرصة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة في حال توقفت إسرائيل عن نشاطاتها الاستيطانية. واتهم عباس إسرائيل بإضاعة الفرص، فيما يحاول الفلسطينيون استغلال أية فرصة أو اية بادرة في الأفق.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 28 / 3 / 2010
إسرائيل
ذكرت مصادر صحافية أن الولايات المتحدة الأميركية تدرس إمكانية الامتناع عن التصويت على قرار محتمل قد يصدر عن مجلس الأمن ضد عمليات البناء الإسرائيلي في القدس الشرقية. وحسب التقرير فإن إمكانية الامتناع الأميركي عن التصويت طرحت خلال محادثات جرت في باريس الأسبوع الماضي بين مسؤول أميركي ووزير الخارجية القطري، حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني. ونقل مصدر دبلوماسي عن المسؤول الأميركي خلال الإجتماع، أن الولايات المتحدة تدرس جدياً إمكانية الامتناع عن التصويت إذا طرحت قضية المستوطنات الإسرائيلية على التصويت. وجاء تصريح المسؤول الأميركي بعد أن طلب منه الشيخ حمد، أن تتعهد الولايات المتحدة بعدم التصويت على قرار مجلس الأمن الذي يعتبر حاسماً حول عمليات البناء الإسرائيلي في القدس الشرقية. يذكر أن الولايات المتحدة عادة لا تسمح بصدور قرارات عن مجلس الأمن تدين إسرائيل، إلا أن العلاقات توترت بشدة بين إسرائيل والولايات المتحدة بعد الإعلان الإسرائيلي عن بناء 1600 وحدة سكنية في مستعمرة رامات شلومو في القدس الشرقية.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 28 /3 / 2010
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن إسرائيل سترد على أي هجوم يستهدف مواطنيها أو جنودها، مضيفاً أن حركة حماس ستتحمل مسؤولية أية هجوم. وجاء كلام نتنياهو بعد مقتل اثنين من الجنود الإسرائيليين خلال اشتباكات في غزة يوم الجمعة الماضي، ما أثار مخاوف داخل الجيش الإسرائيلي من محاولة حماس لتغيير الوضع القائم على طول الحدود مع قطاع غزة. وشدّد نتنياهو خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته في القدس، على أن سياسة الرد الإسرائيلي هي سياسة قوية وحاسمة، مضيفاً أن سياسة إسرائيل بهذا الإطار معروفة وسوف تستمر، وبأن على حركة حماس والتنظيمات الإرهابية الأخرى الإدراك أن عليهم تحمل مسؤولية أفعالهم. من جهة ثانية أصدر مكتب رئيس الوزراء بياناً حول التصريحات التي أدلى بها عدد من مساعدي نتنياهو، هاجموا من خلالها سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما في الشرق الأوسط. وأشار البيان إلى أن نتنياهو يرفض ويدين هذه التصريحات التي تناولت الرئيس أوباما، والتي نسبتها الصحف إلى أحد كبار مساعديه. وأوضح نتنياهو أن هذه التصريحات غير مقبولة بالنسبة له، وبأنها لا تعبر عن موقفه، مشدّداً على أن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية هي علاقة صداقة وتحالف. وبالنسبة لعملية السلام، قال نتنياهو أن إسرائيل لا تجد في المواقف الفلسطينية أية مرونة، مضيفاً أنه لا يتوقع أن تصبح هذه المواقف أكثر مرونة.
المصدر: هآرتس، 28 / 3 / 2010
قام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي اليوم بزيارة إلى المنطقة الجنوبية الحدودية حيث قتل اثنان من الجنود الإسرائيليين خلال اشتباك مع عناصر من حركة حماس. وقد استمع أشكنازي إلى ملخص عن أحداث يوم الجمعة، كما قام بجولة في المنطقة المذكورة. ووجه أشكنازي كلمة إلى جنود كتيبة باراك التابعة للواء جولاني، التي فقدت نائب قائد الكتيبة خلال اشتباكات يوم الجمعة، قال فيها أن الجنود يمثلون الحاجز بين الإرهابيين والمدنيين وبأن عليهم الاستعداد لمواجهة مزيداً من الأحداث من هذا النوع. وأعرب أشكنازي عن تقديره الكبير لعمل الكتيبة على طول الحدود مع قطاع غزة، موضحاً أنه يعتمد على عمل الكتيبة ونجاحها المتواصل في عملها للحفاظ على أمن المنطقة. وأشار أشكنازي إلى أنه تحدث مؤخراً مع سكان عدد من المستعمرات حول غزة، ولمس شعورهم بالأمان الذي يعود إلى الجهود التي يبذلها لواء غولاني. وختم أشكنازي كلمته بالإشارة إلى أهمية أخذ العبر والدروس المستقبلية من أي حدث، مضيفاً أنه من المؤسف أن يفقد الجيش الإسرائيلي بعض أفضل قادته وجنوده، إلا أن على الجيش مواصلة القتال حتى تتمكن إسرائيل من العيش بسلام وهدوء.
المصدر: جيروزالم بوست، 28 / 3 / 2010