يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

27/3/2010

فلسطين

في كلمته أمام مؤتمر القمة العربية التي افتتحت مؤتمرها اليوم في مدينة سرت الليبية تحت شعار قمة دعم صمود القدس، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القدس وما حولها أمانة وأن إنقاذها هو فرض عين على الجميع، واصفاً القدس بأنها درة التاج وبوابة ومفتاح السلام. وأكد عباس على التمسك بكل ذرة تراب وكل حجر من القدس والتصميم على الدفاع عن عاصمة فلسطين، مشدّداً أنه لن يكون هناك اتفاق سلام لا يتضمن إنهاء القوات الإسرائيلية للأرض الفلسطينية وفي مقدمتها القدس الشريف. ودعا عباس المجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بالإجراءات الأحادية التي تقوم بها إسرائيل في مدينة القدس، مطالباً بإرسال مراقبين دوليين لمراقبة الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني. وطالب المجموعة العربية في نيويورك بطلب عقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة تخصص لإدانة الانتهاكات الإسرائيلية في القدس وإلزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني بوصفها قوة احتلال وعدم المساس بالوضع في القدس. كما طالب عباس بتقديم دعم مالي وبشكل عاجل من خلال صندوقي الأقصى والقدس ووضع خطة تحرك عربي لدعم صمود القدس.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 27/3/2010
 في كلمة ألقاها خلال افتتاح أعمال مؤتمر القمة العربية في ليبيا اليوم انتقد رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان التصريحات الإسرائيلية التي تعتبر القدس عاصمة لإسرائيل بشطريها، واصفاً هذه التصريحات بالجنون، مشيراً إلى ما أعلنه عدد من الوزراء الإسرائيليين بأن القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، مضيفاً أنه جنون لا لزوم له إطلاقاً. وأكد أردوغان أن القدس هي قرة عين كل العالم الإسلامي ولا يمكن قبول اعتداء إسرائيل على القدس الإسلامية إطلاقاً. واعتبر أردوغان أن الإعلان الإسرائيلي عن بناء 1600 وحدة سكنية في القدس ليس مقبولاً ولا مبرر له، مشدّداً أن انتهاكات إسرائيل في القدس لا تتوافق مع القانون الدولي ولا مع القانون الدولي الإنساني، مشيراً إلى أن إسرائيل بهذا لا تنتهك القانون الدولي فقط بل التاريخ أيضاً. وحذر أردوغان من أن احتراق القدس يعني احتراق فلسطين، وأن احتراق فلسطين سيؤدي إلى احتراق الشرق الأوسط.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 27/3/2010
 قال الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، أن المفاوضات بين السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة غير مقبولة، معتبراً أنها تجلب الضرر للقضية الفلسطينية. وأضاف أبو زهري أن استمرار المفاوضات هو غطاء كامل للاحتلال للتستر عن جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات من حصار وقتل وتهويد وبناء مستعمرات. وأوضح أبو زهري أنه لا فرق بين المفاوضات المباشرة والمفاوضات غير المباشرة، إلا أن المشكلة تكمن في جوهر التفاوض وليس في شكلها. يذكر أن رئيس كتلة فتح البرلمانية، وعضو اللجنة المركزية، عزام الأحمد كان قد صرح بأنه لا يمكن التوصل إلى نتائج من دون استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 27/3/2010
 نظم التجمّع الوطني المسيحي في القدس مؤتمراً صحافياً اليوم شارك فيه عدد من رجال الدين المسيحيين إضافة رئيس التجمع الوطني المسيحي، ديمتري دلياني الذي أكد على ضرورة دعم موقف الكنائس القائم على رفض القيود المفروضة على أبناء الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه والتي تمنعه من ممارسة حريته الدينية، أضافة إلى رفض الممارسات غير الشرعية التي تنتهك حقوقه الوطنية والثقافية والمساس بهوية القدس العربية. وأعلن أن التجمع الوطني المسيحي سيقوم بتسيير حافلات إلى مدينة القدس في سبت النور ليمنع السلطات الإسرائيلية من الوقوف في وجه الاحتفالات الدينية في هذا العيد، مشيراً إلى أن التجمع سيتواجد في القدس يوم سبت النور رغم إجراءات الاحتلال. واتهم دلياني الحكومة الإسرائيلية بالعنصرية ضد كل ما ليس بيهودي لافتاً إلى الاختلاف بين تصرفات القوات الإسرائيلية في الأعياد المسيحية والإسلامية، والأعياد اليهودية من ناحية ثانية.
المصدر: قدس نت، 27/3/2010
 حدّد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات اليوم ثلاثة أمور أساسية تخص فلسطين، مطالباً مؤتمر القمة العربية القيام بها في ظل التحديات الحالية. وطالب أولاً بعد التطبيع ما لم ينتهي القوات الإسرائيلية ، لأن السعي إلى السلام لا يعني الحصول عليه بأي ثمن، بل يعني الانسحاب الإسرائيلي من فلسطين والجولان السوري وما تبقى من أرض في الجنوب اللبناني. أما الأمر الثاني فهو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وخاصة في مدينة القدس، مشيراً إلى أن إسرائيل أنفقت أكثر من 14 مليار دولار على مدار العشرين سنة الماضية على تهويد القدس، مطالباً العرب بمزيد من الدعم خاصة للمؤسسات الخدماتية والتعليمية والصحية وتعمير المنازل. وبالنسبة للأمر الثالث، طالب عريقات حركة حماس بالذهاب إلى القاهرة بوصفها بوابة الحوار، وتوقيع ورقة المصالحة التي كانت نتيجة لحوارات طويلة وشاقة. مشدّداً على ضرورة عدم الاختلاف خاصة وأن الضفة الغربية وقطاع غزة ما تزالان تحت الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 27/3/2010

إسرائيل

 أعلنت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية اليوم عن البدء بإجراءات مخبرية على جميع أنظمة صواريخ الدفاع، وذلك في محاولة لتطوير أنظمة صواريخ عالية التقنية لمجابهة كل أنواع الصواريخ، بدءاً من صاروخ القسام وحتى الصواريخ الإيرانية البالستية. وتحمل التجربة الجديدة اسم تيراميسو، وستتضمن التجارب التي تجري عبر جهاز الكومبيوتر اختبار قدرة عدة أنظمة صاروخية على التعامل مع دفعات من الصواريخ من عدة اتجاهات وعلى ارتفاعات مختلفة. ومن المتوقع أن تبدأ المؤسسة العسكرية الإسرائيلية خلال ثلاث سنوات تشغيل ثلاثة أنظمة مضادة للصواريخ. وسيتم استخدام الأنظمة الثلاث من قبل وحدات سلاح الجو الإسرائيلي التي تعمل منذ سنة على تنسيق عمل دفاعاتها الجوية. وتستعد القوات الإسرائيلية لمواجهة آلاف الصواريخ التي تعتقد إسرائيل أنها تتراكم لدى حركة حماس في قطاع غزة، وحزب الله في لبنان، إضافة إلى الصواريخ الثقيلة التي قد تطلق من سورية ومن إيران.
المصدر: هآرتس، 27/3/2010
 قال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أن فرض عقوبات إضافية على إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي ليس الخيار الأفضل. لكنه أشار إلى أن التطورات التي ترافق هذا الملف لا يمكن استبعادها. وتعتبر روسيا لاعباً أساسياً في الوساطات التي تجرى حول برنامج إيران النووي، الذي تعتقد الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية الأخرى أنه يُستخدم لإنتاج سلاح نووي، بينما تصر إيران على استخدامه لأغراض سلمية. وتواصل روسيا إعطاء إشارات مختلطة، فيما يحرص بعض المسؤولين على إلقاء الضوء على أهمية الحل الدبلوماسي، بينما يقترح آخرون فرض عقوبات قد تكون الطريقة الوحيدة لمنع إيران من الانضمام إلى النادي النووي. يذكر أن روسيا ترتبط بعلاقات تجارية مع إيران منذ زمن بعيد، حيث تقدم لها امتيازات أكثر مما تقدمه الدول الغربية. وكانت روسيا والولايات المتحدة قد اتفقتا على خفض ترسانتهما النووية بنسبة الثلث، فيما تجد الدولتان أن حصول ، صرح قادتها بأنه يجب إزالة إسرائيل عن خريطة العالم، أمر يهدد الاستقرار في الشرق الأوسط والعالم. إلا أن الدولتين فضلتا الطريق الدبلوماسي على العقوبات كحل أفضل.
المصدر: جيروزالم بوست، 27/3/2010
 يسود التخوف من احتمال اندلاع حرب جديدة في جنوب إسرائيل. وقد أعرب سكان تلك المناطق عن قلقهم العميق بعد مقتل جنديين إسرائيليين يوم الجمعة في المناطق الحدودية مع قطاع غزة، إضافة إلى تواصل سقوط الصواريخ من المناطق التي تسيطر عليها حركة حماس على المناطق الجنوبية. وأوضح أحد السكان بأن هناك شعور بأن المنطقة على شفا حرب أخرى، فقذائف المورتر تتساقط منذ أسبوع، تماماً كما كان يحدث خلال عملية الرصاص المسكوب. من جهته قال أحد ضباط الأمن أنه بعد ثماني سنوات من عمليات سقوط الصواريخ وبعد الحرب الأخيرة فقد اعتاد السكان على الأمر، مشدّداً على قرار السكان بعدم ترك المنطقة، مضيفاً أنه منذ عملية الرصاص المصبوب اختار المزيد من السكان الانضمام إلى التجمعات السكنية في هذه المنطقة.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 27/3/2010