يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
26/3/2010
فلسطين
شهدت معظم مناطق الضفة الغربية اليوم تظاهرات ومواجهات خلال المسيرات الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل والاسيتطان. وتركزت المواجهات في بلعين ونعلين والنبي صالح والمعصرة في محافظتي رام الله وبيت لحم. وكان من بين المشاركين في مسيرة بعلين، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي، إضافة إلى عدد من المتضامنين الأجانب والإسرائيليين. كما شارك قاضي القضاة، الشيخ تيسير التميمي، في مسيرة المعصرة. وقد أصيب العشرات بحالات اختناق وإغماء جرّاء إطلاق الجنود الإسرائيليين لقنابل الصوت والقنابل الغازية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، كما اعتقلت القوات الإسرائيلية ناشط سلام إسرائيلي واقتادته إلى جهة مجهولة. وكان عدد من المستوطنين المتطرفين قد هاجموا سيارات تحمل لوحات تسجيل فلسطينية ورجموها بالحجارة قرب قرية دوما الواقعة إلى جنوب محافظة نابلس، ما أدى إلى تحطيم زجاج عدد من السيارات.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 26/3/2010
وصفت مصادر أمنية مصرية في مدينة نويبع جنوب سيناء التحذيرات الإسرائيلية لرعاياها من خطر تعرضهم للقتل أو الاختطاف على أيدي إرهابيين في سيناء، بالادعاءات الباطلة والمضللة للسائحين الإسرائيليين. وأضافت المصادر أن الادعاءات الإسرائيلية تهدف إلى ضرب السياحة المصرية خلال الموسم السياحي الديني للإسرائيليين، خاصة مع اقتراب عيد الفصح اليهودي حيث تشهد سيناء سياحة إسرائيلية، تصل خلالها الأعداد إلى أكثر من خمسين ألف سائح إسرائيلي. ونفت المصادر المصرية وجود أي طوارئ أمنية مؤكدة أن الحالة في جنوب سيناء لم ترتفع إلى درجة الطوارئ مشيرة إلى عمليات تمشيط عادية للأماكن التي يزورها الإسرائيليون في مدينتي طابا ونويبع. وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد نقلت عن هيئة مكافحة الإرهاب توصيات للإسرائيليين في سيناء بالمغادرة فوراً.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 26/3/2010
على أثر الاشتباكات التي دارت في جنوب قطاع غزة، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن مقتل اثنين من الجنود الإسرائيليين وإصابة عدد آخر. وأوضح الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن الحادث وقع عندما تقدمت قوة كبيرة من القوات الإسرائيلية بعد ظهر اليوم متوغلة بشكل مفاجئ شرق خان يونس، فيما كانت طائرات الأباتشي تحلق في الأجواء. وأضاف أن وحدة الرصد التابعة لكتائب القسام تصدت للقوة المتوغلة ما أدى إلى إفشال مهمة القوة الإسرائيلية، محدثة بلبلة في صفوفها. وأشار إلى هبوط مروحيات إسرائيلية لإخلاء الإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي، حيث تم لاحقاً الإعلان عن قتل اثنين من الجنود الإسرائيليين، أحدهما ضابط في كتيبة جولاني من قوات النخبة. كما اعترفت مصادر إسرائيلية بأن أحد الجنود القتلى هو برتبة رائد وهو نائب قائد كتيبة في لواء جفعاتي. من جهتها ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن شهيدين على الأقل سقطا خلال الاشتباكات إضافة إلى عدد من المصابين، وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر سيارات الإسعاف وتمنعها من الوصول إلى مكان الاشتباكات لإخلاء الشهداء والجرحى. وكان جريحان أحدهما طفل في الثانية عشرة من عمره قد أصيبا اليوم بعد إطلاق قوات الاحتلال قذائف باتجاه بلدة عبسان الكبيرة والجديدة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 26/3/2010
خلال مشاركته في تظاهرة بلعين الأسبوعية قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي أن المتظاهرين كسروا قرار القوات الإسرائيلية بحظر التظاهر في المنطقة وذلك رغم الأجواء الماطرة، حيث تمكنوا من الوصول إلى جدار الفصل وتم رفع الأعلام الفلسطينية فوقه، ما يؤكد أن الأرض ستبقى فلسطينية رغم أنف الاحتلال. وأكد أن الاحتلال لن يستطيع وقف المقاومة الشعبية ضد الجدار العنصري والاستيطان وإجراءات التهويد. كما أكد على مواصلة هذه التظاهرات، التي وصفها بأنها أقوى من القمع الإسرائيلي الذي تستخدمه قوات الاحتلال ضد المشاركين. واتهم البرغوثي الحكومة الإسرائيلية بالسعي إلى تدمير إمكانية قيام دولة فلسطينية مطالباً مؤتمر القمة العربية بإطلاق حملة مقاطعة ضد إسرائيل وضد كل الشركات التي تدعم الاستيطان، كما دعا إلى فرض عقوبات لردع إسرائيل كي لا تستمر في سياسة مصادرة وتهويد الأراضي الفلسطينية. وطالب البرغوثي بضرورة عودة جميع المبعدين الفلسطينيين، خاصة بعد استشهاد عبد الله داوود، أحد المبعدين في الجزائر.
المصدر: قدس نت، 26/3/2010
احتجاجاً على سياسة التهويد الإسرائيلية، تظاهر اليوم العشرات من سكان حي الشيخ جراح بمشاركة عدد كبير من نشطاء السلام الأجانب واليسار الإسرائيلي. وطالب المتظاهرون بإخراج المستوطنين من الحي وإعادة العائلات المقدسية إلى منازلها ووقف سياسة الملاحقة بحق باقي العائلات في الحي. وكانت قوة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي وحرس الحدود قد أحاطت بالمتظاهرين محاولة منعهم من الوصول إلى الحي ومحيط المنازل التي حولتها الجماعات اليهودية إلى بؤر استيطانية متطرفة بحيث أصبحت هذه البؤر تهدد العائلات المقدسية في الأحياء المجاورة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 26/3/2010
إسرائيل
كشفت المصادر الإسرائيلية عن اسمي الجنديين اللذين قتلا اليوم خلال الاشتباكات التي حصلت قرب مدينة خان يونس، معلنة أن أحدهما هو قائد الكتيبة 12 في لواء غولاني ومن عائلة بيرتس. وكانت الاشتباكات قد اندلعت خلال اجتماع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع كبار وزرائه في القدس، الذي أصدر لاحقاً بياناً اعتبر فيه أنه يوم صعب جداً على دولة إسرائيل، محذراً الذين يعملون على إلحاق الأذى بالمدنيين والجنود الإسرائيليين، بقوة إسرائيل تجاه هؤلاء. وبالنسبة للحادث، لم توضح المصادر العسكرية فيما إذا كان نتج عن كمين نصبه أفراد من حركة حماس، أم كان بسبب دخول قوة عسكرية إلى المنطقة ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات. وذكرت المصادر العسكرية أن أربعة فلسطينيين على الأقل قتلوا خلال الاشتباكات فيما جرح عدد آخر.
المصدر: جيروزالم بوست، 26/3/2010
اجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع الوزراء السبعة الكبار في حكومته مساء اليوم في محاولة لتحديد سياسة إسرائيلية مقبولة حول المطالب الأميركية، ووضع خطوط عامة تسمح بإقامة حوار مع الفلسطينيين. وقد انتهى الاجتماع من دون التوصل إلى أية قرارات، فيما تقرر عقد اجتماع آخر الأسبوع القادم، ولم يصدر أي بيان رسمي في نهاية الاجتماع الوزاري. وذكرت المصادر الإسرائيلية، أنه حتى هذه الساعة لم يتم التوصل إلى اتفاقات بين إسرائيل والبيت الأبيض حول عدد من القضايا، بما فيها طلب الأميركيين بتجميد الاستيطان في مدينة القدس وبتخفيف القيود في قطاع غزة. ويضم الاجتماع الوزراي السباعي، أربعة من وزراء اليمين، يرفضون وقف عمليات البناء في مدينة القدس، والوزراء هم بيني بيغين وأفيعدور ليبرمان وإيلي يشاي وموشيه يعلون. وتوقعت مصادر مقربة من رئيس الحكومة أن لا تحصل الولايات المتحدة الأميركية على إجابات حول مطالبها قريباً، وأن عليها انتظار الرد الإسرائيلي إلى ما بعد عطلة عيد الفصح اليهودي التي تبدأ يوم الإثنين.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 26/3/2010
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه يبني في مدينة القدس لقناعته وليس إرضاء لشركائه في الائتلاف الحكومي الذين يضغطون عليه. وفي محادثات مغلقة أوضح نتنياهو أنه لا ينوي فك تحالفه الحكومي اليميني تمهيداً لتشكيل تحالف أكثر اعتدالاً، وذلك على الرغم من الضغظ الذي تمارسه عليه الولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى تسوية حول عمليات البناء في القدس الشرقية. وأوضح نتنياهو أنه لا يحتاج لضغط شركائه في الائتلاف لمواصلة البناء في القدس، مضيفاً أنه هو نفسه يخطط لمواصلة البناء في المدينة على غرار ما فعل جميع رؤساء الوزراء السابقين. وأشار إلى أنه لا يبني في القدس لأن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أو وزير الداخلية الاسرائيلي إيلي يشاي يضغطان عليه. وكان نتنياهو يواجه طلبات متكررة من شركائه المتشددين في الحكومة لرفض أية تسوية حول البناء اليهودي في كافة أنحاء مدينة القدس. وكان كبار الوزراء في الحكومة قد تسلموا عريضة من سياسيين مؤيدين للاستيطان تطالبهم بعدم تقديم أية تنازلات جديدة للفلسطينيين.
المصدر: هآرتس، 26/3/2010