يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

31/3/2010

فلسطين

أثار قرار أحد قادة حركة حماس في الضفة الغربية المعتقل لدى إسرائيل، صالح العاروري، الموافقة على شرط إسرائيلي بإبعاده إلى خارج الأراضي الفلسطينية لمدة ثلاث سنوات، موجة تساؤلات حول احتمال بدء تنفيذ صفقة شاليط بشكل غير معلن. وذكرت مصادر فلسطينية أن العاروري وصل إلى دمشق بعد أن التزمت إسرائيل الإفراج عنه مقابل أن يبعد نفسه بنفسه. يذكر أن اسم العاروري ورد ضمن قائمة الأسماء الرئيسية التي تطالب حركة حماس بالإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية ضمن صفقة التبادل، وتتهمه إسرائيل بتأسيس الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب عز الدين القسام. وانتقد وزير الشؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع موافقة العاروري على قرار إبعاده، معتبراً الأمر مرفوضاً، ومؤكداً أن قيادة الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية ترفض التعامل مع هذه السياسة الإسرائيلية كما ترفض قبول عروض الإبعاد للأسرى. 

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 31/1/2010

في مقابلة صحافية، نفى ممثل حركة حماس في لبنان، أسامة حمدان الأنباء التي تحدثت عن تحرك في ملف صفقة التبادل مع إسرائيل بعد إطلاق سراح الأسير صالح العاروري وسفره إلى دمشق. وأوضح حمدان، أنه لا جديد في ملف الصفقة، متهماً إسرائيل بعرقلتها، مضيفاً أن إطاراً قيادياً في الحركة هو الذي يتابع العملية. واتهم حمدان السلطة الوطنية الفلسطينية بالعمل على إجهاض صفقة الأسرى، وبأنها لا تريد إنجاح الصفقة، متهماً البعض الطلب بعدم الإفراج عن أسماء معينة. وأضاف أن بعض مستشاري السلطة أبلغوا الإدارة الأميركية، أن إتمام صفقة التبادل والإفراج عن الأسرى، سيضعف فريق التسوية. 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 31/3/2010

أقدمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين اليوم بالاستيلاء على مباني مدينة الروابي التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية. وذكرت مصادر صحافية إسرائيلية، أن خمسين مستوطناً اقتحمموا مباني المدينة في رام الله، وأعلنوا عن نيتهم في تحويلها إلى مستوطنة يهودية تحت اسم بير زيت، والسعي إلى الربط بين مستعمرة عوفرا وعطروت. وأشارت المصادر، إلى أن المستوطنين استولوا على المدينة بحجة عدم السماح للسلطة الفلسطينية بإقامة مدينة فلسطينية تفصل بين المستوطنتين. وكانت السلطة الفلسطينية قد أنشأت مدينة الروابي في العام 1999 بالقرب من ضاحية بير زيت في رام الله لإسكان عناصر من الشرطة الفلسطينية. يذكر أن القوات الإسرائيلية استولت على المدينة خلال انتفاضة الاقصى وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة. 

المصدر: قدس نت، 31/3/2010

في ملحق خاص بمناسبة الأعياد اليهودية، اختارت صحيفة معاريف العبرية النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي من أفضل عشرة سياسيين من نواب ووزراء في إسرائيل. وأوضحت الصحيفة أن القائمة تضمنت للمرة الأولى سياسياً عربياً، مشيرة إلى أن عملية الاختيار تخضع لعدد من المعايير من بينها القدرة على التأثير، الحراك السياسي، والشعبية الجماهيرية، والمواظبة، وتحديد الأجندة، والعمل بحكمة سياسية وتشريع القوانين وتمثيل الناخبين. وأضافت الصحيفة، أنه لو كان الطيبي يهودياً لوصل إلى منصب رئاسة الوزراء، ولو كان من فلسطينيي 1967 لأصبح رئيساً، موضحة أن الطيبي الذي كان مستشاراً الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وأصبح مقرباً من محمود عباس، يعرف عن العملية السياسية أكثر من غالبية الوزراء في الحكومة الإسرائيلية، ويجيد اللغة العبرية أكثر من زملائه اليهود. واعتبرت الصحيفة أن الطيبي يتمتع بتأثير دولي قوي في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية والعالم العربي، وهو محاضر مطلوب في أرجاء العالم. 

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 31/3/2010

ذكرت مصادر فلسطينية أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي رفض اليوم المثول أمام محكمة عوفر الإسرائيلية بمفرده، مشترطاً مثول جميع المعتقلين وعددهم 12 معه. وأشارت زوجة زكي أن المحكمة ستعاود الانعقاد غداً، مضيفة أن زوجها رفض المثول أمامها لأن المعتقلين مناضلون مثله وما سيحكم عليهم يحكم عليه. وكانت زوجة عباس قد شاركت في اعتصام تضامني أمام معسكر عوفر قرب رام الله، موضحة أنها لم تتمكن من لقائه. وكانت الجيش الإسرائيلي قد اعتقلت فتى في السادسة عشرة من عمره على أثر المواجهات التي دارت قرب المعتقل بين المواطنين والجنود الإسرائيليين احتجاجاً على اعتقال زكي ورفاقه. وقد أصيب العديد من المتضامنين الفلسطينيين والأجانب بالاختناق جراء إلقاء الجنود الإسرائيليين القنابل الغازية باتجاههم. 

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 31/3/2010

إسرائيل

كشف مصدر إسرائيلي مسؤول أن إدارة الرئيس أوباما تطالب إسرائيل بتجميد عمليات البناء في كافة أنحاء القدس الشرقية لمدة أربعة أشهر في إطار تحريك عملية السلام. وفي المقابل فإن الإدارة الأميركية أبدت استعدادها للضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعقد محادثات مباشرة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بدلاً من المفاوضات غير المباشرة التي وافق الفلسطينيون على عقدها. وأضاف المصدر الإسرائيلي، أن الطلب الأميركي بتجميد الاستيطان يشمل الضواحي اليهودية كالتلة الفرنسية ورامات شلومو التي كانت سبباً في التوتر الأخير بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل. مضيفاً أن مهلة الأشهر الأربع هي المهلة التي أعطتها مؤتمرالقمة العربية للمفاوضات غير المباشرة بين السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل. وأضاف المصدر الإسرائيلي أن الإدارة الأميركية تسعى إلى استغلال التوتر الأخير في العلاقات مع إسرائيل لتغيير الشروط المسبقة لعقد محادثات غير مباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية واستبدالها بمفاوضات مباشرة. وأشار المصدر إلا أنه خلال الاجتماع الحكومي الإسرائيلي المصغر طغت وجهة النظر القائلة باستحالة الإعلان عن تجميد عمليات البناء في القدس الشرقية، إلا أنه لفت إلى احتمال التوصل إلى اتفاق ضمني مع الولايات المتحدة حول البناء في القدس الشرقية. 

المصدر: هآرتس، 31/3/2010

ذكرت مصادر في الإدارة الأميركية السيناتور الأميركي، جون كيري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، سيصل إلى سورية هذا الأسبوع، على أن يزور لبنان أيضاً للبحث في إمكانية استئناف العملية السياسية بين إسرائيل وسورية. ومن المقرر أن يتوقف كيري في إيطاليا للقاء المسؤولين هناك. يذكر أن كيري، الذي كان مرشحاً لمنصب وزير الخارجية،  زار إسرائيل في بداية شهر آذار/ مارس الحالي. من ناحية ثانية، وفيما يتعلق بعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، أشار تقرير صحافي إلى وجهتي نظر في الإدارة الأميركية، الأولى أبداها المسؤول الاستراتيجي في البيت الأبيض دينيس روس، والذي يطالب الإدارة الأميركية باتخاذ موقف مقدر لالتزامات بنيامين نتنياهو الداخلية، فيما تفضل وجهة النظر الثانية، والتي يؤيدها المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، الضغط على إسرائيل للحصول على التزام مكتوب، لتجنب ما يهدد محادثات السلام مع الفلسطينيين، وللحفاظ على مصداقية إدارة الرئيس أوباما. 

المصدر: جيروزالم بوست، 31/3/2010

في مؤتمر صحافي مشترك بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بعد لقائهما في البيت الأبيض، أكد الرئيس الفرنسي إلتزام بلاده بأمن إسرائيل. إلا أن ساركوزي انتقد السياسة الاستيطانية الإسرائيلية في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية معتبراً أنها غير مفيدة. وأشاد ساركوزي بمحاولات أوباما إقناع الطرفين بعقد محادثات سلام، موضحاً أن غياب السلام في المنطقة هو مشكلة للجميع، وبأنه تغذي الإرهاب حول العالم. من جهته أعرب الرئيس أوباما خلال المؤتمر الصحافي عن أمله في إقرار عقوبات جديدة من قبل الأمم المتحدة ضد إيران خلال الأسابيع القادمة. لكن أوباما قال أن الباب لا يزال مفتوحاً أمام إيران في حال اختارت الحل الدبلوماسي. وتتوقع المصادر تحوّلاً في الموقف الصيني الرافض لسياسة العقوبات، مرجحة أن تقبل الصين بفرض هذه العقوبات على إيران. 

المصدر: يديعوت أحرونوت، 31/3/2010