يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
30/3/2010
فلسطين
بمناسبة يوم الأرض، شارك رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض اليوم في حراثة وزراعة الأرض المحاذية لبلدة قراوة بني حسان في محافظة سلفيت، وهي الأرض التي يطالها التهديد من مستوطنة خفات يائير. وكان أهالي هذه البلدة قد تصدوا لتهديدات متواصلة من قبل مستوطني خفات يائير الذين يحاولون الاستيلاء على نبع المياه التابع للبلدة بهدف توسيع مستوطنتهم، ولهذا ينظم الأهالي يوماً أسبوعياً تطوعياً لتأهيل نبع المياه. وبالمناسبة أعلن فياض تبني الحكومة لمطالب أهالي البلدة مؤكداً وقوف السلطة الوطنية الفلسطينية معهم في مواجهة المشاريع الاستيطانية. وشدّد رئيس الوزراء على أهمية عمل اللجان الشعبية لمناهضة الجدار والاستيطان، ودورها في حماية الأرض الفلسطينية من المخططات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن اللجان الشعبية تقوم بكل الجهود وتمارس كل أشكال المقاومة السلمية لحماية الأرض ومقاومة الاحتلال. وأكد فياض أن يوم الأرض هو عمل يومي ونضالي يتجسد بصمود المواطنين والمبادرات اليومية التي تساهم في حماية الأرض، مضيفاً أن الشعب لن يضل الطريق، وأن الاستيطان والاحتلال إلى زوال.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 30 / 3/ 2010
أحيا أهالي 1948 ذكرى يوم الأرض حيث انطلقت مسيرة جماهيرية ضمت الآلاف من المواطنين داخل أراضي 48 وسط مدينة سخنين. وشارك أعضاء الكنيست العرب وقيادات من الوسط العربي في المسيرة تلبية للدعوة التي وجهتها اللجنة العليا العربية. وقد رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والأعلام السوداء مرددين شعارات منددة بوزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك. وفيما اعتبر عدد من القيادات المشاركة أن الوضع لم يتغير منذ العام 1976، إذ لا تزال إسرائيل تحاول اقتلاع المواطنين العرب من أراضيهم والتضييق عليهم، اعتبر النائب في الكنيست أحمد الطيبي، أن الأوضاع حالياً أصعب وأكثر خطورة على الوسط العربي، لافتاً إلى السياسة العنصرية التي يمارسها وزراء في الحكومة الإسرائيلية ونوابهم. أما النائب محمد بركة، فوصف يوم الأرض بمناسبة للنضال من أجل التشبث بالأرض والوجود، ومناسبة لمواجهة الحكومات الإسرائيلية التي تحاول اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، مشيراً إلى أن الحكومة الحالية تحاول أيضاً سلب الفلسطينيين وعيهم. يذكر أن أحداث يوم الأرض وقعت في مدينة سخنين في العام 1976، حيث سقط عدد من الشهداء دفاعاً عن الأرض الفلسطينية.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 30 / 3 / 2010
في تصريح صحافي، رحب القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل، بما ورد في وسائل الإعلام حول نية عدد من أعضاء الأحزاب البرلمانية البريطانية تقديم طلب بمنع بيع السلاح لإسرائيل، بعد أن ثبت استخدام السلاح البريطاني في الحرب على قطاع غزة. واعتبر البردويل أن هذا الطلب يعكس الوعي الأوروبي المتنامي بحقيقة العدو الإسرائيلي وخطورته على السلم والاستقرار العالمي، لافتاً إلى أن الأصوات المطالبة بمنع بيع الأسلحة لإسرائيل، تشير إلى تحول ملموس في النظرة البريطانية إلى إسرائيل وإلى الأفعال الإجرامية التي تقوم بها. وطالب البردويل الدبلوماسية العربية والدبلوماسية الفلسطينية بشكل خاص، باستثمار التطورات الحالية في العلاقات بين أوروبا وإسرائيل، بما يساهم في تضييق سبل الدعم التي توفرها الدول الأوروبية لإسرائيل. كما دعا الولايات المتحدة الأميركية إلى إعادة النظر في مواقفها الداعمة لإسرائيل تلافياً للضرر الذي يصيب مصالحها في الشرق الأوسط.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 30 / 3 / 2010
شهد قطاع غزة اليوم مسيرات انطلقت لإحياء ذكرى يوم الأرض، وسجل وقوع عدد من الإصابات بعد إقدام الجنود الإسرائيليين على إطلاق النار على المشاركين. وأفادت المصادر الطبية أن فتى في السابعة عشرة من عمره استشهد نتيجة لإصابته برصاص الجنود الإسرائيليين قرب مطار غزة الدولي قرب السياج الفاصل شرق مدينة رفح. وأوضحت المصادر أن القوات الإسرائيلية فتحت نيرانها بشكل مفاجئ باتجاه فتية كانوا قرب المطار ما أدى إلى استشهاد الفتى. كما وصل إلى مستشفيات جنوب ووسط قطاع غزة عشرات الإصابات بعد تعرضهم لرصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال المسيرات التي انطلقت لإحياء الذكرى 34 ليوم الأرض. وذكرت مصادر وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 11 إصابة وصلت إلى المستشفيات بينهم حالة موت سريري لشاب في العشرين من عمره نتيجة إصابته برصاصة في الرأس، فيما بترت أطراف فتى آخر.
المصدر: قدس نت، 30 / 3/ 2010
أعلن وزير الزراعة الفلسطيني، إسماعيل دعيق عن مشروع لزراعة عشرة ملايين شجرة خلال السنوات الثلاث القادمة، وذلك خلال مشاركته أهالي قرية عورتا في محافظة نابلس بزراعة الأرض المهددة بالاستيطان والمحاذية للمستوطنات بعدد من أشجار الزيتون بلغ عددها 400 شجرة. وأوضح دعيق أن هذا النشاط إحياء لذكرى يوم الأرض ولتعزيز صمود المزارعين وسكان القرى المتضررة من الجدار والاستيطان، مؤكداً وقوف السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة إلى جانب المزارعين. كما أعلن عن تقديم ألف شتلة زيتون مع تقديم المواد اللازمة لحراثة الأرض، واعداً بتقديم ما يمكن ضمن إمكانيات الوزراة لمساعدة المزارعين بعد أن استمع لمشاكلهم التي يسببها الاحتلال وممارساته. يذكر أن الجيش الإسرائيلي والمستوطنين كانوا يمنعون المواطنين من الوصول إلى أراضيهم في القرية منذ فترة طويلة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 30 / 3 / 2010
إسرائيل
كشفت السلطات الجزائرية عن اعتقال عميل لجهاز الموساد، موضحة أن الشخص المشتبه كان يحمل جواز سفر إسباني مزور. وذكرت مصادر إعلامية أن السلطات الجزائرية اعتقلت عميل الموساد في مدينة تبعد عن العاصمة 800 كلم إلى الجنوب منها، وقد تم اقتياده إلى العاصمة للتحقيق معه. وأضافت المصادر أن المشتبه به قدم إلى الجزائر من برشلونة بعد الحصول على تأشيرة دخول من إحدى القنصليات الجزائرية في أوروبا. وكان المشتبه به قد قدم نفسه على أنه من عرب إسرائيل ويعيش في القدس، مدعياً أنه يدعم حركة حماس في نزاعها مع حركة فتح. كما ذكرت المصادر أنه أظهر اهتماماً بالنشاطات الإسلامية وبأنه كان يداوم على إداء الصلاة في جامع المدينة. وقد اتصل المتهم بعائلته في تل أبيب بعد إشاعات عن اختطافه من قبل مجموعة إسلامية متطرفة. وقد طلبت إسرائيل من الولايات المتحدة الأميركية التدخل لإطلاق سراح المتهم، لأن إسرائيل لا تقيم علاقات دبلوماسية مع الجزائر.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 30 / 3 / 2010
نفى مصدر في الإدارة الأميركية الأنباء التي تحدثت عن نية الولايات المتحدة الأميركية الامتناع عن التصويت في حال طرحت الأمم المتحدة مسألة التصويت حول القدس الشرقية. وأوضح المصدر الأميركي أنه لا توجد مبادرة لطرح الأمر أمام مجلس الأمن، كما أن الإدارة الأميركية لا تسعى ولا تشجع القيام بأمر كهذا. يذكر أن تقارير إعلامية تحدثت عن نية الولايات المتحدة الامتناع عن التصويت على قرار حول القدس الشرقية وذلك استجابة لطلب من وزير الخارجية القطري. من جهة ثانية، حث المصدر الأميركي على استئناف عملية السلام، مشيراً إلى أن الطريق الأفضل هو عبر مفاوضات مباشرة بين الأطراف تؤدي إلى اتفاقية سلام شامل وإقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل. وأضاف أن الإدارة الأميركية تشجع الفلسطينيين والإسرائيليين على السير قدماً في المفاوضات غير المباشرة، والتي من المفترض أن تقود إلى مفاوضات مباشرة.
المصدر: هآرتس، 30 / 3/ 2010
خلال افتتاح مؤتمر لوزراء خارجية الدول الصناعية الثماني في كندا، قال رئيس وزراء كندا، ستيفن هاربر، أن على إيران وقف عمليات تخصيب اليورانيوم والاستجابة للمطالب الدولية حول برنامجها النووي. وطالب هاربر باسم وزراء الخارجية، باتخاذ إجراءات أكثر تركيزاً وتنسيقاً بما فيها فرض العقوبات على النظام الإيراني إذا لزم الأمر. ودعا هاربر كوريا الشمالية بالعودة إلى المفاوضات بهدف إقناعها بالتخلي عن الأسلحة النووية. وقال هاربر أن إيران وكوريا الشمالية تقومان بأفعال تتناقض مع الالتزامات الدولية، متهماً الدولتين بارتكاب العنف لحرمان مواطنيهم من حقوقهم الأساسية، واصفاً الدولتين بالتهديد الخطير للأمن العالمي. من جهة ثانية كشفت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون أن الصين، التي تعتبر المعارض الاكبر لفرض العقوبات على إيران، تشارك الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين وروسيا، في وجهة النظر القائلة بأن تحوّل إيران إلى دولة نووية أمر غير مقبول. وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قد أعرب عن أمله اليوم بأن تتمكن الأطراف المعنية من إظهار المرونة وبذل مزيد من الجهود للوصول إلى حل ملائم للقضية عبر المساعي الدبلوماسية.
المصدر: جيروزالم بوست، 30 / 3 / 2010