يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

24/3/2010

فلسطين

 ذكرت الإذاعة الإسرائيلية اليوم أن بلدية الاحتلال في مدينة القدس صادقت بشكل نهائي على خطة لبناء وحدات استيطانية في محيط فندق شيبرد في حي الشيخ جراح. وأوضحت الإذاعة أن السلطات الإسرائيلية أصدرت تصاريح بناء يوم الخميس تمهيداً للبدء في بناء عشرين وحدة استيطانية في المكان المذكور. وأضافت أن مندوبين عن رجل أعمال يهودي سددوا رسوماً تبلغ قيمتها مئات الآلاف من الدولارات للبدء في تنفيذ مخطط البناء في محيط الفندق. يذكر أن الإعلان يتزامن مع زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن وقبيل اجتماعه بالرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض. من جهته دان رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات في كلمة ألقاها في جامعة برمنجهام البريطانية، القرار الإسرائيلي الجديد، مطالباً الإدارة الأميركية بإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف نشاطاتها الاستيطانية، مؤكداً أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام هو عبر إنهاء القوات الإسرائيلية عام 1967 وحل قضايا الوضع النهائي، وذلك وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 24/3/2010
 قبيل مغادرته إلى ليبيا حيث تعقد مؤتمر القمة العربية الأسبوع القادم، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى أن سحب مبادرة السلام العربية التي صدرت في العام 2002 في قمة بيروت، أمر مطروح على القمة العربية التي تشارك فيها الدول العربية على مستوى القادة. وأشار موسى إلى أن الموقف الإسرائيلي المتشدد لن يجبر العرب على تغيير موقفهم والتخلي عن القدس، لافتاً إلى أن التعامل مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو لا فائدة منه خاصة بعد التطورات الأخيرة. وأوضح موسى أن الجامعة تتابع التطورات الأخيرة في فلسطين والممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس، مضيفاً أن القمة العربية ستبحث في كل التطورات بانتظار ما ستثمر عنه قمة القادة العرب.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 24/3/2010
 ذكرت مصادر إسرائيلية أن السلطات الإسرائيلية أقدمت اليوم على منع عقيلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس من زيارة المسجد الأقصى في مدينة القدس. وأضافت المصادر أن عقيلة الرئيس كانت برفقة أم الرئيس الشيشاني التي كانت تزور السلطة الوطنية الفلسطينية في زيارة حج للأماكن المقدسة في فلسطين. وأوضحت الصحيفة أن السلطة الفلسطينية كانت قد طلبت تصريحاً للضيفة لزيارة الحرم القدسي والصلاة فيه، إضافة إلى تصريح لعقيلة الرئيس، إلا أن السلطات الإسرائيلية منحت تصريحاً للضيفة فيما لم تمنحه لعقيلة الرئيس. وبعد مشاورات على مستوى عال تقرر السماح للضيفة بزيارة الحرم من دون مرافقة عقيلة الرئيس، لأن سياسة الاحتلال تقضي بأن لا يقوم الزوار الأجانب بزيارة الحرم بصحبة شخصيات من السلطة الفلسطينية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 24/3/2010
 في خطوة استفزازية جديدة، كشفت المصادر أن عدداً من أعضاء الكنيست من حزب الاتحاد القومي اليميني المتطرف يعتزمون إجراء جولة في باحات المسجد الأقصى، فيما حاصرت قوات من الشرطة الإسرائيلية مجموعة من المستوطنين أمام سوق القطانين كانت تحاول اقتحام المسجد الأقصى برفقة عدد من المستعربين. وأوضحت مصادر صحافية إسرائيلية أن هدف النواب من القيام بجولتهم هو التأكيد على أن القدس للإسرائيليين ولا يحق لأحد التشكيك في الأمر، مشيرة إلى أن النواب رفضوا الحصول على تصاريح من الشرطة الإسرائيلية للقيام بجولة في المكان. فيما قال النواب الثلاثة أن جولتهم حول بوابات المسجد الأقصى هي احتجاج على إلغاء الاحتلال للمسيرة التقليدية لجماعات المتطرفين حول هذه الأبواب.
المصدر: قدس نت، 24/3/2010
 في حديثه الإذاعي الأسبوعي، شدّد رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض على أهمية تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، معتبراً أن استشهاد أربعة مواطنين في أقل من أربع وعشرين ساعة هو تصعيد عسكري خطير. وأكد فياض على أهمية المقاومة الشعبية التي تسعى إسرائيل إلى تقويضها لجر الفلسطينيين إلى مواجهة عسكرية تقود إلى دوامة عنف تمكن إسرائيل من استخدام قواتها العسكرية في مواجهة الفلسطينيين وهو ما يسمح لها بالتملص من الاستحقاقات السياسية. وأكد فياض أن المقاومة السلمية أسهمت في إعادة الاعتبار إلى القضية الفلسطينية في أوساط الرأي العام العالمي بفضل المناهضة الشعبية السلمية والخطة الحكومية التي تتمثل في استكمال بناء مؤسسات الدولة وخلق وقائع إيجابية على الأرض في مواجهة الوقائع السلبية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية. وشدّد فياض على على حالة التكامل والانسجام بين الموقفين الشعبي والرسمي، خاصة وأن المقاومة الشعبية السلمية لم تعد تقتصر على المسيرات السلمية بل امتدت لتشمل المقاطعة ومنع بضائع المستوطنات وتشجيع البضائع الفلسطينية. وأكد على دعم السلطة الوطنية لكافة أشكال المقاومة الشعبية السلمية، مشدّداً على ضرورة تعزيز الالتفاف الجماهيري حول السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 24/3/2010

إسرائيل

 كشفت مصادر إسرائيلية أن اللقاء بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض لم تؤد إلى حل الخلافات في الرأي حول عملية السلام مع الفلسطينيين وحول عمليات البناء في القدس الشرقية. وأوضحت المصادر أن نتنياهو ألغى عدداً من المقابلات مع وسائل الإعلام الأميركية والتي كانت مقررة صباح اليوم، في محاولة للتركيز على الخلافات مع إدارة الرئيس أوباما. وكان نتنياهو قد عقد محادثات مع الرئيس أوباما لمدة ساعة ونصف، وانتهى اللقاء من دون التوصل إلى اتفاق. وفي خطوة غير مسبوقة اختلى نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك ومستشاروهم في غرفة جانبية في البيت الأبيض للتشاور، فيما غادر الرئيس أوباما مقره. وعاد نتنياهو ليطلب لقاء آخر مع أوباما بعد تسعين دقيقة، وقد استمر اللقاء بينهما لمدة نصف ساعة. إلا أن الاجتماع الآخر انتهى كالأول ولم يتم التوصل حتى إلى الاتفاق على إصدار بيان مشترك. وعلى الفور غادر نتنياهو وبراك البيت الأبيض وتوجها إلى السفارة الإسرائيلية، فيما بقي المستشارون والسفير الإسرائيلي لعقد محادثات مع مستشاري الرئيس أوباما. وعلى خلفية هذه اللقاءات فضل نتنياهو إلغاء لقاءاته مع وسائل الإعلام.
المصدر: هآرتس، 24/3/2010
 أعرب مصدر إسرائيلي عن اعتقاده بأن عمليات البناء في القدس من شأنها تدمير عملية السلام في الشرق الأوسط. خاصة وأن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو سيلتقي بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل اليوم لمواصلة المناقشات حول عملية السلام. وأضاف المصدر أن البيت الأبيض يريد الحصول على توضيحات حول الخطط الإسرائيلية لبناء عشرين وحدة سكنية في القدس الشرقية. وأضاف الناطق باسم البيت الأبيض أن البيت الأبيض يجد في عمليات البناء الإسرائيلي في القدس تدميراً لعملية السلام، مضيفاً أن الولايات المتحدة الأميركية تحث الإسرائيليين والفلسطينيين على تجنّب الأعمال التي من شأنها تقويض الثقة، فيما تتطلع إدارة الرئيس أوباما إلى إطلاق عملية السلام المتوقفة بأقصى سرعة. ولم يوضح الناطق باسم الإدارة الأميركية فيما إذا كان الرئيس الأميركي باراك أوباما ونتنياهو قد بحثا في مخطط البناء الإسرائيلي الجديد. إلا أن مساعداً لنتنياهو أشار بعد الإعلان عن مشروع بناء جديد في القدس الشرقية، إلى أن رئيس الوزراء لم يكن على علم مسبق بشأن هذه الخطوة.
المصدر: جيروزالم بوست، 24/3/2010
 تعليقاً على طلب الولايات المتحدة الأميركية بالحصول على توضيحات بشأن عمليات البناء في القدس الشرقية، قال نير حيفيتز، الناطق باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس المكتب الوطني للإعلام، أن رئيس الوزراء لا توجد لديه نية لتسويات بشأن موضوع البناء في القدس. وفيما يتعلق بالحصول على توضيحات حول المصادقة على بناء عشرين وحدة سكنية في حي الشيخ جراح، قال حيفيتز أن القرار قد تم اتخاذه منذ شهور عدة ولا علاقة له بزيارة نتنياهو إلى واشنطن. وأوضح أنه لا حدود لحقوق الملكية في القدس، فاليهود والعرب بإمكانهم شراء وبيع أملاكهم في مدينة القدس. وحول الطلب الأميركي قال الأمين العام لحركة السلام الآن أن على نتنياهو أن يختار بين عمليات البناء في المستوطنات وبين السلام.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 24/3/2010