يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

1/4/2010

فلسطين

بعد الإفراج عنه مساء اليوم من قبل قوات الاحتلال، عقد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي مؤتمراً صحافياً في مقر المقاطعة في رام الله، أكد خلاله مواصلة المقاومة الشعبية التي أقرتها حركة فتح في مؤتمرها السادس، مشدداً على أن سياسة الاعتقال الإسرائيلية لن تقف في وجه التظاهرات. وأضاف أن إسرائيل تتخبط ولا تعرف ماذا تفعل، مشيراً إلى أن عدالة القضية الفلسطينية أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الإفراج عنه وعن الأسرى الذين اعتقلوا معه جميعاً. وقال زكي إنه سيعمل على إبراز قضية الأسرى العادلة لدى كافة المؤسسات والجمعيات الحقوقية، مشيراً إلى صعوبة الوضع داخل السجون الإسرائيلية. وأوضح عباس أن سلطات الاحتلال لم تحقق معه لأنه موجود على أرضه في حدود 1967 وهي أرض فلسطينية. 

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 1/4/2010

تجمع أكثر من عشرة آلاف مستوطن متطرف قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل للاحتفال بإعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ضم الحرم الإبراهيمي إلى المواقع التراثية اليهودية. وذكرت مصادر إسرائيلية أن المستوطنين سيمنحون شهادات تقدير للنواب الأعضاء في اللوبي من أجل إسرائيل في الكنيست. من جهة ثانية، اعتدى عدد من المستوطنين وأفراد الشرطة الإسرائيلية، على مواطنين في منطقة وادي حلوة في حي سلوان في القدس. وذكر المواطنون أن المستوطنين اقتحموا مركز إبداع، ومركز وادي حلوة للمعلومات، كما أقدمت قوات الشرطة على اعتقال فتى في الخامسة عشرة من عمره خلال الاعتداء على المواطنين. 

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 1/4/2010

انتقد الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم الاقتراح الأميركي بتجميد الاستيطان لمدة أربعة أشهر مقابل عودة السلطة الفلسطينية إلى المفاوضات المباشرة. واعتبر برهوم الطرح الأميركي بمثابة استخفاف بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن ما تقترحه الولايات المتحدة الأميركية محاولة للتغطية على فشلها عقب قرارات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتصعيد سياسة الاستيطان في القدس خلال وجود نائب الرئيس الأميركي في إسرائيل. وأشار برهوم إلى أن إجراء المفاوضات مع قوات الاحتلال تحت أي مسمى هو طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية، وجريمة بحق الشعب الفلسطيني. وأكد برهوم عدم الاعتراف بشرعية الاستيطان والمفاوضات، معتبراً المقاومة الخيار الوحيد لاسترداد الحقوق المسلوبة. 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 1/4/2010

ذكرت وكالة الأنباء الروسية، نوفوستي نقلاً عن وزير الداخلية الروسية، أن الوزير سيرغي لافروف طلب من حركة حماس الامتناع عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل من قطاع غزة. وأوضحت الوكالة أن طلب الوزير لافروف جاء خلال اتصال هاتفي مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل. وأشارت الوكالة إلى أن لافروف لفت إلى عدم جواز إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على المناطق الجنوبية من إسرائيل. وخلال الاتصال الهاتفي، أكد مشعل أن قيادة حركة حماس حريصة على استمرار الهدنة، ولا مصلحة لها في تصعيد التوتر. كما أشار إلى أن الحركة تتخذ الإجراءات المناسبة لمنع إطلاق الصواريخ من قطاع غزة. 

المصدر: قدس نت، 1/4/2010
احتجاجاً على منعهم من دخول أراضيهم الزراعية، نفذ أهالي بلدة العيساوية وسط مدينة القدس، اعتصاماً أمام البوابات الحديدية التي وضعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي حول أراضيهم بهدف مصادرتها. وأوضحت مصادر الأهالي أنهم يصرون على دخول أراضيهم التي سيطر عليها الاحتلال، مشيرة إلى أن مساحتها الإجمالية تزيد على 2500 دونم، خاصة وأنه لا يوجد قرار صريح بمصاردة الأراضي أو منعهم من دخولها. وأضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية أقامت مؤخراً معسكراً لجنود حرس الحدود قرب أراضي العيساوية، وعلى جزء منها. وقد أعرب المواطنون عن استعدادهم لاسترداد أراضيهم ولو كان ذلك عبر اللجوء إلى القضاء، إضافة إلى تنظيم فعاليات احتجاجية بهذا الشأن. يذكر أن السلطات الإسرائيلية كانت تمنح تصاريح وأذونات خاصة للأهالي من أصحاب الأراضي تسمح لهم بدخولها عبر البوابات الحديدية، لكن دون السماح لهم بالبناء فيها، إلا أن هذه السلطات فرضت مؤخراً قيوداً جديدة تمنع المواطنين من دخول أراضيهم بشكل تام. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 1/4/2010

إسرائيل

لفت تقرير نشره جهاز الشين البيت إلى تزايد واضح في عدد الهجمات ضد إسرائيل خلال الشهر الماضي. وذكر التقرير أن عدد الهجمات بلغ 125 هجوماً في مقبل 35 فقط خلال شهر شباط/ فبراير الماضي. وأشار تقرير الشين بيت إلى التوتر في مدينة القدس، وإلى تصاعد العنف على الحدود مع قطاع غزة، وإلى تجدد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل. وأضاف التقرير أن ثلاثة أشخاص قتلوا في شهر آذار/ مارس خلال هجمات انطلقت من قطاع غزة، وهم جنديان إسرائيليان قتلا خلال اشتباكات في منطقة الشريط الحدودي مع غزة، إضافة إلى عامل تايلندي قتل جراء سقوط صاروخ في أحد المستعمرات. كما جرح أربعة أشخاص خلال الهجمات، هم ثلاثة جنود ومواطن عادي. أما بالنسبة لعدد الهجمات، فقد وقع 36 هجوماً في منطقة غزة وشملت إطلاق صواريخ وقذائف مورتر وإطلاق نار. أما في الضفة الغربية فقد بلغ عدد الهجمات 89 هجوماً، تضمنت وضع متفجرات وعمليات إطلاق نار ورشق حجارة واستخدام القنابل الحارقة. يذكر أن تعبير "الهجوم" يتضمن عدداً كبيراً من الحوادث ابتداء من رشق الحجارة وصولاً إلى إطلاق الصواريخ. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 1/4/2010
خلال تجمع أقيم أمام الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل في الضفة الغربية، احتفالاً بإضافة الحرم إلى المواقع التراثية اليهودية، ونظمه مؤتمر أرض إسرائيل في الكنيست، قال النائب عن حزب الليكود، أيوب القرا، أن هذا التجمع الكبير والذي يشارك فيه أربعون عضواً من مؤتمر أرض إسرائيل، هو ضمان وبرهان على أن ليس باستطاعة أحد نقلهم من هذا المكان، ولا حتى حسين أوباما بنفسه، وذلك في إشارة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما. وطالب القرا، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو برفض مطالب الرئيس الأميركي والاستجابة لمطالب المواطنين الذين شاركوا في هذا التجمع.  وأضاف القرا، أن على نتنياهو إعطاء رخص بناء في المستوطنات وفي كل إسرائيل. ورداً على مقارنة نتنياهو مؤخراً بين القدس وتل أبيب، قالت النائب عن الليكود، تسيبي هوتفلي، أن الإسرائيليين يحبون تل  أبيب، لكن عمرها 101 سنة فقط، بينما عمر القدس 3 آلاف سنة، وعمر الخليل 4 آلاف سنة. وأضافت أنه بمناسبة عيد الفصح اليهودي، الذي يشير إلى العبور من العبودية إلى الحرية، يجب على الإسرائيليين المحافظة على حريتهم، وعدم السماح لأحد بالإملاء عليهم حول الأمكنة التي يستطيعون البناء فيها. وكان مسؤولاً في الإدارة الأميركية قد أشار إلى التوتر في مدينة الخليل، مطالباً الأطراف التصرّف بمسؤولية وبذل أقصى الجهود للحفاظ على الهدوء. 
المصدر: هآرتس، 1/4/2010
بعد وصوله إلى سورية،  ولقائه بالرئيس السوري بشار الأسد، قال السناتور الأميركي جون كيري أن سورية ملتزمة بالانخراط في عملية السلام، واصفاً سورية باللاعب الأساسي في تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف السناتور الديمقراطي، أن الولايات المتحدة تعرب عن قلقها أيضاً حيال مسألة تدفق السلاح إلى حزب الله في لبنان عبر الأراضي السورية. وطالب كيري بوقف عمليات تدفق الأسلحة من أجل المساعدة على ضمان الاستقرار والأمن الإقليمي. من جهتها أشارت وكالة الأنباء السورية، إلى أن الرئيس بشار الأسد أكد على أهمية الدور الأميركي في دعم الدور التركي في عملية السلام في الشرق الأوسط. وأضافت الوكالة أن الرئيس الأسد حذر من المخاطر التي تنتج عن الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والرفض الإسرائيلي المتواصل للقبول بمتطلبات السلام. 
المصدر: جيروزالم بوست، 1/4/2010