يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
5/4/2010
فلسطين
في جلسته الأسبوعية التي انعقدت في رام الله برئاسة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، شدد المجلس الوزراء على المقاومة السلمية وبناء المؤسسات للوصول إلى الحرية والاستقلال والعودة. واعتبر المجلس أن المقاومة السلمية وبناء مؤسسات الدولة وخلق وقائع إيجابية على الأرض، تؤكد على إصرار الشعب الفلسطيني على تحقيق قيم العدل والحرية والكرامة، وتمهد للدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وفي حين هنأ المجلس الطوائف المسيحية بمناسبة عيد الفصح المجيد، استنكر الإجراءات الإسرائيلية القمعية ومنع المواطنين المسيحيين من الوصول إلى مدينة القدس الشرقية المحتلة لأداء صلواتهم احتفالاً بعيد الفصح. كما دان المجلس منع المصلين المسلمين من دخول الحرم الإبراهيمي في الخليل، في حين تم توفير الحماية للمستوطنين المتطرفين لدخول باحات المسجد الأقصى، كما سمح لآلاف المستوطنين بإقامة احتفالات استفزازية في مدينة الخليل.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 5/4/2010
في مؤتمر صحافي عقد في مركز وطن الإعلامي في رام الله، تحدث راجموهان غاندي، حفيد الزعيم الهندي، المهاتما غاندي، والنائب مصطفى البرغوثي والأب عطا الله حنا. وفي كلمته، اعتبر غاندي أن المستوطنات والجدار والطرق الاستيطانية غير شرعية، ووصفها بالمذلة، مشيراً إلى أنها فاقت ما كان يعتقد وجعلته يدرك أن الشعب الفلسطيني يواجه قمعاً واضطهاداً كبيرين، وأن التجربة كانت مؤلمة له. وأضاف غاندي، أن المستوطنات والجدران تلغي كل حديث عن رغبة إسرائيل في قيام دولة فلسطينية مستقلة. وشدد غاندي على المقاومة الشعبية السلمية الواسعة والقوية والتي لمسها خلال زيارته إلى الخليل وبيت لحم ورام الله ونعلين وبلعين والمخيمات الفلسطينية. وأبدى غاندي إعجابه وذهوله من قوة تحمّل الشعب الفلسطيني رغم ما يتعرض له من قهر واضطهاد وهو أمر يدل على قوة إرادتهم لنيل حقوقهم.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 5/4/2010
كشف الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الدكتور حسن خاطر عن قيام السلطات الإسرائيلية بوضع صناديق على مداخل مدينة القدس المحتلة والبلدة القديمة تحمل ملصقات وصور تطالب بالتبرع من أجل بناء الهيكل. وحذر خاطر من الوضع في داخل مدينة القدس خاصة بعد تدشين كنيس الخراب، مشيراً إلى أن أحد الشعارات يحمل عبارة إدفع شيكل تمتلك عقاراً عربياً في البلدة القديمة. وأوضح خاطر أن المستوطنين يقومون بنشاط محموم داخل القدس بعد تدشين كنيس الخراب، حيث يصعدون من تطرفهم وشحنهم للمشاعر والتهييج لاستكمال عدوانهم على المسجد الأقصى والبلدة القديمة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 5/4/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن دولة قطر دخلت على خط المصالحة الفلسطينية بين حركة فتح وحركة حماس، من خلال بذل مساع لإنجار ملف المصالحة. وأضافت المصادر أن المساعي القطرية تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين فتح وحماس. وأوضحت المصادر أن أمير قطر تناول ملف المصالحة مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، مشيرة إلى أن إنجاز المصالحة والتوقيع على الورقة المصرية بات قريباً. وأضافت أن التدخل القطري في هذا الملف كان بناء على طلب مصري مباشر للمساعدة في إنجاز المصالحة. وكشفت المصادر، أن تكثيف المساعي المصرية والقطرية كان بسبب تلقي الدولتين تحذيرات إسرائيلية شديدة من احتمال شن حرب جديدة ضد قطاع غزة. يذكر أن وفداً من حركة حماس يزور قطر للبحث في آخر التطورات على الساحة الفلسطينية.
المصدر: قدس نت، 5/4/2010
أقدمت القوات الإسرائيلية ومجموعة من المستوطنين المتطرفين على الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين ووفد نسوي أجنبي في حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة. وذكرت المصادر أن المستوطنين اقتحموا حي الشيخ جراح وقاموا برشق المواطنين والمتضامنين الأجانب بالحجارة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات وعراك بين الجانبين قبل أن تتدخل قوات الشرطة الإسرائيلية التي اعتقلت أحد المواطنين، فيما غادر المستوطنون الحي دون أن تتعرض قوات الشرطة لهم. وأدت الاعتداءات إلى إصابة خمسة مواطنين بجروح، من بينهم ثلاث متضامنات أجنبيات من مجلس الكنائس العالمي.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 5/4/2010
إسرائيل
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في حادثين في الضفة الغربية الشهر الماضي، توصل إلى استنتاج مفاده أن أخطاء تكتيكية أدت إلى مقتل أربعة فلسطينيين خلال هذين الحادثين. وأشارت نتائج التحقيق إلى أنه كان من الممكن تفادي حوادث الوفاة في صفوف الفلسطينيين لو عملت القوات الإسرائيلية باستعداد وانتشار أفضل لمواجهة التظاهرات. وأشار مصدر إسرائيلي رفيع المستوى إلى أنه حتى المواجهات العنيفة يجب ألا تؤدي إلى وفيات، موضحاً أن استخدام الرصاص المطاطي يهدف إلى منع الإصابات البالغة والوفيات. يذكر أن الجيش الإسرائيلي أكد أنه استخدم فقط الرصاص المطاطي خلال الحادثين المذكورين، في حين أكدت مركز بتسليم الإسرائيلي لحقوق الإنسان أن الجيش استخدم الرصاص الحي ما أدى إلى وفاة أربعة فلسطينيين.
المصدر: هآرتس، 5/4/2010
كشفت مصادر صحافية مصرية أن السلطات المصرية تبذل مساع حثيثة لمنع تدهور الأوضاع في قطاع غزة. وأوضحت المصادر المصرية أن مصر تجري حالياً اتصالات مكثفة على أعلى المستويات مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية لاحتواء التصعيد في قطاع غزة. وأضافت أن التحرك المصري حصل نتيجة التقارير الواردة عن نية إسرائيلية بشن هجوم بري واسع النطاق ضد قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس. وأشارت المصادر المصرية إلى أن الأوضاع خلال اليومين الماضيين أثارت المخاوف في مصر حول الاستقرار العام في الأراضي الفلسطينية، وهو ما جعل المصريين يكثفون اتصالاتهم بالطرفين لاحتواء التدهور. وذكرت المصادر الصحافية أن الفصائل الفلسطينية عقدت اجتماعاً الليلة الماضية في قطاع غزة للبحث في الوحدة بين هذه الفصائل واحتمال الهدنة مع إسرائيل.
المصدر: جيروزالم بوست، 5/4/2010
في كلمة ألقاها خلال افتتاح محطة تلفزيون تركية جديدة، قال رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، أن الأتراك لا يمكنهم مراقبة قتل الأطفال في قطاع غزة بعدم اكتراث. ووصف أردوغان ما يجري في غزة بأنه لا إنساني، مكرراً انتقاده لإسرائيل. وحول التوتر في مدينة القدس، قال أردوغان، إن الأتراك لا يمكنهم التصرف بعدم اكتراث تجاه مشاكل العالم الإسلامي وما يجري في مدينة القدس. وأضاف أردوغان أن تركيا تسعى إلى الاندماج مع العالم الغربي إلا أنها لا يمكنها إدارة ظهرها للشرق، مشيراً إلى أن العرب والأتراك هم أخوة وتجمعهم قيم مشتركة. وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بياناً ردت فيه على تصريحات أردوغان، ذكرت فيه أن إسرائيل لا تسعى إلى مواجهة مع أي دولة بما فيها تركيا. واعتبر بيان الوزارة، أن رئيس الحكومة التركية يسعى إلى الاندماج مع العالم الإسلامي على حساب إسرائيل. ونصح البيان، أردوغان بالبكاء على مقتل الأطفال الأبرياء في العراق والباكستان على أيدي الجماعات الإرهابية.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 5/4/2010