يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

4/4/2010

فلسطين

ذكرت مصادر فلسطينية في قطاع غزة أن السلطات الإسرائيلية سمحت بإدخال شاحنات محملة بالملابس والأحذية عبر معبر كرم أبو سالم. وأوضح مدير مكتب وزير الاقتصاد الوطني في القطاع، أن الاحتلال سمح بإدخال الملابس والأحذية بعد منعها منذ أكثر من سنة ونصف بحجج واهية. وأضافت المصادر أن عشر شاحنات دخلت اليوم بعد احتجازها لمدة طويلة، داعية إلى إدخال كافة الأصناف والسلع وعدم الاقتصار على نوع معين، مشيرة إلى أن ضغوطاً كبيرة مورست على سلطات الاحتلال من قبل المؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية لتخفيف الحصار وإنهائه. وأشارت مصادر وزارة الاقتصاد، بإن الاحتلال سمح حتى الآن بإدخال حوالى سبعين سلعة فقط من أصل المئات، متوقعة أن لا يدوم السماح بإدخال تلك الأصناف للقطاع زيادة في معاناة الفلسطينيين. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 4/4/2010
بعد التهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربة جدية للفصائل الفلسطينية رداً على عملية خان يونس الأخيرة، ورداً على استمرار عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، ذكرت مصادر فلسطينية، أن القيادة المصرية تجري اتصالات مع الفصائل في قطاع غزة، واتصالات مع إسرائيل لمنع تدهو الأوضاع. وأوضحت المصادر أن المساعي تبذل على أعلى المستويات مع الفصائل الفلسطينية مع إسرائيل لاحتواء التوتر المتصاعد في القطاع. وكانت أربعة فصائل قد اتفقت خلال اجتماعها في غزة بدعوة من حركة حماس يوم أمس على تشكيل لجنة تنسيق للتفاهم فيما بينها. من جهتها نفت حركة الجهاد الإسلامي أن تكون قد اتخذت قراراً بوقف إطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أن اجتماع الفصائل كان للتأكيد على مبدأ حماية الشعب الفلسطيني، لكنه لم يتطرق إلى مسألة إطلاق الصواريخ. واعتبرت الحركة أن الصواريخ شكل من أشكال المقاومة، وهي وسيلة تكتيكية تستخدمها المقاومة حسب الظروف الميدانية. 
المصدر: قدس نت، 4/4/2010
أقدمت القوات الإسرائيلية على اعتقال اثنين من المواطنين على حاجز قلنديا، فيما ذكرت مصادر فلسطينية، أن الشابين اعتقلا خلال تواجدهما قرب الحاجز شمال القدس. وفي الخليل، قرب مستوطنة كريات أربع، اعتدى الجنود الإسرائيليون على فتى في السادسة عشرة من عمره بالضرب المبرح ما أدى إلى إصابته بكسور في يده، وتم نقله إلى المستشفى للعلاج. وفي قضاء قلقيلية، اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة جيوس حيث سلمت أربعة من المواطنين إشعارات بمقابلة استخبارات الاحتلال الإسرائيلي. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 4/4/2010
خلال استقباله القاضي عيسى أبو شرار، رئيس اللجنة الفلسطينية المستقلة للتحقيق وفق تقرير غولدستون، اطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على مراحل التحقيق وما توصل إليه إضافة إلى المعوقات التي تواجه عمل هذه اللجنة. وأصدر الرئيس أوامره للجهات المختصة بتسهيل عمل اللجنة في إجراء التحقيقات اللازمة وتسليم توصياتها في الوقت المحدد، مؤكداً استقلالية عمل اللجنة وحياديتها، وأهمية عدم التدخل في عملها. من جهته، أكد القاضي أبو شرار على شفافية وحيادية عمل اللجنة وموضوعيتها، مشدداً على إنجاز التقرير المطلوب منها حسب توصيات القاضي غولدستون. وكانت اللجنة قد بدأت عملها اليوم عبر نشر إعلان في الصحف اليومية شرحت فيه نوعية الانتهاكات التي سيتناولها التحقيق، طالبة من كل صاحب شكوى أن يتقدم بها إلى اللجنة كي يتم التحقيق فيها. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 4/4/2010
في حديث إذاعي رجح رئيس دائرة شؤون المفاوضات، صائب عريقات أن يكون التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية والحكومة الإسرائيلية هو السبب في تأجيل زيارة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل. وبالنسبة لمسألة إعلان الدولة الفلسطينية عام 2011 حسب ما أعلنه رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، أوضح عريقات أن الدولة معلنة منذ العام 1988 وتعترف بها أكثر من 100 دولة. وأضاف أن الرئيس ورئيس الحكومة يعملان على بناء مؤسسات الدولة التي تؤدي إلى السيادة الكاملة والاستقلال، مشيراً إلى أن المطلوب هو إعلان عالمي من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبقية الدول التي لا تعترف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وتحدث عريقات عن قضية اللاجئين الفلسطينيين في الخارج، فقال أنه في حال إعلان الدولة الفلسطينية، فإن القضية ستحل حسب القانون الدولي والقرار 194، أي العودة والتعويض. أما العودة فيحددها اللاجئ الذي سيكون له القرار إمام العودة إلى مناطق 1948 أو العودة إلى دولة فلسطين، أو البقاء مكانه، أو الذهاب إلى طرف ثالث. وأكد عريقات أن الأساس هو العودة والتعويض وليس العودة أو التعويض وحسب خيارات اللاجئ بنفسه. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 4/4/2010

إسرائيل

في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية، وبعد لقائه بالحاخام عوفيديا يوسف، قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس أن على إسرائيل دفع أي ثمن في مقابل إطلاق الجندي الإسرائيلي المختطف، غلعاد شاليط. وأوضح بيرس أن على الحكومة مواصلة التحرك والقيام بأي شيء، ودفع أي ثمن من أجل شاليط. وأشار بيرس إلى أن إسرائيل لا زالت تنتظر رد حركة حماس على العرض الأخير الخاص بصفقة التبادل. يذكر أن حركة حماس طالبت بإطلاق 1400 معتقل من السجون الإسرائيلية في مقابل إطلاق شاليط من بينهم شخصيات تعتبرها السلطات الإسرائيلية متورطة في عمليات إرهابية داخل إسرائيل. وكان القيادي في حركة فتح، محمد دحلان قد ذكر أن المفاوضات بشأن صفقة التبادل قد تم تأخيرها بسبب خلافات داخلية بين قادة حركة حماس. 
المصدر: هآرتس، 4/4/2010
أعلنت أنقرة استدعاء سفيرها إلى إسرائيل على أن يتم استبداله خلال عام على أبعد تقدير. وحسب تقارير تركية، فإن السفير الجديد الذي سيتم تعيينه يدعى كريم أوراس، وهو دبلوماسي تركي خبير في قضايا الشرق الأوسط. ولم توضح المصادر التركية سبب إجراء هذا التبديل. وكانت التقارير قد كشفت خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي أن السفير التركي طالب باستدعائه إلى بلاده بعد الحادث المهين الذي تعرض له من قبل نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون خلال استدعاء السفير إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية. وذكرت المصادر أن السفير التركي لن يكمل السنة الأولى في مهمته، مشيرة إلى أنه منذ الحادث التقى السفير بوزير الدفاع إيهود براك خلال زيارته إلى تركيا في شهر كانون الثاني الماضي، ولم يلتق بعد ذلك بأي مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى في القدس. يذكر أن حادث السفير التركي أدى إلى أزمة في العلاقات التركية – الإسرائيلية. 
المصدر: جيروزالم بوست، 4/4/2010
قال السفير الإسرائيلي إلى واشنطن، ميشال أورين، أن العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل كانت تساعد في حماية الجنود الأميركيين الذين يخدمون في الخارج. وأوضح أورين أن إمداد واشنطن بالمعلومات والتجهيزات الضرورية لعملهم، كان يحمي الجنود الأميركيين في الخارج. وأضاف أورين، أنه لولا وجود إسرائيل لكان المتطرفون في المنطقة قد انضموا إلى تنظيم القاعدة في معاداة الولايات المتحدة، مشيراً إلى تزويد إسرائيل للقوات الأميركية بالمعلومات والتجهيزات لاستخدامها في محاربة الإرهاب. ووصف السفير العلاقات بين البلدين بالممتازة، متهماً الفلسطينيين بعدم الرغبة في الدخول في المفاوضات، مشيداً برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، معتبراً أنه أقدم على خطوة لم يقدم عليها رئيس حكومة إسرائيلي من قبل، وهي تجميد البناء في كل المستوطنات لمدة عشرة أشهر. وأشار أورين إلى أن مبادرات السلام ستنجح على الأرجح ما دامت الدول العربية تعتبر إيران الخطر الرئيسي في المنطقة وليس إسرائيل. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 4/4/2010