يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
3/4/2010
فلسطين
بعد تسلمه تقرير لجنة التحقيق الخاصة بموضوع الدكتور رفيق الحسيني، أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قراراً بحظر أي انتهاك للحريات الشخصية وخصوصية الإنسان. وتضمن القرار تأكيداً على التعليمات السابقة بشأن تعميم صادر عن وزير الداخلية على الأجهزة الأمنية بحظر أي انتهاك للحريات الشخصية وخصوصية الإنسان خلافاً لأحكام القانون الأساسي والقوانين النافذة تحت طائلة المساءلة. وكان الرئيس عباس قد ترأس اجتماعاً للجنة المركزية لحركة فتح في مدينة رام الله، حيث أطلع أعضاء اللجنة على آخر التطورات ونتائح القمة العربية التي عقدت الأسبوع الماضي في مدينة سرت الليبية. وجدّد عباس موقف السلطة الوطنية بشأن عملية السلام مديناً الممارسات الإسرائيلية التصعيدية ومشدّداً على قف الاستيطان الإسرائيلي هو المدخل الحقيقي لاستئناف عملية السلام.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 3/4/2010
خلال مشاركته في مسيرة سبت النور في مدينة بيت ساحور التي سارت عبر أزقة المدينة القديمة، وجه رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض التهنئة للمسيحيين ولكل الشعب الفلسطيني بمناسبة عيد الفصح الذي يحمل تباشير التهليل بالفرح والمستقبل الواعد. وأضاف سلام إن الشعب الفلسطيني سيحتفل بالعيد في العام القادم في كنيسة القيامة في القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين المستقلة، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يسير بخطى حثيثة نحو تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال والعودة وتقرير المصير. وشدد فياض على أن هذا الشعب ومعه الإنسانية جمعاء سيحتفل في العام القادم بقيام دولة فلسطين المستقلة على كامل حدود 1967، في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي القدس العاصمة الأبدية للدولة. وخلال وضعه حجر الأساس لمشروع سكن أبناء الطائفة الأورثوذكسية في بيت ساحور، أوضح فياض أن الإعلان عن الدولة الفلسطينية هو من صلاحية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وذلك بالتعاون والتنسيق مع كافة أطراف المجتمع الدولي.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 3/4/2010
على الرغم من الإجراءات المشددة التي فرضتها القوات الإسرائيلية على مدينة القدس، تمكن مسيحيو فلسطين من القيام بشعائرهم الدينية الخاصة بيوم سبت النور. وقد توافد الفلسطينيون من مناطق فلسطين المحتلة عام 1948 بدعوة من التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة. وكان رئيس التجمع وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، قد أعلن قبل أسبوع في مؤتمر صحافي تصميم المسيحيين في فلسطين على إفشال مخططات الاحتلال لتفريغ مدينة القدس خلال الأعياد المسيحية. واندلعت مواجهات في عدة مناطق من حارة النصارى ومحيط كنيسة القيامة ودير الروم الأورثوذكس أدت إلى وقوع إصابات في صفوف المصلين، الذين تمكن عدد كبير منهم من اقتحام حواجز قوات الاحتلال التي نصبت لمنع المصلين من المشاركة في الاحتفالات الدينية.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 3/4/2010
بعد اجتماع للجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني، في دمشق، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل إن الحركة ستمارس حقها في مواجهة العدوان الإسرائيلي بالمقاومة، مشيراً إلى أن المعركة مع إسرائيل مفتوحة على كل الاحتمالات. أما الأمين العام للجبهة الشعبية - القيادة العامة، أحمد جبريل فقال أن المطروح عليهم في مسألة المصالحة الوطنية يتضمن تنازلاً عن الثوابت وفي مقدمتها المقاومة المسلحة والاعتراف بإسرائيل وبشروط اللجنة الرباعية الدولية، مضيفاً أنه إذا كان ثمن المصالحة كل هذه الشروط، فالأفضل الاستمرار في الوضع الحالي. وكانت لجنة المتابعة قد انتقدت أداء سلطة فتح التي تتعاون مع قوات الاحتلال، وانتقدت حكومة سلام فياض التي اعتبرتها غير شرعية وتقمع المقاومين. ووصفت اللجنة نتائج القمة العربية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية بالهزيلة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 3/4/2010
عقدت خمسة فصائل فلسطينية جتماعاً في مدينة غزة بدعوة من حركة حماس لمناقشة التصعيد الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والتهديد بشن حرب جديدة عليه. وذكرت مصادر مشاركة في الاجتماع، أن شخصيات على مستوى عالي من الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحماس وفتح والجهاد الإسلامي تشارك في الاجتماع. وأوضحت المصادر أن الاجتماع سيتركز على مسألة التوافق الداخلي بشأن التصعيد الإسرائيلي والخروج بقرار نهائي فيما يخص التطورات الأخيرة. يذكر أن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية، قد أشار إلى أن حكومته تجري حالياً اتصالات مع الفصائل للحفاظ على التوافق الداخلي تعزيزاً للوحدة الفلسطينية، كما طالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد قطاع غزة.
المصدر: قدس نت، 3/4/2010
إسرائيل
بعد مرور أسابيع على توتر العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية بسبب جهود السلام في الشرق الأوسط، بعث مسؤول كبير في البيت الأبيض برسالة تهدئة لرؤساء الجمعية اليهودية – الأميركية خلال مؤتمرها. وشدد مدير مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط، دان شابيرو في رسالته أن الولايات المتحدة لم تقصد الإصرار على إسرائيل بوقف عمليات البناء في القدس الشرقية، مشيراً إلى أن سبب التوتر يعود إلى سوء التوقيت الذي استغلته وسائل الإعلام وضخمته. وأضاف شابيرو أن الهدف من الاجتماع تهدئة القلق لدى الجمعية اليهودية – الأميركية، وللتأكيد لهم بأن الرئيس أوباما هو صديق وحليف لإسرائيل، مشيراً إلى أن اللقاء الأخير بين باراك أوباما ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي عقد في البيت الأبيض مؤخراً كان مفتوحاً وصادقاً، حيث تم التوصل خلاله إلى اتفاقيات حول البناء في القدس الشرقية، والمفاوضات مع السلطة الفلسطينية والبرنامج النووي الإيراني.
المصدر: هآرتس، 3/4/2010
كشف رئيس البرنامج النووي الإيراني، علي أكبر صالحي عن بناء مفاعلات نووية جديدة خلال النصف الأول من السنة الحالية. وأضاف صالحي أن بناء مفاعل أو اثنين في أنحاء مختلفة من البلاد قد حاز على موافقة الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، موضحاً أن التخطيط لبناء مفاعلات نووية هو من ضمن سياسة الحكومة لتشجيع العلم النووي في البلاد. وكان الرئيس نجاد، قد قال أن فرض عقوبات دولية جديدة على بلاده بسبب برنامجها النووي، ستؤدي إلى تقوية البلاد عن طريق مساعدتها على الاكتفاء الذاتي. وأضاف أن فرض العقوبات سيزيد الدافع لدى الشعب الإيراني لمضاعفة الجهود من أجل بناء وتقدم إيران. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، قد صرح بأن الدول الست الكبرى التي تتعاطى بالملف النووي الإيراني تعمل على إعداد حزمة من العقوبات الجادة على إيران خلال الأسابيع القادمة، وذلك بسبب رفضها وقف عمليات تخصيب اليورانيوم.
المصدر: جيروزالم بوست، 3/4/2010
ذكرت مصادر إسرائيلية أن قذيفة مورتر أطلقت من شمال غزة وسقطت في منطقة مفتوحة قرب تجمع إسرائيلي في منطقة شعار هانيجيف، من دون وقوع إصابات. وأوضح السكان أنهم سمعوا صوت انفجار القذيفة، إلى أن نظام الإنذار باللون الأحمر لم يسمع. وكانت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قد ادعت مسؤوليتها عن إطلاق القذيفة. وكانت الإدارة الأميركية قد دعت إسرائيل والفلسطينيين إلى تجنّب التصعيد في قطاع غزة والنقب الغربي. يذكر أن إسرائيل شنّت عدة غارات على قطاع غزة وحذرت من القيام بعملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة بعد الهجمات الصاروخية التي تنطلق من المناطق التي تسيطر عليها حركة حماس.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 3/4/2010