يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

2/4/2010

فلسطين

مخطط إسرائيلي جديد كشف عنه المحامي قيس يوسف ناصر، المختص في مجال قانون التنظيم والبناء. وكشف ناصر عن مستندات لمخطط تحركه سلطة الآثار الإسرائيلية وشركة تطوير الحي اليهودي التابع للحكومة الإسرائيلية، لبناء كنيس كبير يبعد عن المسجد الأقصى أقل من 200 م فقط. والكنيس المذكور تم بناؤه في الحقبة العثمانية وهدم خلال حرب 1948، ويبعد هذا الكنيس أقل من مئة متر عن كنيس الخراب الذي دشنته السلطات الإسرائيلية مؤخراً. أما مخاطر إقامة هذا الكنيس فشرحها المحامي ناصر موضحاً أن الكنيس الجديد سيكوّن مع كنيس الخراب أمراً واقعاً على الأرض من شأنه أن يغير طابع البلدة القديمة الفلسطيني ويغلب عليه الطابع اليهودي. ويدخل هذا المخطط ضمن مخطط الحفريات الإسرائيلي في البلدة القديمة، كما أن الكنيس سيكون حسب المستندات أعلى من قبة الصخرة وأعلى من المباني في البلدة القديمة. ولفت ناصر إلى أن الإسرائيليين سيستغلون ارتفاع الكنيس المطل على الحرم القدسي والبلدة القديمة، لأغراض أمنية وسياسية تمس بقدسية الحرم وخصوصية الحج إليه. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 2/4/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن يهوداً متطرفين اعتدوا في حي الشيخ جراح على مواطنة مسنة تبلغ من العمر 89 عاماً وابنتها البالغة من العمر 50 عاماً، والتي نقلت إلى المستشفى للعلاج. وأضافت المصادر أن المتطرفين حاولوا أيضاً الاعتداء على مصورين صحافيين بعد انتهاء التظاهرة التي شارك فيها نحو 200 متظاهر عصر اليوم، بينهم عدد من المتضامنين الأجانب. وذكر الأهالي أن قوات الشرطة لم تتحرك خلال اعتداء المستوطنين على أهالي حي الشيخ جراح، بل اكتفت بالطلب من عائلة المواطنة التي تعرضت للضرب بتقديم شكوى ضد المستوطن الذي تم تصويره لحظة الاعتداء. وبحسب الأهالي، فإن بعض عناصر الشرطة شاركوا في ضرب المواطنين أيضاً. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 2/4/2010
عثرت الطواقم الطبية الفلسطينية على جثمان أحد المقاومين التابعين لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بعد مرور أسبوع على استشهاده خلال المواجهات مع القوات الإسرائيلية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وذكرت المصادر الطبية، أن الشهيد البالغ من العمر 17 عاماً وجد في منطقة شرق عبسان الجديدة إلى الشرق من خان يونس، حيث فقدت آثاره خلال المواجهات يوم الجمعة الماضي. وبهذا يكون عدد شهداء المواجهات قد ارتفع إلى ثلاثة بينهم شقيقان، إضافة إلى ست إصابات. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 2/4/2010
في تصريح صحافي، تحدث عضو اللجنة التنفيذية لحركة فتح، نبيل شعث عن حركة المقاومة الشعبية في الأراضي الفلسطينية، مستبعداً تحولها إلى مواجهة مسلحة. وأوضح شعث أن حركة فتح دعت إلى تفعيل وتبني نهج المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال، مضيفاً أن مشاركة القيادات السياسية الفلسطينية في هذه المقاومة الشعبية تشكل حماية لها من الانزلاق إلى العنف المسلح. وأكد شعث أن القيادات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة تشارك في ضبط الأمور وعدم تحولها إلى مواجهة مسلحة وهو أمر لم يكن موجوداً في الانتفاضة السابقة. ولفت شعث إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاول جر الفلسطينيين إلى مواجهة مسلحة عبر المبالغة بالعنف الإسرائيلي في التصدي للمقاومة. وأوضح شعث، أن احتمالات تحقيق أهداف المشروع الوطني الفلسطيني عبر الكفاح المسلح أصبحت أيضاً مستحيلة، على الرغم من تصعيد الهجمات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والحصار على قطاع غزة. 
المصدر: قدس نت، 2/4/2010
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة. وذكرت المصادر أن الطائرات نفذت سبع غارات مستهدفة عدداً من المباني والمنشآت في مناطق مختلفة من القطاع. واستهدفت الغارات عدداً من المنازل في حي الزيتون إضافة إلى مصنع للأجبان في مدينة غزة وورشة للحدادة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وأضافت المصادر أن الغارات أدت إلى إصابة خمسة مواطنين بينهم طفلان وإلحاق إضرار مادية في المباني والمنشآت المستهدفة. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 2/4/2010
في حديث إلى صحيفة هآرتس، قال رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض أنه سيتم الاحتفال بقيام الدولة الفلسطينية كيوم فرح من قبل المجتمع الدولي. وأضاف فياض أنه قد آن الأوان لمولد هذا الطفل، متوقعاً أن يكون الموعد في عام 2011، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعكس رغبة الفلسطينيين في العيش بحرية وكرامة على الأرض التي ولدوا فيها. وفي حين هنأ فياض المجتمع اليهودي، بمناسبة عيد الفصح اليهودي، أعرب عن أمله في أن يشارك الإسرائيليون في احتفالات مولد الدولة الفلسطينية. وأوضح فياض أن الفلسطينيين يريدون دولة مستقلة وذات سيادة، مشيراً إلى أنه في حال لم يتحقق حلم الدولة في شهر آب/ أغسطس 2011، فإن الأمر سيتحقق على أرض الواقع عبر وقائع إيجابية، بحيث يفرض هذا الواقع نفسه على العملية السياسية لإعطاء نتيجة. وقال فياض إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد خضع للمستوطنين الذين لا يعكسون وجهة نظر غالبية الإسرائيليين، مشيراً إلى أن السلام يصنع بين أطراف متساوين وليس بين أسياد وعبيد. 
المصدر: هآرتس، 2/4/2010

إسرائيل

كشفت مصادر في وزارة الدفاع أن السلطات الإسرائيلية تعمل على إعداد قائمة بمبادرات حسن نية تجاه الفلسطينيين، مشيرة إلى زيارة مسؤول فلسطيني بارز إلى واشنطن لإجراء محادثات مع مسؤولين في إدارة الرئيس باراك أوباما. وكان مكتب تنسيق النشاطات الحكومية في الأراضي المحتلة ووزارة الدفاع، قد وضعا مؤخراً مقترحات جديدة لتخفيف القيود المفروضة على الفلسطينيين في الضفة الغربية. وتأتي هذه الخطوة في ظل التوتر السائد في العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، فيما تطالب الولايات المتحدة إسرائيل بتقديم المزيد لإظهار التزامها بعملية السلام. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد بحثت في جملة من إجراءات إعادة بناء الثقة مع الأميركيين وذلك بعد عودة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو من زيارته إلى الولايات المتحدة. 
المصدر: جيروزالم بوست، 2/4/2010
دعا المتحدث باسم الإدارة الأميركية، فيليب كرولي، إسرائيل والفلسطينيين إلى البدء بمحادثات السلام، موضحاً أن الرسالة الأميركية للطرفين هي ضرورة البدء بالمفاوضات غير المباشرة، ومن بعدها التقدم نحو المفاوضات المباشرة والوصول في النهاية إلى تسوية تنهي الصراع للأبد. وأضاف كرولي أن حل الصراع في منطقة الشرق الأوسط لن يكون عسكرياً، مشيراً إلى أن للإسرائيليين الحق في الدفاع عن أنفسهم، مضيفاً أن الإدارة الأميركية شددت أكثر من مرة على أنه لا حل عسكرياً للصراع. يذكر أن إسرائيل شنّت سلسلة من الغارات التي استهدفت قطاع غزة وهددت بعملية عسكرية واسعة بعد سقوط صواريخ من القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس. وقد أبدت إدارة الرئيس أوباما تخوفها من أن يؤدي الرد الإسرائيلي القاسي، بغض النظر عن صوابيته، إلى تقويض الجهود الأميركية الرامية إلى استئناف الحوار بين الطرفين. ومساء اليوم أبدت كلا من بريطانيا وفرنسا قلقهما إزاء تصاعد العنف في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 2/4/2010