يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
7/4/2010
فلسطين
رداً على ما نشرته وسائل الإعلام حول إعطاء الولايات المتحدة الأميركية مهلة لإسرائيل حتى يوم الاثنين كحد نهائي لإعطاء رد حول استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قال مسؤول دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات أن المحادثات الأميركية – الإسرائيلية ما زالت مستمرة، موضحاً أن هذه المحادثات لم تصل بعد إلى طريق مسدود رغم تعصب بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بنشاطات الاستيطان وتحديداً في القدس الشرقية. وأكد عريقات أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة القادرة على إلزام إسرائيل تنفيذ بعض الأمور، لأنها حليفة إسرائيل الاستراتيجية. وأشار عريقات إلى عدم علم القيادة الفلسطينية بوجود مبادرة أميركية أوروبية برعاية الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، مشدّداً إلى أن الفلسطينيين ليسوا بحاجة إلى مبادرات جديدة بل إلى اعتراف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 7/4/2010
أقدمت القوات الإسرائيلية على اختطاف أربعة شبان على مدخل قرية بيتا جنوب مدينة نابلس. وأوضحت المصادر الفلسطينية أن وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي متنكرة بزي مدني، نصبت كميناً على مدخل القرية وقامت بإطلاق النار على الشبان بشكل مباشر ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح متوسطة. وأضافت المصادر أن الوحدة الخاصة التي نفذت العملية هي من المستعربين، وقد تم اقتياد الشبان الثلاثة إضافة إلى الشاب المصاب، إلى حاجز زعترة العسكري.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 7/4/2010
ذكرت مصادر فلسطينية في قطاع غزة أن الزوارق الحربية الإسرائيلية أطلقت قذائفها وفتحت نيران أسلحتها الثقيلة باتجاه مراكب الصيادين قبالة الساحل في مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة. وأدى القصف إلى انسحاب الصيادين من المياه إلى الشاطئ، ولم يسجل وقوع إصابات في صفوفهم. وقد أوقع القصف أضراراً مادية بمراكب الصيادين. وأضافت المصادر أن الطيران الحربي الإسرائيلي كان يحلق بكثافة في أجواء القطاع منفذاً غارات وهمية ومطلقاً بالونات حرارية. كما سجلت حركة للآليات العسكرية في موقع كيسوفيم شرق مدينة خان يونس.
المصدر: قدس نت، 7/4/2010
في حديثه الإذاعي الأسبوعي، تناول رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض وضع الطفل الفلسطيني واحتياجاته. وأوضح فياض أن حياة الأطفال الفلسطينيين معرضة للأذى المستمر بسبب الممارسات الإسرائيلية خاصة الاستيطان والجدار والاعتقالات والاجتياحات والحواجز، ومخالفة القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان. وأشار فياض إلى أن عدد الأطفال الفلسطينيين يبلغ نحو مليون وتسعمئة ألف من إجمالي عدد السكان، مشدداً على أن واجب السلطة الوطنية توفير متطلبات الحياة الكريمة للأطفال. وأضاف فياض أن إسرائيل تخضع الأطفال للمحاكمات العسكرية، إضافة إلى ما يتعرضون له من اعتداءات المستوطنين، مشيراً إلى حوالى 332 طفلاً سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني منهم 313 طفلاً سقطوا خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة. أما الإصابات، فنسبة كبيرة منها كانت إعاقات دائمة إضافة إلى الآثار النفسية التي لا يزال الآلاف من الأطفال يعانون منها.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/4/2010
تعبيراً عن رفضهم لممارسات إدارة السجون الإسرائيلية بحقهم، نفذ الأسرى إضراباً عن الطعام تأكيداً على مطالبهم وحقوقهم التي تكفلها القوانين الدولية، إضافة إلى تضامن الأسرى مع أهالي قطاع غزة المحرومين من زيارة أبنائهم منذ أكثر من ثلاث سنوات. وأكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنتهك المواثيق والمعاهدات الدولية في ممارساتها ضد الأسرى الفلسطينيين، معدداً الانتهاكات من الاعتقال إلى العنف والحرمان من الزيارة والإهمال الطبي والحرمان من التعليم والتعذيب. وأوضح فارس أن الأسرى سينظمون سلسلة من الفعاليات بوتيرة تصاعدية لنصرة الأسرى في تحركهم، مطالباً المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتحرك لحماية الأسرى من الانتهاكات الإسرائيلية. وأعلن فارس أن الأسرى سينفذون إضراباً آخر عن الطعام يومي 17 و 27 من الشهر الحالي.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/4/2010
إسرائيل
كشفت مصادر مقربة من رئيس الحكومة الفلسطينية، أن بنيامين نتنياهو شدد خلال لقاءات خاصة في الفترة الأخيرة أن إسرائيل لن تقبل باتفاقية سلام في الشرق الأوسط تفرض عليها من الخارج. وأوضحت المصادر أن نتنياهو أبلغ مساعديه أن الأمر لن ينجح ولن يكون مقبولاً في حال فرضت التسوية على إسرائيل، مشدداً على ضرورة التوصل إلى اتفاقيات أمنية مناسبة كجزء من أي اتفاقية سلام مستقبلية. وأضاف نتنياهو، أنه إلى أن يتم الوصول إلى هذه المرحلة، فإن إسرائيل ستحتفظ بوجود عسكري على طول حدودها الشرقية مع الأردن، لافتاً إلى أن أي اتفاقية لا تسمح بهذه الإجراءات لن تكون مقبولة. وأشار نتنياهو في مؤتمر صحافي عقده في القدس، إلى أن الخلافات مع واشنطن حول عمليات البناء في القدس الشرقية لم تحل بعد. ودافع نتنياهو عن عمليات البناء معتبراً أنها سياسة إسرائيلية طويلة المدى. وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن نقلت مصادر صحافية أميركية عن مصدر مسؤول أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يدرس إمكانية تقديم مبادرة أميركية جديدة للسلام في الشرق الأوسط الخريف القادم.
المصدر: هآرتس، 7/4/2010
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية ستة من المشتبه بهم بالمتاجرة بالأعضاء البشرية. وأوضحت مصادر الشرطة أن المشتبه بهم أقدموا على خداع الناس عن طريق سرقة أعضائهم مقابل وعود بمبالغ مالية ضخمة. كما أقدمت هذه الشبكة على تنظيم عمليات زرع أعضاء خطيرة في الخارج أدت إلى حدوث تعقيدات طبية للأشخاص الذين تعرضوا لعمليات زرع الأعضاء. وأضافت مصادر الشرطة أن من بين المعتقلين ضابط احتياط في الجيش واثنين من المحامين. واتهمت الشبكة بوضع إعلانات في الصحف المحلية تعد بمبلغ مئة ألف دولار لمانحي الكلى، وفي بعض الحالات تعرّض المانحون للخداع، حيث نالوا فقط مبلغ عشرة آلاف دولار، فيما لم يتقاضى عدد آخر من مانحي الأعضاء أية مبالغ مالية. وذكرت مصادر الشرطة أن الشبكة كانت تبحث عن مانحي الأعضاء من بين الأشخاص الذين يعانون من أزمات مالية، مضيفة أن أعضاء الشبكة كانوا يصطادون الأبرياء لسرقة كلاهم. أما عمليات زرع الأعضاء فكانت تتم في دول خارج إسرائيل، في الإكوادور وأذربيجان والفيليبين، حيث كانت العمليات تجرى من دون إشراف طبي ملائم.
المصدر: جيروزالم بوست، 7/4/2010
انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، عمير بيرتس، القرار الذي أصدره وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك بإنهاء مهمة رئيس هيئة الأركان العامة غابي أشكنازي. واعتبر بيرتس أن إسرائيل تدين كثيراً لأشكنازي، وبشكل خاص وزير الدفاع إيهود براك الذي يدين أيضاً لأشكنازي والذي يجب أن يكون سعيداً لوجود أشكنازي لأنه عزز قدرات براك كوزير دفاع ما ساعده في النجاح بمهمته. وأعرب بيرتس عن تأييده لتحديد فترة رئيس الأركان بأربعة سنوات فقط، واصفاً الخطوة بالديمقراطية لأنها تمنع الخوض في إمكانية التمديد لسنة إضافية، بحيث لا يصبح القرار على عاتق وزير الدفاع. وأضاف بيرتس أن انتقاده لبراك ليس نابعاً من خلاف بين الرجلين، بل لأن إعلان القرار بهذه الطريقة أحدث توتراً في العلاقات بين وزير الدفاع ورئيس الأركان، كما أحدث توتراً بين ضباط الجيش، مشيراً إلى أن إصدار الإعلان بهذه الطريقة قد يحدث ضرراً داخل الجيش الإسرائيلي.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 7/4/2010