يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
6/4/2010
فلسطين
في مقابلة مع إحدى الصحف الأميركية، تمنى الملك الأردني، عبد الله الثاني، على الولايات المتحدة الأميركية إعلان مرجعيات واضحة وجداول زمنية محددة لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. إلا أن الملك الأردني حذر من استمرار الوضع الراهن الذي قد يؤدي إلى حرب جديدة في المنطقة، تزيد من معاناة شعوبها. وأضاف أن مستقبل إسرائيل سيواجه أخطاراً كبيرة على المدى البعيد في حال لم يتم التوصل إلى حل للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وفي إطار سلام شامل بين إسرائيل و57 دولة عربية، وفق مبادرة السلام العربية. وبالنسبة للأوضاع في القدس، أبدى الملك قلقه من الإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب التي تهدف إلى تغيير معالم القدس وتهدد الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيها وهو ما يجعل من القدس قنبلة موقوتة تهدد بالانفجار في أية لحظة. ولفت الملك عبد الله إلى أن العلاقات الأردنية – الإسرائيلية هي في أدنى مستوياتها منذ توقيع اتفاقية السلام في العام 1994 بسبب الإجراءات الإسرائيلية في القدس والأراضي الفلسطينية. واعتبر الملك عبد الله أنه لا بديل لحل الدولتين، مشيراً إلى أن إسرائيل لن تستطيع تهجير أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مضيفاً أن خيارات إسرائيل ستكون محدودة جداً في حال تم تأجيل عملية السلام.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 6/4/2010
كشف مسؤول ملف القدس في حركة فتح، حاتم عبد القادر، عن قيام جمعية استيطانية تدعى نحلات شمعون بتقديم إنذارات لمواطنين في منطقة الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، لإجبارهم على إخلاء منازلهم. وأضاف أن هذه الجمعية تدّعي ملكية الأراضي العائدة للمواطنين، كما تدّعي ملكية 28 وحدة سكنية في حي الشيخ جراح. وأوضح عبد القادر أن الجمعية ترسل الإنذارات إلى المواطنين بعد أن اعتمدت المحكمة الإسرائيلية العليا وثائق مزورة قدمتها الجمعية وأقرت لها بملكية الأراضي، مشيراً إلى أن أصحاب المنازل المهددة بالإخلاء سيتوجهون إلى المحكمة الإسرائيلية لإعداد لائحة دفاع ضد ما يصدر عن الجمعية الاستيطانية المدعومة من الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 6/4/2010
لم يتمكن راجموهان غاندي، حفيد الزعيم الهندي، المهاتما غاندي من زيارة قطاع غزة، وذلك بعد أن منعته سلطات الاحتلال الإسرائيلي من دخول القطاع. وأعرب غاندي عن حزنه الشديد لمنعه من زيارة غزة، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعامل الفلسطينيين كأشخاص من الدرجة الثانية وتسيطر عليهم وتسلبهم أراضيهم، لافتاً إلى خطورة هذا الأمر. ووعد غاندي ببذل الجهود الممكنة للتضامن مع الشعب الفلسطيني في الهند والولايات المتحدة الأميركية وفي كل مكان في العالم يصل إليه. وأوضح غاندي أنه سيبذل جهداً خاصاً للإفراج عن أسرى المقاومة الشعبية الفلسطينية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 6/4/2010
في كلمة له خلال ندوة سياسية نظمها مركز الدراسات السياسية والتنموية تحت عنوان الأبعاد السياسية والقانونية والوطنية لاستمرار تعطيل المجلس التشريعي الفلسطيني في الضفة الغربية، دعا عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني إلى ضرورة البحث عن السبل لاستئناف جلسات المجلس التشريعي في قطاع غزة والضفة الغربية والتواصل لتحقيق اللحمة. وأوضح الدويك أن نواب الضفة بذلوا جهوداً كبيرة بهدف إعادة تفعيل المجلس التشريعي فيها، معتبراً أن إغفال دور المجلس هو تعطيل لكل ما يهدف إليه القانون الأساسي المعمول به في الأراضي الفلسطينية. وأشار الدويك إلى أن ما قامت به الحكومة في رام الله من تعطيل لعمل المجلس، حطم كل القوانين والمبادئ الدولية المتعارف عليها، وهو أمر يتنافى مع أبسط قواعد الشورى.
المصدر: قدس نت، 6/4/2010
في حفل إطلاق الخطة الاستراتيجية لوزارة الحكم المحلي في رام الله، ألقى رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض كلمة، قال فيها أن الخطة الاستراتيجية هي استجابة لتوجهات السلطة الوطنية في إعداد مجموعة من الاستراتيجيات القطاعة كمدخل أساسي لإعداد الخطة الوطنية للأعوام 2011-2013. وأوضح فياض أن عملية إعداد الخطة اعتمد على منهجية علمية حسب دليل إعداد القطاعات الاستراتيجية القطاعية الصادر عن وزارة التخطيط والتنمية الإدارية. واعتبر فياض أن عملية الحكم والإدارة وبناء المؤسسات أثبتت تطورها ونضجها، مشيراً إلى أن الأمور على المسار الصحيح، وبأنها ستصل إلى تحقيق أهداف المشروع الوطني المتمثل في إنهاء الاحتلال والعيش بحرية وكرامة في دولة فلسطين المستقلة على كامل الأرض المحتلة في العام 1967، في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 6/4/2010
إسرائيل
ذكرت مصادر إسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قمة الأمن النووي التي سيستضيفها الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن الأسبوع القادم. وسيرافق نتنياهو المدير العام للجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية، شاؤول هوريف، ومستشار الأمن القومي، عوزي أراد. إلا أن مصادر في مكتب نتنياهو أشارت إلى أن رئيس الحكومة لن يقعد لقاءات مع الرئيس الأميركي خلال القمة. ومن المتوقع أن يشارك في القمة أكثر من أربعين رئيس دولة سيبحثون في نزع الأسلحة وطرق منع الخطر الذي قد ينشأ من حصول المجموعات الإرهابية والدول المارقة على أسلحة نووية. وأوضح مصدر سياسي في القدس إلى أن إسرائيل ستشارك في عملية وضع البيان الختامي للقمة بهدف تجنّب إدراج موضوع تفتيش المنشآت النووية الإسرائيلية في أي بيان رسمي. وتوقعت المصادر أن يلقي بعض الزعماء، ومن بينهم الرئيس المصري، حسني مبارك كلمات خلال القمة تدين الترسانة النووية لإسرائيل وتحثها على فتح منشآتها للتفتيش والانضمام إلى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
المصدر: هآرتس، 6/4/2010
أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي أن مهمته لن تمدد لسنة إضافية. ومن المقرر أن ينهي أشكنازي السنوات الأربع من مهماته كرئيس للأركان في شهر شباط/ فبراير 2011. وأوضح براك أن قراره حظي بموافقة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وأنهما يقدران عمل أشكنازي بدرجة عالية. وكانت المصادر قد ذكرت أن أشكنازي كان يرغب بتمديد مهمته لسنة خامسة خاصة في ضوء التهديدات التي تواجهها إسرائيل من إيران، وحزب الله وحركة حماس. يذكر أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد اتخذت قرارات بتمديد مهمة رئيس جهاز الموساد مئير داغان، ورئيس جهاز الشين بيت يوفال ديسكين. ورجحت المصادر أن يكون الأشخاص الثلاثة الأكثر حظاً لخلافة أشكنازي هم نائب رئيس الأركان وقائد المنطقة الجنوبية وقائد المنطقة الشمالية.
المصدر: جيروزالم بوست، 6/4/2010
حذر أحد كبار رجال الدين الإيرانيين من توجيه ضربة عسكرية لإيران. وكرر مجتبى ذو النور، وهو من رجال النخبة في الحرس الثوري الإيراني، تهديداته بضرب إسرائيل في حال حاولت الدولة اليهودية وحلفاؤها من الدول الغربية ضرب إيران. ونقل عن ذي النور قوله، في حديث صحافي، أن الأعداء يعلمون أنهم في حال أطلقوا صاروخاً تجاه إيران، فإن الصواريخ الإيرانية ستضرب تل أبيب، حتى لو كانت الصواريخ الإسرائيلية لا تزال في الجو. وكان ذو النور قد وجه تهديداً مماثلاً لإسرائيل سابقاً عندما قال إن إيران ستنسف قلب إسرائيل إذا هاجمت الولايات المتحدة الأميركية أو إسرائيل، إيران. يذكر أن إيران لديها صواريخ بعيدة المدى يصل مداها إلى 1250 ميلاً، وهو ما يجعل إسرائيل في مرمى هذه الصواريخ.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 6/4/2010