يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
28/2/2010
فلسطين
بعد أن أعلنت القوات الإسرائيلية إغلاق بوابات المسجد الأقصى مانعة المواطنين من دخوله، وسامحة بدخول مجموعات يهودية متطرفة إلى باحات المسجد على شكل سياح، شهدت مدينة القدس والبلدة القديمة بشكل خاص، حالة من الغليان أعقبتها مواجهات بين المواطنين وقوات الشرطة الإسرائيلية. وكانت المجموعات اليهودية قد أعلنت نيتها اقتحام المسجد الأقصى اليوم وغداً لأداء شعائر وطقوس تلمودية في باحاته بمناسبة عيد البوريم اليهودي. وفيما ذكرت قوات الشرطة الإسرائيلية أن المواطنين رشقوا رجالها بالحجارة والأحذية، ذكرت المصادر الفلسطينية أن قوات الشرطة نصبت متارس وحواجز عسكرية في الشوارع والطرقات المؤدية إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى. ولاحقاً أقدمت قوات الاحتلال على اقتحام باحات المسجد وإغلاق البوابات المسقوفة فيه، مستخدمة السلاسل الحديدية لاحتجاز عشرات المعتصمين داخله، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عند البوابات الرئيسية للبلدة القديمة وأحياء رأس العمود وصور باهر. وذكرت مصادر طبية أن 13 مواطناً أصيبوا بحالات اختناق وبعيارات مطاطية، فيما تم اعتقال إحدى الطالبات خلال مشاركتها في مسيرة احتجاج على اقتحام قوات الاحتلال للمسجد.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 28/2/2010
خلال مشاركة الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، النائب مصطفى البرغوثي في تظاهرة في منطقة عش غراب في بيت ساحور ضد قرار قوات الاحتلال وسعيها إلى مصادرة الأراضي في المنطقة لأغراض استيطانية، أطلق جنود الاحتلال الرصاص باتجاهه بشكل مباشر ما أدى إلى إصابة مرافقه بجروح في كتفه. وكان النائب البرغوثي اشتبك مع قوات الاحتلال التي أعلنت عزمها إقامة معسكر في المنطقة، ورد الجنود بإطلاق الرصاص الحي والمعدني على المشاركين من أهالي بيت لحم والسواحرة والمتضامنين الدوليين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة شبان من نشطاء المبادرة الوطنية في بيت لحم. وتعليقاً على الحادث، قال النائب البرغوثي أن النضال الشعبي ضد الجدار والاستيطان ومنظومة الفصل العنصري سيتواصل رغم سياسة القمع التي تمارسها سلطات الاحتلال، موجهاً تحية إلى أبناء بيت ساحور وبيت لحم والسواحرة واللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان والمتضامنين الدوليين الذين حضروا من جميع أقطار العالم للمشاركة في التظاهرة رغم الأحوال الجوية السيئة. وطالب البرغوثي بتبني استراتيجية وطنية ترتكز إلى أربعة قواعد هي المقاومة الشعبية وحركة التضامن الدولي وفرض عقوبات على إسرائيل واستعادة الوحدة الوطنية.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 28/2/2010
في تصريح صحافي، نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار، التقارير الإسرائيلية التي تحدثت عن استقالة الزهار من المفاوضات الخاصة بصفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل على خلفية خلافه مع رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، وقائد كتائب القسام، محمد الجعبري. وأوضح الزهار، أن نبأ استقالته هو من ضمن الشائعات الإسرائيلية، مشيراً إلى سياسة الإعلام الإسرائيلية البعيدة عن البراءة. وأضاف أن الاحتلال يحاول تشوية صورة حركة حماس والتقليل من شعبيتها عن طريق ترويج مثل هذه الأنباء. وأشار الزهار إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أراد المحافظة على ائتلافه الحاكم من خلال إعلانه ضم المواقع الإسلامية. وفي موضوع المصالحة الوطنية، تحدث الزهار عن عدة معوقات تحول دون التوصل للمصالحة، لافتاً إلى الموقف العربي الرسمي، حيث يتعامل العرب مع القضية الفلسطينية وكأنها لا تعنيهم، مشيراً إلى عدم وجود رغبة حقيقية لدى الدول العربية لإنهاء الانقسام الفلسطيني، مضيفاً أن بعض هذه الدول يريد توظيف الأطراف الفلسطينية في نزاعاتها أكثر من الاهتمام بالمصالحة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 28/2/2010
عقب اجتماعه بالملك الأردني، عبد الله الثاني، في عمان طالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس المجتمع الدولي بإيقاف الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات والأرض الفلسطينية. وطالب الولايات المتحدة أيضاً عدم الاكتفاء بالإدانة فقط بل مطالبة إسرائيل بوقف اعتداءاتها. وأكد عباس أن أميركا تقوم بجهد الوسيط، وهي إن لم تكن نزيهة ولديها موقف قوي يدين الطرف المعطل للمفاوضات، فهي لن تستطيع أن تؤدي مهمتها في المستقبل. وأوضح عباس أنه سيعرض تطورات عملية السلام على اجتماع لجنة المتابعة العربية في جامعة الدول العربية، مشيراً إلى تنسيق في المواقف مع الأشقاء العرب.
المصدر: قدس نت، 28/2/2010
في محاضرة ألقاها في جامعة القدس في منطقة أبو ديس، تحت عنوان المصالحة آمال وتوقعات، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث، أن الذهاب إلى القمة العربية القادمة في ليبيا قبل التوصل إلى اتفاق فلسطيني، سينعكس سلباً على المواقف والدعم العربي للفلسطينيين. وأوضح شعث أن استمرار الانقسام يعني إنهاء الحلم والأمل بفلسطين والمشروع الوطني، مضيفاً أن تحقيق الوحدة الفلسطينية قبل انعقاد القمة، يعني أن الفلسطينيين سيضعون شروطهم ويطالبون بوقف الحصار وبدعم من الأشقاء العرب في مواجهة الإسرائيليين. وتوقع شعث توقيع حركة حماس على الورقة المصرية قبل موعد القمة العربية في ليبيا، مشيراً إلى خطوات واضحة للمصالحة الفلسطينية. وأوضح، أن قادة إسرائيل لعبوا الدور الأكبر في إيجاد الأوضاع التي أدت إلى الانقسام، ومنع تحقيق الوحدة الوطنية، وإبقاء الانقسام الداخلي أطول فترة ممكنة لتوفير الوقت لابتلاع الضفة الغربية وإنهاء إمكانية قيام دولة فلسطينية. وشدّد شعث على أن إنهاء حالة الانقسام لا يتم إلا من خلال المصالحة والوحدة التي تقوم على حوار وطني شامل.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 28/2/2010
إسرائيل
ذكرت مصادر إسرائيلية أن إسرائيل قدمت شكوى رسمية لإسبانيا، بسبب نشر مبادئ معاداة السامية ومعاداة الصهيونية في المقررات الدراسية للطلاب في المدارس الإسبانية. وكانت السفارة الإسرائيلية في مدريد قد استلمت عشرات البطاقات البريدية الموجهة للسفير الإسرائيلي من طلاب تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسادسة، تتضمن رسائل مكتوبة بخط اليد وعبارات مثل اليهود يقتلون من أجل المال، وغادروا البلد من أجل الفلسطينيين، واذهبوا إلى مكان يستطيع أحد أن يقبلكم فيه. واعتبرت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن ما يجري هو حملة منظمة من قبل مسؤولين من خارج الجهاز التربوي في إسبانيا بعد أن أخذوا الإذن بالعمل مع الطلاب. وأضافت مصادر وزارة الخارجية، أنها تنوي استدعاء السفير الإسباني في إسرائيل لتعنيفه، لكن المصادر أشارت، إلى أن الوزارة قررت مناقشة المسألة مع السفير عبر الهاتف في محاولة لتجنّب أزمة دبلوماسية مع إسبانيا. من جهته أوضح السفير الإسباني أن البطاقات البريدية كانت عبارة عن مبادرة خاصة ولا تدخل في عمل وزارة التربية الإسبانية.
المصدر: هآرتس، 28/2/2010
في كلمة أمام المنتدى الدولي للتضامن الإسلامي والوطني حول مستقبل فلسطين، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أن النظام الصهيوني يسعى إلى السيطرة على العالم. وأضاف نجاد أن وجود النظام الصهيوني يشكل إهانة لكل الإنسانية، مشدّداً على أنه فقد مبرر وجوده. ولفت نجاد إلى أن الجميع يعلم أن مهمة النظام الصهيوني تشكل تهديداً وعنفاً وقرعاً لطبول الحرب. وهاجم نجاد الذين يؤيدون هذا النظام ويطلقون شعارات حقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب، ويدعمون في الوقت نفسه الجرائم المنظمة التي يرتكبها النظام المحتل. ووصف نجاد النظام الصهيوني بأنه أصل الحروب والإبادة والإرهاب والجرائم ضد الإنسانية، مضيفاً أن الصهاينة هم أكثر مجموعة عنصرية لا تحترم المبادئ الإنسانية. وأشار نجاد إلى أنه بنعمة الله والمقاومة الفلسطينية فإن النظام الصهيوني فقد مبرر وجوده، مشدداً على أن الطريقة الوحيدة لمواجهة هذا النظام هي عبر مقاومة الشبان الفلسطينيين والدول الإقليمية.
المصدر: جيروزالم بوست، 28/2/2010
رغم الغموض الذي يدور في إسرائيل حول عملية قتل القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح في دبي الشهر الماضي، قال وزير التجارة والصناعة والعمل الإسرائيلي، بنيامين بن إليعيزر، في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية، أن عملية اغتيال المبحوح لم تكن فاشلة، مشيراً إلى عدم معرفته من قام بالعملية، لكنه يقيّم النتائج، مضيفاً أنه لا يعلم إذا كانت إسرائيل قامت بالعملية أم لا. وأوضح بن إليعيزر أن العملية حققت سياسة الردع، وأن السؤال يجب أن يدور حول قيمة هذا الرجل وما أنجزه، مرجحاً أنه كان يتمتع بقيمة كبيرة. وأضاف أن المنظمة تعلم أنه لا يوجد شخص لا يمكن اعتقاله أو الوصول إليه، وهذه هي سياسة الردع. واستنكر الانتقادات التي وجهتها مصادر خارجية إلى جهاز الموساد، معتبراً أنه لا موجب لهذه الانتقادات برأيه، وأن كل ما يهم في هذا الأمر، هو إذا كان الرجل ميتاً أم حياً، والنتيجة واضحة. وأبدى بن إليعيزر حرصه على عدم ربط إسرائيل بالعملية، مشيراً إلى أنه لن يدخل في نقاش إذا كان عملاء الاستخبارات نفذوا العملية أم لا، لأن الشيء المهم هو نتيجة العملية وما يبقى منها في الذاكرة. ولفت بن إليعيزر إلى أن نتيجة العملية قد ترجمت حالاً، لافتاً إلى أن تنكر حسن نصر الله عند ذهابه إلى دمشق يعني إدراكه أنه مراقب، وهذا ما يهم في الموضوع.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 28/2/2010