يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

16/4/2010

فلسطين

في ندوة صحافية عقدت في ختام أعمال الدورة الثامنة لاجتماع وزراء خارجية 5+5 في تونس، قال وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس، أن مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية من قبل العالم، أمر مرهون باتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين من خلال المفاوضات، مشيراً إلى أن الأوروبيين يشجعون الطرفين على المفاوضات، وعليهم اختيار الطريق الملائم. وأوضح موارتينوس أن الأوروبيين يدعمون خطة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، الذي طرحه أمام اللجنة الرباعية الدولية والخاص بوضع أسس إنشاء الدولة الفلسطينية من خلال بناء اقتصاد الدولة الفلسطينية القادرة على الصمود. وأضاف أن إسرائيل دولة موجودة ومعترف بها من قبل الأسرة الدولية باستثناء بعض الدول العربية، مشيراً إلى ضرورة الاعتراف بدولة فلسطينية بعد الاتفاق بين الأطراف المعنية خلال المفاوضات. يذكر أن دورة وزارء خارجية بلدان 5+5 تضم دول المغرب العربي الخمس، وهي تونس والجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا، ودول فرنسا وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا ومالطا. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 16/4/2010
تعليقاً على تصريحات مسؤولين أميركيين حول فشل الضغوط على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لاستئناف المفاوضات بينهما، قال مسؤول ملف القدس في حركة فتح، حاتم عبد القادر، أن هذه التصريحات غير مفاجئة لأن الضغط الأميركي على إسرائيل محدد، وأن الأسلوب الأميركي لم يعد يشكل رادعاً على إسرائيل. وانتقد عبد القادر المراهنين على الدور الأميركي وعلى قدرة الولايات المتحدة الأميركية على ممارسة ضغط على إسرائيل، مشيراً إلى أن الضغط الولايات المتحدة لن يتجاوز مستوى معيناً ولم يعد يجد نفعاً. وطالب عبد القادر القيادة الفلسطينية بمراجعة سياستها وإعادة تقييم رهانها على الدور الأميركي، ودعا العرب إلى البحث عن خيارات أخرى غير الخيار القائم على الدور الأميركي. وأكد أن التصريحات الأميركية تشير إلى تراجع قضية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي من سلم أولويات الإدارة الأميركية إلى الدرجة الثالثة أو الرابعة. وانتقد عبد القادر خطة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض حول إقامة الدولة الفلسطينية، موضحاً أن هذه الخطة متناقضة وتتصادم مع الفكر العرفاتي الذي يقول بعدم إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة قبل إتمام الأساس السياسي للدولة، والذي يقوم على انسحاب الاحتلال. ورفض عبد القادر إقامة دولة فلسطينية في ظل الاحتلال لأنها تلغي حقوق الشعب الفلسطيني وأهمها حق العودة. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 16/4/2010
كشفت مصادر إسرائيلية أن جهاز الاستخبارات الميدانية في الجيش الإسرائيلي نصب منطاد مراقبة استخباري في أجواء منطقة تل عراد الواقعة جنوب محافظة الخليل. وأوضحت المصادر أن الهدف من هذه الخطوة رصد تحركات الفلسطينيين الذين يدخلون الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. وأضافت المصادر أن المنطقة المعنية تعتبر من المناطق السائبة بسبب عدم وجود سياج أمني فاصل في أنحاء شاسعة منها، لافتة إلى أن منفذي هجوم ديمونا في عام 2008 دخلوا إلى إسرائيل من هذه المنطقة. وذكر أحد الضباط الإسرائيليين أن هناك منظومة تعمل في جنوب الخليل لمساعدة الفلسطينيين على الوصول إلى أي مكان في الداخل الفلسطيني، متحدثاً عن تدفق الأموال وعمليات تنظيم لنقل الفلسطينيين إلى مناطق الداخل. يذكر أن المنطاد يحمل أجهزة مراقبة وكاميرات حديثة تبث الصور إلى شاشات مراقبة موضوعة في محطة أرضية. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 16/4/2010
قصفت الطائرات الإسرائيلة مجموعة من المقاومين على الحدود الشرقية من حي الشجاعية شرق قطاع غزة، كما قصفت مناطق فارغة على طول الحدود الشرقية والجنوبية شرق القطاع. وذكرت مصادر فلسطينية أن اشتباكات وقعت بين المقاومين والقوات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من الحدود الشرقية للقطاع، ما أدى إلى وقوع شهيد. ولاحقاً عثرت الطواقم الطبية الفلسطينية على جثمان الشهيد بعد تنسيق مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. من جهتها ذكرت المصادر الإسرائيلية أن قوة من الجيش الإسرائيلي المتمركزة قبالة مستعمرة كفار عزة قرب الجدار الإلكتروني على الحدود الشرقية، أطلقت النار على مقاوم فلسسطيني بحجة محاولته زرع عبوة ناسفة في المكان، وزعمت المصادر الإسرائيلية أن المقاوم ألقى قنبلة يدوية باتجاه القوة الإسرائيلية من دون تسجيل إصابات. 
المصدر: قدس نت، 16/4/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن مجموعة من المستوطنين أقدمت على إحراق سيارتين لمواطنين من بلدة جينصافوط الواقعة شرق قلقيلية وقامت بكتابة شعارات معادية على عدد من جدران المنازل في البلدة. وفيما حاول المواطنون إخماد النيران التي اشتعلت في السيارتين، عمد المستوطنون إلى كتابة شعارات تحريضية ضد المواطنين تقول أن المستوطنين أقدموا وسيقدمون على هذه الأعمال مع مرور كل عيد إسرائيلي. وذكر المواطنون أن المستوطنين فروا من المنطقة بعد تنفيذ اعتداءاتهم ضد ممتلكات المواطنين في البلدة. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 16/4/2010

إسرائيل

في خطاب ألقته أمام مجموعة مؤيدة للسلام، قالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون أن على إسرائيل فعل المزيد لتحقيق السلام مع الفلسطينيين والمساعدة في تقوية مؤسساتهم، وإلا فعلى إسرائيل مواجهة المجموعات المسلحة التي ستزيد قوتها، كحركة حماس. وأضافت كلينتون أن على الفلسطينيين في المقابل، تشجيع السلام عن طريق وقف عمليات التحريض، ولجم الفساد، وتجنّب التصريحات المثيرة. إلا أن كلام كلينتون أظهر تحميل إسرائيلية المسؤولية الأكبر، مشيرة إلى أنه بالنسبة لإسرائيل، فإن قبولها القيام بخطوات جدية باتجاه السلام، سواء عبر عملية السلام، أو من خلال بناء المؤسسات، يعتبر السلاح الأقوى ضد حماس وباقي المتطرفين. وكانت كلينتون قد أشارت في حديث آخر اليوم، إلى أنه إذا لم تقم إسرائيل بالمساعدة على تقوية حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، التي تعتبرها كلينتون شريكاً يمكن الثقة به، فإن ذلك سيؤدي إلى تعزيز قوة حركة حماس. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 16/4/2010
خلال حفل أقيم في واشنطن تكريماً للناجين من المحرقة، قال الجنرال الأميركي، دافيد بيترايوس أن الناجين من المحرقة الذين ساعدوا في بناء إسرائيل، جعلوا العالم أفضل. وأضاف أن النساء والرجال الذين أخرجوا من مخيمات الموت والمتحدرين عنهم، أغنوا العالم في العلوم والفنون وفي الأدب والعلوم الإنسانية. وأشار بيترايوس إلى أن هؤلاء الناجين قدموا مساهمة غير عادية في مجال العلوم والأعمال والحكم، كما ساعدوا في بناء دولة تعتبر من أكبر حلفاء الولايات المتحدة الأميركية. يذكر أن الجنرال بيترايوس ضمّن شهادته التي قدمت إلى مجلس الشيوخ الشهر الماضي عبارات ربطت بين الصعوبات التي تواجهها القوات الأميركية في المنطقة والدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل. وكانت شهادة بيترايوس، قد أثارت في حينها، بعض التحفظات والانتقادات المؤيدة لإسرائيل. 
المصدر: جيروزالم بوست، 16/4/2010

لبنان

رداً على الاتهامات الإسرائيلية بحصول حزب الله على صواريخ من نوع سكود عن طريق سورية، قال أحد وزراء حزب الله في الحكومة اللبنانية أن حصول الحزب على صواريخ من هذا النوع أو عدمه هو أمر ليس من شأن إسرائيل. وقال الوزير حسين الحاج حسن أن الحزب يتسلح ويعد نفسه بصورة دائمة، رافضاً تأكيد أو نفي الاتهامات الإسرائيلية عن صواريخ السكود. وقال الحاج حسن في مقابلة تلفزيونية، أن إسرائيل تمتلك كل أنواع الأسلحة، ولذلك فمن الطبيعي أن يحصل لبنان على وسائل تمكنه من الدفاع عن نفسه في مواجهة أي هجوم. وكان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، قد ذكر بأن حزبه يمتلك أكثر من ثلاثين ألف صاروخ قادرة على الوصول إلى أي مكان في إسرائيل، وهي أرقام تتوافق مع تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية. وحذرت مصادر إسرائيلية من أن إدخال منظومة صواريخ سكود إلى لبنان قد يؤدي إلى تغيير الميزان الاستراتيجي مع حزب الله المدعوم من إيران. وفيما تقول إسرائيل بأن معظم أسلحة حزب الله بما فيها الصواريخ تأتي عبر سورية، المموّل الرئيسي للحزب إلى جانب إيران، نفت السفارة السورية في واشنطن الإدعاءات الإسرائيلية، متهمة إسرائيل بمحاولة تحويل الأنظار عن البرنامج النووي الإسرائيلي. 
المصدر: هآرتس، 16/4/2010