يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

19/4/2010

فلسطين

 في مؤتمر صحافي عقده في شرم الشيخ بعد لقائه بالرئيس المصري، حسني مبارك أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن السلطة الوطنية بدأت تحركاً ضد القرار الإسرائيلي رقم 1650 والقاضي بترحيل المواطنين الفلسطينيين من الضفة الغربية، مشدداً على أن السلطة الوطنية لن تسمح بذلك وستواجهه بكل الطرق. وأضاف عباس خلال المؤتمر أنه لا يحق لإسرائيل مطلقاً ترحيل أي فلسطيني من أرضه، من الضفة الغربية إلى قطاع غزة أو العكس. مشيراً إلى أن الاتفاق الأساسي مع إسرائيل يعتبر الضفة وغزة وحدة جغرافية واحدة تحت سيادة السلطة الفلسطينية، ولذلك فالقرار الإسرائيلي نوع من الاستفزاز الذي يهدف إلى مضايقة الفلسطينيين. وأوضح عباس أنه لا يمكن لإسرائيل التذرع بأن قرار الترحيل يشمل الذين لا يملكون بطاقات هوية، مشدداًعلى أن جميع الفلسطينيين في الضفة وغزة يملكون بطاقات هوية. وبالنسبة لعملية السلام، قال عباس أن السلطة الوطنية ستستفيد من كل الوسائل الدبلوماسية والسياسية مع المجتمع الدولي، ومع اللجنة الرباعية الدولية وبشكل خاص مع الولايات المتحدة الأميركية. وأشار عباس إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لم يقدم حتى الآن أي رد إيجابي للعودة إلى المفاوضات.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/4/2010
 حذرت الأمم المتحدة من الأوضاع في محافظة بيت لحم بسبب الإجراءات الإسرائيلية التي تهدف إلى إقامة الطرق الالتفافية والتوسع الاستيطاني ما يؤثر بشكل كبير على الواقع الإنساني للمواطنين الفلسطينيين. وأوضح ممثلون عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أنه مع نهاية العام 2011 لن يتبقى للفلسطينيين سوى نسبة 13% من مجموع أراضي بيت لحم نتيجة للمشاريع التوسعية الاستيطانية والطرق الالتفافية التي ستؤدي إلى تغيير حياة آلاف المواطنين الفلسطينيين. وأضاف ممثلو الأمم المتحدة، أن المخططات الإسرائيلية التي تنذر بوضع كارثي وخطير على محافظة بيت لحم وسكانها، تهدف في المقابل إلى تسهيل التنقل على المستوطنين في مناطق بيت لحم وبشكل خاص في ريفها الغربي. وأشار المكتب إلى أن السلطات الإسرائيلية تخطط لضم مناطق الريف الغربي خلال العامين القادمين ضمن ما يعرف بالمشروع الاستيطاني، القدس الكبرى. وقد انعكست هذه المخططات على الوضع السكاني في المنطقة، بحيث باتت تضم 60 ألف مستوطن في مقابل 22 ألف مواطن فلسطيني. ولفت المكتب إلى استعداده لتنفيذ مشاريع إنسانية في المناطق الريفية التي تشمل 26 تجمعاً، إضافة إلى تنظيم جولات ميدانية لمسؤولين أمميين للاطلاع على واقع الفلسطينيين في مناطق الخليل وبيت لحم على الأرض.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 19/4/2010
 في حديث صحافي حول التحرك الفلسطيني لمنع انضمام إسرائيل إلى مجلس التعاون الاقتصادي والتنموي، قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، النائب مصطفى البرغوثي، أن الحملة التي أطلقت على عدة مستويات اقتصادية ودبلوماسية لا زالت متواصلة لمنع انضمام إسرائيل إلى المجلس. وأوضح أن اتصالات أجريت مع حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني في الدول الأوروبية للضغط على برلماناتهم سعياً لاتخاذ قرار مناسب بهذا الشأن. لكن البرغوثي أشار إلى أن الاتصالات مع الدول الأوروبية لم تؤد إلى نتيجة حتى الآن، لأن أي أجوبة لم ترد بعد عن الاتصالات التي أجريت، لافتاً إلى أن الدول الأعضاء في المجلس تستعد لمناقشة الطلب الإسرائيلي للانضام في نهاية الشهر الحالي، ومن بين هذه الدول الأعضاء، الولايات المتحدة الأميركية واليابان والمكسيك ودول الاتحاد الأوروبي. وأكد البرغوثي أن قبول إسرائيل في مجلس التعاون الاقتصادي والتنموي يعني انتهاك المجلس للمبادئ التي قام على أساسها، وبشكل خاص تلك التي خرقتها الحكومة الإسرائيلية وهي القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني إضافة إلى مبدأ حرية السوق والحرية الاقتصادية وحركة تنقل الفلسطينيين وبضائعهم من خلال الإجراءات العنصرية في الضفة الغربية والحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وتقييد حرية الاستثمار في الأراضي الفلسطينية ومنع التطوير الاقتصادي في 60% من أراضي الضفة الغربية. وانتقد البرغوثي تحرك السلطة الفلسطينية تجاه القرار الإسرائيلي رقم 1650 القاضي بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، معتبراً أن تحرك السلطة غير كاف في محاربة هذا القرار، متهماً بعض الجهات الفلسطينية بالاستسلام للقرار الإسرائيلي على اعتبار أن إسرائيل لن تنفذ القرار.
المصدر: قدس نت، 19/4/2010
 ذكرت مصادر فلسطينية أن مجموعة من المستوطنين من مستوطنة كريات أربع المقامة على أراضي مواطنين في مدينة الخليل، أقدموا على الاعتداء على مواطنين فلسطينيين في مدينة يافا. وأوضحت المصادر أن عدداً كبيراً من المستوطنين اليهود التابعين للمدرسة الثانوية الاستيطانية في كريات أربع، اقتحموا حديقة أحد المنازل العربية في مدينة يافا مهددين أصحاب المنازل العربية بالقتل. وقد ردد المستوطنون عبارات استفزازية وأمروا صاحبة أحد المنازل بإخلائه بعد توجيه التهديد لها ولأودلاها. وأشارت المصادر إلى أن هذا الاعتداء على العرب في يافا يعتبر تجاوزاً لكل الخطوط الحمراء ما يهدد بانفجار الأوضاع في المدينة. وكان عضو الكنيست الإسرائيلي، من القائمة الموحدة والعربية للتغيير، إبراهيم عبد الله قد بعث برسالة استنكار إلى رئيس بلدية تل أبيب، يافا، وإلى وزير الشرطة الإسرائيلية أشار فيها إلى أن الاعتداء الوحشي على السكان الآمنين في منازلهم سيزيد الأوضاع تدهوراً إذا سُمح بتكراره.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/4/2010

إسرائيل

 في مقابلة تلفزيونية أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتيناهو أن حكومته لن تقبل المطالب الفلسطينية بوقف بناء المستوطنات في القدس الشرقية. ووصف نتنياهو الطلب الفلسطيني بغير المقبول، موضحاً أن موقف حكومته من هذه المسألة لا يتعلق به وحده، بل يعود إلى حكومات غولدا مائير وشمعون بيرس وإسحق رابين. وأشار نتنياهو إلى رغبته في تقريب وجهات النظر مع الرئيس الأميركي باراك أوباما حول عملية السلام في الشرق الأوسط، لكنه في المقابل اعترف بوجود بعض القضايا العالقة بين الطرفين. مضيفاً أن حكومته تحاول حل هذه القضايا عبر القنوات الدبلوماسية بأفضل الطرق الممكنة، مشدداً على صلابة العلاقة بين البلدين على رغم من بعض ما يشوب هذه العلاقة. وطالب نتنياهو الولايات المتحدة والعالم بفرض عقوبات على إيران تشمل البترول المنقى كي لا تتمكن من تطوير سلاح نووي، وذلك من دون الحاجة إلى حصول على موافقة روسيا والصين. 
المصدر: هآرتس، 19/4/2010
 احتجاجاً على الاحتفالات التي أطلقتها السلطات الإسرائيلية في ذكرى الجنود الإسرائيليين الذين سقطوا، تظاهر متطرفون يهود في مدينة القدس ضد السلطات الإسرائيلية قبل إطلاق الصفارات احتفالاً بالمناسبة. وخلال الاحتجاجات أقدم المتطرفون على إحراق حاويات النفايات كما قاموا بإلقاء الحجارة على السيارات المارة في الشوارع. وأقدم المتطرفون أيضاً على تمزيق العلم الإسرائيلي وحاولوا إغلاق أحد الشوارع في مدينة القدس. إلا أن المتطرفين المحتجين غادروا المكان بسرعة هرباً من رجال الشرطة الذين حضروا إلى المكان. وبعد إطلاق الصفارات في المدينة، اعتقلت قوات الشرطة الإسرائيلية فتى في الرابعة عشرة من عمره لإقدامه على إحراق علم إسرائيلي قرب أحد التقاطعات في المدينة.
المصدر: جيروزالم بوست، 19/4/2010
 أطلقت إسرائيل احتفالاتها في الذكرى 62 لإقامة دولة إسرائيل والتي بدأت باحتفال إضاءة الأنوار الكاشفة على جبل المكبر في مدينة القدس، وهو أحتفال تقليدي سنوي. وبالمناسبة أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بياناً ذكر فيه أن احتفالات هذا العام تحمل معجزتين من معجزات الدولة اليهودية. الأولى هي إحياء الدولة والثانية هي بناء هذه الدولة. وبالنسبة للمعجزة الأولى، أشار نتنياهو أنه لا يعرف أمة في التاريخ كانت مبعثرة في أنحاء العالم وكانت تفقد السيطرة على مصيرها، إلا أنها تمكنت من العودة إلى موطنها وأعادت بناء سيادتها، كإسرائيل. أما المعجزة الثانية وهي البناء، فأوضح نتنياهو أن عملية البناء بدأت مع قيام الدولة، وأصبحت إسرائيل بسرعة قوة اقتصادية إقليمية، وقوة تكنولوجية عالمية. وأكد نتياهو أن قدرات إسرائيل لا حد لها في مجالات العلوم والطب والتكنولوجيا والفنون. وأشار نتنياهو إلى مدينة القدس، مشدّداً على أن الإسرائيليين لا يوجدون فيها بالصدفة، بل لأن الأرض أرضهم وقد عادوا إليها وإلى مدينتهم القدس. ولفت نتنياهو إلى إنجازات مؤسس الدولة، ثيودور هرتزل الذي اعتبر أن الأحلام تتحقق في حال توافر الإرادة.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 19/4/2010