يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

22/4/2010

فلسطين

ذكرت مصادر اللجنة الشعبية لمواجهة الاستيطان في بيت جالا أن القوات الإسرائيلية أقدمت على تجريف مساحات من الأراضي الزراعية في منطقة كريمزان في بيت جالا وفي قرية الولجة شمال غرب بيت لحم. وأضافت مصادر اللجنة أن عمليات التجريف تهدف إلى استكمال بناء جدار الفصل العنصري. وقد أدت هذه العمليات إلى تدمير العشرات من أشجار الزيتون. ولفتت المصادر إلى أن المواطنين والمتضامنين الأجانب تصدوا لجرافات الاحتلال، وقام الجنود الإسرائيليون في المقابل بالاعتداء عليهم بالضرب، وقد أصيب اثنان من المشاركين في الاحتجاج، واعتقال متضامن أجنبي. وكانت قوات الاحتلال قامت بتجريف أراض زراعية في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم لاستكمال بناء جدار الفصل، ما أدى إلى إتلاف أكثر من خمسين شجرة زيتون. فيما منعت القوات الإسرائيلية المواطنين من الوصول إلى أراضيهم. وأوضحت المصادر إلى أن استكمال أعمال بناء الجدار يعني تدمير أكثر من ألفي دونم زراعي وإغلاق المدخل الرئيسي للقرية وعزلها عن أراضيها. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/4/2010
رداً على التقارير الإسرائيلية التي اتمهت سورية بتسليم صواريخ طويلة المدى إلى حزب الله في لبنان، قال النائب عن حزب الله، حسن فضل الله أن المقاومة تتعاطى مع التهديد الإسرائيلي بجهوزية واستعداد لكل الاحتمالات. وفيما استبعد شن إسرائيل حرباً جديدة على لبنان بسبب توازن الردع الذي كرسته معادلة الرد بالمثل، أكد أن المقاومة متيقظة ودرست كل الاحتمالات وجاهزة لها. وأوضح فضل الله، أن التهديدات التي أطلقها مسؤولون أميركيون هي جزء من الضغوط السياسية والنفسية التي تمارسها الإدارة الأميركية لمصلحة إسرائيل، وتهدف إلى تقييد حركة المقاومة ومنع لبنان من امتلاك قدرات تمكنه من حماية نفسه في مواجهة إسرائيل. واعتبر فضل الله الضغوط الأميركية تدخلاً مباشراً للتعويض عن الاخفاق الإسرائيلي في مواجهة لبنان، وتكشف حجم المشاركة الأميركية في حملة التهديدات ضد لبنان وسورية. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 22/4/2010
قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية في كلمة له خلال حفل أقيم في غزة أن الشعب الفلسطيني سيكسر القرار الإسرائيلي الجديد ولن يسمح بتمريره، مؤكداً أن الشعب سيعمل على كسر سياسة الطرد والتهجير والإبعاد كما حطمها الفلسطينيون من قبل في مرج الزهور. وأعلن هنية عن إقامة خيمة اعتصام على معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، تعبيراً عن رفض قرار الإبعاد. وبالنسبة للمصالحة الوطنية، شدد هنية على موقف حكومته المؤيد للوحدة والمصالحة، مشيراً إلى جهود تبذل في هذا المجال، معتبراً أن الشروط الأميركية والفيتو الأميركي يقفان في وجه المصالحة. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 22/4/2010
في تصريح صحافي حذر مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين من المخطط الإسرائيلي لإقامة مترو للأنفاق تحت المسجد الأقصى في مدينة القدس. وأوضح حسين، أن المشروع أصبح في مراحله النهائية والأخيرة، وهو سيخترق عدة أحياء في القدس الشرقية وتحت المسجد الأقصى، لافتاً إلى خطوة هذا المشروع الذي من شأنه أن يساعد على تصدع الأساسات في أسفل المسجد الأقصى ويجعلها عرضة للانهيار في أية لحظة. وأضاف أن السلطات الإسرائيلية أصبحت تعمل بشكل علني في باطن الأرض، بهدف تهجير سكان القدس وهدم المباني الإسلامية. ودعا المفتي المسلمين في أنحاء العالم للوقوف في وجه الممارسات الإسرائيلية لأن المسجد الأقصى ليس للفلسطينيين وحدهم بل هو لجميع المسلمين في العالم. 
المصدر: قدس نت، 22/4/2010
خلال لقائه بمساعد المبعوث الأميركي لعملية السلام، السفير ديفيد هيل، قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات أن الدول العربية ومنظمة التحرير الفسطينية ردت بشكل إيجابي في شهر آذار/ مارس الماضي على الاقتراح الأميركي حول إجراء محادثات غير مباشرة مع الجانب الإسرائيلي حول مواضيع الحدود والأمن وذلك ضمن فترة زمنية لا تتجاوز أربعة أشهر. وأكد عريقات أن تنفيذ الأطراف لما يترتب عليها من التزامات وفق المرحلة الأولى لخريطة الطريق، هو الطريق الأقصر لإطلاق محادثات غير مباشرة، لافتاً إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تنفذ أي من هذه الالتزامات حتى يومنا هذا. وأضاف عريقات أن الرد الإسرائيلي كان عبر مواصلة سياسة الاستيطان وبشكل خاص في القدس الشرقية، مطالباً بضمان أميركي لعدم البناء في المستوطنات الإسرائيلية. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/4/2010

إسرائيل

على هامش اجتماعات حلف الناتو في العاصمة الصربية، رفضت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الإجابة عن أسئلة الصحافيين حول احتمال استلام سورية صواريخ سكود من إيران ونقلها إلى حزب الله في لبنان. وأضافت كلينتون أن الحكومة الأميركية عبّرت بشكل مباشر وبلهجة شديدة عن قلقها بسبب الروايات التي ترددت عن نقل أسلحة إلى سورية، ومع نية مسبقة بهدف نقلها إلى حزب الله. وأشارت مصادر إلى أن عمليات نقل الأسلحة من شأنها تهديد المساعي الدبلوماسية باتجاه سورية، كما تؤدي إلى وضع عراقيل جديدة في وجه قرار مجلس الشيوخ والقاضي بتعيين سفير أميركي جديد. وفيما قررت الولايات المتحدة تعيين سفير جديد لها إلى سورية، انتقد عدد من الجمهوريين هذا القرار. وأشارت كلينتون إلى قائمة طويلة من المآخذ على دمشق، ومنها استضافة مسلحين فلسطينيين، وإشعال العنف في العراق، مضيفة أن عملية تعيين السفير ستساعد في نقل رسالة الولايات المتحدة بشكل قوي، والتأثير في التصرفات في سورية. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 22/4/2010

بعد وصول المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل إلى إسرائيل بوقت قليل، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في مقابلة تلفزيونية ، أن إسرائيل لا تنوي الاستجابة للطلب الأميركي بوقف عمليات البناء في مستوطنات القدس الشرقية. وأكد نتنياهو أنه لن يكون هناك تجميد للاستيطان في القدس، مشدداً على عدم فرض شروط مسبقة للبدء في المفاوضات وذلك في إشارة إلى الطلب الفلسطيني بوقف جميع عمليات البناء في المستوطنات قبل البدء بالمفاوضات. وبالرغم من أن نتنياهو كان يكرر مواقف سابقة، إلا أن توقيت هذه التصريحات من شأنه أن يقوض الجهود الأخيرة التي من المفترض أن يطلقها جورج ميتشل. وأشار نتنياهو إلى أن الولايات المتحدة الأميركية لا تتوافق مع إسرائيل على كل التفاصيل، إلا أن الدولتين تحتفظان بعلاقة قوية جداً تساعد على تخطي الخلافات.

المصدر: هآرتس، 22/4/2010
كشف وزير الإعلام الأردني، نبيل الشريف أن صاروخاً روسياً من نوع غراد سقط على مصنع للتبريد في ميناء العقبة الأردني. وأوضح الشريف أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الصاروخ الروسي أطلق من مكان ما خارج الأراضي الأردنية، مضيفاً أن السلطات الأردنية لا زالت تحقق في انفجار الصاروخ لتحديد المكان الذي أطلق منه. وقال الشريف أن انفجار الصاروخ أحدث أضراراً في مستودع التبريد في الضواحي الشمالية لميناء العقبة، من دون تسجيل إصابات. وذكر سكان العقبة أنهم سمعوا انفجارين صباحاً في المدينة، بينما أفادت مصادر الجيش الإسرائيلي، أنه بعد تفتيش منطقة إيلات أظهرت عدم وجود ما يثبت انطلاق الصاروخ من إسرائيل. يذكر أن صارخ غراد البعيد المدى هو روسي الصنع ويصل أقصى مدى له إلى أربعين كلم. 
المصدر: جيروزالم بوست، 22/4/2010