يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
23/4/2010
فلسطين
بعد لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله، قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل أن الولايات المتحدة الأميركية تدعم الرئيس عباس ورئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض والقيادة الفلسطينية، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستواصل العمل من أجل إحلال السلام في المنطقة الذي يشكل مصلحة للشعب الفلسطيني والإسرائيلي والولايات المتحدة. وكان ميتشل قد أدلى بتصريح قبل لقائه بالرئيس عباس شدّد فيه على التزام الولايات المتحدة بعملية السلام وحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي على أساس حل الدولتين كي يحظى الشعب الفلسطيني بأمان وسلام وحياة أفضل لأولاده. مؤكداً أن الدولة الفلسطينية يجب أن تتمتع بتواصل جغرافي، واصفاً السلام بالحلم الذي يجب أن يتحوّل إلى حقيقة قريباً. وأشار إلى رسالة طلبت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون إيصالها إلى الشعب الفلسطيني، بأنه يستحق الاستقلال وتقرير المصير. وبالنسبة للمحادثات التي يجريها ميتشل، أشار إلى صعوبات كثيرة يقابلها تصميم على مواصلة الجهود لتحقيق السلام.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 23/4/2010
بعد قرار إبعاده إلى قطاع غزة، واصل الأسير المحرر أحمد صباح اعتصامه لليوم الثالث في خيمة على حاجز بيت حانون. وأكد صباح أنه سيبقى داخل خيمته حتى العودة إلى بلدته طولكرم، مؤكداً أنه لن يذهب إلى قطاع غزة، ومشيراً إلى تحركات حثيثة تبذل من قبل السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس والفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية لإعادته إلى الضفة الغربية. من جهته اعتبر متحدث باسم لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن قرار إبعاد الأسير صباح هو بداية لتطبيق القرار الإسرائيلي العسكري رقم 1650 القاضي بترحيل آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية. يذكر أن السلطات الإسرائيلية كانت قد قررت ترحيل الأسير المحرر، أحمد صباح، وهو من بلدة ذنابة قضاء طولكرم، إلى قطاع غزة فور الإفراج عنه بعد اعتقال دام تسع سنوات.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 23/4/2010
تعليقاً على اقتراح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بدولة فلسطينية ذات حدود موقتة مع تجاهل لقضية القدس وغيرها من القضايا الكبرى، حذر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر، الرئيس الفلسطيني محمود عباس من قبول عرض نتنياهو، مشدّداً على أن القضية الفلسطينية ليست عرضة للعبث السياسي والمساومات التفاوضية الرخيصة. وأوضح بحر أن رئاسة المجلس التشريعي تنظر بخطورة بالغة إلى العرض الإسرائيلي الجديد الذي يتزامن مع زيارة جورج ميتشل إلى المنطقة. واعتبر بحر أن أية عودة إلى المفاوضات، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، من شأنه تقديم تغطية لسياسة التهويد والتهجير والاستيطان والاستباحة للأرض والحقوق والمقدسات التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية. وأضاف بحر أن زيارة ميتشل الجديدة إلى المنطقة لن تحمل إلا مزيداً من الضغط على الجانب الفلسطيني، في مقابل تسويق الوهم الأميركي. وطالب بحر السلطة الفلسطينية باتخاذ قرارات جريئة في وجه الفيتو الأميركي على تحقيق المصالحة الوطنية والقبول بمبدأ الشراكة الوطنية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 23/4/2010
خلال لقائه بالمبعوث الأوروبي لعملية السلام، مارك أوتي، قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات أن تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو حول مواصلة الاستيطان في القدس ورفض التفاوض حولها إضافة إلى مقترحه حول دولة فلسطينية بحدود موقتة، تدل على استمرار تحدي الحكومة الإسرائيلية للمجتمع الدولي ورفضها لالتزامات خريطة الطريق والاتفاقات الموقعة والقانون الدولي. وأوضح عريقات أن الدول العربية ومنظمة التحرير أعطت الرئيس الأميركي، باراك أوباما في شهر آذار/مارس الماضي فرصة من خلال الموافقة على المفاوضات غير المباشرة، من أجل تحديد حدود الدولتين على أساس خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وتحديد سقف زمني لهذه المفاوضات لا يتجاوز مدة أربعة أشهر. وأشار إلى أن الرد الإسرائيلي كان الموافقة على بناء 1600 وحدة استيطانية في مستوطنة رامات شلومو في القدس الشرقية. وطالب عريقات بوقف قرارات الاستيطان وخاصة في القدس الشرقية، معتبراً أن التعامل مع إسرائيل يتم على أساس أنها دولة فوق القانون.
المصدر: قدس نت، 23/4/2010
شهدت عدة مناطق في الضفة الغربية مسيرات أسبوعية سلمية ضد جدار الفصل العنصري. ودارت أعنف المواجهات بين القوات الإسرائيلية والمتظاهرين في قريتي بلعين ونعلين، حيث سجلت حالات اختناق في صفوف المواطنين والمتضامنين الأجانب والإسرائيليين المشاركين في المسيرات، بعد إطلاق الجنود الإسرائيليين قنابل الغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت وقنابل دخانية، إضافة إلى استخدام أسلحة جديدة تطلق شظايا، ما أدى إلى إصابة 12 مواطناً في القريتين منهم إصابة خطرة في الرأس لمواطن من مدينة يافا. كما أصيبت نائبة رئيس البرلمان الأوروبي سابقاً، لويزا مورغنتيني، والأمين العام للمبادرة الوطنية، مصطفى البرغوثي بحالة اختناق. واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة متظاهرين، وهم مصور صحافي ومواطن أميركي وثلاثة إسرائيليين. كما سجلت مسيرات ومواجهات في قرية المعصرة وقرية الولجة وقرية النبي صالح التي استخدم فيها الجنود الإسرائيليون، مركبة متخصصة في رش مواد كيماية زرقاء اللون على المواطنين والمنازل. وأكد المواطنون أنها المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذه المواد غير المعروفة ضدهم، مشيرين إلى أن عدداً من المواطنين الذين تعرضوا لهذه المواد أصيبوا بحساسية شديدة في الجلد. يذكر أن قوات الاحتلال كانت قد أقدمت فجر اليوم على اعتقال خمسة مواطنين في بلدة بيت إمر الواقعة شمال مدينة الخليل.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 23/4/2010
إسرائيل
أجرى المبعوت الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل مباحثات مع كل من الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، في القدس. وفي حين اعتبر بيرس أن وصول ميتشل إلى المنطقة هو بمثابة الضوء الأخضر لمواصلة عملية السلام، شدد على أن الإسرائيليين والفلسطينيين لا يريدان تأجيل السلام. وطالب بيرس الجانب الفلسطيني بمراقبة اتفاقيات السلام التي وقعتها إسرائيل مع مصر والأردن في حال كان لديه أية شكوك حول نيات إسرائيل بالنسبة للسلام. واعتبر بيرس السلام أمراً أساسياً بالنسبة للجانبين، ليس لأن إسرائيل لا تريد تدمير شعباً آخر، بل لأنها لا تريد أن يدمر الصراع مستقبل إسرائيل. من جهته قال نتنياهو خلال لقائه بميتشل، أنه ينوي بذل جهود إضافية للتوصل إلى تسوية سلمية مع السلطة الفلسطينية معرباً عن أمله بتجاوب الفلسطينيين لمحاولاته. وفيما لم تسجل مباحثات ميتشل مع نتنياهو نتائج تذكر، ذكر مكتب رئيس الحكومة أن لقاء آخر بين الطرفين سيتم يوم الأحد القادم.
المصدر: هآرتس، 23/4/2010
قال مصدر دبلوماسي أميركي أن سورية تزود حزب الله بصواريخ بعيدة المدى، مشيراً إلى أن احتمال تزويد الحزب بصواريخ سكود يجب أن يدرس بعناية. وأعرب المصدر عن القلق الأميركي تجاه ازدياد التعاون بين سورية وحزب الله، مضيفاً أن الولايات المتحدة الأميركية تضع سورية في قائمة الدول التي تمول الإرهاب على خلفية المعلومات التي جمعت خلال عدة سنوات حول دعم سورية لحزب الله. وكانت الولايات المتحدة قد أعربت خلال الأسبوع عن قلقها بسبب معلومات عن وصول صواريخ سكود لحزب الله عن طريق سورية. من جهته اتهم الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس سورية بتزويد الحزب بهذه الصواريخ التي تستطيع الوصول إلى داخل المناطق الإسرائيلية. وكان وزير الخارجية السوري، وليد المعلم قد أعرب عن أسفه بسبب تبني الولايات المتحدة الأميركية للاتهامات الإسرائيلية الموجهة إلى سورية حول مسألة الصواريخ.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 23/4/2010
وجّه السيناتور الأميركي الديمقراطي شارلز شامر انتقادات لإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، مستنكراً موقفها من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي وصفه بالخطير والمؤذي. وأضاف شامر في مقابلة تلفزيونية، أنه أبلغ الرئيس أوباما ومسؤولين في إدارته أن سياسة الضغط العلني على إسرائيل لوقف عمليات البناء في القدس يجب أن تتوقف. وأوضح أنه أبلغ الرئيس وكبير موظفي البيت الأبيض، رام إيمانويل، وآخرين في الإدارة، عن اعتقاده بأن السياسة التي يتبعونها لتحريك المفاوضات تؤدي إلى نتائج عكسية، خاصة عندما تعطي الإدارة الفلسطينيين أملاً بالتفاوض عنهم، فعندها لن يبادر الفلسطينيون للجلوس إلى طاولة المفاوضات. ووصف شامر التصريحات التي صدرت عن أحد مسؤولي البيت الأبيض الذي ربط العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل بعملية السلام، بأنها مرعبة. وحسب السيناتور الديمقراطي فإن الإدارة الأميركية تشهد معركة داخلها بالنسبة للموقف من إسرائيل، بين مؤيد ومعارض مشيراً إلى ضغط من قبل كتلته لضمان فوز موقفها المؤيد لإسرائيل، مضيفاً أنه في حال عدم التمكن من ذلك سيتم الانتقال إلى خطوة أخرى.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 23/4/2010