يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
27/4/2010
فلسطين
اختتم مؤتمر القدس حاضر ومستقبل أعماله في جامعة القدس في أبو ديس، وتلا رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، أبو العلاء، البيان الختامي للمؤتمر الذي دعا إلى رفض صيغ الدولة الموقتة كما رفض تأجيل التفاوض حول القدس، ودعا إلى إنهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية. وشدد البيان على ضرورة دعم مواقف الرئيس محمود عباس الرافضة للدولة ذات الحدود الموقتة وتأجيل قضايا القدس واللاجئين، مؤكداً على قيادة منظمة التحرير الفلسطينية كمرجعية للعمل الوطني الرسمي. وأشار البيان إلى أهمية إنشاء مركز القدس للأبحاث والتخطيط البديل الذي يهدف إلى متابعة قضايا القدس وتوثيقها بالتنسيق مع كافة الجهات الفلسطينية الرسمية والأهلية. وطالب المؤتمر المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي، بتوفير الدعم بكافة أشكاله لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في القدس ودعم المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأهلية. وأوصى المؤتمر بضرورة عقد مثل هذا المؤتمر بشكل دوري كل سنة على الأقل، بهدف التركيز على قضايا القدس. وأوضح قريع، أن القدس في الظروف الراهنة أصبحت عنوان المرحلة، ومصيرها هو مصير المنطقة بأسرها، ومستقبلها سيحدد إمكانية تحقيق السلام أو استمرار الصراع وعواقبه.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 27/4/2010
ضمن سلسلة الخطوات الاحتجاجية التي أعلنها الأسرى في السجون الإسرائيلية خلال الشهر الحالي، أضرب الأسرى عن الطعام في ثالث وآخر خطوة مقررة. وتضامناً مع الأسرى، أقام نادي الأسير الفلسطيني خيمة اعتصام وإضراب عن الطعام أمام مقره في رام الله. وأوضح رئيس نادي الأسير، قدورة فارس أن الهدف الأساسي من الإضراب هو تعريف الرأي العام بحقيقة ما يجري داخل السجون الإسرائيلية من جهة، وللاحتجاج على الحملة الشعواء التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في كل مكان. وأشار فارس إلى عدم تفاعل الشارع الفلسطيني بشكل كاف مع قضية الأسرى المهمة والحساسة، معتبراً أن هذا التفاعل ليس بالمستوى المطلوب، موضحاً أن السبب يتمثل في عجز الحركة الوطنية بفصائلها في إيجاد المناخ والأجواء والقدرة على استنهاض روح المواطنين، وتراجع دور الشباب في فلسطين، وبشكل خاص الطلبة الذي يتأثرون حالياً بواقع الحركة الوطنية.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 27/4/2010
في بيان صحافي، دعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر، القيادة المصرية إلى إبداء المرونة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية. وأوضح بحر أن العقبة الأساسية أمام تحقيق المصالحة هي عدم الأخذ بملاحظات حركة حماس على الورقة المصرية، واصفاً الملاحظات الثلاث بالمنطقية. وأشار إلى رفض مصر للتعاطي مع جهود الوسطاء للبحث عن مخرج مناسب يلبي مطالب الجميع. واعتبر بحر، أن الموقف المصري يزيد من حدة الأزمة الفلسطينية الداخلية، ويتسبب في زيادة المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني وبشكل خاص في قطاع غزة المحاصر. ودعا بحر الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى إلى لعب دور فاعل ومؤثر للتقريب بين حركة فتح وحركة حماس، معتبراً أن العمل من أجل إنجاز المصالحة الفلسطينية، هو واجب قومي وعربي من الدرجة الأولى. وانتقد بحر موقف الجامعة المكتفي فقط بمراقبة الأحداث، وهو ما يخدم المخططات الإسرائيلية التي تعمل على منع التوافق الفلسطيني. وحذر بحر الرئيس محمود عباس من قبول ورقة جورج ميتشل الجديدة التي تدعو إلى استئناف المفاوضات غير المباشرة واستثناء القدس والحدود وحق العودة للاجئين، داعياً السلطة الفلسطينية إلى رفض هذه المقترحات فوراً.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 27/4/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن قوة من الاستخبارات الإسرائيلية اقتحمت مقر الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح في مدينة القدس لفض الاعتصام التضامني مع الأسرى في السجون الإسرائيلية. وكان الائتلاف من أجل القدس بمشاركة مؤسسات مقدسية وأهالي الأسرى المقدسيين، قد دعا إلى اعتصام وإضراب عن الطعام تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال. وذكرت المصادر أن الاستخبارات الإسرائيلية التي اقتحمت المكان دققت بهويات المواطنين وبأسمائهم.
المصدر: قدس نت، 27/4/2010
اختتم المجلس الثوري لحركة فتح اجتماعات الدورة الثالثة له في رام الله. وشدد البيان الختامي للدورة التي حملت شعار المقاومة الشعبية والوفاء للقدس والشهداء والأسرى والمبعدين، على الوقوف التام إلى جانب القيادة الفلسطينية ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مواجهة الضغوط والابتزاز السياسي والثبات على المواقف الوطنية للشعب الفلسطيني حتى تحقيق الاستقلال. وأشاد بيان المجلس بالجهود التي يبذلها الرئيس عباس من أجل تعزيز الموقف الفلسطيني، ورفضه لكل الضغوط للعودة إلى المفاوضات قبل تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لالتزاماته، وأهمها وقف الاستيطان وخاصة في القدس، عاصمة الدولة الفلسطينية، إضافة إلى تحديد مرجعية واضحة للمفاوضات ووضع جدول زمني لها. وحمل البيان الختامي أيضاً عدة توصيات تتعلق بالأوضاع الداخلية الفلسطينية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 27/4/2010
إسرائيل
في كلمة له أمام أعضاء حزب الليكود في تل أبيب، كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن نية الرئيس الفلسطيني، محمود عباس باستئناف المفاوضات المتوقفة، معرباً عن أمله الشروع في المفاوضات الأسبوع القادم. وأوضح نتنياهو أن إسرائيل تريد السلام، وهي تسعى إلى سلام يؤمّن المصالح الإسرائيلية، ومشدداً على التزام إسرائيل بعملية سلام حقيقية. وأعلن نتنياهو نيته زيارة مصر يوم الاثنين القادم لإجراء محادثات مع الرئيس المصري، حسني مبارك، الذي يعتبر وسيطاً في الجهود التي تبذل في عملية السلام. يذكر أن واشنطن تكثف جهودها لاستئناف مفاوضات السلام المتوقفة منذ اندلاع الحرب الأخيرة في غزة في شهر كانون أول/ديسمبر 2008، وهي تسعى لتنظيم مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.
المصدر: هآرتس، 27/4/2010
وسط المخاوف من تجدد القتال في الشمال، جدد الرئيس المصري حسني مبارك تأكيده لرئيس الحكومة اللبنانية، سعد الدين الحريري، أن إسرائيل لا تنوي مهاجمة لبنان. وعقب لقائه بالرئيس المصري في شرم الشيخ، أوضح الحريري أن الرئيس المصري أعطى إشارات إيجابية حول اتصالاته الأخيرة مع إسرائيل. وجدد الحريري نفيه الاتهامات الإسرائيلية لسورية بنقل صواريخ سكود إلى حزب الله، مؤكداً أن لبنان ليس مستعداً للجلوس في قفص الاتهام. من جهة ثانية، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، بعث برسائل إلى وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، ومندوبي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن محذراً من تطور التوتر بين إسرائيل ولبنان إلى حرب خلال الصيف. كما ذكرت الإذاعة، أن مصر نفت التقارير التي أوردتها وسائل إعلام عربية حول تصريح لأحمد أبو الغيط خلال مؤتمر صحافي في بيروت، اعتبر فيه إسرائيل دولة عدوة.
المصدر: جيروزالم بوست، 27/4/2010
من المقرر أن تبدأ مناورات عسكرية تركية – سورية مشتركة على طول الحدود بين البلدين، على غرار المناورة التي جرت العام الماضي. وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن توثيق العلاقات بين تركيا وسورية من شأنه إثارة المخاوف الإسرائيلية، خاصة إذا تطورت العلاقات بين البلدين إلى درجة التعاون العسكري المطلق. وأوضحت المصادر، أن هذا التعاون قد يتضمن نقل التكنولوجيا التركية التي حصلت عليها من إسرائيل إلى سورية. وأضافت المصادر أن وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك قد نقل المخاوف الإسرائيلية خلال لقاءاته مع المسؤولين الأميركيين في واشنطن. وأشارت المصادر إلى أن أحد الأسباب التي تجعل تركيا مهتمة بتعزيز تعاونها مع الجيش السوري، يعود إلى أن ناشطي حزب العمال الكردستاني، والذي ينشط داخل الأراضي التركية، يتسلل أعضاؤه إلى تركيا عبر سورية، التي تؤوي عدداً كبيراً من الأكراد.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 27/4/2010