يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

26/4/2010

فلسطين

بهدف حماية المنتجات الفلسطينية، أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قراراً بحظر ومكافحة منتجات المستوطنات الإسرائيلية. وأوضح حسن العوري، المستشار القانوني للرئيس عباس، أن القرار هو لمجابهة المستوطنات التي تشكل سرطانات في الجسم الفلسطيني، وتستهدف الإنسان والأرض والمصير ولا بد من مواجهتها بكافة السبل المتاحة. وأشار العوري، أن تدفق سلع المستوطنين على السوق  الفلسطينية وشرائها من قبل المواطنين يعطيها نوعاً من الشرعية، ولهذا كان هذا القانون الجديد لمواجهتها ولحماية المستهلك الفلسطيني، وعدم السماح بوجود منافسة بين منتجات المستوطنات غير الشرعية والمنتجات الفلسطينية. ولفت العوري إلى أن القانون الجديد يتضمن عقوبة تفرض على كل من يثبت أنه يروج سلع المستوطنات أو يتاجر معها، مشدّداً على أهمية وعي المواطن الفلسطيني وعدم إقدامه على شراء منتجات المستوطنات الإسرائيلية، مؤكداً ضرورة إصدار هذا القانون الهام لحماية الاقتصاد الوطني الفلسطيني. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 26/4/2010
خلال لقائه بوفد فلسطينيي الداخل الذي يزور ليبيا، انتقد الرئيس الليبي معمر القذافي المبادرة العربية للسلام بسبب تجاهلها فلسطينيي الداخل واللاجئين، وشدد على استحالة الحل القائم على أساس الدولتين، معتبراً أن الحل الأفضل هو الدولة الواحدة ثنائية القومية. كما دعا إلى تفكيك السلاح النووي الإسرائيلي لأن العرب لن يقبلوا بإرهاب هذا السلاح، مؤكداً أنه لن يعترف بإسرائيل ولن يعترف بدولة فلسطينية تقوم في الضفة الغربية وقطاع غزة. وفي حين اعتبر القذافي لقاءه بالوفد العربي لحظة تاريخية، دعا العالم العربي إلى فتح الباب أمامهم على اعتبار أنهم جزء من الأمة العربية، مؤكداً أن ذلك لا يعني التطبيع مع إسرائيل. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 26/4/2010
رداً على عملية اغتيال القيادي في كتائب القسام، علي السويطي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت عوا قرب الخليل، قال القيادي في حركة حماس، محمود الزهار أن سياسة الاغتيالات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي هي جريمة بحق الشعب الفلسطيني، وهي رد على القائلين بأن الضفة الغربية تعيش في حالة من الأمن والسلام. وأكد أن الحل الوحيد لمواجهة ظاهرة الاغتيالات الإسرائيلية يكون بتفعيل برنامج المقاومة واستخدام كافة الوسائل المتاحة بما فيها المقاومة المسلحة. من جهته اعتبر مشير المصري، القيادي في حركة حماس عملية الاغتيال ثمرة من ثمرات التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة الفلسطينية والسلطات الأمنية الإسرائيلية، داعياً إلى تحالف فلسطيني – فلسطيني ضد الاحتلال وأفعاله لا التحالف مع العدو الإسرائيلي ضد المقاومة. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد حاصرت فجر اليوم منزل القيادي في كتائب القسام، علي السويطي، المطلوب لقوات الاحتلال منذ ثماني سنوات. وذكر مواطنون في بلدة بيت عوا، أن اشتباكاً دار بين قوات الاحتلال والسويطي الذي رفض الاستسلام، فعمدت قوات الاحتلال إلى تفجير المنزل ما أدى إلى استشهاد السويطي. وقد منعت القوات الإسرائيلية الطواقم الطبية من دخول البلدة، واحتجزت جثمان الشهيد لأكثر من ساعة قبل أن يتم سحبها بواسطة الحبال وتسليمها لأهالي البلدة. وعلى الأثر دارت مواجهات بين شبان البلدة وقوات الاحتلال أدت إلى إصابة خمسة من جنود الاحتلال بالحجارة فيما أصيب ستة من الشبان الفلسطينيين برصاص الجنود الإسرائيليين. ولاحقاً أقدمت قوات الاحتلال على اختطاف أربعة من عائلة السويطي.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 26/4/2010
كشفت مؤسسة الأقصى في بيان لها أن السلطات الإسرائيلية تتعمد تنظيم جولات مكثفة لسياح يهود وأجانب شبه عراة وإقامة حفلات موسيقية صاخبة في المنطقة الجنوبية من المسجد الأقصى، وهي المنطقة التاريخية الأثرية المعروفة بمنطقة الإمارة الأموية. وأوضح بيان المؤسسة أن السلطات الإسرائيلية بدأت مؤخراً بتدنيس هذه المنطقة بشكل متعمد من خلال الجولات السياحية المكثفة، والحفلات الموسيقية التي يشارك فيها المئات حيث يظهرون بلباس شبه عاري أو غير لائق. وأكدت مؤسسة الأقصى أن المنطقة هي وقف إسلامي خالص، مشيرة إلى أن ممارسات الاحتلال التي تهدف إلى تدنيسها لن تغير من قدسية وطهارة المنطقة. ودعت المؤسسة المسلمين إلى تكثيف زياراتهم للمنطقة والقيام بجولات للوقوف في وجه محاولات التهويد الإسرائيلية. 
المصدر: قدس نت، 26/4/2010
في تصريح صحافي من القاهرة، نفى الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى الأنباء التي تحدثت عن طرح الجامعة لمقترحات جديدة حول موضوع المصالحة الفلسطينية. ودعا موسى الفلسطينيين إلى التنبه من الآثار التي تركها موقفهم السلبي بسبب الخلاف الفلسطيني – الفلسطيني الذي أفقدهم الكثير من المصداقية. وأعرب عن أسفه لعدم حل هذه المسألة حتى الآن، وعدم القبول بالمصالحة التي عرضت عليهم من قبل مصر بتكليف من الجامعة العربية. من ناحية ثانية، ذكر موسى أن لجنة متابعة مبادرة السلام العربية ستبحث خلال اجتماعها يوم السبت القادم المقترحات الأميركية التي قدمتها واشنطن للجانب الفلسطيني بشأن عملية السلام وذلك بهدف اتخاذ القرار العربي المناسب بشأنها. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 26/4/2010

إسرائيل

كشفت مصادر صحافية أن وزير الداخلية الإسرائيلي، إيلي يشاي يحاول إعادة وضع المحادثات حول عمليات البناء في القدس الشرقية مجدداً على طاولة البحث أمام لجنة البناء. وأوضحت المصادر أن مساعد وزير الداخلية، بعث برسالة إلى رئيس اللجنة ذكر فيها أن مخططات البناء يجب أن تستأنف في اللجنة على النحو الذي كانت عليه سابقاً. وفي المقابل رفض الناطق باسم وزير الداخلية، التعليق على هذه الأنباء. وكانت اللجنة الوزارية المختصة بالشؤون القانونية قد مررت كتاباً حول قانون التخطيط والبناء يقضي بمشاركة مندوب من مكتب رئيس الحكومة في المناقشات حول تراخيص خطط البناء، وبرفع كل المخططات التي قد تؤدي إلى تفجير المشاكل عن أجندة البحث. يذكر أن لجنة التخطيط والبناء كانت قد حرصت منذ اندلاع الأزمة التي حدثت خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن إلى إسرائيل بسبب الإعلان عن خطة لبناء 1600 وحدة سكنية في القدس الشرقية، على عدم مناقشة قضايا حساسة كهذه حرصاً على تهدئة التوتر الذي ساد العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 26/4/2010
ذكر الناطق باسم البيت الأبيض، روبرت غيبس، أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أكد لوزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، خلال لقاء عابر، على الالتزام الأميركي القوي بأمن إسرائيل. وأوضح غيبس، أن براك كان يعقد اجتماعاً صباحياً مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيمس جونز عندما صودف حضور الرئيس أوباما. وشدد أوباما خلال اللقاء على إصرار إدارته على إنجاز السلام في المنطقة من خلال حل الدولتين مع ضمان أمن دولة يهودية في إسرائيل تعيش بسلام وأمن إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة. وكان براك قد ناقش مع المسؤولين الأميركيين التحديات التي تواجه أمن المنطقة وكيفية مواجهة التهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة وإسرائيل معاً، والتحرك باتجاه تحقيق اتفاقية سلام شامل مع الفلسطينيين. 
المصدر: هآرتس، 26/4/2010
خلال اجتماع لحزب الليكود في الكنيست نفى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو نية إسرائيل شن هجوم ضد سورية. وأوضح نتنياهو أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة، متهماً إيران وحزب الله بمحاولة توجيه الرأي العام العالمي عن العقوبات المنوي فرضها على إيران من خلال بث هذه الأنباء. وأعرب نتنياهو عن أمله بفرض عقوبات على صادرات النفط من إيران وعلى توريد النفط المنقى إلى إيران، لافتاً إلى أن هذه العقوبات ستشكل مشكلة حقيقية للنظام الإيراني وستجبرهم على النظر في مواصلة برنامجهم النووي. وفيما أكد أن مشروعاً كهذا للعقوبات لن يمر عبر مجلس الأمن الدولي، أشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية بإمكانها فرض هذه العقوبات على إيران، لافتاً إلى أن الدول الأخرى الدائمة العضوية ستحذو حذو الولايات المتحدة. ودعا نتنياهو، في ضوء التحديات التي تواجهها إسرائيل، أعضاء حزب الليكود إلى التصويت على التغيير المقترح في دستور الحزب والذي من شأنه تأجيل انتخابات الليكود الداخلية، والتي في حال إجرائها، ستؤدي إلى زيادة التوتر داخل الحزب الحاكم. 
المصدر: جيروزالم بوست، 26/4/2010