يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
3/5/2010
فلسطين
ناقش مجلس الوزراء الذي اجتمع اليوم برئاسة سلام فياض في رام الله عدة قضايا على الساحة الفلسطينية وأهمها مسألة مهاجمة وسائل الإعلام الإسرائيلية لمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية. وقد عبر المجلس عن رفضه للتحريض الإسرائيلي وبشكل خاص الدعوات الإسرائيلية لفرض إجراءات عقابية ضد السلطة الفلسطينية والاقتصاد الفلسطيني. وأوصى المجلس الوزارات والدوائر الحكومية ببذل الجهد بالتعاون مع القطاع الخاص لإيجاد فرص عمل بديلة للعمال العاملين في المستوطنات، مؤكداً على ضرورة وأهمية إنشاء صندوق الكرامة الوطنية وتفعيل صندوق التشغيل والحماية الاجتماعية لتوليد فرص التشغيل الذاتي. من جهة ثانية، أكد المجلس المضي في تنفيذ الخطة الحكومية لاستكمال بناء مؤسسات الدولة وبشكل خاص ما يتعلق بمدينة القدس الشرقية من ناحية تعزيز صمود المواطنين ومواجهة ما تتعرض له المدينة من مخططات استيطانية وتهويدية. وعبر المجلس عن أمله في تنفيذ قرار القمة العربية لدعم مدينة القدس وإيصال الأموال التي أقرتها. ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل وإلزامها بوقف الاجتياحات والاغتيالات واعتداءات المستوطنين، كما طالب بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 3/5/2010
ذكرت مصادر إسرائيلية أن المنظمة الأوروبية لمحاربة الجريمة والمنظمات الإرهابية المعروفة بيوروفول، قررت وقف تعاونها القائم مع الشرطة الإسرائيلية. وعزت المنظمة سبب قرارها إلى وجود مقر وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلي وقيادة الشرطة في حي الشيخ جراح في مدينة القدس الشرقية. ونقلت المصادر الإسرائيلية عن دبلوماسيين أوروبيين أن سياسة الاتحاد الأوروبي تقضي برفض إجراء اتصالات مع جهات أو مكاتب حكومية إسرائيلية تقع مقراتها خارج الخط الأخضر. وأضافت المصادر، أن الأمور ازدادت تعقيداً بعد إقدام السلطات الإسرائيلية على إخلاء عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح وإسكان عائلات يهودية في مكانها، وبعد قرار إقامة حي استيطاني في موقع فندق شيبرد بالقرب من قيادة الشرطة الإسرائيلية. وأشارت المصادر، إلى أن هذه الإجراءات الإسرائيلية حالت دون زيارة ممثلين أوروبيين للاجتماع بمسؤولين في وزارة الأمن الداخلي والشرطة الإسرائيلية حسب الاتفاق المبرم بين الطرفين. وأوضحت أن اتصالات إسرائيلية تجري مع ممثلي المنظمة الأوروبية بهدف التوصل إلى حل يعيد التعاون بين الطرفين.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 3/5/2010
استقبل رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، ديوان المظالم، التي سلمته تقريرها السنوي الخامس عشر والمتعلق بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين. وخلال اللقاء، أكد هنية أن التقرير سيكون محل اهتمام الحكومة خاصة بما يخص الالتزام بمعايير حقوق الإنسان. وأوضحت مصادر الهيئة، أن الهيئة المستقلة بوصفها مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان، تعمل على مراقبة أوضاع حقوق الإنسان منذ 15 عاماً وفق معايير مهنية. وأثار مسؤولون في الهيئة، خلال اللقاء، عدداً من القضايا التي وردت في التقرير ومنها سوء المعاملة والتعذيب في مراكز التوقيف والاحتجاز وعرض المدنيين على القضاء العسكري والمنع من السفر لأسباب سياسية إضافة إلى موضوع المساءلة والمحاسبة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 3/5/2010
في تصريح صحافي، تحدث رجل الأعمال الفلسطيني، منيب المصري عن اجتماعه بعدد من قيادات حركة حماس في قطاع غزة، وعلى رأسها رئيس الحكومة المقالة، إسماعيل هنية ومحمود الزهار وخليل الحية. وكشف المصري عن أفكار جديدة قدمها فيما يتعلق بملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، مشيراً إلى بوادر إيجابية في لقاءاته التي أجراها خلال يومين من الاتصالات في قطاع غزة مع الفصائل الفلسطينية. وأوضح المصري، أن قيادة حركة حماس وعدته بدراسة الأفكار التي قدمها والرد عليها كي يتم بعدها استئناف الحوار الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام السياسي. وأشار إلى أن نقاشه مع حماس والفصائل الأخرى تناول الملاحظات على الورقة المصرية، إضافة إلى ملاحظات الشخصيات المستقلة. يذكر أن المصري لعب دوراً فعالاً في ملف المصالحة وتقريب وجهات النظر بين حركة حماس وحركة فتح بهدف إنهاء حالة الانقسام السياسي، وذلك لما يمثله من رمزية بين الشخصيات الفلسطينية المستقلة نظراً لثقل وزنه على المستويين الاقتصادي والسياسي في الأراضي الفلسطينية.
المصدر: قدس نت، 3/5/2010
أعلنت مصادر الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية عدم الرضوخ للتهديدات الإسرائيلية والتشديد على مواصلة حملة المقاطعة. وأشارت مصادر الحملة إلى أن السلطات الإسرائيلية ترفض الاستجابة للإرادة الدولية المطالبة بوقف الاستيطان، فيما تهدد بفرض عقوبات على الفلسطينيين بسبب مقاطعتهم لمنتجات المستوطنات، كما تواصل سياسة نهب الأراضي الفلسطينية وممارسة التطهير العرقي خاصة في مدينة القدس ومناطق الأغوار. كما أكدت الحملة دعمها الكامل لقرار الحكومة الفلسطينية بمقاطعة منتجات المستوطنات عن طريق تجفيفها واقتلاعها، وتأييد ما ورد في خطاب الرئيس محمود عباس فيما يتعلق بتضمين القانون الفلسطيني بنوداً بتجريم التعامل مع المستوطنات.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 3/5/2010
إسرائيل
خلال لقاء لأعضاء حزب العمل في الكنيست تحدث رئيس الحزب ووزير الدفاع، إيهود براك عن زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأميركية. ووصف براك الزيارة بالمكثفة، والتي شملت لقاءات مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، من بينهم الرئيس باراك أوباما وأعضاء في الكونغرس ومسؤولين في الاستخبارات الأميركية. وأوضح براك أن المحادثات كانت مهمة خاصة في القضايا الأمنية والسياسية، مشيراً إلى أن العلاقات الأمنية بين الطرفين هي أعمق وأقوى من أي وقت مضى. وأضاف براك أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل محكومة بعدد من القضايا العالمية المشتركة، مشيراً إلى انطباع سائد حالياً في الولايات المتحدة، بأن الدعم القوي والتعاون بين الدولتين يجب أن يترافق مع فتح قنوات تعمل إسرائيل من خلالها على التقدم نحو عملية السلام، معرباً عن أمله في أن تؤدي المفاوضات غير المباشرة إلى مفاوضات مباشرة وإلى نتائج ملموسة. وأكد براك، أن تحقيق ذلك يتطلب جهداً من الأطراف كافة، موضحاً أنه شدد على تحقيق تفهم أعمق للموقف الإسرائيلي، وعلى التأكيد على التزام إسرائيل بالتقدم في عملية السلام. وأعرب براك عن اعتقاده بأن الأشهر القادمة ستكون بمثابة امتحان، حيث سيكون على الحكومة الإسرائيلية العودة بالعلاقات مع الولايات المتحدة إلى المسار الصحيح.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 3/5/2010
أجرى الرئيس الأميركي، باراك أوباما اتصالاً هاتفياً برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو للتباحث في موضوع المفاوضات غير المباشرة المقرر أن تبدأ هذا الأسبوع بين إسرائيل والفلسطينيين بوساطة أميركية. وأوضح مسؤولون في مكتب نتنياهو أن الرئيس أوباما، جدد التزام بلاده بأمن إسرائيل. من جهته قال المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، روبرت غيبس، أن المحادثة الهاتفية ركزت على أفضل السبل للتعاون من أجل تحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط، كما ركزت على الاستفادة من المفاوضات غير المباشرة وتحويلها إلى مفاوضات مباشرة بأسرع وقت ممكن. وأضاف غيبس أن الطرفين ناقشا أيضاً التحديات الإقليمية، حيث أكد أوباما على الالتزام الوثيق بأمن إسرائيل.
المصدر: هآرتس، 3/5/2010
في كلمة ألقاها خلال مؤتمر مراجعة معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، رفض الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد الاتهامات الموجهة لبلاده بتطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى إسرائيل التي اتهمها بامتلاك مئات الرؤوس النووية وبتهديد جيرانها. ونفى نجاد اتهامات تقول بأن برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم مخصص لإنتاج القنابل، رافضاً الشكوك التي تحمل الولايات المتحدة وغيرها من الدول على السعي لفرض جولة جديدة من العقوبات الاقتصادية من قبل الأمم المتحدة ضد إيران. واستنكر نجاد في كلمته رفض إدارة الرئيس أوباما بإخلاء الولايات المتحدة من الأسلحة النووية، مضيفاً أن الولايات المتحدة لم تستخدم فقط الأسلحة النووية بل تواصل التهديد باستخدام هذه الأسلحة ضد دول أخرى، بما فيها إيران. ودعا نجاد الرئيس أوباما إلى الانضمام إلى حركة إنسانية تضع جدولاً زمنياً للتخلي عن الأسلحة النووية التي وصفها بالمثيرة للاشمئزاز والمعيبة. يذكر أن الوفد الأميركي وعدداً من الوفود الأوروبية، بما فيها الوفدين الفرنسي والبريطاني غادروا قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال إلقاء نجاد لكلمته.
المصدر: جيروزالم بوست، 3/5/2010