يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
2/5/2010
فلسطين
في حديث صحافي قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل ستبدأ بعد مصادقة لجنة المتابعة العربية لمبادرة السلام واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مشيراً إلى أن هذه المفاوضات ستستمر لمدة أربعة أشهر. وكشف عباس أنه سيزور الولايات المتحدة الأميركية هذا الشهر للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما بهدف دفع عملية السلام، موضحاً أنه لم يطلب زيارة الولايات المتحدة، بل إن الأميركيين هم من وجهوا له الدعوة لزيارة واشنطن. ولفت عباس إلى أن الأميركيين يفهمون أن الموقف الفلسطيني واضح وثابت ومقنع، خاصة وأن الخلاف ليس معهم بل مع الحكومة الإسرائيلية. وأشار عباس إلى كثير من المعوقات، خاصة وأن هناك من لا يريد السلام في إسرائيل، لكنه شدّد على ضرورة المحافظة على الأمل والسير حتى اللحظة الأخيرة. وبالنسبة للموضوع الحكومي الفلسطيني، قال عباس أن موضوع التعديل الوزاري لم يوضع على الطاولة بعد رغم النية لإجراء هذا التعديل في بعض الوزارات.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 2/5/2010
في مذكرة بعث بها إلى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، طالب القيادي في حركة فتح، نبيل عمرو بعقد جلسة طارئة للمجلس المركزي قبل البدء بالمفاوضات غير المباشرة مع الإسرائيليين. وأوضح عمرو في مذكرته إنه لا اعتراض على مبدأ الحركة السياسية والتفاوض المباشر أو غير المباشر، لكنه أشار إلى أن شرعية أي خطوة يجب أن تتوفر في إطار المجلس المركزي. وأضاف عمرو، أن القيادة الفلسطينية المتمثلة بالرئيس محمود عباس والفريق السياسي الذي يعاونه، سيواجهان استحقاقاً صعباً من خلال المفاوضات التي ستتم بوساطة أميركية من دون تحقيق الشروط الفلسطينية التي وضعها المجلس المركزي للقبول بهذه المفاوضات. وطالب عمرو بأن تظل ممارسة القيادة السياسية لدورها في إدارة الموقف الفلسطيني تحت سقف القرارات الرئيسية التي يتخذها المجلس المركزي. ولفت إلى أن الجانبين الأميركي والإسرائيلي لم يعلنا أي تعهدات بشأن المفاوضات، وهو ما يضعف الموقف الفلسطيني، معتبراً الغطاء العربي غير كاف، قبل مصادقة المجلس المركزي على قرار كهذا.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 2/5/2010
رداً على قرار لجنة المتابعة العربية التي أقرت البدء بالمفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، طالب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية بتوفير غطاء عربي من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوفير عوامل الصمود للشعب الفلسطيني بدلاً من استئناف المفاوضات، معتبراً قرار لجنة المتابعة العربية غطاء للمفاوضات غير المباشرة بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي. وأشار هنية إلى أن المفاوضات لن تختلف عن سابقاتها، ولن تؤدي إلى جديد أو إلى تحقيق مصلحة فلسطينية، موضحاً أن السبب في ذلك هو وجود استراتيجية تفاوضية إسرائيلية في مقابل ضياع استراتيجي عربي. واعتبر هنية أن المسار التفاوضي هو دليل عجز عن إيجاد بدائل كما أنه يضر بالقضية الفلسطينية ويساهم في زيارة معاناة هذا الشعب، خاصة مع استمرار الحصار والممارسات الإسرائيلية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 2/5/2010
أعلن في القدس وفاة الحاخام اليهودي، موشيه هيرش زعيم طائفة ناطوري كارتا عن 90 عاماً، وهي طائفة معارضة للحركة الصهيونية ولدولة إسرائيل. يذكر أن زعيم الطائفة كان مقرباً من الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي عينه وزيراً لشؤون اليهود، كما شغل منصب مستشار الرئيس عرفات. وكان لهيرش علاقات جيدة مع الشعب الفلسطيني، وهو لم يعترف بدولة إسرائيل، كما أن أبناء الطائفة يقومون بحرق الأعلام الإسرائيلية في المناسبة التي تطلق عليها إسرائيل، ذكرى الاستقلال. وحسب عقيدة ناطوري كارتا، فإن إعادة دولة إسرائيل تكون عندما يظهر المسيح، ولهذا فإن أي محاولة لاسترداد أرض إسرائيل عن طريق القوة، أمر مخالف للإرادة الإلهية. وكان هيرش، الذي كان يصف الرئيس عرفات، بالأخ والصديق، يعتبر أن إسرائيل يجب أن تزول تماماً.
المصدر: قدس نت، 2/5/2010
بعد قيام قوات الشرطة الإسرائيلية ووحدة مراقبة البناء بهدم منزل أحد المواطنين الفلسطينيين في المنطقة الصناعية في بلدة الطيبة داخل أراضي 1948، طالب النائب العربي في الكنيست، ورئيس الكتلة الموحدة والعربية للتغيير، أحمد الطيبي بعدم إبقاء الطيبة حقل تجارب للأغراب الذين تعينهم وزارة الداخلية، في إشارة إلى اللجنة المعينة من قبل السلطات الإسرائيلية في البلدة. واعتبر الطيبي أن سياسة هدم المنازل في البلدات العربية، هي سياسة إقصاء تدل على نية إسرائيلية لمنع تطور وتوسع المدى والقرى العربية. وأشار الطيبي إلى ضرورة توسيع الخارطة الهيكلية لبلدة الطيبة كي تضمن شرعنة كل المباني التي تم بناؤها لتأمين مأوى طبيعي للسكان. وطالب الطيبي قوات الشرطة بإطلاق المعتقلين، موضحاً أن الشرطة تعاملت بقسوة مع المواطنين ما أدى إلى إصابة إحدى السيدات في يدها، داعياً الجميع إلى مساندة العائلة التي تم تمدير منزلها.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 2/5/2010
إسرائيل
خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية، قدّم قائد قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، شوقي بن عنات، تقريراً تضمن بيانات حول نسبة المشاركين في قوات الاحتياط في الجيش، أظهرت أن النسبة متدنية جداً. وحسب البيانات، فإن عدد الجنود الإسرائيليين القادرين على إداء خدمة الاحتياط يبلغ نحو أربعمئة ألف، فيما لا يشارك سوى مئة ألف فقط في الخدمة لمدة عشرة أيام أو أكثر. وأوضح بن عنات، أن الكثير من كبار ضباط الاحتياط الراغبين بالعمل في القطاع الخاص يفضلون عدم ذكر تفاصيل عن خدمتهم العسكرية الاحتياطية في بياناتهم الشخصية، خوفاً من رفض طلبات العمل التي يتقدمون بها بسبب أدائهم لخدمة الاحتياط. وأشار بن عنّات إلى مواجهة مشكلة حقيقية في هذا الإطار، خاصة وأن هناك شركات خاصة تعمد إلى طرد هؤلاء. وبعد الاطلاع على المعلومات التي طرحها قائد قوات الاحتياط، أمر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كلاً من وزير العدل يعقوب نعمان، ونائب وزير الدفاع ماتان فلنائي ومدير عام مكتب رئيس الحكومة، بتشكيل لجنة وتقديم توصياتهم حول تسهيل انخراط جنود الاحتياط العاملين في القطاع الخاص خلال ستين يوماً. وأوضح نتنياهو أن على الحكومة مساندة أولئك الذين يتحملون العبء الأكبر لضمان أمن إسرائيل.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 2/5/2010
ذكرت مصادر إسرائيلية ان مجموعة يسارية من اليهود الأوروبيين، تضم أكثر من ثلاثة آلاف من النخب اليهودية في أوروبا، بعثت برسالة إلى البرلمان الأوروبي تطالبه بوقف ما أسمته التأييد المنظم لقرارات الحكومة الإسرائيلية. كما طالبت المجموعة التي تطلق على نفسها اسم جي ستريت الأوروبية، بوقف عمليات النباء في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية. واعتبر الموقعون على الرسالة أن الاحتلال والاستيطان سياسة خاطئة أخلاقياً وسياسياً وتؤدي إلى زيادة ما تواجهه إسرائيل في الخارج من عمليات غير مقبولة لنزع الشرعية عنها. كما طالبت الرسالة كلا من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية بالضغط على الطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني لمساعدتهم على التوصل إلى حل معقول وسريع للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. وأكد الموقعون على الرسالة أن مستقبل إسرائيل يتوقف على تحقيق السلام مع الفلسطينيين على أساس حل الدولتين، وأن ضمان سلامة إسرائيل لن يتحقيق إلا من خلال هذا الحل.
المصدر: هآرتس، 2/5/2010
خلال اجتماع لجنة الشؤون الاقتصادية في الكنيست، أثار نائب وزير الخارجية داني أيالون مسألة الرد على قرار السلطة الفلسطينية بمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، معتبراً أن القرار يهدد المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين. وأوضح أيالون أن الإسرائيليين لا يفرّقون بين القدس وباقي المستوطنات، مشيراً إلى أن المقاطعة هي جزء من حملة مخططة تهدف إلى التحريض ضد إسرائيل وإلى الإضرار بالاقتصاد الإسرائيلي. واعتبر أيالون أن مسألة المقاطعة هي من أهم القضايا التي تواجه وزارة الخارجية حالياً، داعياً إلى اتخاذ إجراءات مضادة لمواجهة قرار السلطة الفلسطينية، مهدداً بمنع انضمام السلطة الفلسطينية إلى منظمة التجارة العالمية في حال لم تتراجع السلطة الفلسطينية عن قرارها بمقاطعة بضائع المستوطنات.
المصدر: هآرتس، 2/5/2010